إهداءات |
منتدى الأسرة والطفل الحياه الاسريه *الزوجيه *الاطفال *وفن الاتكيت |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
عدوانية الأطفال أسبابها و طرق علاجها
تِّخذ العدوان بين الأطفال أشكالاً عديدة، فقد يدافع الطفل عن نفسه ضدَّ عدوان أحد أقرانه، أو يعارك الآخرين باستمرار لكي يسيطر على أقرانه، أو يقوم بتحطيم بعض أثاث البيت عند الغضب، ولا يستطيع السيطرة على نفسه.
وتشير "ريتا مرهج" في كتابها "أولادنا من الولادة حتى المراهقة" إلى تلك المشكلة فتقول: ابتداء من العام الأوَّل، نلاحظ أنّ العديد من الأطفال يلجؤون إلى العنف من وقت إلى آخر، وقد تكون العدوانية وظيفية عندما يرغب الطفل في شيء ما بشدة، فيصرخعدوانية الأطفال أسبابها و طرق علاجها أو يدفع أو يعتدي على أي إنسان أو شيء يقف في طريقه . وقد تكون العدوانية متعمَّدة عندما يضرب الطفل طفلاً آخر بهدف الأذى. عند حوالي عمر أربع سنوات، تخفُّ العدوانية الوظيفية بشكل ملحوظ مع تطور القدرات الفكرية والنطق عند الطفل، بينما تزداد العدوانية المتعمّدة بين أربع وسبع سنوات، علماً بأنّ نسبة حدوث العدوانية خلال احتكاكات الأطفال قليلة مقارنة بنسبة المبادرات الايجابية التي تحصل بينهم. ويتصرف الذكور بشكل عدوانيعدوانية الأطفال أسبابها و طرق علاجها أكثر من الإناث، والسبب وراء هذا الفرق بين الجنسين يعود إلى: * عوامل بيولوجية تمّ التأكد منها من خلال الأبحاث والدراسات التي أجريت في هذا الصدد. * عوامل بيئية، حيث يفرض المجتمع توقعات معيَّنة لسلوك الإنسان حسب جنسه، فنتوقع من الفتى أن يكون عدائياً ومنافساً في تصرفاته، بينما نشجع الفتاة على التسامح والتعاون. ومن مظاهر العدوانية: السرقة ـ النميمة والإيقاع بين اثنين ـ تمزيق الملابس والكتب ـ الكتابة على جدران المنزل والمكتب ـ كسر الأشياء الثمينة. الأسبـــاب وعن أسباب العدوان لدى الأطفال يشير فريق من أساتذة علم النفس إلى ما يلي : * الاضطراب أو المرض النفسي أو الشعور بالنقص، فليجأ الطفل إلى الانتقام أو كسر ما يقع تحت يديه، وذلك بأسلوب لاشعوري، فيشعر باللذَّة والنشوة لانتقامه ممن حوله. * الشعور بالذنب أو عدم التوفيق في الدراسة، خاصة إذا عيّره أحد بذلك، فليجأ إلى تمزيق كتبه أو إتلاف ملابسه أو الاعتداء بالضرب أو السرقة تجاه المتفوق دراسياً. * القسوة الزائدة من الوالدين أو أحدهما ممَّا ينتج عنها الرغبة في الانتقام، خصوصاً عندما يحدث ذلك من زوج الأمّ، أو زوجة الأب، بعد وقوع الطلاق أو وفاة أحد الوالدين. وقد تؤدي العائلة دوراً رئيسياً في تطوير العدوانية عند الطفل، فعندما يهدِّد الوالدان الطفل وينتقدانه ويضربانه يؤدِّي ذلك إلى رفضه إطاعة أوامرهما، ويثابر في رفضه هذا حتى يعودا ويستجيبا لمطالبه. * محاولة الابن الأكبر فرض سيطرته على الأصغر واستيلائه على ممتلكاته فيؤدِّي بالصغير إلى العدوانية. * محاولة الولد فرض سيطرته على البنت واستيلائه على ممتلكاتها، وللأسف نجد بعض الآباء يشجعون على ذلك فيؤدِّي بالبنت إلى العدوانية. * كبت الأطفال وعدم إشباع رغباتهم، وكذلك حرمانهم من اكتساب خبرات وتجارب جديدة باللعب والفك والتركيب وغيرها، فيؤدِّي بهم ذلك إلى العدوانية لتفريغ ما لديهم من كبت. * الثقافات التي تمجّد العنف وتحبّذ التنافس تُؤثِّر على دعم سلوك العدوان لدى الأطفال. * مشاهدة العنف بالتلفزيون أو من خلال أية وسيلة أخرى تشجِّع الأولاد على التصرف العدواني، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ برامج الرسوم المتحرّكة المخصصة للأطفال تحتوي على أعلى نسبة من مشاهد العنف مقارنة بأي برامج أخرى. عدوانية الأطفال أسبابها و طرق علاجها وقد اتضح من دراسة أُجريت على أطفال في التاسعة من أعمارهم لمعرفة مقدار شغفهم بالأفلام المرعبة: أنّ الذين كانوا من المولعين بمشاهدة ذلك النوع من الأفلام قد أصبحوا بعد عشرة أعوام ممَّن يتّصفون بالميول العدوانية. العـــلاج يرى علماء النفس أنه يمكن معالجة العدوانية أو التخفيف من حدّتها عند الأطفال من خلال ما يلي : * إعطاء الطفل فرصة للتعرّف على ما حوله تحت إشراف الآباء لمعلمين، بحيث لا يضر الطفل بنفسه أو غيره. فقد يكون السبب في العدوانية عند الطفل هو عدم إشباع بعض الحاجات الأساسية له، كتلبية رغبة الطفل في اللعب بالماء – تحت رقابتنا - وعدم منعه من ذلك بسبب ما ينتج