![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى الأسرة والطفل الحياه الاسريه *الزوجيه *الاطفال *وفن الاتكيت |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#101 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
فن معاقبة الأطفال ومن أجل أطفال أصحاء نفسياً
****** الثواب والعقاب : ****** كلمتان أساس في تربية الأبناء ويستخدم الأباء والأمهات هذه الوسيله غالباَ لتدريب أطفالهم على إكتساب سلوك معين ,أو إحلال عادات ودوافع وقيم جيده ومقبولة اجتماعياً محل عادات أوليه لا يرضى عنها الجميع. العقاب هو : الحادث أو المثير الذي يؤدي إلى كف الإستجابه الغير مرغوب بها يعتبر عقاباً. أي أن العقاب هو ما يستخدم من ضرب وتوبيخ أومعاقبته بحرمانه من ما يحب كل ذلك يعتبر عقاباً. ****** خطورة العقاب البدني :- ****** إن ضرب الطفل قد يوضح له عدم موافقتك على ما قام به من سلوك خاطئ ولكنه لا يوضح له كيف يتصرف لذلك إن اكساب العادات السليمه يحتاج إلى تدريب وتشجيع وليس إلى ضرب . ثم إن الضرب قد يكون خطراً فضربه حقيقيه لطفلك قد يختل توازنه معها فيقع على عموده الفقري بدلاً من أن يقع على مؤخرته وصفعه على أذن الطفل قد تضر بالأذن وغيرها من استخدام الضرب الخطأ . - كما أن الضرب يعمل على تنمية مشاعر النقص فمشاعر الطفل بالقوة يدمرها العقاب البدني ويجعله يشعر بالخوف والقلق ويجعل من الطفل عدوانياً . - كما أن وجود عملية العقاب المؤلم بصورة متكررة إلى جانب ذلك عادة من تعبير قوي عن الغضب والرفض والكراهيه للطفل كل ذلك سوف يشيع في المنزل جواً من التوتر بدلاً من الدفء العاطفي وسوف يجعل الأم أ والأب أو المعلم شخصاً مخيفاً أكثرمنه محبوباً كما يحمل معه في النهاية انخفاضاً كبيراً في القدرة على التأثير في سلوك الطفل . ****** أساليب أخرى مرفوضة:- ****** إذا كان العقاب البدني مرفوض كوسيلة لضبط السلوك أو ما نسمه بالتأديب فإن هناك أساليب أخرى مرفوضة أيضاً لكن ليس بسب خطورتها بل بسبب عدم جدواها ومن ذلك اللجوء إلى التهديد مع عدم القيام بتنفيذه والتشدد والحزم مرة والتراخي والسماح بالعصيان مرات والضحك أثناء عقاب الطفل والصراخ في وجه الطفل والشكوى من الطفل بإستمرار مع صديق أوجار مثل هذه الأساليب تقلل من قدرة الوالدان على التأثير في سلوك الطفل لأنه سوف يتعلم أنهم (الوالدين) ليسوا جادين وأن بإمكانه أن يتجاوز الحدود دون أي مساءلة جادة . ****** التساهل في العقاب ... خطر ! ****** إن الإغراق في ثواب الطفل عند الإحسان وتهوين العقاب عند الإساءة يعودان الطفل على النفاق والكذب واصطناع المواقف التي تزيد في ثوابه . والتساهل في العقاب أوإلتماس العذر له وإخفاء الحقائق عن والده يجعله مستهزءاً بالقيم الأخلاقية .فلابد من أن يكون هناك إستقرار في طريقة التصرف مع الطفل وإصرار على تنفيذ ما يطلب منه .حتى يكون العقاب عقاباً ذا فائدة ومردود على الطفل نفسه. |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#102 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
هناك أطفال قساة لا حدود لقسوتهم فهم يستضعفون الأطفال الصغار في الملعب وفي باحة المدرسة وفي المنزل وفي أي مكان.
إن قسوة الطفل أحياناً هي جزء لابد منه في عملية نمو الطفل. ولكن القسوة قد تكون إشعاراً بوجود مشاكل سلوكية ينبغي أن تسترعي الانتباه. والواقع أنه لا يسهل على الدوام معرفة ما هو مقبول أو طبيعي بالنسبة لأي سن. ولكن قد يحس الوالدان بغضب شديد إذا رأيا طفلهما يرتكب أعمالاً سيئة حقاً في حق أخ أو أخت أو طفل آخر وعندها تقع العقوبة عليه بأقسى مما يقصدان إيقاعه. وفي ظروف أخرى قد يرتكب الطفل نفس القسوة فلا يقابل بنفس العقاب بل نرى الأب والأم يعزيان نفسيهما بالقول أن تلك مرحلة لابد منها في حياة الطفل. ومن حسن الحظ أن الأمر كذلك في معظم الأحيان. فإذا أقدم الطفل على مشاجرة رفيق له أو استثار أخاً له أو أختاً استثارة شديد لا رحمة فيها أو إذا استبد في معاملة طفل آخر في الصب فهذا لا يعني بالضرورة أن الطفل أو الطفلة عدوانيان، وأنهما سيظلان كذلك طوال حياتهما. بالغضب والعداء هما صفتان موجودتان بين جميع الناس وفي كل الأعمار ولكن بالنظر إلى أن الطفل يفتقد الوسيلة للتحكم الذاتي في عواطفه ومشاعره أو لا يدري كيف يأتي بوسيلة أخرى فإننا نراه يعبر عن مشاعره بإيذاء هذه الدوافع العدائية. إن قدراً معيناً من القسوة عند الطفل هو مرادف لعملية النمو. عندما يقسو أطفالنا بعضهم على البعض الآخر فإن سوء تصرفهم يمكن أن يكون عابراً قليل الأثر قصير الأجل لا يتجاوز العراك بالأيدي. وبعد ساعات قليلة نرى أن الإثنين قد تصالحا وعادا أصدقاء. ولكن القسوة قد تكون خطيرة أحياناً. فإذا كان من طبع الطفل انعدام الإحساس تجاه مشاعر غيره من الأطفال ويمنعه من التمتع بحياته، فإن ذلك قد يكون إشارة إلى مشاكل عنيفة في السلوك بل وقد يكون مصاباً بمرض عقلي. إن الطفل لا يولد محباً للأذى والعداء ولكنه يصبح مؤذياً نتيجة تجارب يصادفها في حياته وهذه تقاس بطبيعة علاقة الطفل بوالدين وبأخوته وبأخواته ورفاقه ومعلميه ـ أي جميع الأشخاص الذين يملأون حياته. من الطبيعي أن يقسو الطفل على أخيه الرضيع أو أخته الرضيعة ويتمنى لو يقذف بهما من النافذة، فالطفل في هذه السن لا يستطيع أن يدرك أن الأم قادرة على أن تحب الطفلين في وقت واحد ولذلك يقع ضحية الغيرة من هذا المخلوق الصغير الذي جاء إلى الأسرة بغتة وبدون انتظار. ومن مثل هذه الحالة إذا لم يبد الطفل الأكبر روحاً عدائية نحو الطفل الأصغر فمعنى ذلك أنه يكتم مشاعره العدوانية في ضلوعه ولا يكشف عنها وهذا أسوأ من أي قسوة محتملة. ولكن إذا كان الطفلان كبيرين وظل الإبن في الخامسة عشرة من عمره دائم التهديد والوعيد لأخته التي تصغره بسنوات قليلة فهذا شيء آخر لا ينبغي تجاهله أو الاستخفاف به. ومعاقبة الصبي على ذلك في مثل هذه السن لا تجدي. خلال العوام القليلة الأولى من حياة الطفل لا يحس بالأفراد من حوله إلا بمقدار حاجته إليهم. والأطفال في مثل هذه السن المبكرة لا ينتظر أن يقدروا مشاعر الآخرين والطفل دون العام الثاني من عمره إذا تألم فإنه لا يستطيع تحديد