لأنك أטּـثى «~~| ●• ترتدين الـבــيـآء حين أكتب حروفيے

أرى كل مدح في النبي مقصِّراً --وإن بالغ المثنى عليه و أكثر

إذا كان الله أثنى بما هو أهله \عليه فما مقدار ما يمدح الورى

بشرى لمن عشقوا جمال محمَّد \نالوا الوصال بمنعمٍ جوَّاد

صلى عليك الله يا شمس الهدى \ و الآل و الورَّاث و الأفراد

تشتاق روحى أن تراك حقيقة\ أنعم بوصلك و امح ثمَّ بعادى

أنت الضياء من المهيمن مشرقاً\ طمئن بنورك مهجتى و فؤادى

أنت المراد لذات ربِّك سيدى \ لولاك لا عرش و لا أعداد

من قبل عهد ألست كنت مشاهداً\ نوراً يمدُّ أئمة العباد

هُوَ الحَْبِيِبُ الَّذِى تُرْجَىَ شَفَاعَتُهُ \ لِكُلِّ هَوْلٍ مِنَ الأَهْوَاَلِ مُقْتَحِمِ

دَعَاَ إِلىَ اللهِ فَالمُسْتَمْسِكُوُنَ بِهِ \ مُسْتَمْسِكُوُنَ بحََِبْلٍ غَيْرِ مُنْفَصِمِ