الفصاحة في لغة غامد وزهران

( الفصاحة في لغة غامد وزهران) ي
قال : هَبَط الى السوق اي ذهب للسوق قال تعالى في سورة البقرة ( اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ) جاء في تفسير الطبري بأن معنى " الهبوط" إلى المكان، إنما هو النـزول إليه والحلول به


وجاء في كتاب عمدة القارئ شرح صحيح البخاري: " قوله حتى يهبط بها أي حتى ينزل بها إلى السوق ، يقال : هبط هبوطاً وهبط غيره والهبوط والانحطاط والنزول، والمعنى هنا : أن يؤتى بها إلى الأسواق، وفي رواية مسلم : نهى رسول الله ﷺ أن يتلقى السلع حتى تبلغ الأسواق.


حدثني أحمد بن معاوية، عن رجل من قريش، عن ابن غزية قال: كانت لبني قينقاع سوق في الجاهلية تقوم في السنة مرارا، وكانت عند مسجد الذبح إلى الآطام التي خلف النخل، فهبط إليها نابغة بني ذبيان يريدها، فأدرك الربيع بن أبي حقيق هابطا من قريته يريدها، فتسايرا، فلما أشرفا على السوق سمعا الضجة، وكانت سوقاً عظيمة يتفاخر الناس بها، ويتناشدون الاشعار، فحاصت ناقة النابغة حين سمعت الصوت، فزجرها وأنشأ يقول: كادت تهد من الاصوات راحلتي.. أجز يا ربيع. فقال: والثغر منها إذا ما أوجست خلق فقال النابغة: لولا أنهنهها بالسوط لانتزعت.. أجز يا ربيع. فقال: مني الزمام وإني راكب لبق فقال النابغة: قد ملت الحبس بالآطام واشتعفت أجز يا ربيع. فقال: تريغ أوطانها لو أنها علق فقال: لا تعجل، (تهبط السوق )وتلقى أهلها، فإنك ستسمع شعرا لا تقدم عليه شعرا. فقال: شعر من ؟ قال: حسان بن ثابت.( تاريخ المدينة للنميري)


وفي الشعر الشعبي يقول علي بن خمّاش رحمه الله :
ياهابط السوق عصرا والنهار اقفى
الضحوة للفايدة ماهي كما الروحه


ويقول جماح رحمه الله :
ياسلامي على سوقٍ وزن بالف بندر والف سوق
والقوافل تجي له من بلاد اليمن وبلاد راهم
ومن مصرين ومن الكوفة وأسكندرية هَبْط له



ويقول الزرقوي رحمه الله :
والهبوط اثنين هبط مايناسبني وهبط اوفاني
ناس الله دلـله درب الهدى والحق وناس اعماه


ويقول ابو ذهيبة رحمه الله :
بغو دارنا دار ابن نصر بالعطيه
يبو اسواقنا في موطف ويهبطونها


ويقول بن ثامرة رحمه الله :
والله لو ماهي الشيم والقاله وسط الراس والناموسا
ما اهبط الاسواق ولا اقل لبعض الناس حايني