الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
العودة   أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع > ~*¤ô§ô¤*~ المنتديات العامة ~*¤ô§ô¤*~ > منتدى الصحه والغذاء
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 24/11/2007, 08:04 PM
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
مشهور âيه ôîًَىà
Awards Showcase
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 245
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7209 يوم
 أخر زيارة : 28/02/2014 (09:03 AM)
 المشاركات : 6,236 [ + ]
 التقييم : 10000
 معدل التقييم : مشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الله يسامح الممرضات**الشرق الاوسط**مشعل السديري



الله يسامح الممرضات

هناك زوجان من جمهورية التشيك رزقا بطفلة، ولاحظا أن شعرها لونه أشقر فاتح في حين أن شعرهما أسود، وداخل الشك قلب الزوج، فيما كانت الأم تتقلب في فراشها طوال الليالي وتستغرب من هذه الحالة، وقرر الاثنان حسماً لأية مشكلة أن يجريا على الطفلة اختبار الحمض النووي (دي. إن. إيه)، وكان عمرها في ذلك الوقت عشرة أشهر.

وكانت النتيجة أن الحمض النووي لا يتطابق مع الزوجين بتاتاً، مما أثار حالة ارتباك في المستشفى، وأخذت السلطات تحقق في الموضوع، وراجعوا المواليد في ذلك اليوم، واكتشفوا أن ابنتهما الحقيقية مع أم أخرى غير أمها.. وجرى تبادل الطفلتين مع بكائهما الذي يقطع الأكباد، فكل طفلة منهما تتشبث ولا تريد أن تترك أمها (غير الحقيقية) والتي حضنتها طيلة تلك الشهور.

عندما قرأت هذا الخبر، تذكرت أيضاً قصة مشابهة، ولكنها أكثر مأساوية، وهي حصلت في منطقة (بيشة) في السعودية قبل أكثر من خمسة عشر عاماً، حيث انه وضعت سيدة مولودتها في المستشفى العام ببيشة، وخرجت بها من المستشفى في ثاني يوم وذهبت بها إلى منزلها في قريتها البعيدة، ولاحظت السيدة أن المولودة سمراء اللون، غير أنها خمنت أن تعسر الولادة وضغط الدم قد أديا إلى احتقان وازرقاق لون الطفلة، غير أنه مع مرور الأشهر أخذ اللون يزداد سماراً... وأخذ العجب مع القلق ينتابان الزوجين، وكلاهما متدين ولديهما ثمانية من الأولاد والبنات، وكلهم متشابهون، غير أنهما (احتسبا) وسلما أمرهما لله، غير أن حياتهما كانت شقية طوال تسعة أعوام كاملة، ولم يبخلا على ابنتهما السمراء الداكنة بشيء، غير أن البنت المسكينة أصبحت انطوائية لأنها أحست لا شعوريا أنها تحلق مع سرب غير سربها. وفي أحد الأيام وبينما كان الأب حاضراً أحد المجالس، ورد من أحد الحاضرين ذكر لرجل أسمر اللون له بنت جميلة بيضاء، لم يعر الأب في البداية هذا الحديث، ولكن بعد برهة لمعت في رأسه فكرة، وكأن هناك من أيقظه من النوم، وأخذ يستعيد من الرجل ما قاله، وأكد له ذلك وأعطاه الاسم والعنوان، وكان يسكن في قرية لا تبعد عن قريته بأكثر من ثلاثين كيلومترا، فذهب إليه وطرق بابه واستعلمه عن الخبر، وكانت المفاجأة عندما عرف أن زوجته ولدت طفلتها في نفس المستشفى ونفس اليوم.

إذ أن ذلك الرجل الأسمر كان أيضاً يعيش طوال تلك المدة (بمصيبة)، بل أن زوجته من كثرة الأقاويل والشائعات عليها، ماتت بعد سنة من شدة القهر، وعندما أحضر الطفلة وإذا بها صورة طبق الأصل من إخوتها، فأخذ يحضنها ويبكي، والطفلة مستعجبة وخائفة. وانطلق الاثنان إلى قرية الأب ومعهما الطفلة، وعندما احضروا الطفلة الأخرى السمراء إلى والدها الأصلي وإذا به يراها نسخة من إخوانها، فأخذ بدوره يحضنها ويبكي، وفي هذه الأثناء كان الجميع يسمعون بكاء الأم من خلف الستار وهي تحمد الله وتشكره، إنها لا شك قصة حقيقية درامية.

رجعت كل بنت إلى أسرتها الأصلية، وأصبحتا هما وصلة شراكة بين الأسرتين حتى الآن. وبمراجعة المستشفى اتضح أن إحدى الممرضات الفلبينيات، كانت شبه مستهترة وأعطت كل أم طفلة الأخرى بالغلط، وعلموا أن تلك الممرضة قد غادرت المستشفى إلى بلدها نهائياً قبل أربعة أعوام. وكتب الأبوان إقراراً أنهما قد سامحا تلك الممرضة لوجه الله تعالى.





التعليــقــــات
حسين القلطي، «المملكة العربية السعودية»، 24/11/2007
المشكلة عالمية وهو أيضا ما أوحاه الكاتب؛ بل هي قديمة قدم الإنسان؛ فقد كان القافة ينسبون الأبناء إلى آبائهم بالتشابه إن حدث الخلاف؛ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إن جاءت به أورق جماليا خدلّج الساقين فهو لشريك؛ وإن جاءت به أريسح حمش الساقين فهو لهلال.

Ananial Misdary، «الولايات المتحدة الامريكية»، 24/11/2007
أستاذ مشعل السديري تحية طيبة، حدثت مثل هذه الواقعة في أستراليا في وقت نهاية الحرب العالمية الثانية وصورت فيلما تليفزيونيا في عام 1985 تحت إسم WHOSE BABY.

سيد هنداوى00 القاهره00 مصر، «مصر»، 24/11/2007
لقد جعلت الجميع يتفحص ويتأمل وجوه وسمات أولاده! ولكن الخطر ما زال قائما.

عدنان حسين، «الامارت العربية المتحدة»، 24/11/2007
أستاذ مشعل السديري، من المؤكد أن تسليم طفل وليد لغير عائلته خطأ لا يتحمل أي تعمد ولكنه في النهاية كفعل يعتبر من الأخطاء الإدارية التي لا يمكن التساهل معها مطلقا هنا قد تتدخل الضوابط الإدارية لمنع التكرار ولكن بعد كم من المعاناة الإنسانية وكما ورد في مقالتكم سيدي. ولا أعتقد أن الحالة مفردة بل إنها متكررة وفي كل أنحاء العالم وما أدعو إليه هو مزيدا من الضوابط التي ترسم في النهاية خطوطا واضحة منذ الولادة في المؤسسات الطبية وصولا إلى تسليم الطفل وأصحاب الإختصاص أعرف منا بالتفاصيل.

عبدالله عبدالله، «الولايات المتحدة الامريكية»، 24/11/2007
صباح الخير أستاذ مشعل. موضوع رائع. ولكن في الحادثتين المذكورتين تم الإهتداء إلى الوالدين الحقيقيين وبالتالي هل لنا أن نتخيل كم حادثة خلط مواليد مرت دون إكتشافها! الحقيقة أن هذا النوع من الغلطات والهفوات الطبية لا يمكن إغتفاره أبداً (صدقني قد أسامح طبيباً جراحاً أهمل في عمله عامداً وتسبب بحالة وفاة ولا أسامح ممرضة أو ممرض يرتكب مثل هذا الغلط) فالوفاة تنتهي الحادثة بها و الخلط في الأنساب يبقى إلى ما شاء الله. تحياتي الوافرة لك.

حامد سعيد الحبيشي ، ينبع، «المملكة العربية السعودية»، 24/11/2007
هذه القصص الواقعية التي تدمي القلوب، لم تسلم منها حتى الدول المتقدمة، فهي ليست سوى أخطاء بشرية، بسبب الإستهتار والإهمال الوظيفي وقلة الأمانة، فقد حدثت في ألمانيا قبل عدة أسابيع قصة مماثلة، لبث فيها الطفلان إحدى عشر شهراً في كنف غير أبويهما الحقيقيين، إلى أن أعيدا ثانية لأبويهما الحقيقيان، وفي مدينة ينبع السعودية حدثت عملية مماثلة، ولكن تم إكتشافها في اليوم التالي لخروج الوالدتين من المستشفى على يد إحدى الجدتين وتم التصحيح في اليوم التالي، وأخيراً القصة المأساوية التي حدثت مؤخراً في نجران بين الطفلين السعودي والتركي والتي إستمرت لمدة أربع سنوات. اللهم إحفظنا وأولادنا بحفظك يا كريم.

محمد القرني، «المملكة العربية السعودية»، 24/11/2007
أشكرك أستاذ مشعل على المقال وأرى أن الفكرة وصلت ويجب أن يسدل الستار على قضية طفلي نجران فقد بالغ الكتاب في تجريم المتسببين علماً أن نفس المشكلة وقعت في دولة متقدمة كما أخبرتنا اليوم، والقصة التي أوردتها في بيشة تبين تسامح المجتمع مع الممرضة حيث أن مثل هذه الغلطة تعتبر من نادرة.

سالم عيد محمد، «المملكة العربية السعودية»، 24/11/2007
شر البلية ما يضحك؛ شيء محزن أن يصيب الشخص كل هذه المتاعب من أجل خطأ بسيط سببه إهمال؛ سامحك الله على مقالك هذا يا أستاذي شككتني والله في نفسي أنني أيضا من مواليد المستشفيات!.

إبراهيم شاكر، «المانيا»، 24/11/2007
قصة مؤثرة وجميلة تضاف إلى قصصنا العربية التي لا تنتهي. أرأيت كيف البعد عن السياسة يريح الأعصاب ويجعل قريحة أفكارك تعمل بكفاءة لتبهرنا بكل ما هو مضحك ومبكي في آن واحد. أدامك الله لنا وشكرا على مقالة اليوم المؤثرة الجميلة.

أشرف مبارك، «المملكة العربية السعودية»، 24/11/2007
يجب إعادة النظر في كافة الإجراءات المتبعة لتسليم المواليد بوجود فريق مختص بالمتابعة والتسليم فقط.
فهذه المشكلة قد تدمر كيان أسرة إذا ما تسرب الشك لرجل في زوجته ولولا وجود إختبار DNA لهدم هذا الشك أسرا ظلماً بسبب أخطاء فادحة لم تكن تحدث حتى في العصور المظلمة التي كانت تلد فيها السيدة على فراشها بواسطة إحدى العجائز في القرية.

مازن الشيخ، «المانيا»، 24/11/2007
موضوع مهم جدا، وإذا ما أضفنا، مسألة تأكيدك بأن تلك القصص حدثت فعلا، إلى الأنباء التي تحدثت عن الخطأ الذي حدث في إحدى مستشفيات المملكة العربية السعودية، حين جرى تسليم طفلين سعودي وتركي بالخطأ كل إلى عائلة الأخر، وإكتشف الخطأ بعد عدة سنوات، وعاد كل طفل إلى عائلته، فحلت مشكلة وخلقت مكانها أخرى، ربما أصعب منها، فإن هذا الموضوع يجب أن يوزع ويعمم على كل مستشفيات الولادة في العالم، إذ من المستحيل أن يكون الخطأ قد إقتصر على مجرد الحالات المذكورة والمكتشفة فعلا. وكم من جريمة حدثت ومشاكل تولدت وآثام إرتكبت بسبب تلك الأخطاء الفظيعة!.

غاده المشعل، «المملكة العربية السعودية»، 24/11/2007
أستاذي العزيز تحية طيبة. لازال المجتمع السعودي مصدوم بقصة الطفل السعودي والتركي الذين تم التبادل بينهما الأسرة السعودية أخذت الطفل التركي والتركية أخذت السعودي وعاشا مدة أربع سنوات على هذا الحال. قصتهم شغلت الرأي العام وأصبح العديد من الأباء يتفرسون ملامح أبنائهم خوفا من أن هناك من قام بتبديلهم. وأصبح هذا الشيء هاجس الجميع. مم جعل أحد الأبناء الظرفاء عندما سمع أن والدته وهي تحدث شقيقتها أنها ولدت إبنها في المستشفى الفلاني وكانت التي بالجناح المجاور لها إحدى الأميرات قد ولدت هي أيضا في نفس اليوم فما كان من الولد إلا أن وقف وقال: (أنا كان عندي إحساس أني مو ولدكم أنا أقول ليش الناس لما يشوفوني يقولون شكلك مهيوب، أنا حاس أن الدماء الملكية تسري في عروقي. أنا أمير!) فما كان من والدته إلا أن قالت: (يا سمو الأمير بطير عليك فرحتك أنك صرت أمير الغفلة وأقولك الأميره ولدت بنت.)




 توقيع : مشهور


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها مشهور
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
صور: وزير النقل يباشر ميدانياً التحقّق من مسبّبات... محـليــــــــات 0 8664 21/12/2013 01:19 AM
صور: رجال الحرس الوطني ينفذون حرباً إفتراضية أمام... محـليــــــــات 0 5862 21/12/2013 12:42 AM
راتب الزوجة … أهو للزوجة وحدها؟ منتدى حواء 1 7855 21/12/2013 12:19 AM
عن ماذا تبحث الفتاه في شريك حياتها ؟ منتدى العرائيس 0 9759 21/12/2013 12:13 AM
تركي الفيصل ينفي لقاءه بمسولين اسرايلين في موناكو منتدى الاحداث السياسية والجريمة 0 5642 20/12/2013 11:12 PM

قديم 24/11/2007, 08:23 PM   #2
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )


الصورة الرمزية أم رتيبة
أم رتيبة âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5432
 تاريخ التسجيل :  Jan 2007
 أخر زيارة : 02/03/2008 (07:36 PM)
 المشاركات : 4,977 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ولو انى اعتقد ان الطفل يحب ابوم وامه الذان قاما بتربيته

شكرا لك اخى مشهور


 
 توقيع : أم رتيبة

لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله
الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w