مكان الألم أو التعرف إلى سبب الغضب أو الإحباط. ومع نمو إدراكهم بمن حولهم فإنهم يأخذون في تعلم كيفية التعبير عن غضبهم بطريقة مأمونة كمحاولة إيذاء القطة مثلاً. وعندما يدنو الطفل من السنة الثالثة نجد أن معظم الأطفال يتولد عندهم الإحساس بالأفراد الآخرين من حولهم بأنهم هؤلاء أيضاً لهم حاجاتهم الخاصة (ويزداد هذا الشعور نقاء بمرور السنين). إن الطريقة التي يعالج بها الآباء والأمهات هذه العلامات المبكرة الدالة على السلوك العدواني تؤدي في كثير من الأحيان إلى تفادي المشاكل في المستقبل. ومقابلة القسوة بالتقريع تشعر بالطفل بأنه مخلوق سيئ فعلاً لا يستحق المحبة. لا سيما إذا كان مصحوباً بعقاب شديد من شأنه أن يقوي الإحساس بالغضب والإحباط. ويحسن الوالدان صنعاً لو بصراه بنتيجة عمله مع تحذير من تكرار العمل. ويكبر الأطفال ويخوضون تجارب الحياة فيزداد إدراكهم بمقتضياتها ويستطيعون عندئذ أن يصححوا أن يعدلوا أساليب معاملتهم. ولا ينبغي للوالدين أن يقلقا بسبب سوء سلوك طفلهما إلا إذا كان ذلك قد أصبح عادة متأصلة. والصغار بين الثامنة وسن البلوغ أقل عرضة للتعبير عن مشاعرهم نحو الأطفال الآخرين بوسائل جسمانية. وهذا بالطبع لا يعني أنهم يصبحون في هذه السن معصومين عن المشاجرات. إنهم يتشاجرون بالطبع ولا سيما الصبية منهم، ولكنهم يكونون أقرب إلى استخدام وسائل القسوة ومنها: 1 ـ الشتم. 2 ـ الزجر. 3 ـ ترويج الشائعات. 4 ـ الحرمان من لعبة أو نشاط. وبوجه عام فإن المراهقات أقدر من الشباب على إدارة ألسنتهم في نشر الأقاويل. وربما كان ذلك راجعاً إلى أن الفتيات كقاعدة ينشآن على استعمال اللسان أكثر من العضلات في الخصومة. وهناك ظاهرة يعرفها الآباء والأمهات وهي أن الفتاة إذا عادت فتاة أخرى فإنهما يتبادلان كراهية فظيعة. أما فيما يتعلق بالقصاص فإن ذلك يعتمد اعتماداً مطلقاً على الوضع. وفي حالات معينة تساعد العقوبة إذا كانت عادلة وملائمة على إذكاء لغة المناقشة والحوار ويمكن أن ترسخ في نفس الطفل. ولما كان الأطفال مقلدين لوالديهم ويحسنون تقليدهم فإن ما يحدث في البيت قدي عدهم لأن يكونوا قساة. وحتى الأطفال الصغار يستطيعون أن يدركوا ما يجري في البيت ويتخذوا آباءهم وأمهاتهم نماذج للسلوك. وهناك آباء وأمهات يشجعون أطفالهن على القسوة دون أن يدروا. وذلك إذا امتنعوا عن التدخل لفض خصومة بين الصغار. وإذا كانت القسوة عادة متأصلة في نفوس الأشقاء والشقيقات فإن ذلك كثيراً ما يرد إلى مشاعر الحسد والمنافسة والرغبة في جلب الانتباه أو الحصول على محبة الآباء والأمهات. ومن واجب الوالدين عدم إذكاء هذه المشاعر |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#103 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
كيف يعرف الوالدان أن الطفل يعاني أعراض الذعر والخوف التي تحتاج لتعامل خاص أو في بعض الحالات استشارة أخصائي نفسي؟!
هناك خوف طبيعي وعادي ولا غبار عليه مثل: الخوف من عقر الكلب أو الخوف من التعرض للعقاب البدني، كما يتوقع أن يداخل الطفل خوف من الانتقال إلى بيئة المدرسة أو الروضة لأول مرة. لكن الخوف إذا زاد واستمر فقد يؤثر على الحالة النفسية والعضوية للطفل، وإذا اقترن بأعراض إنسحابية وخوف من الاختلاط بأقرانه أو الآخرين فإن هذا قد يكون له آثار سلبية بعيدة المدى، ويحتاج لتدخل تربوي ونفسي. وكثيرا ما يواجه الطبيب النفسي حالات مخاوف أثناء الطفولة لم يتم علاجها أدت إلى ترسب مشاعر وأحاسيس؛ أصبحت فيما بعد مرضا أو اضطرابا نفسيا. أعراض وجود مشكلة [list]<LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0pt; DIRECTION: rtl; LINE-HEIGHT: 16pt; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">الحركات العصبية. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0pt; DIRECTION: rtl; LINE-HEIGHT: 16pt; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">عدم القدرة على النوم الطبيعي. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0pt; DIRECTION: rtl; LINE-HEIGHT: 16pt; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">النوم فترات أطول من المعتاد. <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0pt; DIRECTION: rtl; LINE-HEIGHT: 16pt; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify; TEXT-KASHIDA: 0%">زيادة إفراز العرق خاصة في راحة اليدين. [*]زيادة ضربات القلب وتلاحق الأنفاس، الصداع، وأوجاع المعدة. [/list]والوالدان يمكنهما بسهولة ملاحظة ذعر وخوف الطفل من أوضاع أو مواقف معينة، وأحيانا قد تكون نقطة البداية الإنصات لهموم الطفل، وتهدئته وإظهار التفهم ثم مناقشة الأمر وطمأنته بشكل مستمر وهادئ. ومن المهم أن يسأل الوالدان أنفسهما: هل ذعر الطفل يلائم سنه؟ فإذا كان مقبولا في مرحلته العمريه فيمكن ترجيح أنه طبيعي وسيتجاوزه الطفل مع النمو مع التأكيد على عدم تجاهله أو التقليل من أمره كالخوف من الظلام، فمعظم الأطفال مع الهدوء، والطمأنة، وقبلة على الجبين، ودعاء قبل النوم، وترك باب الغرفة مفتوحاً يقل خوفهم، وقد يعين ترك ضوء خافت ليلا في الغرفة يبدد بعض الظلام ويسهل حركته في الغرفة إذا استيقظ لقضاء حاجة في الليل. فإذا كان الذعر متفرقا ولصيقا بأمر واحد؛ فإن الوالدين يمكنهما التعامل معه وفق الخطوات التي سنذكرها، أما إذا كان متكررا ومتعدد الموضوعات فإن الاستشارة لدى طبيب أو معالج نفسي قد تكون ضرورية. تهدئة الطفل المذعور أولا: إظهار الوالدين التفهم لمخاوف الطفل، وعدم السخرية أو الاستهانة بها، والإنصات لمشاعره وتركه يعبر عنها بحرية، وإظهار الاهتمام لأن مجرد الإفصاح والحديث عن المخاوف يقلل من التوتر، ويساعد على مناقشتها والتماس سبل مواجهتها. ثانيا: عدم تغيير نمط التعامل مع الأشياء المألوفة؛ لأن ذلك قد يزيد الطفل وعيا بمشروعية خوفه وأنه محق في ذلك، فتلافي المرور بجوار منزل به حيوان في الحديقة، أو تغيير المسار أثناء السير لتجنب المرور بجوار الشرطي الذي يخيف مظهره الطفل كلها تصرفات قد تكرس لدى الطفل أن خوفه مبرر؛ فيزيد هذا الخوف. ثالثا: علم الطفل كيف يتخلص من الخوف تدريجيا، ففي المرة التالية عند إصابته بالخوف أو الذعر اسأله عن حجم الخوف، فربما قل بعض الشيء، ويمكننا أن نرصد كيف أن التعرض لموضوع الخوف قد يقلل من كم الفزع ونلفت نظر الطفل لكون ذلك دليلا على أن الخوف سيظل يتضاءل حتى يذهب تماما. رابعا: اجعل للطفل مركزا ومساحة للأمان، ثم علمه أن يقترب من المساحة التي تثير ذعره ثم يعود إلى مركز الأمان ونقطة السلامة، كأن يكون في غرفة مضاءة ثم يقترب هو من غرفته المظلمة، ثم يعود، أو أن تسأله أن يأتي بشيء من غرفتك المظلمة، ويرجع لك بسرعة، وتنتظره أمام بابها، وبذلك يحاول التغلب على خوفه فترة قصيرة تطول مع الوقت حتى يتخلص منه تماما. خامسا: حاول زيادة ثقة الطفل بنفسه من خلال الدعاء، ففي المناهج الغربية للتغلب على الخوف والذعر يعلمون الأطفال مجموعة من العبارات لبث الأمان في نفسه مثل: سأكون بخير وأنا قادر على التغلب على المشكلة ويمكن أن نعلم الطفل المسلم عبارات مثل: «الله معي» أو أن يقرأ آيات قرآنية مثل الفاتحة والمعوذتين. سادسا: عبر الرسوم والتلوين، ثم العرائس والألعاب التي تمثل الحيوانات التي تثير خوفه، ثم مراقبته لطفل يداعب الحيوان أو يتعامل معه دون خوف ثم الاقتراب الهادئ.. رويدا رويدا يطمئن الطفل، ومن المهم عدم الاستعجال أو دفع الطفل لمواجهة موضوع الخوف بغتة حتى لا يأتي ذلك بنتائج عكسية. سابعا: امتداح أي نجاح يحققه الطفل في التغلب على خوفه، وإذا لم تفلح المحاولات الأبوية الهادئة عبر فترة زمنية معقولة في حل المشكلة؛ فقد يكون اللجوء لمعالج أو طبيب نفسي مسألة ضرورية في حالات معينة لا مفر فيها من التماس العلاج المنظم. |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#104 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن كثيراً من مشكلات التعلم والتآخر الدراسي لا ترجع إلى التخلف العقلي وانخفاض مستوى الذكاء بقدر ما ترجع إلى أخطاء في التربية والعجز عن تكوين الدافع الملائم للنجاح والتفوق لدى الطفل. ولهذا فإن هناك اعتبارات أخرى يجب أخذها في الحسبان عند التعامل مع الطفل الذي يبدأ أداؤه المدرسي في التدهور. وسنذكر فيما يلي هذه الاعتبارات لننقل بعد ذلك للقارئ نموذجاً عملياً لإحدى حالات النجاح في العلاج السلوكي في مجال التفوق الأكاديمي.
اعتبارات عامة لمعالجة مشكلات الدراسة: هناك اقتراحات عامة يجب مراعاتها في حالات تدهور الأداء المدرسي وبطء التعلم وهي: 1 ـ اجعل من التعلم والدراسة خبرة مرتبطة بالسرور والمتعة. 2 ـ اجعل من التعلم خبرة مرتبطة بالنجاح وليس بالفشل (أي ركز على النجاحات التي يحققها الطفل حتى ولو كانت صغيرة). 3 ـ قدم العلاج حسب خطوات صغيرة. أي ينبغي تشكيل السلوك المؤدي للتعلم في شكل مراحل صغيرة مع مكافأة كل تقدم جزئي نحو الهدف العام. 3 ـ امتدح بسخاء. 5 ـ شجع الطفل على ربط خبرة التعلم بنشاط عملي فالأشياء التي تقوم بعملها نتعلمها أسرع ونحتفظ بها في ذاكرتنا بشكل أقوى. 6 ـ ارسم أمام الطفل النموذج الملائم للنجاح والعمل والنشاط. فمن العسير على الطفل أن ينمي إمكانات التعلم والتفوق أو يستجيب لنصائحك بينما أنت تقضي الغالبية العظمى من الوقت في الثرثرة ومشاهدة التلفزيون والحفلات الاجتماعية التافهة والزيارات طوال أيام الأسبوع. 7 ـ اختر مكاناً جيداً لطفلك .. بعيداً عن الضوضاء ومعدا خصيصاً للعمل. وفيما يلي وصف لحالة الطفل موضوع هذه الدراسة Eimers & Aithison)). وصف الحالة: كان الطفل موضوع هذه الحالة في الحادية عشرة من العمر عندما أحضره والداه وهما في حالة من الجزع والانزعاج. فالطفل يرسب في المدرسة. وما هو أسوأ من ذلك أنه لا يبدو أنه يهتم أو يكترث لذلك. وبالرغم من أن الطفل كان متفوقاً في دراسته في العامين الأولين لالتحاقه بالمدرسة، فإن أداءه بدأ في التدهور تدريجياً. ودلت اختبارات الذكاء التي استخدمها المعالج مع الطفل على أن نسبة ذكائه فوق المتوسط. كذلك لم تتضح صعوبات في التعلم أو قصور عقلي واضح في الجوانب الأخرى من التفكير. وقد استبعدت هذه النتائج أن تكون مشكلة هذا الطفل بسبب التخلف أو صعوبات التعلم. وقد أيد مدرسوه هذه الملاحظات وأضافوا أنه كان من قبل تلميذاً جاداً وأن لديه إمكانات أكيدة على التفوق إلا أنه يهمل في أداء واجباته ولا يبذل أي جهد إضافي تطلبه منه مدرسته، وهو لا يبدي اكتراثاً بحل واجباته المنزلية مما ضعف من مشكلاته الدراسية وتدهوره. لقد تبلورت المشكلة الحقيقية وراء التدهور الدراسي لهذا الطفل في دافعه الدراسي. ولهذا فقد نصحت معلمة الفصل والداي الطفل بأن يستعينا بعيادة نفسية لمساعدتهما ومساعدة الطفل على التغلب على هذه المشكلة قبل تفاقمها. وقد قام المعالج بوضع خطة من مرحلتين لزيادة دافعه الدراسي والتغلب على بعض مشكلاته السلوكية داخل الفصل الدراسي وعاونه في تنفيذها الوالدان والمدرسون (Eimers & Aithison 1977) ـ خطة العلاج: المرحلة الأولى: تقوية الدافع الدراسي ركز المعالجون على مشكلة أداء الواجبات المنزلية كسلوك محوري، وقد بدا واضحاً أن الأبوين لم يبديا اهتماماً بهذا الجانب، وأهملا سؤال الطفل عن أعماله المنزلية وتركاها له دون متابعة. صحيح أنهما كان يطلبان منه بين الحين والآخر أن يؤدي واجبه، لكنه كان يجيبهما بأنه قد فعل ذلك، فكانا يقبلان ما يقوله بطيب خاطر ويسمحان له بالخروج للعب أو مشاهدة التليفزيون معهما. ولهذا فقد كان من أسباب جزع الأبوين أنه قد خدعهما بادعائه بأنه يحل واجباته، وعندما اكتشفا ذلك أظهرا له أشد الغضب، وأرغماه على البقاء في حجرته يومياً لساعتين لإنهاء واجباته المنزلية. وبالرغم من موافقته على البقاء لساعتين في حجرته، فإنه استغل هاتين الساعتين في قراءات خارجية ومجلات أطفال. واستمر لا يؤدي واجباته المنزلية كما دلت التقارير التي كانت تأتي من مدرسته. وعند هذا الحد شعر الأبوان بضرورة استشارة المعالج النفسي. وفيما يلي الخطة العلاجية التي وصفها المعالج وقام بتنفيذها مع الوالدين. الخطوة الأولى: تحديد المشكلة وتعريفها: بيّن المعالج ـ واتفق معه الوالدان في ذلك ـ أن المشكلة الرئيسية للطفل تتركز في فقدان دوافعه للعمل. فقد عزف الطفل عن العمل والدراسة لأنه ببساطة لم يتلق التدعيم