عطني من حرؤؤؤف الغلآ كلمة أحبّك .. وأعطيك قلب ماحلم فيه مخلؤؤؤق ,, شآركؤؤؤني هنآآآ ... ,,

قصيدة لإبن الذيب الله يحفظه ويحفظ اهل قطر وخاصة زميلتي وحبيبتي دلّووول

فديتهآ والله يجمعني بهآ قرييييب يارب ~ اشتقت لك موووت يآ قلب سووونه ~

بــأكـــمـــل الـــقــصـــــه الـلــي كــتـبــتـهــا بـس أبــي اشوف ردة أفعآلكم وتخمينآتكم

هــعـع طــمّـــاعــة

« لو كنت أيقن أن { الحلم } يجمعنا ... اغمضت شوقآ طوآل الدهر اجفآآني .. »

ههههههههههههع مدري ليه عاجبني الرمز اللّي تحت تعجــــب

الغياب أطول من ايام الحضور
والمشاعر ما لها غير العذاب
تبرد الكلمة على جال الغرور
يا صباح الخير يا كثر الغياب
غاب يا مجدد كلامك كل نور
وما لقيت بلحظة حضورك جواب
ضاع صوتي ما عرف كيف العبور
والعطش يركض ورا بارق سراب
..... شهـد

حياة الإنسان تبدأ .. بورقة


شهادة الميلاد .. ورقة


شهادة التطعيم ... ورقة


شهادة النجاح ... ورقة


شهادة التخرج ... ورقة


وتتوالى ...... الأوراق


عقد الزواج ..... ورقة


جواز السفر .... ورقة


ملكية البيت .....ورقة


حسن السلوك ... ورقة


وصفة العلاج ..... ورقة


الدعوة للمناسبات .... ورقة


فالدنيا كلـها أوراق

فكم يحزن الإنسان لورقة

وكم يفرح لورقة

لكن الورقة الوحيدة التي لا يمكن للإنسان :


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
,
,
,
,
,
أن يراهــــــا
ورقة شهادة الوفاة فإنها أهـم ورقـة
( اللهم إنا نسألك حسـن الختــام )

تعرفون فضل سورة الملك أجرها جدا عظيم يكفي أن اسمها ( المنجية ) تنجيك من عذاب القبر وهي الونيس عند وحشة القبر ، كل يوم قبل لا تنام وانت حاط راسك عالمخدة ، افتح السورة من جوالك 3 أو 5 دقايق إلا وانت مخلص السورة ، كلها 30 آية وبتنام مرتاح ، والإنسان ما يضمن نفسه بيصحى من النوم أو لا ؟ ؟

ذكـر فيها اللي عندك ، ويمكن تنسى تقراها وممكن يقراأها أحد منهم وتأخذ أجره وانت نايم ........ كلام يفوق الجمال .

(( الجزء الثاني و الأخير ))


كيفكم اخواني عسى بس ما طولت عليكم ؟؟



~ اسمحوا لي اخواني بادخل في الموضوع على طول ~

المهم بعد ما دخلوا العمال الغرفة المجهولة وانهوا ترتيبها , طلعوا منها ورجع الزوج قفلها وأخذ مفاتيحها

وخرج من البيت والمسكينه زيها زي الاثاث الموجود في البيت (( انسانه مهمشه ))

حتى ما كلمها ولا شئ طلع وتركها ولا رجع الا اليوم الثاني , المهم رجع زوجها اليوم الثاني وهو

فرحااان (( الا طاير من الفرح )) المهم نزلت المسكينه وهي تضحك فرحانه برجعته وقامت تسأله فينك

يالغالي والله اشتقت لك ، ليه تاركني من أمس ؟؟

لا تكون زعلان علي !!

وهو ولا كأن احد يكلمه ولما شافها مشتاقة له وخايفه عليه لايكون زعلان .. رد عليها بزعل

مالك شغل فيني .. موو الحريم اللي يسالون أزواجهم

المهم رد عليها بقسوة وسكتت المسكينة وعلامات الحيره والحزن ماليه وجهها ، طالع فيها بنظرات

غريبه وقال لها .. اسمعي تراني متزوج ، وحبيبة القلب الحين جاية في الطريق فما أبيك تزعلينها

وكلْمِتْها هي اللي تمشي في البيت سامعه .

تفاجأت المسكينة وانصدمت وما عرفت ترد !!

شويْ وحبيبة القلب جايه ، دخلت وهي تضحك قالت :

السلام عليكم

طالعت فيها امل وهي مقهورة لأنها خطفت زوجها منها .. وانصدمت اكثر لما عرفتها ما توقعت ان مديرتها

متزوجه اساسا !!

فهذا اللي زاد الصدمه اكثر لأنها ما كانت تتوقع ان مديرتها في يوم من الايام بتصير ضرتها فما قدرت

تستحمل هذي الصدمه واغمي عليها ونقلوها للمستشفى وجلست اسبوع الين فاقت من الغيبوبه

لأنه جاها مثل الانهيار العصبي وتركوها في المستشفى لمدة شهر بعدين لما تحسنت رجعها زوجها

البيت فجلست تبكي تقول ما ابي ارجع معاك

قال : لا موو بكيفك انتي موقعة على الورقة انك تبقين معاي وما تخرجين من البيت مهما يصير .

انصدمت اكثر لما قال لها هذا الكلام !!

قالت : مستعدة اتنازل لك عن البيت بس تتركني في حالي ؟؟

قال : اصلا البيت لي موو لك يعني انتي تنازلتي عنه كمان .. وراح جاب لها الورقة وشافتها

وتحطمت اكثر لما عرفت ان الشقاء لاحقها ~ لاحقها .. وان حظها العاثر يطاردها في كل مكان

استسلمت للأمر الواقع لما عرفت ان ما فيه امل لأن الورقه اللي معاه تجبرها بالبقاء عندهم في البيت

المنكوب .. المهم راحت معاه بيتهم واخذها لغرفتها الجديده لأن غرفة نومها صارت لبنات ضرتها وهي

نقلوها في غرفه صغيره كانت مستودع او مخزن وهي تطالع في الغرفة نزلت دموعها المسكينة

وجلست تبكي بحرقه كيف تعبها وشقاها يضيع من يدينها ~ وفجأة طالعت وراها الا مديرتها تطالع فيها

وتضحك باستهزاء .

قالت خلاص انا اعطيتك اجازة مرضية تقولها وعلامات الحقد والاستهزاء ماليه وجهها ..

انقهرت امل قالت ما ابي اجازة ولا ابي المدرسه

قالت : من قال لك انك بتداومين بعد اليوم .. انتي بتجلسين في البيت ترتبينه وتنتبهين للأولاد الين

ارجع من الدوام ..

انصدمت امل من كلامها !!!

وطالعت في زوجها وهو يضحك .. مبسووط بكلام زوجته (( المديره )) طبعاً ..

قال : هذي مديرتك لازم تسمعين كلامها

انقهرت وجلست تبكي بس في النهاية استسلمت لوضعها المأساوي .. صبرت و قالت لابد يجي يوم و

تتغير فيه اوضاعي المهم صارت المسكينة تشتغل في البيت تنتبه للأولاد الين يرجعون امهم وابوهم من

الدوام ، ويلاقون الغداء جاهز ويتغدون وهي تتغدى في المطبخ الين ينتهون من اكلهم تروح تشيله وهم

يروحون يقيلون وهكذا في كل الوجبات الفطور والغدا و العشاء ما تاكل معاهم مجرد تسوي لهم الاكل

وتقدمه لهم وترجع المطبخ تاكل في المطبخ الين ينتهون من اكلهم وتروح تشيل الاكل وتغسل

الاواني وترتب المطبخ وهذا هو حال امل مثلها مثل الشغالات مع ان الشغالات ممكن تتغير اوضاعهم

فإذا ما عجبها الشغل عند احد تقدر تدور لها على ناس طيبين تشتغل عندهم اما امل المسكينه فما

فيه امل انها تغير شقائها المحتوم عليها والمقدر لها ..

طبعاً أكيد بتسألون فين أهلها ؟؟!

وليه ما سألوا عنها طول هالمده ؟؟!

بالنسبة لأم أمل المسكينة وابوها فعندهم اعذارهم

فأمها المسكينه تعبانه بمرض السكر والضغط وامراض كثيرة بحكم كبر سنها وبحكم وفاة ابنها اللي ما

زالت تتذكره فقلب الأم مستحيل ينسى فمهما صارت لهم من مصائب ما راح توصل بحجم مصيبتهم في

فقدهم لأبنهم المهم .. اما الاب فهو مسكين عجوز كبير في سنه بدأت عليه علامات الكبر .. بدأ ينسى

ويقول كلام موو مفهوم وغريب وبدأ ينسى اسماء أولاده يعني بالمختصر بدأت عليه اعراض (( الزهايمر ))

اما اخوانها فكل واحد لاهي عنها بحياته وبحكم انهم متزوجين وفاتحين بيوت فما فيه مجال يسألون عن

احد خاصةً بعد ما تزوجت امل وكبرت امهم وابوهم في السن وجاتهم الامراض فما صاروا يقدرون ي

يتركونهم في البيت وحدهم لخوفهم وحرصهم عليهم فاتفقوا انهم ياخذونهم عندهم في بيوتهم وصاروا

كل شهر عند واحد من اولادهم وبقيوا على هذا الحال الين مرضت الام مرض شديد جدا ما فيه امل انها

تشفى منه وماتت المسكينه وهي ما شافت بنتها رغم انها دائما تردد اسمها على لسانها لكن الله ما

كتب لها انها تشوفها فماتت وقبروها والبنت المسكينه ما هي داريه عن شئ .. ما عرفت بخبر امها الا

بعد العزاء باسبوع بالرغم من ان اخوانها بلغوا زوجها بمرضها من اول وقالوا له عن وفاتها في نفس اليوم

الا ان الزوج كان نذل فما بلغها بالخبر التعيس .. الا بعد ان فقدت املها وشمعتها التي تضئ لها حياتها

بعد ان فقدت جنتها (( امها )) فما كان من المسكينة الا ان بكت وصبرت على مصيبتها وحاولت انها

تهدئ نفسها وتتحمل كل المشاكل وتحتسبها عند الله فكان طموحها بعد ان فقدت كل شئ في حياتها

( من زوج وبيت وعمل وحياة ) بدأت تفكر في ان تترك التفكير في امور الدنيا .. وتفكر في رضا الله

والجنة وكانت تتمنى تقابل امها اللي فقدتها وقلبها يشتعل نار ..

من القهر والحزن والالم .. احست بتعب شديد فراحت تتوضأ علشان تصلي ركعتين لعل حرارة الفراق

يبردبلقاء الله سبحانه وتعالى فأخذت تدعوا قبل صلاتها تدعوا بحرقه وألم والدموع الغزيرة لا تتوقف حتى

ولو توقفت عن البكاء فالدمع مستمر وهاهي تبدأ صلاتها متمنية ان تكون آخر ما تخرج به من الدنيا

فيحقق لها رب العالمين ما ارادت بعد عناء الدنيا وهمومها واحزانها هاهي تلقى الله بقلب طاهر صابر

محتسبة كل ذلك لوجه الله فتموت وهي ساجدة بعد ان طلبت من الله ان يلحقها بأمها التي لم تراها

ولم تحضر عزاءها هاهم الآن يشيعون جنازة امل الانسانة الطاهره العفيفة الصابره والرجل لا زال كما هو

بقسوته وعناده وجبروته والمديرة لم تتأثر ولم تتعظ بموت امل بل ازدادت قسوة وحقدا وكرها اما الاطفال

الابرياء فقد افتقدوها وبكوا لفراقها بكاء شديدا وتألموا لغيابها فقد أصيب احد اطفالها بحاله نفسية لفقده

الانسانة التي كانت تهتم به وتحميه وكونها كانت تحلم بالأمومة فقد قررت ان تحقق امومتها في اطفال

ضرتها رغم كرهها لها الا انها كانت تحب اطفالها !!

اما اخوانها وأخواتها فقد حزنوا لفقدها وتألموا كثيرا لكنهم صبروا وبدأوا يتعايشون مع وضعهم الجديد

بدون امهم واختهم وبالفعل انشغلوا بأمورهم وحياتهم وبوالدهم اللي ما يدري وش قاعد يصير حوله

حتى عزاء بنته ما حضره لأن مرض الزهايمر اشتد عليه فما يدري عن شئ ..



اتمنى تعطوني رايكم اخواني في نهاية قصتي المأساويه



في انتظار تعليقاتكم وملاحظاتكم ؟؟