عنه من بلله لملابسه . وكذلك تقديم ورق أو جرائد قديمة أو قطعة من القماش مع مقص ليتعلّم الطفل كيف يقص مع مراعاة ألا يجرّب وحده فيما نحرص على عدم إتلافه، وبحيث لا يضر بنفسه فيجرح أصابعه، كما يجب أن تقفل الأدراج التي لا نريده أن يعبث بها ، وكذلك إبعاد الأشياء الثمينة بعيداً عنه مع إمداده دائماً بألعاب الفك والتركيب كالمكعبات. * عدم مقارنة الطفل بغيره وعدم تعييره بذنب ارتكبه أو خطأ وقع فيه أو تأخره الدراسي أو غير ذلك. * اختلاط الطفل مع أقرانه في مثل سنه يفيد كثيراً في العلاج أو تفادي العدوانية. * إشعار الطفل بذاته وتقديره وإكسابه الثقة بنفسه، وإشعاره بالمسؤولية تجاه إخوته ، وإعطاؤه أشياء ليهديها لهم بدل أن يأخذ منهم، وتعويده مشاركتهم في لعبهم مع توجيهه بعدم تسلطه عليهم . الطفل يحب أن يكتشف عالمه بهدوء! * السماح للطفل بأن يسأل ولا يكبت ، وأن يُجاب عن أسئلته بموضوعية تناسب سنه وعقله، ولا يُعاقب أمام أحد لا سيما إخوته وأصدقاؤه. * لحماية الأولاد من التأثير السلبي للتلفزيون لابد من الإشراف على محتوى البرامج التي يشاهدها الطفل ، وتشجيعه على مشاهدة برامج ذات مضمون إيجابي ، بدلاً من البرامج التي تتميّز بالعنف حتى وإن كانت رسوما متحرّكة . * في غالبية الأحيان، يكون الوالدان سبب عناد أبنائهم، وذلك من خلال استخدام أسلوب التدليل. فمن الواجب عدم عرض نماذج عدوانية أمام الأطفال، أو تعريضهم لمواقف عدوانية من خلال الوالدين أو الكبار المحيطين بهم، أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة التي تعرض أفلام العنف والرياضة العنيفة كالمصارعة والملاكمة وغيرها |
اخر 5 مواضيع التي كتبها ملكة القلوب | |||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
تربيه الاولاد | منتدى الأسرة والطفل | 0 | 9229 | 04/11/2016 02:49 AM | |
أحب أمي --ثم أمي --ثم أمي>> ثم اابي حملة ففيهما... | منتدى المرح والوناسة وسعة الصدر | 2 | 7007 | 23/03/2014 12:41 PM | |
قرار عراقي رسمي بمنع دخول البضائع السعودية لأسواق... | أخبار العالم المتنوعة | 1 | 6603 | 20/03/2014 05:20 PM | |
توزيع المنتجات السكنية على مستحقيها بعد 7 أشهر | محـليــــــــات | 4 | 5395 | 11/03/2014 03:36 PM | |
العسل على السرّة - ماهر صيدم | درة العلاج | منتدى الصحه والغذاء | 0 | 4962 | 11/03/2014 03:25 PM |
22/07/2013, 12:36 PM | #2 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
|
معلومات قيمة شكرا اداريتنا الغالية وكل عام وانتِ بخير
|
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
23/07/2013, 10:41 PM | #4 |
مشرفة المنتديات الإخبارية
|
يعطيك العافيه يالغالي ابو احمد وكل عام وانت بخير يشرفني ويسعدني تواجدك الرائع بروع حضورك المميز
|
|
23/07/2013, 10:50 PM | #5 |
مشرفة المنتديات الإخبارية
|
الله يعافيك اختي عزووووف وكل عااام وانتي بصحه وعافيه اشكرك عل تواجدك ومرووورك الغالي
|
|
24/07/2013, 02:16 AM | #6 |
|
الوقاية خير من العلاج :
تُعّد المظاهر الاجتماعية ثمار التكامل بين مختلف أنماط التربية الثقافية والفكرية والجسدية التي يتربى عليها الطفل ، ليحسن التكيف مع مجتمعه ، فيقوم بدوره الإيجابي في بناء هذا المجتمع ،ويؤدي الخدمات التي تطلب منه بصورة تكفل تقدمه وتطوره . وتلعب البيئة المنزلية دورا مهما في تنشئة الطفل ؛ حيث إنه يتأثر إلى حد كبير بوالديه وأخوته ، ويقتدي بهم متأثراً بتصرفاتهم ، وهناك عدة عومل تحدد مقدار تأثير الأسرة في الطفل منها : ـ ثقافة الوالدين وعقيدتهما . ـ موضع الطفل بين أخوته . ـ متانة العلاقة العاطفية بين الوالدين . ـ وفاة أحد الوالدين أو كليهما . ـ مدى اهتمام أفراد الأسرة بالطفل . |
ما أجمّــل
أن تلتـقـــي بصــديـــق قــديـــم ،، يُخـبــرك أنّ أيـامـــه معــك كــانـت اجمـــل ايــام حيــاتـــه وردددة " قد نمارس تمثيل ( النسيان ) , ونحاول أن نسلو , ومع أول مشاهدة أثر أو سماع اسم أو نفثة عطر تستيقظ المشاعر المدفونة " وردددة :: إرضاء الناس غاية لا تدرك :: :: راجع نفسك وأرضى ربك :: :: لا تهتم بعدها لمن كرهك أو حبك http://www.youtube.com/watch?v=rDMeqgtZ0Lg |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 4 : | |
, , , |
|
|
الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||