الملائم والإثابة لهذين النشاطين، أو بعبارة أخرى، لم يتلق تدعيماً ملائماً لإنهاء العمل المدرسي والواجبات اليومية. ولم يكن تهديد معلمه الفصل بالرسوب أو تخفيض درجات كافياً لإذكاء دوافعه مرة أخرى. وقد رأى المعالج، أن الحل الرئيسي لمشكلة هذا الطفل يكمن في أن يجعل من الدراسة وأداء الواجبات المنزلية أمراً مشجعاً وجذاباً ومرتبطاً بالتدعيم الاجتماعي والإثابة. الخطوة الثانية: مكان خاص للعمل: من الأسباب التي تبين للمعالج أنها تعوق الطفل عن أداء واجباته المنزلية، السماح له بإكمال هذه الواجبات في حجرته. فقد كانت حجرته مملوءة بكثير من جوانب النشاط واللعب بما في ذلك مجلات الأطفال ولعبه الكهربائية وكل لعبة المفضلة. لهذا فقد أوصى المعالج الوالدين بأن يخصصا مكاناً ملائماً للدراسة، وقد اتفق الوالدان على أن تكون منضدة الطعام هي المكان الملائم لذلك. فقد خلت هذه البقعة من المنزل من المشيقات، فضلاً عن أنها تميزت بإضاءة جيدة وكانت على العموم مكاناً جيداً للدراسة إضافة إلى أنها تمكن الوالدين من مراقبة الطفل. الخطوة الثالثة: إثارة الحوافز والتدعيم الإيجابي: تبلورت الخطوة الثالثة في ابتكار نظام لإثارة حوافز الطفل. ثم بمقتضاه الاتفاق مع الوالدين على إثابة الطفل على كل نجاح أو تغير إيجابي في دراسته. وقد روعي في برنامج الحوافز ما يأتي: 1 ـ اختيار حوافز أو مدعمات مرغوب فيها من الطفل ستحق منه أن يبذل جهداً للحصول عليها. 2 ـ الزيادة التدريجية للوقت الذي يقضيه في أعماله المدرسية كل ليلة. وقد حذر المعالج الوالدين من تغليب رغبتهما في النجاح السريع على توخي الحرص في تطبيق مقتضيات العلاج التي تتطلب التدرج الحذر في زيادة الوقت الذي يمنحه الطفل للعمل، وفي مكافأة كل تقدم في هذا الاتجاه. 3 ـ امتداح الطفل بين الحين والآخر خلال انشغاله بدراسته وتشجيعه على مجهوداته .. 4 ـ المكافأة الفورية: تعتبر الدرجات التي تعطيها المعلمة للجهود الدراسية مكافأة غير مباشرة، ومن ث فإن تأثيرها التشجيعي ضعيف. ولهذا أصبح تقديم المكافأة الفورية ضرورياً. وقد نوعت المكافأة الفورية وعددت لتشتمل على بعض الأطعمة المحببة، أو قضاء نصف ساعة في مشاهدة التليفزيون أو الفيديو، أو استخدام التليفون، أو الخروج للتنزه واللعب .. الخ، وكانت تقدم كل مساء. الخطوة الرابعة: المتابعة اعتمدت الخطوة الرابعة على متابعة تقدمه وتقييمه. وهنا تبين من خلال الاتصال بمعلمة الفصل أن درجاته قد أخذت في التحسن، وأن واجباته المنزلية كانت تتم في وقتها وبشكل ملائم. لكن المعلمة لاحظت أن الطفل بالرغم من التحسن الأكاديمي، فإن سلوكه في داخل قاعة الفصل اتسم بالاندفاع نحو الشتم وإثارة بعض الفوضى مما كان يحول بينه وبين الانتباه الجيد. وقد شعرت المعلمة أن الطفل بإمكانه أن يتفوق أكثر وأن يحقق إمكاناته بصورة أفضل لو تخلى عن هذه المشكلات السلوكية. ولهذا فقد اتفق الوالدان مع المعالج على وضع خطة أخرى للتغلب على هذه المشكلات السلوكية وفق الخطوات التالية: المرحلة الثانية: التغلب على المشكلات السلوكية الخطوة الأولى: تحديد المشكلة دعا المعالج معلمة الفصل لحضور إحدى الجلسات مع الوالدين بغرض تحديد مشكلات الطفل، ولكي يكسب تعاونهم في التخطيط للعلاج وتنفيذ الخطة. وقد تبين أن مشكلات الطفل في المدرسة شملت ما يأتي: أ ـ العزوف عن أداء أعماله الإضافية في المدرسة، أي الافتقار لدافع المنافسة الدراسية. ب ـ التنكيت مع الزملاء، والتعليقات غير الملائمة، وكثرة الحركة، وعدم الانضباط. وقد تبين أن هذه المشكلة ترتبط بالرغبة في إثارة الانتباه بشكل غير ناضج. وقد كان من الواضح أن زملاء فصله قد أحبوا طريقته وكانوا يستجيبون لتصرفاته المضحكة، ونكاته بالضحك والمودة. حتى المعلمة، ولو أنها لم تكن تشارك زملاءه سعادتهم بتصرفاته، فقد كانت تبدي اهتمامها السلبي من خلال السخرية ومحاولة الإسكات. لقد تول الطفل إلى نجم الفصل وموضوع الانتباه الرئيسي لزملائه ومعلمته بسبب سلوكه غير اللائق. الخطوة الثانية: التحكم في الإثابة: تبلورت الخطوة الثانية في البحث عن حل للمشكلة. وقد تركزت خطة الحل على التقليل من الإثابات التي يحصل عليها بسبب سلوكه المشاغب، أي بالتقليل من الانتباه الإيجابي والسلبي الذي يحصل عليه من زملائه ومعلمته. كذلك تركزت الخطة على زيادة حوافزه وإثابته على السلوك الملائم. وقد اتفق أن يكون السلوك الملائم هو العمل على إنهاء واجباته المدرسية والإضافية وعدم تأجيلها حتى العودة إلى المنزل. الخطوة الثالثة: الإبعاد المؤقت عن مواقف التدعيم السلبي: ثم تنفيذ الخطة بحيث يتم الإبعاد عن الفصل لمدة خمس دقائق عندما يصدر منه سلوك مناف للذوق بما في ذلك التنكيت أو التعليقات غير الملائمة. وبذلك تم حرمانه من المدعمات التي كانت تأتيه من جراء سلوكه المشاغب. وكان يسمح له بالعودة للفصل بعد خمس دقائق، إلا أنه كان يستبعد من الفصل من جديد ولمدة مضاعفة إذا ما استمر في السلوك نفسه. وبالرغم من نجاح الإبعاد المؤقت، فإنه كان يمثل ـ من الناحية العلاجية ، نصف الحل، فمن خلال الإبعاد المؤقت تعلم الطفل أنواع السلوك التي يجب التوقف عنها، لكنه لم يتعلم بعد السلوك الجيد المطلوب عمله. ولهذا فإن من المفروض تدريبه على أنواع السلوك الملائمة داخل الفصل من خلال برنامج خاص لإثارة حوافزه لأداء السلوك الملائم، وهو ما طبق في الخطوة الرابعة. الخطوة الرابعة: تدعيم السلوك الإيجابي:تنطوي الخطوة العلاجية هنا على إنابة الطفل ومكافأته للوقت الذي يقضيه في مقعده وهو يؤدي واجباته المدرسية المطلوبة. وقد تعاون المعالج مع المعلمة على وضع جدول مكافآت خاص تعده له يومياً، ويحصل الطفل بمقتضاه على نقاط (أو رموز) مقابل الوقت الذي يقضيه في العمل والمتفق عليه مع الطفل والمعلمة سابقاً.وفي نهاية اليوم توقع المعلمة هذا الجدول وترسله مع الطفل إلى المنزل حيث يتم تحويل هذه النقاط أو النجوم إلى مدعمات متفق عليها بحسب جدول تدعيم سابق. وتتطلب هذه الخطة كذلك الاستمرار في امتداح وتقريظ الطفل على تحسنه وعلى التغيرات الإيجابية التي يحققها. كما تقتضي هذه الخطة أيضاً التوقف عن اللوم أو النقد عند ظهور السلوك الخاطئ وتجاهل السلوك الدال على الشغب أو عدم الانضباط والفوضى. وكان امتداح السلوك الإيجابي وتجاهل السلوك السلبي يتم أيضاً في المدرسة حيث دربت المعلمة على استخدام الخطة نفسها.الخطوة الخامسة: التقييم والمتابعة: عند تقييم المرحلة الثانية من العلاج، تبين أن الطفل قد نجح نجاحاً مذهلاً في تحقيق أهداف العلاج. فلقد اختفى ـ بعد خمس مرات من تنفيذ برنامج الإبعاد المؤقت ـ سلوكه المشاغب، وتحول إلى طفل نموذجي بمعنى الكلمة. وقد بدأ تحسنه التدريجي يتنامى بشكل ملحوظ، وانعكس ذلك التحسن على درجاته في الفصل الدراسي التالي حيث ارتفعت إلى B+ (جيد جداً). ولم تكن هناك مشكلة واضحة عندما حدث توقف تدريجي عن خطة الحوافز، فلم يتراجع عن سلوكه الجيد عندما توقف تنفيذ هذه الخطة تماماً، فقد (أدمن) الطفل السلوك الجيد، وأصبحت دوافع النجاح الذاتية والتدعيمات التي كان يحصل عليها بسبب تفوقه وانتقاله لهذا المستوى كافية لاستمراره في السلوك الإيجابي. كذلك تحققت تغيرات في سلوك الوالدين، فقد اعتادا امتداح السلوك الجيد، وتوقفا عن النقد والعقاب، مما شكل تدعيماً إضافياً لاستمرار تفوقه في السنة التالية التي أمكن تتبعه خلالها. * سلسلة عالم المعرفة |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#105 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() لعب الأطفــــال عبث أم استكــــشا ف؟؟
هل للعب فوائد؟؟ أم هو إضاعة للوقت؟؟ اللعب في سن ما قبل المدرسة هو اكثر أنشطة الطفل ممارسة يستغرق معظم ساعات يقظته وقد يفضله على النوم والأكل.. وغياب اللعب لدى الطفل يدل على أن هذا الطفل غير عادي..فاللعب نشاط تلقائي طبيعي لا يُتعلم. اللعب له عدة فوائد فهو يكسب الطفل مهارات حركية فيتقوى جسمه..وأيضا عمليات معرفية كالاستكشاف ويزيد من المخزون اللغوي لدية وغيرها من الفوائد.. **الأطفال وتفاعلهم باللعب: هناك عدة أنواع للأطفال من حيث التفاعل باللعب في الحضانة: - الطفل الغير مشارك باللعب:بحيث يقف في الغرفة ويتجول ببصره على الأطفال ..وهم قلة بالحضانة. - الطفل الوحيد: يلعب لوحدة ويندمج في لعبته وهذا النوع عادة في السنة الثانية والثالثة. - الطفل المراقب للعب:بحيث يكتفي بالتحدث مع الأطفال الذين يلعبوا ويوجه لهم الأسئلة..لكن لا يشاركهم اللعب. **أنواع اللـــــــــــــــعب: - اللعب التعاوني:يتم اللعب كجماعة ويكون لهم قائد يوجههم وعادة يكون في بداية المرحلة الابتدائية - اللعب التناظري:يلعب الطفل وحده فيتحدث للعبة وكأنها شخص حقيقي وهو تعويضي للأطفال الذين لا يلعبون مع المجموعات. - اللعب بالمشاركة:يتشارك مجموعة من الأطفال في لعبة معينة لكن دون قائد ..كالسير في طابور أو ترتيب الألعاب.. - اللعب الإيهامي:يظهر في الشهر الثامن عشر من عمر الرضيع ويصل للذروة في العام السادس بحيث يلعب "بيت بيوت "أو"عروس وعريس""شرطة و حرامي" وللعب الإيهامي فوائد كثيرة منها:ينمي الطفل معرفيا واجتماعيا وانفعاليا -يستفيدوا منه علماء النفس في الإطلاع على الحياة النفسية للطفل - يكشف عن إبداعات لدى الطفل ..فمثلا عندما يلبس على رأسه الطنجرة ويعتبرها خوذة ..فهذا دليل على الإبداع.. - اللعب الإستطلاعي:ينمي الطفل معرفيا..فعندما يحصل على لعبة جديدة كالسيارة مثلا يكسرها ليعرف ما تحتويه في الداخل..فاللعبة المعقدة تثير اهتمامه أكثر من اللعبة البسيطة .. فاللعب له فوائد كثير فدعي طفلك يعش طفولته ويتمتع بها ..لأنه سيأتي يوم ويكبر ...لينشغل في الحياة |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#106 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أطفالنا هم أمل و مستقبل الأمة وبقدر ما كان نموهم
وترعرعهم وتربيتهم سليمة بقدر ما كان مستقبل الأمة مشرقا ومشرفا . فسلوكنا مع أطفالنا وطريقة معاملتهم هما اللذان يحدان مستقبلهم ، فكلما كان سلوكنا مع الطفل صحيحا نشأ الطفل سليما من غير عقد نفسية ، يثق في نفسه وفي قدراته ويثق فيمن حوله وكان إيجابيا في تعامله مع مجتمعه . هناك أسس يجب على الوالدين التقيد بها لتساعد الطفل على تكوين تلك الصورة الإيجابية عن نفسه : 1- الرعاية والاهتمام من الوالدين الغير مبالغ فيهما والشعور بالمسؤولية وتلبية حاجات الطفل الأساسية كالغذاء السليم ، الملبس النظيف ، التعليم الجيد والرعاية الصحية الصحية ومتابعته . 2- إعطاء الطفل الفرصة للقيام بالأعمال الناجحة والتشجيع المستمر وإشعاره بسعادتنا لنجاحه بالقيام بها ولنحذر من تكليفه بمهام صعبة تفوق عمره العقلي والزمني و إلا شعر بالعجز وفقد الثقة في نفسه . 3- مراعاة حالة الطفل النفسية وشعوره والتغيرات التي تفرزها مثل القلق، عدم التكيف ، والشعور بالعجز ومحاولة علاج ذلك بالتهدئة وزرع الثقة في نفوسهم وإشعارهم بالحب والحنان والرعاية و إلا سوف تتحول إلى مشكلات نفسية تؤثر على سلوك الطفل كأن يصبح عدوانيا أو منطويا . 4- البحث عن نقاط القوة في الطفل وتعزيزها وتشجيعها وتنميتها وإرشاده إلى نقاط الضعف وكيفية التغلب عليها كالغضب السريع والخجل . 5- الاهتمام بهوايات الطفل وأنشطته وميوله وتوجيهها وتشجيعها كالقراءة والكتابة وجمع الطوابع ، ممارسة الرياضة بأنواعها |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#107 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() يتصوّر الأستاذ محمد راشد ديماس مؤلف كتاب «كيف تغيّر سلوك طفلك؟« أنّ سلوك الطفل يتم اكتسابه من الخبرة والبيئة معاً، الأمر الذي يساعد الأبوين على توفير خبرات معينة، وبيئة معينة كذلك من أجل صياغة سلوك إيجابي لدى طفلهما، ومن هنا يجد المؤلف أنّ هناك ثلاث قواعد أساسية يمكن اتباعها في هذا السياق. أولاً: إثابة السلوك المقبول الجيد إثابة سريعة دون تأجيل، لأنّ الإثابة تزيد من دافع الطفل للعمل وتحفزه، وتؤدي إلى حدوث التعلّم، وهي قادرة على تزويده بمعلومات مباشرة عن نتائج عمله بسبب ما يناله من مكافأة، وهنا نجد الباحث يعتمد على الدراسات الحديثة والتربية وعلم النفس ليؤكد ضرورة توقيت الإثابة مباشرة بعد الوقت الذي يحدث فيه السلوك، وهذا الشأن ينطبق على العقاب عند الرغبة بالتخلص من سلوك سيئ.