ومضة واقعية - خميس الزهراني

الجمعة, 23 يناير 2009


خميس الزهراني




لما قسّم الرسول صلى الله عليه وسلم الغنائم في إحدى غزواته، وآثر أن يُعطي حديثي الإسلام من أهل مكة النصيب الأكبر من الغنيمة؛ لتتآلف قلوبهم.. غضب الأنصار، وأخذوا يتكلّمون وينتقدون ويفنّدون الأسباب دون فهم لحقائق الأمور. فجمعهم عليه الصلاة والسلام، وجمع قائدهم سعد بن معاذ وسأله: (ما مقالة بلغتني عنكم؟) فرد -رضي الله عنه-: (ما أنا إلاَّ رجل من قوم). حينها علم الرسول الكريم غضب القوم. فأخذ بحكمته يذكّرهم بمناقبهم، وأفضالهم عليه بقوله: (أما أنكم لو شئتم لقلتم أتيتنا جائعًا فأطعمناك، وأتيتنا عاريًا فكسوناك... الخ)! ثم بدأ يذكّرهم بفضله عليهم، بقوله عليه الصلاة والسلام: (ألم تكونوا فقراء فأغناكم الله؟ وكنتم ضالين فهداكم الله بي؟ وكنتم... الخ)، ثم بدأ عليه الصلاة والسلام يذكّرهم بأن ما حدث إلاّ أمر دنيوي بقوله: (أترضون أن يذهب الناس بالشاء والرعاء، وتذهبون أنتم برسول الله؟ والله لو سلك الناس واديًا لسلكت وادي الانصار، وأخذ يدعو للأنصار وأبناء الأنصار..).
فما فرغ عليه الصلاة والسلام حتى صاحوا بلسان واحد: رضينا يارسول الله، رضينا يا رسول الله. هذا أنموذج لما ينبغي ان يكون عليه طرحنا ونقدنا وحوارنا، وتصحيح المعلومات الغائبة.
* الشفافية في الطرح لا تعني إغفال أن هناك عملاً قائمًا وأهدافًا واضحة للمنتخب.
* الفريق العُماني هو نفس اللاعبين، ونفس الاتحاد، ولكن ظهر هذه المرة بثوب جديد ومدرب جديد.
* المرشدي والهزازي وأسامة هوساوي والزوري وأحمد عطيف مكتسبات يجب الحفاظ عليها، والعمل على أن تكون عامة لكرة السعودية مستقبلاً.

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه