إنها لهجتي العربية الأصيلة

شاعرنا العزيز :
عاشق المها
تقديري لك ولمرورك
رعاك الله من
أخ .

ختّار : أي غدار ونحن نقول ختّال ويقال فلان ختل فلان أي غدر به . {وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ }لقمان32

سيق : يقال فلان يسوق غنمه أمامه ويدفعها إلى الأمام ،وهو من خلفها : {وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ }الزمر71
وثّق الشيء : احكمه من الانفلات : {فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ }محمد4

سقا الشيء : أي شرّبه من الماء ، وفي الآية الكريمة سقوا ما حميما شديد الحرارة :{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ }محمد15
حميّم : هو الماء الساخن ويفال هذا الماء حميم أي شديد السخونة :{مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ }محمد15
دمّر : أي وقع به الخراب والدمار والهلاك عمّا كان عليه :
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا }محمد10

الأخ الغالي د . الموسى : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، يعطيك العافية على هذا الموضوع المتميز والهادف ، وأتمنى أشارك معكم أيضا ببعض الكلمات الجديدة التي لم ترد سابقا ، وأول شيء تعقيب ومداخلة على بعض الكلمات السابقة ( غدى ) ( وراح ) الغدو بمعنى الذهاب والرواح بمعنى العودة كما يقال في زهران ، على صيغة سؤال : وين انت غادي ؟ أو وين غدى ؟ أو وين غادين ؟ بالتشديد ، فمثلا : غادين المكان الفلاني أي ذاهب إلى المكان الفلاني وكذلك عندما يذهب لرعاية الغنم يقولون أيضا في زهران ( راح بالغنم ) بمعنى عاد بالغنم وعادة إما قبل المغرب أو بعد المغرب تكون عودته
المهم أن الكلمات وردت في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وفيما معناه ( كمثل الطير تغدو خماصا وتروح بطانا ) . ومنها في زهران يروح وسارح ( سارح بالغنم ) من الحديث الشريف وفيما معناه ( ليكونن من أمتي ) ... إلى قوله ( يروح عليهم بسارحة لهم )
يقولون ( سارحن ) وهي بالتشديد وأصلها الضمة من قواعد اللغة العربية الفصحى كقوله ( ذاهبُ إلى ) واسمحوني على الإطالة .

نعم الموج حضرت وأفدت . وفقك الرحمن على هذه المشاركة ، ولا زال الموضوع قيد الانماء . دمت يالموج الأزرق .

تسلم أخي الغالي د. الموسى وجزاك الله كل خير ، وأما الكلمة الجديدة يقال عندنا وفي لهجتنا ( يتحسس ) أو ( تحسس ) وهي كلمة لم أذكر أن أحد تطرق لها ، جاءت في القرآن الكريم في قول الله عز وجل في سورة يوسف ( يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله ) .

نعم الموج : كما ذكرت أخذ تلك الكلمات من المصخف الشريف ، ومن ثم يرد التعليق عليها ، وذكرني الموج ببعض الكلمات التي من الممكن أن أنساها :

يتحسس: بمعنى يتتبع أخبار شخص أو أشخاص آخرين ، وقد يأتي التحسس دون علم الآخر أن هناك من يتحرى عنه :{يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }يوسف87

ويقال أيضا : كلمة دارجة عندنا في لهجتنا وكنت أسمعها دائما من كبار السن خاصة ، ولا أعلم عنها هل هي وردت سابقا أم لا وهي كلمة ( دع ) مثال عليها عند الماء مثلا للزجر والنهي والأمر يقال للبعض ( لا تدع الماء )أو( لا تدعدع الماء )( دعيت الماء ) بالفتحة أو ( دعدعت الماء ) أي تنثره كله بقوة ، أو ( دع لي ) بالضمة وهي واردة أيضا في كتاب الله عز وجل ( يوم يدعون إلى نار جهنم دعا ) ووردت أيضا في لسان العرب ( تدفع بقوة وبشدة ) والماء كذلك يدفع بقوة والله أعلم ، وأترك بقية التعليق لأخي د. الموسى للتصحيح إن كان هناك خظأ في معناها أو أخطأت في معناها .

لا والله إلاّ أحسنت ولك أن تتخيل عملية الدع في نار جهنم وكأنهم في اناء وكبوا فيها لاحول ولا قوة الا بالله . تقديري الموج والله يعطيك العافية .
يدعّون : أي يدفعون بقوة ، ودعّ الشيء إخراجه بقوة إلى الأسفل : قال تعالى :{يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً }الطور13