والإثابة في نظر المؤلف قسمان: 1 إثابة اجتماعية: وهي على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيّفي المقبول، وقد تكون على شكل ابتسامة، أو قبلة، أو احتضان أو غير ذلك. 2 إثابة ماديّة: كأن يقدّم له قطعة حلوى، أو يتم اصطحابه في رحلة ترفيهية أو ما شابه. وفيما يخصّ العوامل التي قد تحدّد مدى فعالية الإثابة في التحكم في السلوك، يأتي الشيء المستخدم كإثابة في الدرجة الأولى، إذ تؤكد الدراســــات ضرورة إعطاء الطفــل أكثر الأشيـاء حبّاً إلى نفسه، وضــرورة أن يكون التــدعيـــم فوريّاً، وإذا تم تقديم مُدعّم لم يؤدّ إلى السلوك المطلوب فالأفضل البحث عن مُدعّم آخر، وفي درجة ثانية يتمثل بسرعة تقديم الإثابة، والوقت الأمثل حسب رأي الخبراء هو نصف ثانية.وفي الدرجة الثالثة تأتي فترة الحرمان من الإثابة، أي كلّما كان الطفل قد قضى وقتاً أطول وهو فاقد للشيء المنتظر إثابته به كان مفعول الإثابة أكبر، وأخيراً يأتي حجم الإثابة في نهاية هذه العوامل والأمر الأمثل هو أن لا يكون هناك إفراط ولا تفريط. طرق الإثابة: يرى المؤلف أنّ بإمكان الأم أن تعقد صفقة مع ولدها بشكل تفاهم على واحد من الشكلين التاليين: 1 الإثابة بوساطة النقاط. 2 الإثابة بوساطة التعاقد. وفي كليهما يوصي التربويّون بجعل الإثابة متناسبة مع اهتمامات الطفل، وتشبع حاجاته النفسية والمادية، وتراعي الفروق الفردية، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم الإفراط وضرورة التنويع والابتكار، وتجنب إثابة السلوك السيّئ أو غير المستحب، أو الإثابة المقدمة للأبناء دون تبصّر بسبب انشغال الوالد أو الوالدة، فمثلاً الأم التي تتساهل مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد، بحجة عدم رغبتها في النوم وعدم شعورها بالتعب، وترضخ الأم لمطلبها بعد الرفض بالبقاء مدة نصف ساعة أخرى.. هنا تتعلم البنت أنّ في مقدورها اللجوء إلى سلوك البكاء والصراخ كوسيلة لتلبية رغباتها بالإجبار.معاقبة السلوك السيّئ /في مقابل إثابة السلوك الجيد تأتي معاقبة السلوك السيّئ، وهنا نتحدث عن عقابٍ لا قسوة فيه ولا عنف من أجل التخلص من ذلك السلوك عبر عدة نقاط، كما يلي: 1 تشجيع الطفل كلما أقدم على سلوك جيد. 2 تجاهل سلوكه غير المرغوب. 3 إثـــابــــة السـلوك الجيد البــديل بعــــد تحديد السلوك غير المرغوب فيه. 4 مساعدة الطفل على ممارسة السلوك الجيد المرغوب فيه، فعلى سبيل المثال لمساعدته على التعاون نحضر له لعبة تقوم على هذا المبدأ. 5 مساعدة الطفل على أداء عمله أولاً ثم اللعب ثانياً. ويبدو أنّ الأبحاث التربوية تجمع على ضرورة الامتناع عن العقوبة القاسية المؤذية أو المحقّرة، ويجب تأمل المشكلة قبل علاجها بطريقة متسرّعة، إذ قد تكون ناجمة عن حالة فيزيولوجية بدنية خارجة على سيطرة الطفل نفسه.وأدبيّات الإسلام في العقوبة تأخذ في اعتبارها ما يلي: * معاملة الولد باللين، والرحمة هي الأصل. * وجوب مراعاة طبيعة الطفل المخطىء عند عقوبته. * وجوب التدرج في المعالجة من الأخفّ إلى الأشدّ. ولكي يعمّم المؤلف المنفعة رصد الوسائل التالية الكفيلة بتغيير سلوك غير مرغوب فيه عند الطفل: * التعريض. * التوجيه المباشر. * التوبيخ. * المقاطعة والعقاب الذاتي.* العقاب المنطقي وغير المنطقي. * التشبّع. * الانطفاء. * تجنب الموقف المثير. * تشريط السلوك المخالف. * عقوبة الحجز. *وآخر الدواء الكيّ. فالتعريض يمنح الطفل فرصة مراجعة السلوك وتصحيح الخطأ، أما التوجيه المباشر فهو يساعد على تصحيح الخطأ قبل أن يتحوّل إلى عادة مكتسبة، وينبغي أن يتم ذلك بأسلوب محبب ومقبول، وإلا فيلزم الانتقال إلى التوبيخ، ولكن لنحرص على أن يكون بقليل من الكلام المختصر والهادىء مع تجنّب المزيد من الانتقادات المطولة لعدة سلوكيات غير مرغوبة، والتأكيد على انتقاد الفعل لا الفاعل. وفيما يخصّ المقاطعة فيعني الباحث بها مقاطعة الأسرة له، ومن فوائدها: إشعار المذنب بذنبه، وإشعاره بأهميّة علاقة الأسرة به، أما العقاب الذاتي، فهو أن يُترك الطفل ليتحمّل مسؤولية سلوكه السيّئ، وربما يلجأ المربّون إلى نوع آخر يسمّى العقاب المنطقي، ويعتمد على الحرمان من علاقة بأشياء معينة أخطأ الطفل في استعمالها مثلاً، كحرمانه من دراجته إذا قادها في مناطق خطرة، وقد نلجأ إلى عكس ذلك باستخدام العقاب غير المنطقي، كحرمانه من مشاهدة التلفاز لمدة يومين لكذبه على والديه، وعلى العموم فإنّ العقوبات السابقة يجب أن تطبّق بوعي كامل للفوارق الخاصة للأبناء عن بعضهم بعضاً.وبالنسبة لبقية أساليب العقاب فهي أكثر قرباً من الدراسات النفسية والتربوية المتخصصة، فأسلوب (التشبّع) مثلاً يستخدم لتعويق السلوك غير المرغوب فيه أو وقفه، فالطفل الذي يشعر بفقدان اهتمام الأهل به يصنع العديد من المشكلات ليلفت اهتماماتهم إليه، فعلى الأهل أن يشبعوا ذلك بمشاركته لهم في صنع أشياء مفيدة. أما (الانطفاء) فهو عكس السابق، أي أنّ إهمال السلوك السيّئ يدفع بالطفل إلى هجرانه، ويمكن اتباع طريقة (تجنب الموقف المثير) كعزل الطفل عن الظروف المؤدية إلى اتـّباعه سلوكاً سيّئاً. ومن أكثر الطرق فعالية في العقاب ما يسمّى بـ (تشريط السلوك المخالف) بوساطة تدعيم السلوك البديل، فبدلاً من ضرب الطفل الذي يكسر الأشياء ندعوه لعمل آخر مفيد مع تقديم جائزة عند إنجازه، أمّا (فرض عقوبة الحجز) فتتمثل بحجز اللعبة أو الشيء موضوع الخصام عن المتخاصمين وحرمانهما منه، وإذا أمكن تطبيق واحدة أو أكثر ممّا سبق فالنتيجة جيدة، وإلا فإنّ (آخر الدواء الكيّ) أي أنّ الضرب قد يكون مع التهديد والزجر والصراخ علاجاً، غير أنّ هذه الأساليب ذات آثار جانبيّة سيئة. وأخيراً يختم المؤلف كتابه بضوابط وقواعد تربوية يجب الالتزام بها في قضايا العقاب وأهمّها: أن تكون غاية العقاب غاية تربويّة صادقة، وأن يراعي المربّون الخصائص الشخصية المميزة للطفل قبل اختيار العقاب.. والأهمّ من ذلك كله أن نضع في اعتبارنا جعل العقاب خياراً أخيراً ما دام بين أيدينا عدد من الطرق الأخرى المناسبة
|
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#109 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
كان لجدتي الحبيبة باعُ في حكاية القصص لا يضاهي.
وكانت تقصّ على الصغار والكبار، دون سالف ترتيب أو استعداد منّا أو منها. ![]() اللهم صلي وسلم وبارك على المختار... اسمعوا هذه الحكاية... كان ياما كان في سالف العصر والأوان... ولدُ بهي الطلعة، أريب. مات أبوه فأورثه مالاً حلالاً وفيراً، وأرضاً خصبة فسيحة، وعدداً من الأغنام والمواشي والخيول والحمير " أجلكّم الله"، لا تعد ولا تحصى..! كان فقده لأبيه وبتلك السرعة، قد هزّه وملأه كمداً وحزنا، خصوصاً وأنه قد سلف له أن فقد أمه قبل ذلك ببضع سنين...! التف حول الفتى من التف من الطامعين، ولكنه كان نبيهاً وإن لم يكن بخيلاً إذ كان يكرم وفادة الوافدين أيما إكرام...! ولكن الفتى، كان يسمع من هنا، فيبتسم بودٍ، ويدير الكلام جهة أخرى، حتى احتار في أمره الطامعون، فانصرفوا محبطين...! وعندما ثقلت عليه الوحدة، وتوالت الأيام حزينة متشابهة في اللون والطعم، فكر ملياً في الأمر، فداعبت خياله الأفكار العذبة الطيبة، في أنيسٍ أريب حبيب عذب الصوت حلو الطباع جميل الخلقة، يؤنسه ويملأ كاس أيامه بالسرور. تحسر بعمقٍ، وهمس لنفسه: -لو كنت هنا يا أبي، لساعدتني، وهديتني، ولكنك رحلت باكراً، وأنا لم أزل غير مطمئن لرشدي وصواب رأيي...! تراءى له وجه أبيه في فضاء غرفته الفسيحة وهو يقول: -بل إنك راشد يا ولدي، وأنا مطمئن لحسن اختيارك، تمثل صورة الغالية أمك، فإنها كانت نعم الزوجة ونعم الأم والرفيقة...! -أمي... وأين أجد مثل أمي يا أبي...!! ظل يقلب الأمر زمناً، ثم غلبه سلطان النوم فنام...! ما إن حلّ الصباح، حتى خرج إلى أهل قريته، هاشاً باشاً لهذا ومداعباً لذاك، وكان قد عزم في باله على استقصاء رفقة الأمس، من جيرانه وأصحاب أبيه الطيبين المخلصين ...! تقلب هنا وهناك بين مجالس القوم، ممن عاتبوه وأسرفوا بالعتاب لانقطاعه الطويل عنهم. وفجأة هتف واحدُ من القوم، وكان كبيراً في السن: -أما أذن الله لك يا بني بإكمال نصف دينك..! -إني والله لراغب يا عم، ولكن...! -يا بني لقد رحل المرحوم منذ زمن أوشك أن يقارب العام، كفاك حزناً يابني، أكمل دينك، ثم تفرغ بعد ذلك لمصالحك التي تعطلت...! -هو ذاك يا جد... ولكن... أين لي بابنة الحلال التي يمكن أن تحسن رفقتي في هذا الزمن العصيب...! -يا سبحان الله، وكأني أرى أباك أمامي وهو يتكلم... لافض فوك يابني.. الاختيار صعب، ولكنك لاشك أريبُ أديب... ثم تنحنح الرجل وشرد فكره قليلاً ثم تابع ما رأيك بابنة عمك " مسعود "، يقولون إنها جميلة، بارعة الجمال، وفوق هذا فهي ماهرةُ في الحياكة والغزل وطهي الطعام و...! -من قال هذا يا جدي..! -الناس .. الناس أجمعون، ويسرفون في مدحها، حتى لقد توارد عليها من الخطاب، العديد من أبناء القرية والقرى المجاورة و...! -ولماذا لم تتزوج إذن..! -يا سيدي، أنت تعرف عمك " مسعود" أو ربما لا تعرفه كما أعرفه أنا.. رجل طماع غفر الله له أقسم أن لا يزوجها إلا لغني مفرط في الغنى، و... مسكينة هي الفتاة... والله إن قلبي ليتقطع كمداً عليها.. ما ذنبها...!! -نعم... هو ذاك يا جدي... المهم... علي أن أعود الآن إلى بيتي...! وانصرف الفتى عائداً إلى بيته وقد أضمر أمراً...! وما إن أطل صباح اليوم التالي، إلا وكان الفتى " عمران " يطرق باب العم مسعود. -مَن.. ولدي عمران.. يا أهلاً وسهلاً.. تفضل .. تفضل..!! ودخل الفتى وقد تصبب منه العرق غزيراً، إذ فوجئ بهذا الاستقبال المفرط. -لقد مررت على مجالس القوم يا سيدي، وشكرتُ الأحبة والجيران ممن وقفوا معي في مصابي بفقد الغالي أبي... صحيح أني تأخرت عليكم.. ولكن... يشهد الله أني لم أبارح حزني حتى الساعة..! -هو ذاك يا ولدي فالمصاب جللُ، ولكن كل نفس ذائقة الموت... والبقاء لله وحده... والمهم أنك خرجت من حزنك وعزلتك... فمرحباً بك في بيتي، لقد كان المرحوم أباك أخاً وصديقاً، له في عنقي أفضال جليلة. -لا أفضال بين الأهل والجيران يا عم .. المهم.. كيف حال خالتي و.. الأولاد..!! -استبشر الرجل لذكر الأولاد.. إذ لحظ أن في عين الفتى بارقة لا تغيب عن من خبر الناس مثله..! فهب من ساعته لينادي على زوجته..! لاحظ الفتى بطرف من عينه، كومة من الغزل كبيرة، تساءل في نفسه، ومن يغزل كل هذا الغزل، وكم من الزمن سيستغرق .. يا سبحان الله..! ولما دخلت الأم، هاشة باشة نهض الفتى محيياً مصافحاً..! -يا أهلاً وسهلاً ومرحباً بهذه الإطلالة المباركة..! -حياك الله يا خالة، واعذريني عن القصور..! -لا عليك يا بني.. هيا.. قولي لابنتك أن تعد لنا الطعام..! -حسناً.. " وعندما نهضت.. بادرها الفتى: خالة.. عذراً للسؤال ولكن.. من يغزل كل هذا الغزل..! ابتسمت المرأة باعتداد وهتفت.. سعاد .. ابنتنا ووحيدتنا.. إنها تغزل أنواع الغزول.. وتصنع أحسن السجاد -ما شاء الله... " وقال الفتى بإعجاب ثم تابع سائلاً" -لا شك أنه يأخذ منها وقتاً طويلاً..؟ -ماذا .. هه.. ليلة أو بالكثير ليلتين...! -عجبا.. ليلة أو ليلتين.. كيف...! -هكذا.. إنها ماهرة خفيفة اليد، صبورة، إذا أدنت الغزل، ما تركته إلا وقد اكتمل سجاداً بديع الصنع..! -يا الله " وتفكر في نفسه.. هل هذا معقول.. إن كان الأمر كذلك. فإنها حقاً لأعجوبة الزمان " همس لنفسه وهو يطالع كرة الغزل، ثم تابع" .. لا بأس.. سنرى..! -ولما خرج الأم والأب.. وهما يوشكان أن يتعثرا من فرط فرحهما المكتوم، لمح الفتى مفتاحاً كبيراً معلقاً عند الباب... فكر مع نفسه.. لا شك إنه مفتاح بيتهم.. تناوله وعاد بخفة إلى مكانه..! نظر إلى الباب، وعندما اطمأن إلى أنهم منشغلون في الداخل، بالتهامس والتآمر، مدّ يده بالمفتاح ودسّه في جوف كرة الغزل الكبيرة المعروضة على الطاولة...! هنيهة وإذ بالرجل يعود حاملاً إناء لبن بارد، تتبعه المرأة السمينة الضاحكة دوماً وفي يدها إناء فيه رطب شهي..! -بسم الله.. تفضل يا بني..! -شكراً يا عم.. لقد أتعبتك والله..! -لا تقل هذا.. سيكون بيننا لا شك زيارات متواصلة.. أليس كذلك..! -طبعاً.. طبعاً.. وهل لي أن أستغنى وقد رأيت ما رأيت " قالها الفتى وعيناه تطالعان الغزل" هب الرجل وهو يوشك أن يفيض به الحبور..! -ما رأيت قليل بل، جد قليل يا ولدي.. انتظر وسترى ما تصنع اليد في المطبخ..! -وفي المطبخ أيضاً.. يا سبحان الله... ليتني أستطيع أن أنتظر لأرى فعل اليد في المطبخ، ولكن هو أسبوعُ لا أكثر وأعود بإذن الله.. وعندها سأرى فعل اليد في المطبخ.. بل.. وخفض صوته بحياء.. واليد ذاتها..! -هو ذاك .. هو ذاك يابني مرّ الأسبوع كما تمرّ الساعات، وعاد الفتى طارقاً الباب، فاستقبل أحسن استقبال. نظر إلى الطاولة التي تتوسط صالة الاستقبال المتواضعة، فلمح كرة الغزل مكانها...! -لا شك أن ابنتكم قد أنهت الكرة السابقة، وتناولت واحدة أخرى...! -أوه.. واحدة فحسب.. بل قل ثلاثة.. أربعة.. لقد غزلت سجادتين في غضون هذا الأسبوع الذي مضى..! وبدأ الكلام يتشعب ويتسع، وتطرقت الأم وهي في غمرة الفرح لما جدّ في الأسبوع الذي مضى، ماذا فعلت " سعاد "، ماذا قالت.. ماذا قال الناس عنها، كيف إنها تناولت المفك وغيرت القفل و...! -ماذا .. وغيرت القفل أيضاً.. يا للمهارة.. كيف .. ولماذا، أهي من هوة تغيير الأقفال أيضاً..! اضطرب الأب قليلاً.. نظر إلى زوجته الثرثارة بعين غاضبة، ثم هتف بصوت يوشك أن يختنق..! -بلى يا بني.. لقد غيرنا القفل الرئيسي، لأننا فقدنا المفتاح..! -آه .. المفتاح..! ومدّ الفتى يده إلى كرة الغزل.. وأخرج المفتاح..! -تفضلوا.. هذا هو مفتاحكم ... يبدو إن ابنتكم الجميلة لم تحرك كرة الغزل من مكانها طوال الأسبوع ..هه.. ربما كانت مشغولة طوال الأسبوع بتبديل القفل..! وخرج الفتى وهو يحمد الله على فطنته وذكائه التي فضحت أمامه كذب الأبوين..!
وقال لنفسه إذا كان الأبوان هكذا، فكيف تكون الابنة يا ترى..! ها.. أسمعت يا " سعدون" .. ما رأيك بالحكاية..! |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#110 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ربما يتمكن جهاز صغير من حل غموض سبب بكاء الأطفال، وتمكين الآباء من معرفة ما إذا كان طفلهم جائعا أو يرغب في النوم أو متعبا.
ويترجم الجهاز وهي في حجم الآلة الحاسبة، بكاء الطفل حتى يعرف والداه ما ألم به. وتراقب إحدى الرقائق في الجهاز مستوى وكيفية ومدة البكاء لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من الضيق أو التعب أو الجوع أو قلة النوم أو عدم الراحة. وخلال ثوان يضيء وجه عليه تعبير يماثل ما يشعر به الطفل حتى يعرف الآباء سبب بكاء طفلهم. وابتكر الجهاز الجديد "لماذا البكاء" والذي يعمل بالبطاريات، مهندس إلكترونيات إسباني يدعى بدرو موناجاس. وكان موناجاس يحاول معرفة سبب بكاء طفله الكس. مساعدة الآباء وقضى موناجاس ثلاث سنوات في زيارة حضانات أطفال لتحليل طرق بكاء نحو 100 طفل. هذا الوجه يظهر أن الطفل يبكي لحاجته للنوموقال لصحيفة قومية: " كان طفلي الكس دائم البكاء وليلة بعد ليلة من عدم تمكني من النوم جيدا، قررت التوصل لطريقة لمعرفة ما يحاول أن يقوله لي، حتى إذا كانت هذه المحاولة من أجل احتفاظي بتوازني فقط." وأضاف أن الجهاز الذي يعتقد أن نسبة دقته تصل لـ 98 في المئة، قد يكون نعمة للآباء. "سيساعدهم فعلا في فهم سبب بكاء الأطفال والقيام برد فعل يناسبه." خبرة إلا أن الدكتور هارفي ماركوفيتش طبيب الأطفال ورئيس تحرير صحيفة أرشيف أمراض الطفولة، قال لبي بي سي أونلاين إن الجهاز الجديد لن يقدم معلومات جديدة لا تعرفها بالفعل الأمهات المتمرسات صاحبات الخبرة. وأضاف: "أي أم وخاصة إذا كان لديها خبرة، يمكنها أن تخبرك أنها قادرة على التفرقة بين البكاء بسبب الجوع أو الألم أو التعب بدقة معقولة." وتساءل: "ما الذي يمكن أن يقدمه جهاز لا يستطيع الآباء تقديمه." وقال إن الجهاز لن يمكنه التفرقة بين البكاء بسبب المغص والبكاء دون سبب واضح والذي يربك الآباء. وكان بدرو موناجاس قد قال إن الجهاز سيطرح للبيع في الصيدليات الإسبانية بنهاية الشهر بسعر 95 يورو (60 جنيها إسترلينيا). bbc |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
, , , , , |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إرشادات تجنب طفلك الإمساك | نهرالعسل | منتدى الصحه والغذاء | 2 | 11/04/2009 12:19 PM |
الفراق الأول بينك وبين طفلك ....المدرسة (1) | نهرالعسل | منتدى علم النفس | 1 | 07/04/2009 05:39 PM |
هل تريدين أن يكون طفلك مهذباً؟ | نهرالعسل | منتدى علم النفس | 2 | 06/04/2009 08:45 PM |
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |