الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
 

منتدى الأسرة والطفل الحياه الاسريه *الزوجيه *الاطفال *وفن الاتكيت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24/10/2004, 09:53 PM   #61
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الاطفال … والعنف في برامج التلفزيون



الاطفال ثروة كل امة، وعماد مستقبلها … ولكونـهم هكذا فقد باتت رعايتهم، والاهتمام بـهم، منذ بدء خلقهم في ارحام امهاتـهم وحتى ولادتـهم ومن ثم احتضانـهم كلها من اولى واجبات إبائهم اولا، والمدارس والدوائر والجمعيات والمنظمات المحلية المعنية بتنشئتهم صحيا وثقافيا واجتماعيا وتربويا ثانيا .
واذا كان لنا نحن الكبار عالمنا الذي نعيش فيه. ونظن اننا نفهم كل ما فيه، فنحن نظن ايضا اننا نفهم اطفالنا، ونفهم مشكلاتهم .. لكننا ننسى دائما ان للاطفال عالمهم .. ولهم مشكلاتهم واوجه سعادتـهم ومناحي شقائهم.. نحن نظن ان حياة الاطفال كلها سعادة ومرح، ونضرب المثل بسعادتهم، ونتمنى ان تعود بنا الحياة لمرحلة الطفولة حتى ننعم بما ينعم به الاطفال من سعادة .
المقدمة:

الاطفال ثروة كل امة، وعماد مستقبلها … ولكونـهم هكذا فقد باتت رعايتهم، والاهتمام بـهم، منذ بدء خلقهم في ارحام امهاتـهم وحتى ولادتـهم ومن ثم احتضانـهم كلها من اولى واجبات إبائهم اولا، والمدارس والدوائر والجمعيات والمنظمات المحلية المعنية بتنشئتهم صحيا وثقافيا واجتماعيا وتربويا ثانيا .

واذا كان لنا نحن الكبار عالمنا الذي نعيش فيه. ونظن اننا نفهم كل ما فيه، فنحن نظن ايضا اننا نفهم اطفالنا، ونفهم مشكلاتهم .. لكننا ننسى دائما ان للاطفال عالمهم .. ولهم مشكلاتهم واوجه سعادتـهم ومناحي شقائهم.. نحن نظن ان حياة الاطفال كلها سعادة ومرح، ونضرب المثل بسعادتهم، ونتمنى ان تعود بنا الحياة لمرحلة الطفولة حتى ننعم بما ينعم به الاطفال من سعادة .

لكن الحقيقة غير ذلك .. فالطفولة ليست كلها صفاء وشمسا مشرقة ولكنها عهد يقابل فيها الطفل مواقف جديدة تتطلب منه ان يتصرف فيها وقد يصحب ذلك شعور بالقلق والحيرة كما يشعر الكبار عند مقابلتهم للمشكلات الخاصة بهم .

وقد ينجح الطفل في التغلب على الصعوبات التي تواجهه ويكون نجاحه هذا عامل يزيد من قدرته في التغلب على المواقف الاكثر صعوبة في المستقبل .. الا ان بعض هذه الصعوبات والمشكلات والازمات التي تجابه الطفل تتخطى حدود الاستطاعة والقدرة العادية تهز شعوره وتهدد كيانه النفسي وتؤدي الى تغير شامل في حياته وحياة اسرته ومجتمعه. ويظهر هذا التغيير واضحا في سلوك مرفوض يتمثل في الهروب من المدرسة وعدم طاعة الوالدين والتدخين والسرقة والجرائم المخلة بالاخلاق والاداب العامة وجرائم القتل والايذاء الجسمي (العراك) وحمل السلاح والتخريب والشغب والتزوير والتشرد (التسول) ومخالفة القوانين … الخ وكل هذه الممارسات من السلوك المرفوض تعد ضربا من ضروب العنف الذي يتعرض له الاطفال او يقومون به .

أسباب العنف:

اخذت ظاهرة العنف بالازدياد بين الاطفال في النصف الثاني من القرن العشرين ويعود سبب ظهورها وازديادهاالى عوامل عدة منها:-

عوامل اجتماعية
عوامل اقتصادية
عوامل بيولوجية
عوامل ثقافية
وهذه – الثقافية – ما يهمنا في هذا البحث

العوامل الثقافية:

يقصد بالثقافة هنا جميع المثل والقيم واساليب الحياة وطرق التفكير السائدة في مجتمع ما، يتميز عن غيره من المجتمعات .. فهي / اي الثقافة / تسيطر علينا، وتوجه سلوكنا وان الاطفال تتم تنشئتهم على نمط الثقافة الغالب في المجتمع الذي يعيشون فيه، اذا ان الطفل الذي ينشأ في مجتمع لا يرى فيه الا الامن والسلم والتعاون، ولا يرى فيه الا المحبة والصدق، فانه سيكون مسالماً متعاونا.. اما اذا عاش في مجتمع تكثر فيه الظواهر السلبية والمخاصمات فانه سيكون عدوانيا وهذا ما اثبتته الدراسات الانثروبولوجية ساقتصر في بحثي هذا التطرق الى التلفزيون كوسيلة ثقافية واعلامية واثره على الاطفال فيما يتعلق بالعنف والعدوان الذي يظهر واضحا في سلوك البعض عنهم.
لماذا التلفزيزن ؟

شبه احدهم التلفزيون في احدى الاساطير بمارد له قوة خرافية وطاقات فوق مستوى التصور البشري، نزل الى قرية فعمل فيها هدماً وتحطيما وتخريبا .فاجتمع حكماء القرية ليتشاوروا في امر هذا المارد الجبار، وانتهى بهم الرأي إلى الشيء الوحيد الذي ينقذهم من شروره وهو ان يقوموا بتركيب عقل في راسه .. وانتهزوا بالفعل فرصة نوم المارد، ونجحوا في ان يركبوا عقلا في راسه. فلما اصبح الصباح كان المارد بقدراته الهائلة قد اخذ على عاتقه مساعدة كل اهل القرية في اعمالهم. ان هذه الاسطورة – والتي تلفت انتباهنا الى ضرورة التخطيط بالنسبة للنشاط التلفزيوني – تعبر عن القدرات الهائلة للتلفزيون في التأثير على الفرد والمجتمع. ومما يدعم اهمية التلفزيون كوسيلة اتصال ثقافية واعلامية فضلا عما ذكر في الاسطورة، الاستبيان الذي اجراه احد المهتمين عن دور التلفزيون واثره في حياة الطفل العراقي، والذي جاء فيه ان (36.05%) من الاطفال الذين شـملهم الاستبيان يفضلون مشـاهدة التلفزيون في اوقات الـفراغ .. بينـما يفضل (6.44%) منـهم سمـاع الراديو، ويفـضل (13.30%) منهم الـذهاب الى السـينما. و(5.58%) يفضلون الذهاب الى المسرح و(11.16%) منهم يفضلون الذهاب الى المنتزه و(17.60%) يفضلون ممارسة الرياضة. (1.72%) يفضلون اللعب في الشارع. ويفضل (8.15%) منهم اكثر من وسيلة.. وهكذا نلاحظ ان اعلى نسبة من الاطفال الذين شملهم الاستبيان يفضلون مشاهدة التلفزيون، لكونه وسيلة متاحة وسهلة الاستخدام وتحتوي على الصورة والصوت معا ، انظر الجدول رقم /1 ..

بين الرفض والتأييد:

لقد اثار ظهور التلفزيون متاعب شغلت علماء النفس والتربية والاجتماع والاعلام والطب والمعلمين واولياء امور الاطفال .. لقد شغل الجميع .. ولكنه برغم متاعبه قد اصبح الناس في حالة لا يمكنهم الاستغناء عنه. وفي دراسة تتميز بشيء من الطرافة اجرتها احدى المؤسسات العلمية الالمانية طرحت فيها لمن يرغب ان يتوقف عن مشاهدة التلفزيون لمدة سنه كاملة مكافاة مالية مجزية .. وقد بدأ الراغبون – وعددهم مائة وخمسون شخصاً – بالامتناع عم مشاهدة التلفزيون، لكنهم لم يتمكنوا من قضاء المدة المتفق عليها فعادوا جميعا لمشاهدته. وهذا ما يؤكده عدم امكانية الاستغناء عن هذا الجهاز الساحر بالنسبة للصغار والكبار معا .

ان الحاجة للتلفزيون اثارت الجدل حول الاثار التي يمكن ان يحدثها التلفزيون .. وقد ازداد هذا الجدل بانتشار التلفزيون بسرعة فاقت كل وسائل الاتصال الاخرى وكان دخوله الى البيوت التي فيها الاطفال اكبر واسرع من دخوله في أي مكان اخر. الامر الذي قاد الى تصعيد الجدل بين المؤيدين له والمعارضين لارتباطه بالاطفال. وهو جدل يدور حول جملة اسئلة منها :-

هل يعمل التلفزيون على تنمية العادات السلبية ضد الاطفال والانعزال عن المجتمع وانقسام الشخصية .. ام انه عامل ايجابي في هذه المسائل المطروحة ؟
هل يعمل التلفزيون على تشجيع العنف والانحراف والجريمة لدى الاطفال، وانه المدرسة لاعداد الاطفال للانحراف على حد تعبير احد الاطباء النفسانيين ام ان له دور الواعظ الذي يرى الاطفال عاقبة العنف والانحراف والجريمة ويجنبهم بالتالي مغبة التورط فيها؟
وهل ان التلفزيون يؤدي الى افساد الذوق عند الاطفال وان الناس يبيعون ارواحهم من اجل متعة ضئيلة يدفعون ثمنها غاليا فيما بعد .. ام العكس هو الصحيح؟
وهل ان التلفزيون يساعد على تعميق المعلومات المدرسية للاطفال وتوسيعها، ويؤدي الى زيادة تحصيلهم الدراسي .. ام انه يشغلهم عن مطالعة دروسهم؟

ان الاجابة على كل شطر من التساؤلات الاربعة المذكورة انفا غير ممكنة هنا لحاجة كل شطر منها الى بحوث وليس لبحث واحد .. وساقتصر التطرق في بحثي هذا الى التساؤل الثاني، وهو موضوع العنف والعدوان .

العنف والعدوان في برامج التلفزيون واثره على الاطفال:

يتلخص هذا الموضوع بنقطتين تتعلق الاولى بتحديد مفهوم العنف، وفيما اذا كان وراثي المنشأ او مكتسبا، او تفاعلا بين الوراثة والبيئة. وتتعلق الثانية بالاجابة على سؤال شغل بال الباحثين والتربويين واولياء أمور الاطفال ذلك هو …،

- هل يتعلم الاطفال العنف والعدوان من خلال مشاهدتهم لبرامج العنف والعدوان في التلفزيون .. والى أي مدى ، وتحت أي ظرف ؟


أن هناك ثلاث نظريات أساسية في تفسير العنف والعدوان :

الأولى /نظرية الغريزة

الثانية /نظرية الدافع او الاحباط

الثالثة /نظرية التعلم ..

وما يهمنا هنا هو النظرية الثالثة التي تؤكد على ان لسبل التنشئة تاثير في ظهور السلوك العدواني بين الاطفال .. وهذا ما ينقلنا الى التساؤل السابق وهو: هل يتعلم الاطفال العنف والعدوان في برامج التلفزيون؟

وللاجابة على هذا السؤال توجد نظريتان :


الاولى / نظرية التفريغ:

وتقوم هذه النظرية على فرضية مؤداها ان لافلام الرعب والعنف القدرة على تفريغ العدوان والعنف من المشاهد .. واذا كان الامر هكذا فلاتوجد مشكلة تستحق البحث .

والثانية / نظرية النمذجة :

ومؤدى هذه النظرية ان الانسان عندما يتعلم عن طريق المشاهدة، فانه ينتج سلوكه على اساس ما يشاهده .. وان الانسان يقلد الانسان الذي يشبهه او الاقرب اليه .. اذ كلما ازداد تشابه النموذج مع المشاهد (المقلد) ازدادت نسبة تقمص النموذج ولهذه النظرية اسس تقوم عليها. اذ يستنتج من يبحر في تجارب القائلين بها ان روعة مشاهد العنف والعدوان في البرامج التلفزيونية تعمل على استثارة الشعور العدواني عند المشاهد. وان الاطفال يتعلمون من خلال ما يشاهدونه.. وانهم عندما يواجهون ظرفا مناسبا فيما بعد، يحاولون تطبيق ما شاهدوه على الشاشة .

الخطر آت:

ان الدلائل التجريبية والكثير من الدراسات الانثروبولوجية تشير الى ان مشاهدة النماذج العدوانية سواء كانت حية ام رمزية ينتج عنها زيادة في العدوان عند الاطفال .. وانه ما لم تثبت الدراسات بأدلة علمية ان مشاهدة العنف في التلفزيون لا تؤدي الى تشجيع السلوك الفعلي للعنف والعدوان فاننا نكون مدركين للخطر المحتمل الذي تلعبه هذه الوسيلة الترفيهية الاعلامية الثقافية .. التلفزيون .

التلفزيون وسايكولوجية الطفل :

كثيرا ما تلجا بعض الامهات الى دفع اطفالهن قسرا لمشاهدة التلفزيون للتخلص مما يثيرونه من مشاكل، فيما بينهم داخل البيت او لاتاحة الوقت الكافي لها لقضاء بعض الاعمال المنزلية في هدوء او للتفرغ للاعمال الخاصة. وهذه الحالات تحدث عند العديد من العوائل، بمختلف المستويات العلمية والثقافية لان الطفل قد يصبح احيانا مصدر ازعاج للاسرة الا ان هذه الطريقة تلحق الضرر بهم أي الاطفال من دون دراية او معرفة مسبقة … لان الاطفال لا يعرفون كيف يفرقون بين ما هو خيال وما هو حقيقة وواقع .. فالعنف الذي يظهر في بعض الافلام والمسلسلات التلفزيونية ، تكون له نكهة ولذة حقيقية خاصة عند الطفل الذي يتفاعل مع المادة بشكل سريع ويحاول تقليدها فيما بعد الانتهاء من المشاهدة مع اخيه او في الروضة او المدرسة او في المحيط الذي يعيش فيه وهذا دليل على مدى التاثير والضرر الذي يلحق به وتبدأ اثارة في وقت متأخر من الحياة. البروفيسور جيرالد ليسير الاستاذ في جامعة هاىفارد الامريكية يحذر المجتمعات التي تغذي اطفالها بغذاء تلفزيوني ذي قيم واطئة او سلبية بانها تخاطر بتحويل العالم الى نوع من دراما الشاشة المخيفة .. ويؤكد على اخذ الحيطة والحذر في اختيار مواد البرامج التي تعرض على الشاشة التلفزيونية وانتقاء البرامج المسلية والثقافية التي تتلاءم مع الواقع الذي يعيشه الأطفال مع مراعاة الالتزام بالتقاليد والعادات والقيم الاخلاقية


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 24/10/2004, 10:10 PM   #62
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ماذا يجب أن يعرفه الاباء عن ألعاب الكمبيوتر



لايبزج (المانيا) - عندما يمارس الاطفال ألعاب الكمبيوتر تحفل كل ثانية بطرقة تعني
قرارا بالموت أو الحياة. ويرى الخبراء أن الاباء يجب أن يفكروا مليا عندما يقيمون الالعاب من أجل أطفالهم. ويرى ديرك هوشين من شبكة مساعدة الاطفال، وهي منظمة ألمانية معنية بمساعدة الاطفال والاباء، إن "السؤال الاساسي هو: ما موضوع اللعبة؟" وكان هوشين يتحدث مع الصحفيين قبل مؤتمر ألعاب الكمبيوتر في لايبزج. وقال هوشين إن اللعبة إذا كانت تحوي قتل أشخاص بشكل واقعي ومؤثر ينبغي أن توضع على قائمة تحذير الاباء.
ماذا يجب أن يعرفه الاباء عن ألعاب الكمبيوتر الالعاب التي تركز على القتل والعنف يجب ان توضع في قائمة الحذر وينبغي التأكد منها قبل شرائها وتركها للطفل ليستكشفها.ميدل ايست اونلاينلايبزج (المانيا) - عندما يمارس الاطفال ألعاب الكمبيوتر تحفل كل ثانية بطرقة تعني قرارا بالموت أو الحياة. ويرى الخبراء أن الاباء يجب أن يفكروا مليا عندما يقيمون الالعاب من أجل أطفالهم. ويرى ديرك هوشين من شبكة مساعدة الاطفال، وهي منظمة ألمانية معنية بمساعدة الاطفال والاباء، إن "السؤال الاساسي هو: ما موضوع اللعبة؟" وكان هوشين يتحدث مع الصحفيين قبل مؤتمر ألعاب الكمبيوتر في لايبزج. وقال هوشين إن اللعبة إذا كانت تحوي قتل أشخاص بشكل واقعي ومؤثر ينبغي أن توضع على قائمة تحذير الاباء. وأضاف إن القتل إذا كان في إطار لعبة مركبة وذات استراتيجية ثرية فإن الاطفال يمكنهم التفريق بين اللعب والواقع. ويجب أن يتعرف الاباء على أنظمة تقييم ألعاب الكمبيوتر في بلدهم. وفي بعض الدول تميز الالعاب التي بها علامة حمراء تشير إلى خطورة محتواها بطابع ملون على عبوتها الخارجية. وقال هوشين "حتى الان هذه العلامة ليست ضمانا كافيا". ويقول هوشين إن الاباء لكي يستطيعوا الحكم على الالعاب التي يلعب بها أطفالهم حكما دقيقا يجب عليهم الجلوس مع أطفالهم ويجربوا الالعاب بأنفسهم. وتابع "إذا لعبت بنفسك سيكون لديك وجهة نظر مختلفة عن اللعبة". وأشار إلى أن عدد الالعاب التي ستجعل الاباء يترددون محدودة على أي الاحوال. ويقول إن "هناك كثير من الالعاب التي يوصى بها بقوة مثل ألعاب السلع التجارية "مستوطنون من كاتان" حيث يحتاج اللاعبون إلى فهم أنظمة معقدة من أجل النجاح في اللعبة. وهناك شيء صحيح آخر بالنسبة إلى تنويعة من المواد التعليمية والتي يمكن أن تقدم على الاقل شيئا لا يستطيع المعلمون تقديمه: وهو الصبر الذي لا نهاية له على مستوى قدرة المستخدم نفسه. ولكن مثل هذه الدورات التعليمية التربوية الجديرة بالاهتمام يجب ألا تكون بلا حدود. وقال هوشين إن "ساعتين في اليوم هو وقت أعلى من المعدل الصحي لاستخدام وسيلة إعلامية". وحتى الان ينتقل الاطفال في كثير من الحالات ببساطة من الكمبيوتر إلى التليفزيون. ويشرح هوشين "الكمبيوتر لم يحل محل استخدام التليفزيون". وأفضل سبيل بالنسبة للاباء أن يحسبوا استهلاك جميع وسائل الاعلام معا: الانترنت والتليفزيون والالعاب الكمبيوترية وأن يحددوا للاطفال "إما استخدام التليفزيون أو الكمبيوتر وليس الاثنان معا".


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 24/10/2004, 10:37 PM   #63
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي تنـمـية الذكاء عند الأطفال



إذا أردت لطفلك نمواً في قدراته وذكائه فهناك أنشطة تؤدي بشكل رئيسي إلى تنمية ذكاء الطفل وتساعده على التفكير العلمي المنظم وسرعة الفطنة والقدرة على الابتكار،

ومن أبرز هذه الأنشطة ما يلي :

أ‌) اللعب :

الألعاب تنمي القدرات الإبداعية لأطفالنا .. فمثلاً ألعاب تنمية الخيال ، وتركيز الانتباه والاستنباط والاستدلال والحذر والمباغتة وإيجاد البدائل لحالات افتراضية متعددة مما يساعدهم على تنمية ذكائهم .

- يعتبر اللعب التخيلي من الوسائل المنشطة لذكاء الطفل وتوافقه فالأطفال الذين يعشقون اللعب التخيلي يتمتعون بقدر كبير من التفوق، كما يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية وحسن التوافق الاجتماعي، كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة، ولهذا يجب تشجيع الطفل على مثل هذا النوع من اللعب كما أن للألعاب الشعبية كذلك أهميتها في تنمية وتنشيط ذكاء الطفل،لما تحدثه من إشباع الرغبات النفسية والاجتماعية لدى الطفل،ولما تعوده على التعاون والعمل الجماعي ولكونها تنشط قدراته العقلية بالاحتراس والتنبيه والتفكير الذي تتطلبه مثل هذه الألعاب ..ولذا يجب تشجيعه على مثل هذا .


ب‌) القصص وكتب الخيال العلمي:

تنمية التفكير العلمي لدى الطفل يعد مؤشراً هاماً للذكاء وتنميته، والكتاب العلمي يساعد على تنمية هذا الذكاء ، فهو يؤدي إلى تقديم التفكير العلمي المنظم في عقل الطفل ، وبالتالي يساعده على تنمية الذكاء والابتكار ، ويؤدي إلى تطوير القدرة القلية للطفل .

- الكتاب العلمي لطفل المدرسة يمكن أن يعالج مفاهيم علمية عديدة تتطلبها مرحلة الطفولة ، ويمكنه أن يحفز الطفل على التفكير العلمي وأن يجري بنفسه التجارب العلمية البسيطة،كما أن الكتاب العلمي هو وسيلة لأن يتذوق الطفل بعض المفاهيم العلمية وأساليب التفكير الصحيحة والسليمة،وكذلك يؤكد الكتاب العلمي لطفل هذه المرحلة تنمية الاتجاهات الإيجابية للطفل نحو العلم والعلماء كما أنه يقوم بدور هام في تنمية ذكاء الطفل،إذا قدم بشكل جيد ، بحيث يكون جيد الإخراج مع ذوق أدبي ورسم وإخراج جميل،وهذا يضيف نوعاً من الحساسية لدى الطفل في تذوق الجمل للأشياء،فهو ينمي الذاكرة ، وهي قدرة من القدرات العقلية .
- الخيال
هام جداً للطفل وهو خيال لازم له ،ومن خصائص الطفولة التخيل والخيال الجامح ،ولتربية الخيال عند الطفل أهمية تربوية بالغة ويتم من خلال سرد القصص الخرافية المنطوية على مضامين أخلاقية إيجابية بشرط أن تكون سهلة المعنى وأن تثير اهتمامات الطفل،وتداعب مشاعره المرهفة الرقيقة،ويتم تنمية الخيال كذلك من خلال سرد القصص العلمية الخيالية للاختراعات والمستقبل ،فهي تعتبر مجرد بذرة لتجهيز عقل الطفل وذكائه للاختراع والابتكار ،ولكن يجب العمل على قراءة هذه القصص من قبل الوالدين أولاً للنظر في صلاحيتها لطفلهما حتى لا تنعكس على ذكائه كما أن هناك أيضا قصص أخرى تسهم في نمو ذكاء الطفل كالقصص الدينية وقصص الألغاز والمغامرات التي لا تتعارض مع القيم والعادات والتقاليد ولا تتحدث عن القيم الخارقة للطبيعة فهي تثير شغف الأطفال،وتجذبهم تجعل عقولهم تعمل وتفكر وتعلمهم الأخلاقيات والقيم ولذلك فيجب علينا اختيار القصص التي تنمي القدرات العقلية لأطفالنا والتي تملأهم بالحب والخيال والجمال والقيم الإنسانية لديهم ويجب اختيار الكتب الدينية ولمَ لا ؟ فإن الإسلام يدعونا إلى التفكير والمنطق، وبالتالي تسهم في تنمية الذكاء لدى أطفالنا .

ج) الرسم والزخرفة :

الرسم والزخرفة تساعد على تنمية ذكاء الطفل وذلك عن طريق تنمية هواياته في هذا المجال،وتقصي أدق التفاصيل المطلوبة في الرسم،بالإضافة إلى تنمية العوامل الابتكارية لديه عن طريق اكتشاف العلاقات وإدخال التعديلات حتى تزيد من جمال الرسم والزخرفة

- ورسوم الأطفال تدل على خصائص مرحلة النمو العقلي،ولا سيما في الخيال عند الأطفال،بالإضافة إلى أنها عوامل التنشيط العقلي والتسلية وتركيز الانتباه.

- ولرسوم الأطفال وظيفة تمثيلية،تساهم في نمو الذكاء لدى الطفل، فبالرغم من أن الرسم في ذاته نشاط متصل بمجال اللعب، فهو يقوم في ذات الوقت على الاتصال المتبادل للطفل مع شخص آخر ،إنه يرسم لنفسه،ولكن تشكل رسومه في الواقع من أجل عرضها وإبلاغها لشخص كبير،وكأنه يريد أن يقول له شيئاً عن طريق ما يرسمه،وليس هدف الطفل من الرسم أن يقلد الحقيقة،وإنما تنصرف رغبته إلى تمثلها، ومن هنا فإن المقدرة على الرسم تتمشى مع التطور الذهني والنفسي للطفل ،وتؤدي إلى تنمية تفكيره وذكائه .

د) مسرحيات الطفل :

- إن لمسرح الطفل،ولمسرحيات الأطفال دوراً هاماً في تنمية الذكاء لدى الأطفال،وهذا الدور ينبع من أن (استماع الطفل إلى الحكايات وروايتها وممارسة الألعاب القائمة على المشاهدة الخيالية،من شأنها جميعاً أن تنمي قدراته على التفكير،وذلك أن ظهور ونمو هذه الأداة المخصصة للاتصال- أي اللغة - من شأنه إثراء أنماط التفكير إلى حد كبير ومتنوع، وتتنوع هذه الأنماط وتتطور أكثر سرعة وأكثر دقة ) .

- ومن هذا فالمسرح قادر على تنمية اللغة وبالتالي تنمية الذكاء لدى الطفل.فهو يساعد الأطفال على أن يبرز لديهم اللعب التخيلي، بالتالي يتمتع الأطفال الذين يذهبون للمسرح المدرسي ويشتركون فيه،بقدر من التفوق ويتمتعون بدرجة عالية من الذكاء،والقدرة اللغوية،وحسن التوافق الاجتماعي،كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة .

- وتسهم مسرحية الطفل إسهاما ملموسا وكبيرا في نضوج شخصية الأطفال فهي تعتبر وسيلة من وسائل الاتصال المؤثرة في تكوين اتجاهات الطفل وميوله وقيمه ونمط شخصيته ولذلك فالمسرح التعلمي والمدرسي هام جدا لتنمية ذكاء الطفل

هـ) الأنشطة المدرسية ودورها في تنمية ذكاء الطفل :

تعتبر الأنشطة المدرسية جزءا مهما من منهج المدرسة الحديثة، فالأنشطة المدرسية - أياً كانت تسميتها - تساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم وللمشاركة في التعليم ، كما أن الطلاب الذين يشاركون في النشاط لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي ،كما أنهم إيجابيون بالنسبة لزملائهم ومعلميهم .

فالنشاط إذن يسهم في الذكاء المرتفع ،وهو ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى،بل إنه يتخلل كل المواد الدراسية، وهو جزء مهم من المنهج المدرسي بمعناه الواسع (الأنشطة غير الصفية) الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة المدرسية الشاملة لتحقيق النمو المتكامل للتلاميذ ،وكذلك لتحقيق التنشئة والتربية المتكاملة المتوازنة ، كما أن هذه الأنشطة تشكل أحد العناصر الهامة في بناء شخصية الطالب وصقلها ، وهي تقوم بذلك بفاعلية وتأثير عميقين .

و ) التربية البدنية :

الممارسة البدنية هامة جداً لتنمية ذكاء الطفل،وهي وإن كانت إحدى الأنشطة المدرسية،إلا أنها هامة جداً لحياة الطفل،ولا تقتصر على المدرسة فقط ،بل تبدأ مع الإنسان منذ مولده وحتى رحيله من الدنياوهي بادئ ذي بدء تزيل الكسل والخمول من العقل والجسم وبالتالي تنشط الذكاء،ولذا كانت الحكمة العربية والإنجليزية أيضاً ،التي تقول ( العقل السليم في الجسم السليم)دليلاً على أهمية الاهتمام بالجسد السليم عن طريق الغذاء الصحي والرياضة حتى تكون عقولنا سليمة ودليلاً على العلاقة الوطيدة بين العقل والجسد،ويبرز دور التربية في إعداد العقل والجسد معاً ..

- فالممارسة الرياضية في وقت الفراغ من أهم العوامل التي تعمل على الارتقاء بالمستوى الفني والبدني،وتكسب القوام الجيد،وتمنح الفرد السعادة والسرور والمرح والانفعالات الإيجابية السارة،وتجعله قادراً على العمل والإنتاج،والدفاع عن الوطن،وتعمل على الارتقاء بالمستوى الذهني والرياضي في إكساب الفرد النمو الشامل المتزن



 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 25/10/2004, 01:42 AM   #64
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي كيف تتعاملين مع خلافات ابنك مع الآخرين



كيف تتعاملين مع خلافات ابنك مع الآخرين

السلام عليكم:

كثير من الاهل يعانون من مشاكل اولادهم خارج البيت ومع اصدقائم فكيف نتصرف اذا ما تعرضنا لمثل هذا الموقف؟



من المحق؟ ومن الذي سيعتذر؟ ومن صاحب الخلاف ومن المستاء؟ ها هو طفلك قد كبر ويبدأ يصطدم بما حوله ويتعرف من تجاربه على الخلافات، انها المرة الاولى التي يختلف فيها مع صديقه،








وقد يجهل طفلك، بتجاربه المحدودة معنى الخلاف، ولن يعرف ما هو التصرف الصحيح، لكنك تستطيعين ان تكوني له الدليل.

استمعي له

يأتيك طفلك شاكيا او باكيا او ربما متوعدا، يتكلم عن خلافه مع اعز اصدقائه، في هذه الحالة عليك ان تستقبلي الامر بهدوء وترو، هذا ما تنصحك به الخبيرة التربوية «جانيت فليكس» من مؤسسة الصحة البريطانية. تقول: في ثورة غضبه او دموع حزنه عليك اولا مراعاة حالته وتهدئته، بعض الاطفال قد يكتمون مشاعرهم ولكن ستبدو عليهم مشاعر الحزن وتستطيع الام التمييز، ولمساعدة طفلك او طفلتك عليك اولا بتهدئته لفهم حقيقة الامر ومعرفة التفاصيل.

ابتسمي له فهو يرتاح لابتسامتك ويشعر بالامان وساعديه على الكلام، تكلمي معه ولا تكوني مستمعة فقط.. وان وجدته يتلكأ بعض الشيء فاخبريه قائلة: كل شخص لديه خلافات مع من حوله، اخبريه بان الخلافات تقرب الاصحاب من بعضهم بعضا وتبين طباعهم وافهميه ان الخلافات امور صحية وليس العكس.

من المحق؟

لتعامله الصحيح في هذه الحالة عليه ان يفهم من المخطئ؟ وتصرفه السليم بعد ذلك سوف يوصله الى حل هذا الخلاف، عليه ان يفسر ماذا حدث ليفهم من الذي اخطأ بحق الآخر، لكنه قد لا يستطيع التوصل الى هذا بمفرده، بل لا بد من مساعدتك وهنا يمكنك ان تسأليه عما حدث، بسرده الحكاية، واسأليه المزيد قائلة مثلا: ماذا عن هذا؟ او ماذا عن ذاك؟ لماذا حصل هكذا وماذا فعلت انت له اولا؟ ساعديه ان يفكر معك فغضبه بالطبع سوف يجعله يفكر بأنه المحق وان كان على خطأ.

اذا اكتشفت انه المخطئ

الاعتراف بالذنب فضيلة، هذا اول ما يمكنك ان تعلميه له، فالصحيح ان يعترف بخطئه ويقتنع تماما بانه المخطئ.
اقنعيه ان يذهب الى صديقه ويعتذر، فكلمة آسف من الكلمات الجميلة والتي يحب صاحب الحق سماعها.
علميه ان يكون اعتذاره موازيا لخطئه فلا يبخل ان كان خطأه كبيرا ولا يقدم الكثير ان كان الخطأ بسيطا.
تصحيح الخطأ، فإن كان قد حطم لعبة لصديقه او مزق له دفترا فمن واجبه ان يأتيه بالبديل.
ان تفوه بكلمة ما، عليه ان يعد بعدم تكرار الامر وشجعيه ان يلتزم امامك وامام صديقه بذلك. وعليك ان تفهميه ان امورا وتصرفات كهذه تنعكس على العائلة ايضا، وليس من حسن الخلق ان يسلك تصرفا كهذا.
أنبيه ولكن لا تتوعدي وتعنفي، كوني له الدليل ليتبين الخطأ من الصواب.

اذا تأكدت بأنه المظلوم

وضحي له ان بعض السلوكيات يجب ان تؤخذ بحسن نية فاذا كان صديقه قد اخطأ بحقه فقد لا يعني هذا بأنه يقصد الاساءة اليه.. قولك هذا سوف يهدئه قليلا ويشعره بالاطمئنـان ليـتقبل المرحـلة المقبلة.
علميه ان يفسح مجالا للمخطئ كي يعتذر له فلا يكون متشبثا برأيه.. انصحيه ليكون جريئا، مدافعا عن حقه، لكن بدون تأنيب لصديقه او معاداته.
تكرار الشكوى لبقية الاصدقاء امر غير مرغوب فيه فليتعلم طفلك كيف يكون محافظا على علاقاته بشيء من الخصوصية ولا يشهر بكل ما يتعلق بتلك العلاقة.
الانتقام او فكرة المعاملة بالمثل من الامور التي سيفكر فيها طفلك، ويفضل الا تشجعيه على ذلك، بل عززي لديه معرفة ان مواجهة الاساءة بالحسنى قد تجعل الطرف الآخر يشعر بخطئه ويبادر بالاعتذار.
اذا لم تعد الامور الى مجاريها وبقي طفلك على خلافه مع صديقه، فبامكانك طمأنته، كأن تفهميه ان الحياة تجارب وان خلافه مع احد الاصدقاء لا يعني ان العالم يمتلئ بالخلافات وان علاقته ستتوتر مع الجميع، خلافه هذا سيجعله اكثر دراية بكيفية التعامل مع اصحابه في المستقبل وقولي له هامسة: انك تأكل وتشرب وتنام لتكبر.. والآن تبدأ بالتعرف على الحياة والناس.. فها انت تكبر ايضا.



 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 26/10/2004, 02:27 AM   #65
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي العناية بجلد الطفل وانواع الأمراض الجلدية اللتي قد تصيب الأطفال



يعتبر الجلد هو أول عضو كامل يواجه الحياة عند خروج الطفل من بطن أمه عند ولادته ، و على هذا الأساس فان الجلد يمثل لهذا المولود أهمية بالغة ، ففي فترة الشهور الأولى من عمر الطفل يكتسب الجلد قدرات بيئية و مناعية مختلفة ، وفي هذه المرحلة يقوم جلد الطفل بوظيفته الكاملة في تنظيم درجة حرارة الجسم وكذلك كحاجز يقي الطفل من العدوى بالميكروبات و الفطريات المختلفة .
أن العناية بجلد الطفل ليس بالشي البسيط كما يتخيل لكثير من الناس ، ولكنها تمثل عملية تحتاج إلى وعي و إدراك ومعرفة التغيرات السريعة التي تحدث و سوف تحدث لجلد الطفل في فترة النمو المطرد وفي أول سنين حياته مثل تغيير نوع الغذاء وتعرض الطفل لبعض أنواع الأمراض و التي تعرف باسم أمراض الطفولة أو عندما يبدأ الطفل بالتسنين ، كل ذلك يؤدي بالطبع إلي حدوث أنواع متعددة من الطفح الجلدي وما يترتب علية من مشاكل كثيرة . وتعتبر منطقة الحفاضة ( المنطقة التي نغطي اسفل البطن وبين الفخذين و التي تمتد إلى المقعدة و الجزء الأسفل من الظهر ) هي من أكثر المناطق تعرضا لالتهاب الجلد ، وكما نعلم جميعا فأنها منطقة حساسة وسهلة التعرض للميكروبات و الفطريات ، و من هنا فان هناك بعض المعلومات و الإرشادات التي يجب على كل أم أن تعرفها حتى يمكنها أن تعرف كيف تعتني بجلد طفلها عناية سليمة و صحيحة تؤدي إلى نمو جلد سليم لطفل سليم .
يتميز جلد الأطفال حديثي الولادة بنعومة الملمس ، ويتغطى بطبقة رقيقة من الإفرازات الدهنية ، ويكون لون جلد الطفل في هذه المرحلة احمر يميل إلى الزرقة ثم يتحول إلى اللون الأحمر وبعد عدة أيام يقل الاحمرار تدريجيا مع ظهور قشرة خفيفة تغطى جلد الطفل .

الأمراض الجلدية لدي الأطفال :


أن جلد الطفل معرض مثل الشخص الكبير للإصابة بالأمراض الجلدية المختلفة . يمر الجلد في خلال السنوات الأولى بمراحل حرجة حيث يصاب صغار الأطفال و الرضع بكثير من أمراض الجلد المختلفة وذلك نظرا لرقة جلدهم . وتبدأ الأمراض الجلدية في الأطفال عادة بظهور علامات و إشارات ، ومن واجب الوالدين الاهتمام بهذه العلامات و ملاحظتها منذ وقت مبكر لإعطاء الطفل العلاج السليم و الإسراع في تخفيف الألم و المحافظة على سلامة الجلد وصحته ، ومن الأمراض الجلدية المنتشرة :

- الطفح العرقي الحراري Miliaria :

يبدأ تكون و ظهور العرق في الطفل كامل النمو من 2-4 أيام بعد الولادة مباشرة ، وفي بعض الأطفال قد يحدث عدم اكتمال وظيفة الغدد العرقية وينتج عن ذلك ظهور بعض البثور و الحبوب الحمراء عند الأطفال حديثي الولادة .
أن الطفح العرقي الحراري يمكن أن يحدث كذلك في الأطفال الأكبر سنا ، وهو طفح جلدي ناتج من تعرض جلد الطفل لطقس حار ورطب في آن واحد ، وهو طفح شائع في منطقة الخليج العربي في فصل الصيف نظرا لارتفاع درجة الحرارة و ازدياد نسبة الرطوبة في الطقس صيفا . وتؤدي هذه الحرارة إلى زيادة الإفرازات الدهنية وتزداد المادة الكيراتينية على سطح الجلد ، كل ذلك يمكن أن يؤدي إلى انسداد فوهة الغدد العرقية محدثا ضغطا كبيرا يؤدى إلي انفجارها و تتحرر الإفرازات العرقية في الأنسجة المحيطة بالغدد فتهيج الجلد ، ويتميز هذا الطفح بظهور حبوب صغيرة حمراء منفصلة أو متلاصقة ، وبعض هذه الحبوب تكون حبوب مائية تسبب حرقان و حكة شديدة وتحدث بكثرة بين ثنايا الجلد ويمكن أن يصاحب هذه الحالة بعض الالتهابات . ويكمن علاج هذه الحالة بتعريض الجلد لجو بارد وذلك بالاستحمام المتكرر للطفل في ماء بارد و يجفف الجلد ثم يدهن بالكريمات الملطفة مثل الكلمينا Calamine cream or lotion مع استخدام الملابس القطنية الناعمة و الواسعة الحجم مع تعريض الطفل لجو بارد في غرفة مكيفة الهواء مع علاج الالتهابات البكترية أن وجدت.

[b]- التهاب المنطقة المحفضة Diaper Dermatitis [/B]:

التهاب منطقة الحفاظ و ما حول الأعضاء التناسلية من الالتهابات الشائعة لدى الأطفال الصغار و الرضع ، ويحدث هذا الالتهاب مع أي نوع من الحفضات المستعملة ، وأهم علامات هذا الالتهاب حدوث احمرار بالجلد في هذه المنطقة وقد يمتد حولها مع تورم و تشققات و انتفاخ بالجلد و ظهور بعض القشور و بعض البثور التي تحتوى على رؤوس صديدية مع وجود بعض الفقاقيع الصغيرة التي قد تنفجر و تترك بعض التقرحات السطحية .
ويعتمد حدوث هذه الأعراض و العلامات على وزن الطفل و نوع الحفاضة و على مدى الرعاية التي توليها ألام لتنظيف جلد طفلها بعد التبول و التبرز ، وقد تزداد حالة هذا الالتهاب إذا تعرض الى عدوى ميكروبية أو فطرية و خصوصا فطر الخميرة Candida الذي يتواجد بكثرة في هذه المنطقة حيث أنها تكون موجودة عادة في الجهاز الهضمي للأطفال . وعند الإصابة بفطر الخميرة فان الحالة تزداد في الأعراض وتصيب ثنايا الجلد وهنا يجب إعطاء مضادات الفطريات الموضعية بالإضافة الى مضادات الالتهابات .
لقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن سبب حدوث التهاب الجلد في منطقة الحفاضة يرجع سببه إلى قلة مقاومة الجلد نتيجة لضعف السطح الخارجي للجلد وهو الذي يحتوي على المادة القرنية التي تقاوم المواد الضارة وبعض أنواع الميكروبات ، ويحدث ذلك نتيجة لاختزان البول و البراز لفترات طويلة يؤدي ذلك إلى زيادة الرطوبة في هذه المنطقة مما يساعد على تكاثر أنواع من البكتيريا الذي بدورها تتغذى على مادة البولينا ( اليوريا ) Urea الموجودة في بول الإنسان ، ويعرف هذا النوع من البكتيريا بالبكتيريا الشاطره للبولينا Urea splitting bacteria فيحدث أن تتحرر مادة النشادر التي تذوب في الماء مكونة مادة قلوية حارقة وهي مادة هيدروكسيد النشادر فعندما تلامس هذه المادة سطح الجلد تهيجه وتحدث فيه التهاب محمر . وكذلك بالنسبة لوجود البراز فأنه يؤدي الى زيادة ابتلال الجلد مع تغير درجة القلوية خاصة إذا كانت هناك نوبات إسهال متكررة .

علاج التهاب الحافضة :


يجب على ألام أن تحافظ على جلد الطفل نظيفا و جافا باستمرار ، و أتباع بعض الاحتياطات و التوجيهات اللازمة منها تغيير الحفاضة بمجرد أن يتبول أو يتبرز الطفل مع تنظيف المنطقة من الأمام و الخلف بعناية بالماء الدافئ ونوع بسيط من الصابون الخاص للأطفال وبالأخص في ثنايا الجلد وبعد التبرز مباشرة . يجب تنظيف جلد الطفل حتى ولو كان جافا وذلك لإزالة بقايا البول ، مع الأخذ بالاعتبار أن ينشف الجلد تماما لمدة 10 دقائق ثم توضع الحفاضة بعد ذلك . وفي حالة حدوث التهاب مع الالتزام بكل التعليمات السابقة يجب استشارة الطبيب المتخصص للأمراض الجلدية لإعطاء الدواء اللازم مع التنبيه بعدم استخدام أي مركبات كيميائية من مراهم و كريمات لجلد الطفل إلا تحت إشراف طبي متخصص .

فطر الخميرة ( المونيليا ) فطريات الفم Candidiasis :
يكثر حدوث هذا الالتهاب بين الأطفال الرضع ، وتبدأ الإصابة بظهور فطريات بتجويف الفم (طفح الفم Oral thrush ويمكن ملاحظتها على شكل بقع بيضاء متجبنة و ملتصقة بالغشاء المخاطي للسان وباطن الخدين و على الشفتين وقد تصل أحيانا الى البلعوم و المريء ، ويوجد هالة حمراء تحيط بهذه البقع البيضاء ، وتسبب هذه البقع البيضاء حرقانا وبعض الصعوبة في البلع وخاصة المواد الصلبة ويصاحب ذلك زيادة في إفراز العاب .
لقد وجد أن سبب هذه البقع البيضاء نتيجة بالإصابة بفطر يدعى بالفطر الأبيض Candida albicans . ويكون الإصابة بهذا النوع من فطر الخمائر نتيجة دخوله أثناء عملية الولادة فعندما تصاب قناة الولادة في الأم بهذا الفطر أثناء الحمل ولا تعالج علاجا ناجحا أو تهمل فإن هذه الفطريات تدخل إلى فم الطفل أثناء الولادة . وعند تكرار حدوث هذا النوع من الفطريات لدى الطفل فقد يدل ذلك على وجود ضعف في مناعة الطفل العامة وخاصة إذا صاحب الحالة تقرحات شديدة .
أن علاج هذا النوع من الفطريات سهل و ميسور ، وذلك بإعطاء الطفل المصاب شراب الميكوستاتين أربع مرات يوميا لمدة أسبوع ، ثم يوقف العلاج لمدة أسبوع ويتم بعد ذلك فحص فم الطفل مرة أخرى فإن وجد الفطر كرر العلاج بالطريقة السابقة ولكن لمدة 5 أيام أخرى .

الاكزيمات Eczemas :


ليس هناك تعريف دقيق لكلمة اكزيما سوى أنها كلمة لاتينية وتعني فوران الجلد . و الاكزيما هي التهاب في الجلد يتكرر بين الحين و الأخر ويعرف بوجود احمرار و تورم في أنسجة الجلد وخاصة طبقات البشرة وعادة ما يكون هذا الاحمرار مصاحبا لوجود حبوب حمراء أو بثور صديدية أو مائية تفرز سائل أصفر.
وللاكزيما أنواع كثيرة مثل اكزيما الأطفال الوراثية و الاكزيما الدهنية و التلامسية وغيرها ، وسوف نتطرق هنا الى نوعين شائعين في منطقة الخليج هما اكزيما الأطفال الوراثية و الاكزيما الدهنية عند الأطفال و الرضع .

اكزيما الأطفال الوراثية Atopic Dermatitis :

التهاب متكرر بالجلد منتشر في المناطق الحارة ومنطقة الخليج مع وجود استعداد وراثي لدى الطفل المصاب ، حيث أنه وجد في كثير من الدراسات حول هذا المرض من نسبة كبيرة من أهل الطفل المصاب وخاصة الأبوين يعانون من الربو أو الصداع النصفي أو وجود التهاب بالجيوب الأنفية أو وجود نفس الاكزيما لديهم .
ويتميز هذا النوع من الاكزيما بظهور بقع وحبوب حمراء وحويصلات مائية تفرز سوائل أو تكون جافة مع وجود حكة شديدة . وهناك ثلاثة أنواع منها ، أولا الاكزيما الوراثية الرضاعية وتحدث أثناء فترة الرضاعة ، وثانيا اكزيما الأطفال الوراثية وتحدث في فترة الطفولة ، أما النوع الثالث فيأتي بعد أن تختفي أثناء الطفولة وتعرف بأكزيما الكبار الوراثية . والاكزيما الوراثية بجميع أنواعها الثلاثة تكون مصحوبة بعلامات تظهر على الجلد وتكون هذه العلامات صفة مميزة لها عن باقي أنواع الاكزيما المختلفة الأخرى ومن هذهالعلامات و الصفات الاستعداد الوراثي كما ذكرنا ، مع وجود جفاف بجلد الطفل مع رغبة شديدة للحك و الهرش مما يؤدي إلى تجريح الجلد و تشققه نتيجة الهرش المزمن وتكون مدخلا سهلا للجراثيم و الفطريات فيصاب الجلد بالتهابات جرثومية متعددة ، ويتأثر الجلد و يتهيج بوجود مثيرات بسيطة مثل الملابس الخشنة ونوعية الصابون المستخدم والتغيرات الجوية من غبار ورطوبة وحرارة .
أن توزيع الإصابة في جلد المصاب تعتمد على عمر الطفل غالبا ففي ألأكزيما الوراثية الرضاعية يظهر الطفح عادة على شكل احمرار على الخدين منذ الشهر الثالث من العمر وهذه أولى العلامات للمرض ، ثم تبدأ في الظهور على شكل حبوب حمراء صغيرة في مجموعات بقعيه على السطح الخارجي للأطراف: الذراعين و الساقين ، أما في الأطفال الأكبر سنا فتظهر الاكزيما عادة عندهم في ثنايا المفاصل في باطن الركبتين و باطن المرفقين .

اكزيما الرضع Infantile Seborrheic dermatitis
:

يعتبر هذا النوع من الاكزيما من أشهر الأنواع لدى الأطفال الرضع ، حيث تبدأ أعراض هذه الاكزيما بحدوث احمرار و ظهور قشور كثيفة لزجة مصفرة على مناطق معينة من جسم الرضيع مثل الرأس (طبقات من القشور اللاصقة) بالوجه و الرقبة و الظهر مع وجود حبوب و بثور وحويصلات مائية بـهذه المناطق


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 27/10/2004, 02:44 AM   #66
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي العنف ... يكتسح عالم الطفولة!!



صار الحديث عن العنف عند الأطفال من المواضيع الشائعة و الشائكة بوقت واحد في الآونة الأخيرة، فقد كثر الكلام عن أحداث كان أبطالها "لو صح التعبير" من الأطفال و المراهقين،و من مختلف الشرائح و الطبقات الإجتماعية، و بالطبع كان ذلك مدعاة للقلق على مستويات مختلفة في العديد من المجتمعات ، لقد كشف استطلاع حديث أجري في الولايات المتحدة أن نصف الأطفال الذين تم استطلاعهم قد ذكروا أن أكثر ما يخيفهم هو أن يصبح أحد ما يحبونه ضحية عنف، و سجلت دراسة أخرى أن ربع طلاب المدارس قد ذكروا على الأقل حادثة عنف واحدة شملت الطفل أو أحد أفراد عائلته أو صديقاً لهم، كما أن كثيراً من هؤلاء كانوا يعانون من نقص لاحترام الذات أو بكاء زائد أو خوف من الأذيات المختلفة أو حتى من الموت و ذلك بنسب تعادل ضعف ما نجده عند الأطفال الآخرين.

تمثل الأسلحة النارية في الولايات المتحدة السبب الأول للوفيات عند الأطفال الذكور السود الذين تتراوح أعمارهم من (10-24)سنة، و السبب الثاني عند كل الأطفال بأعمار (10-14 ) سنة، و السبب الثالث للموت بعمر(5-14)سنة، و في عام (1993) سجل أن ما يقارب من نصف المنازل الأمريكية تمتلك على الأقل سلاحاً واحداً، لقد غزا العنف المدارس مشوهاً العملية التعليمية، و مدمراً ثقة الصغار بالكبار، و محطماً لقيم جميلة عديدة، و كذلك مفقداً الأطفال شعورهم بالأمان، إن المراهقين حتى غير الجانحين ينضمون لعصابات و يتعاركون ما بين مزح و جد بشكل لا يخلو من خطر كبير، و أكثر من ذلك سجل أن ما يقارب من (15) مليون طفل هناك قد عانوا من اضطهاد جسدي أو جنسي في حياتهم، إن أولياء الأمور الذين يضطهدون أطفالهم لا يؤذون طفلهم جسدياً و نفسياً فحسب، و إنما يعلمون الطفل كيف يستخدم القوة لحل أي مصاعب حياتية قد تصادفه، و غالباً ما يجعل هؤلاء الأهل ابنهم مشروعاً لأن يصبح شخصاً يضطهد الآخرين في الحاضر (لأشقائه مثلاً) و في المستقبل(لأبنائه) - لا سمح الله-.

إن الحديث عن العنف يجرنا للحديث عن التلفاز ، و طبعاً نشمل معه المحطات الفضائية و حتى أجهزة الفيديو، فتأثير العنف الوارد في هذه الوسائل على الأطفال شديد الخطورة،فرغم أن بعض البحوث قد أشار إلى أن هذا النوع من التأثير إنما يصيب الأطفال الذين هم بالأصل على خطر لتقبل ذلك مثل الذين لديهم سلوك عدواني، و لكن الحقيقة أبعد من ذلك بكثير، فالجميع معرض للأخطار، و تؤكد ذلك الأبحاث التي تشير إلى أن كمية برامج العنف على التلفاز و التي يشاهدها المرء في طفولته هي من المؤشرات الأفضل التي يعتمد عليها لتحديد مستقبل علاقة الطفل بالعنف خلال سنوات مراهقته، ناهيك عن تأثير يرامج التلفاز على كل النواحي التربوية و السلوكية و الإجتماعية للطفل.

لقد أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يتعرضون لمؤثرات زائدة و حالة من نقص التغذية كما يحدث بسبب التلفزيون بسن ما قبل المدرسة يكونون عادة أقل سعادة في حياتهم وأكثر عدوانية في دور رعاية الأطفال و الحضانات و المدارس التمهيدية، إن برامج التلفازالتعليمية و التثقيفية الموجهة خصيصاً لهؤلاء الأطفال يمكن أن تدعم تطورهم الإدراكي و مقدرتهم على القراءة و اكتساب المهارات اللغوية، كما أن التلفاز يمكن أن يقدم للطفل أخباراً و معلومات ، و لكن لا يجوز الركون للتلفاز كبديل عن الدور الأساسي و الهام للوالدين في تنمية هذه الفعاليات و إدراكها، و إنما يجب النظر للتلفزيون على أنه داعم و مساند ليس إلا في هذه العملية التربوية التي لا غنى فيها عن أصحابها الحقيقيين و هم الآباء و الأمهات أولاً و من ثم هيئات المجتمعات و على رأسها المدارس، فالأمر يتعدى كونه يتعلق بحياة فرد، فهو يرتبط بالواقع بالمجتمع كل المجتمع و مستقبله، و لهذا فإن كل أولياء الأمور مطالبون بأن يعرفوا ماذا يشاهد أبنائهم على التلفاز، و ينبغي أن يقرروا فيما إذا كانت تلك البرامج مناسبة أم لا، و كذلك عليهم التوضيح لأبنائهم فيما يتعلق بالوقت المسموح بمشاهدة التلفاز أثناءه و مدة ذلك، و كذلك بطبيعة الحال محتوى البرامج و تفسير وجهات النظر هذه.

إن ميل الأطفال للعنف ينجم بالأساس من محتوى بنيوي موروث داخل الطفل إلى حد ما و من تأثير بيئي هو الأكبر و الأخطر ، و تفاعل هذين العاملين يشكل الجوهر الحاسم في الأمر، إنه من غير الجائز أن نغمض أعيننا عن حقائق و وقائع تأتينا بها الأيام و قد تصلنا من ماوراء البحار ، و علينا أن نواجه ذلك بالشكل الذي يكفل للأطفال أمانهم و سلامتهم و يصون براءتهم متسلحين بنعم السلاح .. أخلاق فاضلة و بنيان أسري متماسك سليم.


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 01/11/2004, 05:02 AM   #67
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي هل ابنك واثق من نفسه؟



الثقة بالنفس أو عصا الثقة:
إن الفرد يُعتبر مجموعة نجاحات متتابعة, فكل فرصة ينجح فيها الفرد في أداء سلوك ما, تعتبر نقطة إيجابية تضاف لرصيده في الثقة بالنفس, و قد يكون قلة رصيد الفرد في الثقة بالنفس سبب في إخفاقه في إنجاز أي مهمة, أو سبب في إيجاد بعض الصعوبات النفسية التي قد يتعرض لها في مستقبل حياته عندما تزداد ضغوط الحياة عليه.
إنّ مقدار الثقة يتأثر بأسلوب التربية في الصغر، فالشدة والقسوة الفعلية أو اللفظية لها أثر سلبي.
إنّ كل فرد يريد القيام بعمل ما، يحتاج لأمر يعتمد عليه بعد الله تعالى, وذلكم الأمر هو الثقة بأنه قادر على القيام بما يريده, وعلى هذا فيمكننا أن نسمي هذا الأمر بالعصا التي يتكئ عليها ليستجمع طاقته وجهده للنهوض بالعمل المطلوب, سواء كان ذلك العمل صغيراً أو كبيراً.
إنّ تلك العصا قد يكون لها جذوة تضيء له طريق العمل الناجح الذي يختاره بنفسه، قال تعالى: ( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ) سورة طه:17- 18.
إنّ عصا الثقة وسيلة قوية للنجاح في أي سلوك أدائي. فهل يحمل ابنك تلك العصا؟ أم أنّها قد كُسِرَتْ، أو فُقِدَتْ ؟



ماذا نعني بالثقة بالنفس؟

إنّ الثقة بالنفس معناها: أن يكون لدى الفرد شعور كافٍٍ بأنه قادر على النجاح في هذا الأمر الذي يرغب القيام به
إنّ الحاجة للثقة بالنفس تتبين عند التفكير في القيام بسلوك ما, و عند البدء في تنفيذه, حيث أن هناك لحظة حاسمة في الإقدام على السلوك أو الإحجام عنه, وهي عندما يقترب وقت البدء لتنفيذ السلوك المعين، فعندها يظهر أثر ومقدار الثقة الذي يتمتع به الفرد, فإن كانت الثقة كافية فإنّ الفرد سيقدم على تنفيذ السلوك المراد، وإن كانت ناقصة ارتبك وتردد، وأحجم عن التنفيذ, فهو بهذا كأنه يحول الثقة الذاتية إلى عكاز يعتمد عليه في القيام بالسلوك.
قد يكون الذي مع ابنك هو ثقة العصا وليس عصا الثقة، أي قد تتحول عصاه التي يحملها إلى عصا وقتية توجد مع الإكراه على الفعل، مما قد يفقده ميزة اعتماده الاختياري على عصا الثقة التي هي من أسباب النجاح في الحياة.
إنّ الفرق بين الأولى و الثانية، أنّ الحالة الأولى مع الإكراه والقسر والشدة التي قد تمارس مع الصغير - حال توجيهه للفعل المطلوب منه – قد تُفقده عصا الثقة وتوجد لديه ثقة مهزوزة غير حقيقية، يمكننا أن نسميها ثقة العصا, أمّا في الحالة الثانية، فهي الوضع الطبيعي للفرد الذي يتمتع بثقة عالية.

كيف تُُوجد عصا الثقة لدى ابنك ؟
يتم إيجاد عصا الثقة من خلال:
1- تعامل الفرد مع نفسه.
2- تعامله مع الآخرين.
3- تعامل الآخرين معه.
إنّ الفرد يميل إلى تصنيف الآخرين إلى عدة أصناف هي:
1/ المهم جداً: الوالدين المحبوبين، غير العدوانيين بدرجة كبيرة, والمعلمين المحبوبين، بعض الأقارب المحبوبين بعض الأخوة المحبوبين وغير المنافسين له.
2/ المهم: الأقران غير المنافسين له بدرجة كبيرة, و المعارف الذين يتكرر تعامله معهم, بعض الغرباء.
3/ غير المهم: الأخوة المنافسون, و الأقران غير المحبوبين والمنافسين له, والغرباء.



أولاً: أفعال يمارسها الفرد ذاته مع نفسه:
إنّ الفرد يولد ومعه النظرة الإيجابية العالية للذات. وتمثل السنتان الأوليان من عمر الفرد المرحلة الأولى في إدراك الفرد لقوة الشخصية, لذا يبذل جهوداً للتعرف على معاني مفردات ( أنا ) و ( لـي ) لأنهما تضيفان له شعوراً بالهوية الذاتية كفرد متميز مستقل عن الآخرين.
إنّ الفرد ينتبه ويعي بنفسه وبالعالم من حوله، ويكون أول ما يعيه أهمية نفسه وذاته الإيجابية.
إنّ لدى الفرد قدرة فائقة على الاحتفاظ بنظرة إيجابية عن نفسه - لكن كثرة المواقف التي يتم فيها النفخ على جذوة الثقة تؤدي إلى خفوتها في نفس الفرد, لذا فكثر التوبيخ و التقريع تكسر عصا الثقة في يده وهو ينظر – لذا فعليك أن تعلمه، لا أن تعنفه، فالتعليم و التوجيه للصواب يقوي عصا الثقة، وأمّا التعنيف والتخويف فإنّه يكسرها, فإن كان لابد من التقريع و الضرب فلابد من محاورته وإقناعه بأنه مُخطئ يستحق العقاب أو اللوم.
إنّ الأفراد الذين يمتلكون مشاعر إيجابية عن أنفسهم هم أكثر قدرة على تحديد اتجاهاتهم وأهدافهم، وتوضيح نقاط قوتهم والتكيف مع النكسات والعقبات التي تواجههم، كما أنهم يتقبلون عواقب أفعالهم بسهولة, وهم أقوى شخصية من سواهم, لذا فالتوجيه في حقهم خير من التوبيخ.
يميل الفرد إلى النظر للذات على أنها قادرة على القيام بأي فعل مهما صعب التغلب على تحديات الحياة و أنها تستحق النجاح والسعادة - يظهر ذلك جليا لدى الأطفال - لذلك نجد الفرد يميل دائماً إلى ما يشعره بالقوة والقدرة و ينفر مما يخالف ذلك, وهو تصوّر ينمو لدى الشاب ويتطور من خلال عملية عقلية تتمثل في تقييم الفرد لنفسه، ومن خلال عملية وجدانية تتمثل في إحساسه بأهميته وجدارته، ويتم ذلك في نواح ست هي:-
المواهب الموروثة مثل الذكاء، والمظهر والقدرات.
الفضائل الأخلاقية و الاستقامة.
الإنجازات أو النجاحات في الحياة مثل المهارات, والممتلكات.
الشعور بالأهلية، والاستحقاق لأن يكون محبوباً.
الشعور بالخصوصية والأهمية والجدارة بالاحترام .
الشعور بالسيطرة على حياته .
تعاملاته مع جسمه و نفسه:
السعي لإفادة الجسم بالغذاء...
و صيانته بالنظافة...
و تزيينه بالملبس...
و تقويته بالنوم...
و إبراز نفسه بالفعل الباهر والفائق والممدوح...
و تطهير جسده من الدنس و نفسه من القبائح...
و تعطير جسده بالطيبِ...
وتزكية جسده بالتخلص من الفضلات...
و إبعاد نفسه عن الخطر والألم...
و مكافأة نفسه بإيجادها في مواطن السرور والأنس...
- فرحه بالتكليف بالأعمال المختلفة.
- سعادته بالمدح و الثناء لما يتصف به من صفات, أو ما يقوم به عمل ناجح.
- اغتباطه بمشاركته الكبار في الأعمال المهمة.
- زهوه بمحبة الآخرين له - المهمين له وغير المهمين -
- افتخاره بقدراته و مواهبه و إمكانياته و إنجازاته.
- حرصه على ممتلكاته و ميله لتمنيتها.
كل ذلك لبناتٌ تبني و تُنشئ ذاتاً موثوقاً بها، مُعتزاً بها - وغير ذلك الكثير من الأفعال التي يقوم بها الفرد من أعمال أو مهام - شريطة القدر المناسب و السلامة من التأثير السلبي للكبار عليها، وهي في نفس الوقت أفعال يومية للفرد تؤدي أدواراً طبيعيةً يوميةً مطلوبةً للفرد.



ثانياً: أفعال يمارسها الآخرون معه:
الأطفال يربطون شعورهم بالأهمية بمقدار الانتباه الذي يحصلون عليه من الآخرين و ذلك بشكل منتظم.
لقد اتفق الباحثون والمختصون في تقدير الذات على أنه تعزيز جميع أوجه الحياة وذلك من خلال تمكين الفرد من زيادة إنتاجيته الشخصية والوفاء بمتطلبات علاقاته البين شخصية.
من خلال دراسة لـ (1730) أسرة ثبت أن هناك ثلاثة طرق منزلية تسهم في تكوين تقدير الذات هي:-
- الحب والعاطفة غير المشروطين.
- وجود قوانين محددة بشكل جيد يتم تطبيقها باتساق.
- إظهار قدر واضح من الاحترام للطفل.
لقد وُجِدَ أنّ استقبال أفعال الأطفال من قبل المحيطين بهم - في وقت مبكر - من التعامل معهم مثل ( بداية الكلام, بداية المشي، استخدام الحمام ) بردود فعل إيجابية وبتشجيع، يجعلهم يكوِّنونَ ثقة جيدة بأنفسهم.
إنّ الخوف على الطفل أو حمايته الزائدة من الخطر عند بداية تعلم الكلام أو المشي يعطيه مزيداً من الشعور بفقد الثقة بنفسه، كما أن جعل الطفل يمارس سلوكه المُشَاهَد والظاهري في مكان بعيد عن أعين الكبار ( الذين يقّيِمون ويشجعّون سلوكه ) يجعله يكتسب شعوراً بأنه غير مرغوب فيه أو أنه أقل أهمية من غيره, ومن هنا فلا ينبغي أن نطالبه بأن يذهب ليلعب بعيداً عنا لأننا نريد أن نرتاح من إزعاجه أو بحجة أننا نريد مزيداً من الهدوء.
إنّ الطفل الذي يغيب عنه أحد أبوية أو كلاهما بسبب العمل أو الانشغال بأمور الدنيا مع عدم محاولة تعويضه بأوقات أخرى للجلوس معه، قد يؤدي ذلك إلى تكوُّنِ شعورٍ ناقصٍ بالهوية الذاتية، و قد يجد الطفل صعوبات في المعرفة الدقيقة بجوانب قوته أو قصوره، وقد يصعب عليه أن يشعر أنه فرد مهمٌ أو جديرٌ بالاحترام والسعادة.
تشير الدراسات إلى أنّ الأطفال الذين يفتقرون للانتباه والتغذية الراجعة من الوالدين لديهم مفهوم للذات أكثرُ تدنياً من غيرهم من الذين يتلقون استجابات كتغذية راجعة سواء كانت إيجابية أو سلبية.



أهم جوانب التعامل المطلوبة لتنمية الثقة بالذات:
1- فتح الطريق المُيسر للأفعال الذاتية السابقة الذكر في ( أولاً )
2- أن يكون أول رد فعل لك عندما تلقاه الابتسامة مهما كان حاله و سلوكه, وأن تحرص على أن يبتسم هو لك عندما تلتقيان دائماً.
3- بذل العطايا في الحاجيات غير الأساسية ( هدايا - أجهزة - أدوات مدرسية - ألعاب )
4- حسن التعامل مع طلبات الفرد التي لا تلبي له، وذلك بأن يبين له العذر في عدم إمكانية التلبية.
5- السكوت عن أخطائه والتغاضي عن هفواته، مع تحيُن الفرص المناسبة لتوجيهه وإعلامه بما يعينه على عدم تكرار تلك الأخطاء.
6- حمايته من تعديات الآخرين، والوقوف بجانبه إذا تعرض لشي من ذلك, ومن المهم أن يطلب منه التسامح في مقابلة أخطاء الآخرين، مع تذكيره بفضل العفو عن الناس، والصبر على ما يكره، وتعليمه أن لكل فرد نصيب من الأمور التي يكرهها، ولابد له أن يصبر عليها.
7- منحه الحب قولاً: بأن يسمع كلمات الحب منك، وفعلاً: بأن يُمازح ويُضم ويُقبل ليشعر بأنه محبوب ومقبول ومُقدر بقيمة عالية لديك، ولدى الكبار غيرك.
8- أن يُمْدَحَ حال فعلة لما يحسن، أو عند تجنبه مالا يحسن، فإن إمساكه عن الشر منقبة له، يجب أن يمدح عليها، و يُمْدَحَ كذلك عندما تسير أمور حياته الدراسية، أو علاقاته المنزلية، أو الاجتماعية في الحي بصورة طبيعية، أو جيده، فإن هذا يُعَدُّ إنجازاً يجب أن يُمْدَحَ عليه.
9- أن تبحث عن الأمور التي تتوقع أنه يستطيع إنجازها بنجاح، فتعمل على تكليفة بها، ثم تمدحه عليها.
10- أن تُسمع الزوار والأقرباء الثناء عليه بحضوره، مع الحذر من توبيخه أو لومه أمامهم.
أن تتعامل معه بصورة فردية ولا تربطه بأخواته ، أي أجعل لكل أبن تعامل مستقل عن أخوته وذلك في جميع تعاملك معه فيما سبق، ولا تربط تعاملك مع أبناءك بإجراء موحد إلا عندما يتطلب الموقف ذلك، وليكن غالب التعامل معهم هو التعامل الفردي لأهمية ذلك في بناء الثقة الذاتية لكل منهم.
11- تعويده على الفأل الحسن والتفاؤل في جميع أموره يفيد في المحافظة على ذاته قوية وإيجابية .
الحياء له مساس بالتقدير للذات فصاحب التقييم العالي لذاته أميل للحياء من غيره فشجعه عليه .
الصدق له أثر على تقوية الثقة بالذات فهو يزيد فرص الفرد في إثبات ذاته و قوتها واستقامتها, و الكذب عكس ذلك.
12- تعويده الإحسان للناس، لأن ذلك يترك في نفسه أثراً طيباً عن ذاته.
13- تجنب الإيذاء البدني والنفسي أو النيل منه بما يسؤه إما بسبب غير مقنع, أو بدون سبب ( وهو الأسوأ ).
إنّ بناء النفس البشرية أمر في غاية التعقيد، فهو يحتاج إلي علم، وإلى صبر ومثابرة، ويحتاج قبل ذلك إلى توفيقٍ من المولى عز وجل، فابذل و صابر و اسأل الله العون و السداد.
وصلى الله على نبنا محمد وآله وسلم


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 02/11/2004, 03:26 AM   #68
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي كيف تربي طفلاً ذكيًا؟ .. طفلك بدأ بالنطق .. حاوره بذكاء



يمر الطفل حوالي 2,5 سنة، بفترة من التمرد القوي ضد الحدود التي وضعها الكبار على حرية الاستكشاف والشعور بالإحباط لعدم قدرته على الاستقلال في أفعاله!
فإذا منحت صغيرك مزيدًا من الفرص للتعلم وإشباع حب الاستطلاع لديه ليصبح أكثر ذكاء، فتسهل على الأم عملية التربية، فإذا توافرت مواد تعلم جيدة وجذابة وفرص مناسبة لإشباع اهتماماته بتعلم اللغة، فلن يلجأ إلى العبث بالقلم على الحوائط أو اللعب في سلة المهملات!
من 1ـ 3 يحتاج إلى أنشطة حسية حركية
خلال عمر الطفل 12ـ 36 شهرًا يحتاج إلى فرص تعلم من خلال النشاط الحسي الحركي، كما تم في مرحل سابقة للطفل، وكلما زادت المثيرات الموجهة للمخ من خلال الإبصار والاستماع والتذوق والشم كلما أصبح الطفل أكثر ذكاء!
الآن كبر ابنك .. ويريد تكوين الأفكار!!ومع انتقال الرضيع إلى مرحلة الطفولة وما قبل المدرسة فهو يحتاج إلى أكثر من الأنشطة الحسية المتنوعة، فهذه الخبرات يجب أن تظهر في شكل نماذج تساعد على فهم العلاقات وتكوين المفاهيم فلديه القدرة الآن على التفكير وإبداء الأسباب والتوصل إلى نتائج واستخدام الأشياء كرموز للأفكار والأنشطة، بالإضافة إلى أن التدفق اللغوي بين 1,5ـ 4 سنوات لا يساعد الطفل على التعبير عن أفكاره فقط، بل تكوين تلك الأفكار أيضًا.
انتبه .. لا تحبط ابنك!!
وخلال هذه الفترة يتبلور أسلوبه في التعليم، ويؤثر على طريقة تعلمه وردود أفعاله للخبرات الجديدة طوال حياته، ويعتمد أسلوب التعلم جزئيًا، على عوامل بنيوية فردية، هل هو سريع أو مستقل أو متهور أو هادئ أو مثالي؟، ولكن يقوم أساسًا على مدى محاول الطفل التعلم في هذه المرحلة بحماس ومساعدة الوالدين وقد تحبط هذه المحاولات ويقابل بالعقاب البدني ومن ثم يقل تكرارها!
كيف نبني البيئة العلمية الثرية داخل منازلنا؟!كيف للأم أن ترتب بيئة مثيرة للتعلم للطفل بين 12ـ 36 شهرًا في ظل توسع المعارف حول عمل المخ وتطوره؟ ليس هذا العمل صعبًا كما يبدو من ظاهره!
سوف تكتشف أن طفلك يعطيك تلميحات مفيدة عن حاجات مخه المتنامي، فلا تضطر إلى فرض التعلم على طفلك أو تعليمه حقائق صماء أو تحاول أن ترغمه للجلوس كي يتعلم أو تخطط لتعلمه في المستقبل، كل ما عليك أن تهيئ الفرص وتقدم له التشجيع كي يعلم نفسه!
بعد عام الطفل الأول يمكنك زيادة قدراته العقلية عن طريق توسيع بيئة الطفل التي يستطيع فيها التحرك بحرية وبأمان، ويمكنك أن تبدأ تعليمه التعامل مع الأخطار المحتملة: كيف ينزل من الفراش بأمان وبذلك تتسع دائرة حريته! وعندما يكون الجو دافئًا وجافًا، يمكنه القفز في الحديقة مع التأكد من عدم وجود أي أخطار، اتركه ليكتشف ذلك بحرية ولا مانع من أخذه لحديقة عامة وتركه يتحرك بحرية وعليك مراقبته جيدًا لأنه عادة يتناول الطفل كل شيء جديد إلى فمه مباشرة!
قل: 'لا' بدون إحباط دوافعه الاستكشافية
لتأكيد هذه الحرية علم الطفل معنى كلمة 'لا' ومن المهم ألا تتكرر هذه الكلمة كثيرًا أو بشكل قاسٍ وإلا سيأخذ انطباعًا بأنك تحبه أكثر عندما يكف عن محاولة التعلم والاستكشاف!
ولست في حاجة لأن تضرب الصغير على يديه أو مؤخرته كي يتعلم حقوق الآخرين وملكيتهم، فالضرب على يديه يحبط لدى الطفل الاستكشاف ويعلمه أن يرد بالضرب أو يضرب الأطفال الآخرين الأصغر منه، وضرب الطفل على مؤخرته يحمل شعورًا بالإهانة التي لا تتوافق مع مساعدة الطفل على أن يتعلم التصرف اللائق فلا يجب استخدامه إلا نادرًا فقط مع الطفل الصغير الذي لا يتفهم الكلام وذلك إذا كان على وشك الاقتراب من خطر ما مثل لمس موقد ساخن أو الركض في الشارع بلا وعي.
بالنسبة للأطفال الذين يتميزون بالفهم والليونة يكفي أن تقول: 'لا' بصوت هادئ حازم رافض لما يحدث مشيرًا إلى ما هو ممنوع مع تقديم البديل ولكن معظم الصغار أكثر عنادًا.
ومن إحدى الطرق الجيدة لتعليم الطفل 'لا' بدون إحباط دوافعه الاستكشافية أو اللجوء إلى ضربه على يديه أو على مؤخرته ما يلي:
1ـ يجب أن يكون واضح في ذهنك الأشياء التي تريد ألا يلمسها الطفل أو الأشياء التي لا تريده أن يفعلها ويمكن كتابة قائمة قصيرة بها.
2ـ عندما يقترب الطفل ليلمس أحد هذه الأشياء أو يفعل إحدى هذه الأفعال، اجلس أمامه وأمسك به من ساعديه حتى تكون يداه مقابل خديه وتتوجه إليه مباشرة ليسمع إليك ابق مواجهًا له في هذا الوضع لمدة 2/1 دقيقة وقل له بحزم: 'لا' لا تلمس هذا وقبل أن تدعه يذهب احتضنه بحب.
3ـ هذه الطريقة تجبر الطفل على الانتباه إليك وتجعله يدرك أنك تعني ما تقول ولكن تجنب فكرة العقاب، فالطفل الذي يحاول أن يشبع حاجات مخه للمثيرات الحسية لا يجب أن يعاقب فهو فقط يحتاج إلى أن يتعلم عن حقوق الآخرين والأخطار الموجودة في العالم المحيط به، وقد تلجأ إلى تكرار هذه الحيلة عدة مرات ولكن في نهاية الأمر يفهم الطفل معنى كلمة 'لا' ويقتنع بأنك تعني ما تقول.
4ـ عليك أن تكون مثابرًا ويمكن أن تبدأ بإضافة سبب بسيط مثل الأمثلة التالية:
'لا سوف يحرقك هذا الموقد ـ لا فهذا يخص بابا ـ لا سوف ينكسر'، فهذه الردود تمد الطفل بمعلومات يستطيع تطبيقها في مواقف أخرى فأنت تحاول تنشئة شخص مستقل مفكر وليس تابعًا أعمى، وكذلك تقنعه أنك شخص غير مستبد أو مزعج.
فإذا وفرت لطفلك مزيدًا من الفرص المناسبة بالاستكشاف وملء مخه بالمعلومات الحسية، إذا حببته وأدرك ذلك فسوف يقبل 'لا' المرفقة بالسبب البسيط راضيًا معظم الوقت فإذا كنت حنونًا مدركًا لحاجات الطفل الحقيقية واتبعت هذه الطرقة فسوف لا تجد أي حاجة لعقابه ولن تكون هناك أي مشكلة في السيطرة عليه.
قل: 'لا' بدون إحباط دوافعه الاستكشافيةما أن يتمكن الطفل من المشي ينتقل اهتمامه إلى الكلام، فعندما يصل إلى 18 شهرًا يضيف إلى قائمة مفرداته التحدثية حوالي 24 كلمة ويزداد فهمه لما تقول كثيرًا، فيجب أن تتحدث إليه حينما يكون معك؛ وأثناء تناوله الأكل وأثناء قيامك بتغيير ملابسه وأثناء الطبخ وعمل المهام المنزلية، عندما تخرج معه في نزهة .. وعندما تهدهده وتؤرجحه.
جرب أن تطلب منه تنفيذ بعض التوجيهات البسيطة فهذا يدخل السرور على قلبه وتتحول إلى لعبة تعلم مفرحة خصوصًا إذا شجعته واحتضنته وحييته على نجاحه، وكلما استمع الطفل إلى مزيد من اللغة كلما كانت مفرداته أثرى عندما يبدأ في التحدث بسرعة وطلاقة عند بلوغه العام الثاني.
وقد لا تستطيع أن تحسب عدد مفردات الطفل عندما يصل إلى العام الثاني ولكن عندما يصل إلى عامين ونصف يستطيع أن يتحدث بشكل طبيعي حتى لو اضطر إلى اختراع بعض الكلمات ليؤدي ذلك وبوصوله للعام الثالث تتمنى أن يكف عن الكلام دقائق ليحل الهدوء في المكان، ويقوم بعض الآباء بمساعدة أطفالهم على اكتساب آليات اللغة عن طريق توفير نماذج لغوية في بيئة الطفل لتصحيح أخطائه والاستجابة له والثناء على جهوده، ويسعد الطفل بزيادة مفرداته التي يستغلها ويوظفها في عالمه المحيط به ويسعد الآباء بهذا النوع من التعلم.
والطفل في هذه الفترة أكثر تقبلاً لتعلم اللغة التي يسمعها لدرجة أنه يتحدثها كما يسمعها تمامًا سواء كانت لغة فرنسية أو صينية أو لهجة إنجليزية أو عامية أو لغة حرفية، وفي البيوت التي يكون فيها الوالدان منشغلين جدًا أو غير متعلمين أو جاهلين أو غير مباليين بتقديم نماذج لغوية للأطفال، تكون الخسارة هائلة ومن الصعب تعويض تلك الفترة إلا بمجهود هائل فعدم وجود فرص تعلم اللغة بشكل سليم وطبيعي وسهل خلال الأعوام الأولى من حياة الطفل هو العامل الأساسي الذي يحبط قدرات التعلم لدى الأطفال ضعاف المستوى.
تمكن الطفل من اللغة .. يحقق له السعادة!!
كلما بدأ الطفل تعلم الحديث بشكل مبكر ليتحدث عن مشاعره وحاجاته كلما زادت سعادته وسهل عليك العيش معه، فكثير من الإحباطات ونوبات الغضب في فترة تمرد الطفل ترجع إلى عدم قدرة الطفل على إعلام والديه بما يريد ـ الطفلة هيلاري 2,5 قضت معظم وقتها في السيارة تبكي وفجأة توقفت لتعلن لأسرتها: 'ثلاثة أشياء أنني متعبة وجوعانة واغتظت لأن إميلي تضايقني أخذت قطعة أخرى من الكعك ولم آخذ'، وعلى الفور استجاب والداها لشكواها وقضت بقية الوقت راضية سعيدة.
ولست في حاجة أن تعلم طفلك الكلام بتكرار المقاطع، ولكن يمكنك أن تساعده على حفظ الكلمات التي يحتاجها أكثر، بالتحدث إليه كلما كنتما معًا، مثلاً يمكنك أن تسمي له عضوًا من أعضاء الجسم لا يعرفه أثناء قيامك بتحميمه ـ الأكتاف ـ الصدر ـ الذقن ـ وعندما يعرفها يمكن أن نطلب منه من أين نبدأ تنظيفها ويمكن أن نصف له قطعة ملابس يلبسها كالقميص الداخلي أو الجاكيت وغيره وعندما يتعلم أن يقول هذه الكلمات يمكن أن نخيره بين الملابس التي يريد ارتداءها ويمكن أن تصطحبه إلى السوبر ماركت وتطلب منه إحضار الأغراض التي يعرفها ووضعها في العربة ولا ترغم الطفل على نطق الكلمات قبل أن يأتي ذلك بشكل طبيعي، فأحيانًا عندما يكون الطفل بطيء التحدث تعتقد أمه أنه ليس بحاجة إلى حثه على التحدث، ولكن هناك طرق ذكية تستطيع بها تقديم الكلمات التي يحتاجها الطفل دون أن يعرف.
مثلاً حصرت كرة استيفن بعيدًا تحت الكرسي ولا يستطيع الوصول إليها ويحاول أن يشرح الموقف إلى أمه ويطلب منها الخروج ولكن مفرداته محدودة ولا يستطيع أن يُفهمها ويظهر عليه الإحباط والقلق ويصبح على وشك البكاء ولكن الأم الذكية أمسكت بيده وقالت: 'أرني ماذا تريد؟' عندما رأت الكرة أومأت إليه بكل حب: 'حصرت الكرة تحت الكرسي سوف أخرجها لك'، أو تقول:'لنحضر عصا طويلة لندفعها'، هذا النوع من الحوار يمد الطفل بما يحتاجه من كلمات ويساعده على اكتشاف اللغة واستخدامها بشكل فعال، فعن طريق إجراء هذه الحوارات الودية مع طفلك يمكنك أن تمده بالكلمات التي يحتاجها ليصف مشاعره وخبراته وأنشطته فيمكنك أن تقول: 'أحب رائحة هذا الغصن من الصنوبر الذي تمسكه بيدك'.
وحتى في عمر 18 شهرًا حيث يستطيع الطفل أن ينطق بكلمات قليلة عليك أن تشجعه لاستخدام اللغة في التفكير وإدراك العلاقات وتكوين المفاهيم ولا يعني ذلك أن نتعمق معه في شروح طويلة حول كل شيء يفعله، ولكن يمكن مساعدته بطرق بسيطة لإدراك السبب والنتيجة 'إذا فتحت الصنبور قليلاً لن تتناثر عليك قطرات الماء'، ويمكن أن تساعده في تكوين العلاقات الزمنية 'سنذهب إلى السوبر ماركت الآن لنحضر أغراض العشاء'، ويمكن أن تمده بالحقائق التي تساعده في التوصل إلى استنتاجات 'السكين الذي أستخدمه حاد لذلك يجب أن أكون حذرًا وكذلك المقص حاد'.
ويساعد معظم الآباء أطفالهم على تعلم اللغة بشكل طبيعي برغم عدم معرفتهم لكم التعلم اللفظي الذي يقدمونه فمثلاً قام عالم النفس ERNST.L.MOERK في جامعة كاليفورنيا بتسجيل الحديث بين أم وطفلة تدعى EVE لساعات طوال وكان عمرها بين 18ـ 28 شهرًا وقام بتحليل هذا الكلام التلقائي ليكتشف أن الأم أمدت الطفلة بـ600 ـ 1700 عنصرًا لغويًا في الساعة أي بمعدل 3,5 مليون جزء من المفردات والقواعد في السنة وكانت الأم تقصد بحديثها شرح ما تقوم به الطفلة من أفعال وإمدادها بالكلمات الجديدة والتركيبات اللغوية وشرح الأفكار التي لا تفهمها الطفلة وتقول الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال: 'يجب على كل والد أن يعلم طفله العلاقة بين أفعاله والحوادث المحتملة وفي هذه الفترة يتعلم الطفل العلاقة بين السبب والنتيجة أي يتعلم أن ما يحدث قد يكون نتيجة مباشرة لما يفعله'.
وتؤكد الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال 'عندما تقع حوادث بسيطة يجب مساعدة الطفل أن يفهم إلى أي مدى تسبب فعله في وقوع الحادث وعندما نعلم الطفل ما حوله من أخطار ولماذا يجب عليه أن يتجنبها لا يفيده كثيرًا أن نلقي باللوم على الأشياء غير العاقلة'.
فهذا لا يبين للطفل العلاقة الحقيقية بين السبب والنتيجة أي 'إن الموقد كان ساخنًا وأنت وضعت يديك فوقه ولهذا احترقت' وإعطاء الطفل حلوى أو هدية يقنعه ببراءته ولكن المطلوب هو تفسير واضح مع كثير من التخفيف لألم الإصابة كي يتعلم الطفل العلاقة بين السبب والنتيجة ومسئوليته أن يكون حذرًا نحو الأخطار وطاعة أوامر الوالدين.
ويتعلم الطفل في هذا السن 'الطاعة' والتي قد تكون مطلقة في بعض الأحيان، يجب أن يعلم الطفل ويستجيب للأمر 'لا تفعل كذا' ولكن لا يجب المبالغة في استخدامها وإلا تفقد فاعليتها بسرعة والأسوأ من ذلك عندما يتوقف الطفل عن أي بحث أو تجريب أي أنه يجب أن تحدد استعمالاتها في المواقف التي لا يمكن تحويلها إلى موقف تعليمي.
وتصبح عملية ضبط سلوك الطفل أسهل عندما يفهم اللغة بشكل كافٍ، فيسهل عليك شرح القواعد وإجراءات الأمان بدلاً من فرضها بالقوة بإبعاده عنها أو منعه من إيذاء نفسه.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,
اتمنى ان تعم الفائده للجميع


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 09/11/2004, 04:08 AM   #69
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي علمى طفلك أن يكون حنوناً!



علمى طفلك أن يكون حنوناً!

علمى طفلك أن يكون حنوناً!
أحياناً يشعر الآباء بالقلق عندما يواجهون موضوع تربية أطفالهم، لكن المشاحنات اليومية بخصوص إطعام الطفل، تغيير الحفاضة له، نوبات غضبه، .. الخ، ليست هى فى الواقع الأمور التى تبعث فى نفوس الآباء هذا القلق ولكن ما يهمهم بشكل أكبر هى الأمور الخاصة بكيفية توجيه أطفالهم بحيث يستطيعون اتخاذ القرارات السليمة التى تؤثر على حياتهم، وكيف يساعدونهم على فهم قيمة حياتهم هم وحياة الآخرين أيضاً. بمعنى آخر، كيف ينمى الأبوان فى طفلهما مشاعر الحب والاهتمام تجاه الآخرين وكيف يربون فيه الضمير أيضاً.

يقول د. نبيل أحمد – أخصائى نفسى بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة: "بما أن الطفل يأتى إلى هذه الدنيا وهو يحتاج لتعلم كل شئ، فإن أبويه يمثلان بالنسبة له القدوة الأولى وبالتالى فإن المسئولية تقع على عاتقهما. يمثل الأبوان بالنسبة لطفلهما القدوة فى كيفية التعامل مع الآخرين، لكن قد يقلق الأبوان من أنهما ربما لا يكونان قدوة ممتازة فى كل شئ، لكن كل ما عليهما هو أن يكونا بالنسبة له نموذجاً للمبادئ والقيم التى يؤمنان هما بها." عندما سئل د. نبيل أحمد عن كيفية تنمية مشاعر الطيبة والتعاطف عند الطفل، اقترح د. نبيل الأساليب الآتية:

أظهرى لطفلك كيف يعامل أفراد الأسرة والآخرين برعاية واهتمام وأسلوب مهذب:
من المهم أن يلمس الطفل مشاعر الحب والرعاية بين أبويه حتى لو اختلفا أحياناً. يقول د. نبيل: "قد يرعب الطفل على سبيل المثال أن يرى مشاجرات بين أمه وأبيه. إذا حدث ذلك فى أى وقت يجب أن يشرح الأبوان لطفلهما أنه من الممكن أن يختلف الناس فى الرأى وقد يتجادلون ولكن لا يعنى ذلك أنهم لا يهتمون ببعضهم البعض." يقترح د. نبيل أيضاً أنه إذا ذهب الأبوان لزيارة الجدود أو قريب مريض، يمكن أن يأخذا معهما طفلهما ليرى كيف يهتم أبواه بأفراد أسرتهما.

يجب أن يتعلم الطفل الأدب بقول "لو سمحت" و "شكراً"، والطيبة بأن يشرك الأطفال الآخرين معه فى اللعب بألعابه بدلاً من محاولة إغاظتهم، ومساعدة الآخرين بمساعدة صديق يحتاج إليه أو بمساعدة أحد الجيران فى حمل بعض المشتريات، .. الخ. يجب كذلك أن يعلم الأبوان طفلهما أن يعتذر عندما يخطئ وأن قول "آسف" لا يقلل من شأنه، بل على العكس سيتعلم الطفل أن الاعتراف بالخطأ أفضل، وهو أمر يحدث لكل الناس.

يضيف د. نبيل أحمد أن هذه السلوكيات الطيبة يمكن أيضاً أن تنطبق على معاملته لأشخاص حتى من خارج الأسرة أو الأصدقاء. على سبيل المثال، يمكن أن يعلم الأبوان الطفل أن يكون لطيفاً مع مربيته، أو أن يقول للبواب فى الأعياد "كل سنة وأنت طيب." بعض الأطفال يسيئون معاملة من لديهم إعاقة وهم لا يدركون أن تلك المعاملة ستجرح مشاعرهم، قد يكون السبب أن الطفل لا يفهم كيف أو لماذا ذلك الشخص معاق. يمكن فى هذه الحالة أن يشرح الأبوان للطفل نوع الإعاقة التى يعانى منها ذلك الشخص وكيف يراعى شعوره بشكل أكبر.

نمى فى طفلك الشعور بالانتماء والمسئولية:
يمكن أيضاً أن يشجع الأبوان طفلهما على التبرع ببعض لعبه للأطفال المحتاجين أو للأيتام، أو أن يكون له دور فى رعاية حيوان أليف، أو أن يعطى جزءاً من مصروفه لمن هم فى حاجة إليه. من المهم أن يتعلم الطفل أيضاً أن يعامل الناس الذين يقدمون خدمات بسيطة ولكن هامة للمجتمع بطريقة مهذبة ومتواضعة مثل ساعى البريد، سائق التاكسى، وجامع القمامة.

عندما نشعر الطفل أنه "منتمى" أو أنه "جزء من الكل" ليس فقط جزء من أسرته ولكن جزء من المجتمع، يمنحه ذلك شعوراً بالاستقرار والأمان، وعندما تأتى الفرصة للطفل بعد ذلك لمنح المساعدة وتحمل المسئولية داخل وخارج البيت، وقتها سيجنى مكافأته وهى شعوره بأهميته بالنسبة للآخرين. بمجرد أن يشعر الطفل بالرضا لاهتمامه بشخص وتحمله المسئولية سيصبح أكثر حناناً وتعاطفاً وسينمى ذلك عنده مشاعر الطيبة والاهتمام بالآخرين.

علمى طفلك أن يشعر بالنعم التى يتمتع بها:
يوضح د. أحمد نبيل قائلاً: "أن يشعر الطفل بالامتنان لما يتمتع به هو فى الواقع أمر هام للغاية، فسيعرف الطفل أن لديه من النعم ما قد لا يتمتع به أطفال آخرون." على سبيل المثال، الجوع الذى يشعر به الطفل فى شهر رمضان وهو صائم سيذكره بالجوع الذى قد يشعر به الفقراء حتى فى الأيام العادية، الفرق أنه بعد بضع ساعات سيأكل ولكن الطفل الفقير قد لا يكون لديه نفس الحظ. كما أنه قد يسلى نفسه بقراءة كتاب جديد أو لعبة أثناء صيامه وهو غالباً ما لا يكون متوفراً للطفل الفقير.

علمى طفلك كيف يعبر عن مشاعره السلبية مثل الغضب أو الحزن:
من المهم أن يظهر الأبوان للطفل كيف يعبر ليس فقط عن مشاعره الإيجابية ولكن أيضاً عن مشاعره السلبية. على سبيل المثال، يمكن للأبوين أن يعلما طفلهما كيفية التعبير عن الغضب دون صراخ، أو كيفية التعامل مع مشاعر الحزن بهدوء بدلاً من الإصابة بالإحباط.

أولاً، من المهم أن يعرف الطفل أن المشاعر السلبية أمر طبيعى. على سبيل المثال، عندما يكون طفلك حزيناً، وضحى له أن هذه مشاعر طبيعية وقولى له أنكما تحتاجان للجلوس سوياً لمناقشة أسباب حزنه وكيفية التغلب عليه. هذا السلوك يمثل بالنسبة للطفل مشاعر الاهتمام والرعاية من قبل والديه وهكذا يتم تعليم هذه المشاعر للطفل. عندما يأتى الأب من عمله إلى البيت عصبياً أو متضايقاً ويصرخ فى طفله، يجب أن يعتذر سريعاً لطفله مع الاعتراف بأنه قد أخطأ فى ذلك، ويشرح له السبب وليس العذر وراء تصرفه. يمكنه أن يشرح له أن لديه مشاكل فى عمله جعلته عصبياً. هذا سيعلم الطفل أنه يجب أن يتحكم فى غضبه لكى لا يجرح شخصاً آخر، وإذا حدث وتصرف بعصبية فيجب أن يشرح السبب.

يجب أن يوضح الأبوان للطفل أن الوقاحة مع الآخرين غير مقبولة، ويجب أن يشرحا لطفلهما أنه إذا تصرف طفل معه بوقاحة لا يجب أن يرد عليه بنفس الوقاحة، بل يجب أن يتجاهله وبذلك يشعره بأن سلوكه غير مقبول.

اشرحى مشاعرك وأحاسيسك لطفلك:
يقول د. أحمد: "اشرحى لطفلك عندما تكونين سعيدة، حزينة، مجروحة، أو قلقة." يمكنك أن تقولى له "أنا سعيدة" عندما يشرك الأطفال الآخرين معه فى لعبه، أو "أنا حزينة" عندما يسافر أحد أفراد الأسرة قد سافر، أو "أنا مجروحة" عندما يقول لك كلام يجرح، أو "أنا قلقة" عندما يكون أخوه مريضاً أو أخته مريضة. مع الوقت سيفهم الطفل معنى هذه المشاعر، وكيف تؤثر عليه وعلى من حوله وأنها مشاعر طبيعية تمر بكل الناس.

عاملى طفلك بنفس الاحترام الذى تعاملين به الآخرين:
يقول د. أحمد: "عاملى طفلك بطريقة مهذبة واشرحى له ما تفعلين ولماذا. على سبيل المثال، إذا كسر طفلك الأصغر كوباً، لا تضربيه على يده وتنصرفين بعصبية، بدلاً من ذلك اشرحى له لماذا يعتبر ذلك تصرفاً غير سليم." بهذه الطريقة أنت تهذبينه ولكن بالاحترام الذى يستحقه وهو نفس الاحترام الذى سيعامل به الآخرين فيما بعد.

من المهم أيضاً أن تؤكدى على الميزات الحميدة فى طفلك بمدحه وتقليل انتقادك له. يقول د. أحمد: "يسهل على الأبوين عادةً تحديد التصرفات السلبية لطفلهما ولكن يجب فى نفس الوقت الإشارة إلى الجوانب الإيجابية فيه للتأكيد على السلوكيات الحميدة لديه. على سبيل المثال، أن يشرك الطفل أطفال آخرين فى لعبه سلوك حميد، لذلك يجب أن يمدح الطفل على هذا السلوك للتأكيد على هذه الصفة الحميدة فيه."

أغلب الآباء يتمنون أن يصبح أطفالهم طيبين وحنونين. لا تيأسا فبالصبر والرعاية سيصبح طفلكما إنساناً طيباً. تذكرا أن الطفل يتعلم كيف يهتم بالآخرين ويعطف عليهم ليس فقط من مشاهدة سلوكيات غيره ولكن أيضاً من شعوره هو بالحب، والتقييم، والرعاية من قبل الآخرين. عندما ينشأ الطفل فى جو من الحب والرعاية، سيصبح هو فيما بعد إنساناً محباً للآخرين ومهتماً بهم.




 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 28/11/2004, 02:59 AM   #70
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي قواعد أساسية في تربية الطفل



سلوك الطفل سواء المقبول او المرفوض يتعزز بالمكافآت التي يتلقاها من والديه خلال العملية التربوية وفي بعض الاحيان وبصورة عارضة قد يلجأ الوالدان الى تقوية السلوك السيء للطفل دون ان يدركا النتائج السلوكية السلبية لهذه التقوية
يمكن تلخيص القواعد الاساسية لتربية الطفل فيما يلي:
1- مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل
المكافأة والاثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي ايضا اداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار ايضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية
والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا
مثال
في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الاخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على الام ان تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد اما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيل والمدح والتشجيع ) او باعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة

انواع المكافآت
1- المكافأة الاجتماعية:
هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا .
ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية؟
الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام - ايماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان

العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والاطفال عادة ميالون لهذا النوع من الاثابة
قد يبخل بعض الآباء بابداء الانتباه والمديح لسلوكيات جيدة اظهرها اولادهم اما لانشغالهم حيث لاوقت لديهم للانتباه الى سلوكيات اطفالهم او لاعتقادهم الخاطئ ان على اولادهم اظهار السلوك المهذب دون حاجة الى اثابته او مكافأته
مثال
الطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا ولم تجد أي اثابة من الام فانها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل

وبما ان هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم اثابة السلوك ذاته وليس الطفل
مثال:
الطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن اثابة سلوكها من قبل الام بالقول التالي: ( تبدو الغرفة جميلة . وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع افتخر به ياابنتي الحبيبة ) .. هذا القول له وقع اكبر في نفسية البنت من ان نقول لها ( انت بنت شاطرة )

2- المكافأة المادية:
دلت الاحصاءات على ان الاثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الاولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية , ولكن هناك اطفال يفضلون المكافأة المادية
ما المقصود بالمكافأة المادية ؟
اعطاء قطعة حلوى - شراء لعبة - اعطاء نقود - اشراك الطفلة في اعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها - السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة ( سينما - حديقة حيوانات - سيرك .. الخ )

ملاحظات هامة
1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد اظهار السلوك المرغوب فالتعجيل باعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الانساني سواء للكبار او الصغار
2- على الاهل الامتناع عن اعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( اي ان يشترط الطفل اعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب ان تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .


2- عدم مكافأة السلوك السيء مكافأة عارضة او بصورة غير مباشرة
السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه ان يتعزز ويتكرر مستقبلا
( مثال )
الام التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها الى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت الام لطلبها بعد ان بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها
تحليل
في هذا الموقف تعلمت البنت ان في مقدورها اللجوء الى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها واجبار امها على الرضوخ

(مثال آخر)
اغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي الى صراع بين الطفل واهله اذا اجبروه بعد ذلك على النوم في وقت محدد


3- معاقبة السلوك السيء عقابا لاقسوة فيه ولاعنف
أي عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الثواب والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية تكون نتيجتها انحرافات في سلوك الطفل عندما يكبر
العقوبة يجب ان تكون خفيفة لاقسوة فيها لأن الهدف منها هو عدم تعزيز وتكرار السلوك السيء مستقبلا وليس ايذاء الطفل والحاق الضرر بجسده وبنفسيته كما يفعل بعض الاباء في تربية اولادهم .
وعلى النقيض نجد امهات ( بفعل عواطفهن وبخاصة اذا كان الولد وحيدا في الاسرة ) لايعاقبن اولادهن على السلوكيات الخاطئة فيصبح الطفل عرضة للصراع النفسي او الانحراف عندما يكبر
انواع العقوبة:
- التنبيه لعواقب السلوك السيء
- التوبيخ
- الحجز لمدة معينة
- العقوبة الجسدية

وسيتم شرحها بالتفصيل
يجب الامتناع تماما عن العقوبات القاسية المؤذية كالتحقير والاهانة او الضرب الجسدي العنيف لأنها تخلق ردود افعال سلبية لدى الطفل تتمثل في الكيد والامعان في عداوة الاهل والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب من اجله لمجرد تحدي الوالدين والدخول في صراع معهم بسبب قسوتهم عليه




 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 :
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عاقب من يقترب من جهازك أثناء غيابك والشرح بالصور hicham82 منتدى البرامج الكاملة الجديدة وشرح البرامج والدروس 6 04/04/2009 03:56 AM


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w