![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى الأسرة والطفل الحياه الاسريه *الزوجيه *الاطفال *وفن الاتكيت |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
لأن الطفل البدين ليس مشكلة ..فما الذى نحتاجه كمربين كى نخطو خطوات سليمه علي طريق العلاج ؟
![]() هذا هو ما سنناقشه في السطور التاليه. 1-معرفة السبب الغذائي والنفسي والاجتماعي للبدانة لدى الطفل. وكما أشرنا سابقاً، على الأهل وطفلهم أن يدركوا أن الأكل سلوك يعززه الأهل أو المحيط وهو يعزز أيضاً الخمول عند الطفل ويتطلب ضبطه كسر هذه الحلقة التي تشجع على البدانة. 2-تقييم المضاعفات التي خلفتها البدانة لدى الطفل من الناحية الصحية والاجتماعية والتعليمية والعاطفية، إذ من المهم معرفة تأثير البدانة على سلوك الطفل الاجتماعي وعلى دراسته، من أجل تطوير استراتيجية علاجية فعالة. 3-علاج مضاعفات البدانة، يتطلب علاج البدانة لدى الأطفال منح الطفل أعلى نسبة يحتاجها من السعرات الحرارية الضرورية لنموه. وعلى أي برنامج لضبط الوزن أن يلحظ تأثير الريجيم على الوضع النفسي وعلى النمو الطبيعي للطفل. •قواعد للعلاج 1-يحتاج الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد إلى الدعم والقبول والتشجيع من أهلهم، لذا دعوا طفلكم يعلم أنه محبوب بغض النظر عن وزنه، وركزوا على وضعه الصحي العام وعلى خصاله الإيجابية بدلاً من التركيز والتوقف عند وزنه الزائد. 2-احرصوا على تغيير نشاط عائلتكم الجسدي وعاداتها الغذائية تدريجياً، من دون أن يشعر طفلكم بهذا التغيير الذي يستهدف أساسا الوزن الزائد. 3-عليكم أن تكونوا قدوة لطفلكم، فإذا ما رآكم تستمتعون بالأطعمة الصحية والرياضية، حذا حذوكم طيلة حياته. 4-من المهم أن ندرك بأن الهدف الذي ننشده في علاج السمنة عند الأطفال هو المحافظة على الوزن الحالي بينما يزداد طول قامتهم مستقبلاً وبالتالي يصل الطفل إلى الهدف المنشود وهو السيطرة على السمنة عند البلوغ. •دور الرياضة 1-تساعد الرياضة على التخفيف من حدة القلق والاكتئاب، لذلك، ينصح الأشخاص الأصحاء بممارسة الرياضة باعتدال مدة 30 دقيقة ( للراشدين) أو 60 دقيقة ( للأطفال )، وذلك معظم أيام الأسبوع، حتى إن المزيد من النشاط الجسدي قد يكون محبذا أيضاً. 2-ينبغي تنظيم نشاطات عائلية رياضية ليحظى الجميع بالتمرين والاستمتاع وتزايد الترابط والدعم بين أفراد العائلة والطفل البدين. 3-على الأهل تأمين البيئة السليمة لأطفالهم كي يلعبوا بنشاط وأمن، ومن المحبذ تشجيعهم على رياضات متعددة كالسباحة وركوب الدراجة والتزلج وألعاب الكرة وغيرها من النشاطات الممتعة. 4-على الوالدين التخفيف من الوقت الذي تمضيه العائلة أمام التلفزيون أو باللعب بالألعاب الإلكترونية، ومن الأفضل تحديد مشاهدة التلفزيون لمدة ساعتين يومياً لا أكثر. محاولة طبية لتحديد أسباب سمنة الأطفال صرح فريق من الأطباء في جامعة " نيوهمشير"، أن تحديد أسباب السمنة عند الأطفال يعد صعباً للغاية نتيجة ممارسة العادات السيئة في الحياة، ولكنهم ألقوا باللوم على قلة ممارسة النشاط البدني وتناول الأغذية الدسمة. وصرح " ترفيس هاركي" طبيب الأطفال في جامعة كونكورد بأن القضاء على السمنة في مرحلة الطفولة يتطلب مشاركة اجتماعية وحكومية لمنع تواجد عربات الطعام الجاهز أمام المدارس والمتنزهات العامة، والتي تعد سببا رئيسياً للسمنة. خبراء يحذرون من إعلانات الأطعمة السريعة الموجهة للأطفال طالب أطباء متخصصون الاتحاد الأوروبي بحظر إعلانات المشروبات السكرية والأطعمة السريعة الموجهة للأطفال للمساعدة في خفض نسبة السمنة بين صغار السن. وقالت لجنة السمنة الدولية والجمعية الأوروبية لدراسة السمنة إن ما يصل إلى ربع عدد الأطفال في بعض مناطق أوروبا تظهر عليهم أعراض السمنة بسبب النسبة الكبيرة من السكريات والدهون الموجودة في الأطعمة السريعة.
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب |
![]() |
#2 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أثر عمل الوالدين على تربية الأطفال...
أفاد استطلاع حديث لوزارة العمل الأمريكية بأن المرأة العادية العاملة تمضي ضعف الوقت الذي يمضيه الرجل العادي العامل في أداء الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال. وهذه هي الصورة التي يتم رسمها منذ أمد طويل للنساء المرهَقات اللواتي يعملن " فترة دوام ثانية" وللرجال الكسالى الذين يمضون أوقاتهم في مشاهدة التلفزيون. لكن هل هذه الصورة دقيقة؟ هل الأزواج كسالى حقا أثناء موسم الأعياد؟ لا. ليس الأمر كذلك في الواقع. فهناك استنتاجات أخرى تقدم لنا صورة مختلفة. الرجال في الأسر التي يعمل فيها الزوجان - وهذا هو الشكل الطاغي للأسرة في الولايات المتحدة ـ زادت معدلات قيام الرجال بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال بشكل ثابت منذ عام 1997، وفقا لدراسة بعنوان National Study of the Changing Workforce( دراسة قومية لقوة العمل المتغيرة) للعام 2003، والصادرة عن معهد العائلات والعمل ومقره مدينة نيويورك. وينطبق هذا على الرجال أيام العمل وأيام العطلات. إضافة لذلك، فإن الوقت الذي تمضيه النساء في هذه الأسر في أداء هذه المهام إما أنه تراجع وإما أنه بقي ثابتا في نفس الفترة. ففي عام 1977،على سبيل المثال، أمضى الآباء العاملون المنتمون لأسر يعمل فيها الزوجان 1.3 ساعة أسبوعيا في المتوسط في أداء الأعمال المنزلية مقارنة بـ3.7 ساعات للأمهات العاملات. وبحلول عام 2002، أصبح المتوسط ساعتان للرجال وثلاث ساعات للنساء. لقد ضاقت " الفجوة بين الجنسين" من حيث الساعات بأكثر من 70 %، من 2.4 ساعة في اليوم عام 1977 إلى ساعة واحدة في اليوم عام 2002. ويتوقع الباحثون بأن الفجوة بين الجنسين في الأعمال المنزلية ستختفي تماما إذا ما استمرت هذه الاتجاهات. أما الفجوة في رعاية الأطفال فقد ضاقت إلى حد بعيد. ففي عام 1977، خصص الآباء العاملون الذي ينتمون لأسر يعمل فيها الزوجان 1.9 ساعة في يوم عمل لأطفالهم مقارنة بـ3.3 ساعات للأمهات العاملات، مقارنة بـ2.7 ساعة للرجال و3.5 ساعة للنساء عام 2003. ويعني هذا أن الفجوة ضاقت بنسبة 57 %. وإذا ما استمرت هذه التوجهات فإن الفجوة بين الجنسين في رعاية الأطفال ستضيق أكثر. وقد وجد "مجلس الأسرة المعاصرة" في مسح قام به لكل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا واليابان؛ أن الرجال الأمريكيين يقوم بقدر أكبر من الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال من نظرائهم في البلدان الأربعة. غير أن الحكومة الأمريكية احتلت المرتبة الأخيرة في القائمة من حيث البرامج والمزايا المقدّمة للعائلات. ويمكن تفسير التباين بين ما توصلت إليه وزارة العمل وما توصل إليه معهد العائلات والعمل بكون الوزارة تجمع كل الرجال والنساء معا، في حين أن المعهد ينظر إلى الأسر التي يعمل فيها الزوجان فقط. فالمعطيات حول المرأة " العادية" العاملة وحول الرجل "العادي" العامل التي توظفها وزارة العمل لا تخبرنا سوى بالقليل. فبعض الرجال العاملين متزوجون من نساء ربات بيوت يقمن بمعظم أعباء العمل المنزلي، فيما آخرون متزوجون من زوجات يعملن بدوام كامل يتوفر لهن قدر أقل من الوقت للقيام بالأعمال المنزلية. وبالطبع هناك بعض النساء المتزوجات من رجال يبقون في البيت طوال الوقت. حينما يتم تجميع البيانات عن كل الرجال، ويصبح كل ما نتعلمه يدور عما هو صحيح للرجل "العادي" فإننا لا نستطيع فهم ما الذي يحدث حقا في وسط هذه الفئة الحيوية من المجتمع. فالحديث عن الرجال والنساء العاديين يعيق فهم التوجهات العامة المهمة في هذه البلاد، تحديدا: حينما يتشارك الرجال والنساء في نفس الحياة، وحينما يعمل الاثنان ويكون لديهما أطفال - فإن سلوكهما من حيث الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال يكون أكثر تشابها منه اختلافا. وتفيد أبحاث أخرى بأن الرجال أبعد ما يكونون عن إهمال العناية بأطفالهم وأنهم ـ لا سيما الرجال الشباب منهم - يريدون قضاء المزيد من الوقت مع أسرهم. ومن المرجح أكثر أن الرجال الذين تراوح أعمارهم بين الـ20 والـ39 يقيمون اعتبار أكثر لقضايا أسرهم مما يقيمونه لحياتهم المهنية، كما يفيد استطلاع أجراه مركز "رادكليف للسياسات العامة". فقد أعطى 82 % من الرجال الأهمية الأولى لأسرهم، وقال 71 % منهم إنهم على استعداد للتضحية بجزء من راتبهم لقضاء المزيد من الوقت مع أسرهم. ويتوافق هذا مع ما ورد في استطلاعات أجرتها شركات كبرى مثل شركة "دوبونت" ومقرها "ويليمنغتون" في ولاية ديلاوير، وشركة "ميرك" عملاقة صناعة الأدوية والعقاقير ومقرها وايت هاوس ستيشن في ولاية نيوجيرزي. كما يفيد تقرير صادر عن معهد الأبحاث الاجتماعية في جامعة "مشيغان" بأن الآباء زادوا بصورة كبيرة من الوقت الذي يمضونه مع أطفالهم - من 19 ساعة عام 1981 إلى 23 ساعة عام 1997. ولا يمضي الآباء المزيد من الوقت مع أطفالهم فحسب، بل أنهم يتعرفون عليهم بصورة أفضل أيضا. فلم يعد الآباء ينتظرون التعليمات من زوجاتهم حول ما يتعيّن القيام به مع أطفالهم. إنهم يأخذون بزمام المبادرة كما يقول عالم النفس في جامعة كاليفورنيا في "ريفر سايد سكوت كولترين". وفيما يمضي الآباء المزيد من الوقت مع أطفالهم، فإنهم يتعرفون على احتياجاتهم ورغباتهم بصورة أفضل وفقا لـ"كولترين" الذي يقيم حجته على أبحاثه هو إضافة إلى استنتاجات مستمدة من إحصاءات السكان في أمريكا والعديد من المقالات المنشورة في المجلات الأكاديمية. وقد وجدت "آن كراوتر" وهي عالمة نفس في جامعة ولاية بنسلفانيا الحكومية وفريقها البحثي أن الآباء في أسر يعمل فيها الزوجان ولديها أطفال في مرحلة الدراسة الإعدادية يعرفون نفس القدر عن نشاطات أطفالهم وأماكن تواجدهم كما الأمهات. وتدعم دراسات أخرى هذه الفكرة. فالآباء ولأول مرة يقضون المزيد من الوقت مع أطفالهم مما يمضونه في تتبع هواياتهم الخاصة، كما تفيد الدراسة القومية عن قوة العمل المتغيرة. لذا دعونا نخرج من دائرة العبوس التي ربما تركها لدينا تقرير وزارة العمل. فالكثير من الرجال في حياتنا قد يستحقون ابتسامة ويستحقون أن نربت على ظهورهم. |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#3 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
التربية بالقصة
![]() من خلال النظر إلى الواقع المؤلم يتبين لنا مدى أهمية التربية كعامل أساسيٍّ في تنشئة جيل يعمل لخدمة الأمة، ويدفعها نحو العزة والرفعة، ويسمو بها نحو القمة، وعندما نتأمل الواقع جيداً، وننظر بشفافية أكثر؛ يتضح لنا أن البذور إذا عُني بها خرج الزرع طيبا، فكذلك الطفولة إذا عُني بها خرج لنا جيلاً صالحاً. وهنا وعند تأمل القرآن الكريم والسنة المطهرة يتبادر لنا سؤال مهم وهو: هل من الممكن أن يتربى هؤلاء الأطفال من خلال القرآن والسنة وهل يمكن استثمار قصص القرآن أو السنة في هذا المشروع الضخم؟؟؟ للإجابة على هذا السؤال نقول: بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. فلاشك أن القرآن الكريم والسنة المطهرة كفيلان بأن يكونا أداة عظيمة في تربية الجيل وإرشاده نحو كل جليل وهذا من المسلمات عند كل مسلم حيث يقول الله تبارك وتعالى:(ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) (البقرة:2) . وفي ظل البيئة السيئة التي ولدّها التأثر بالغرب وسيطرت وسائله الإعلامية المختلفة على بيوت المسلمين وانهماك الوالدين في الأعمال المختلفة كاضطرار بعض الأسر لخروج الأم للعمل وقد يعمل الأب عملاً إضافياً أصبح الآباء بعيدون عن تربية أبنائهم وإذا جلسوا معهم إما أن يكونوا معكري المزاج فلا يجد الأولاد سوى الصراخ والعويل دون كلمة حانية أو بسمة رفيقة أو مداعبة رقيقة ويظن الأب أو الأم أن التوبيخ والنهر هو الطريقة المثلى للتربية بل قد يكون أصلاً لا يعرف سوى هذه الطريقة. وكم نسمع من بعض الناصحين اضرب ولدك يصبح مؤدباً! [اشخط .. أزعق .. زعّق .. كشر .. برطم .. ] ستكون النتيجة ولداً مهذباً صالحاً وهذا خطأ كبير في التربية فالتأديب بتعليق العصا ليراه أهل البيت من السنة ولكن أن يكون الوحيد فهذا أمر مرفوض. يجب أن تكون أساليب التربية مستفادة من الوحي العظيم الكتاب والسنة فهذه الشريعة جاءت بكل ما يصلح به البشر شؤونهم ، ومن تلك الأساليب المستقاة منها تربية الأبناء بل المجتمع بالقصة فالتربية بالقصة وتوصيل المعنى بالإحساس وتحقيق الهدف بالمثال من أفضل الأساليب وأكثرها نجاحاً وأنجعها نتيجة إن شاء الله. فنحن نجد بأن الموعظة بالقصة تكون مؤثرة وبليغة في نفس الطفل، وكلما كان القاصْ ذا أسلوب متميز جذاب؛ استطاع شد انتباه الطفل والتأثير فيه؛ وذلك لما للقصة من أثر في نفس قارئها أو سامعها، ولما تتميز به النفس البشرية من ميل إلى تتبع المواقف والأحداث رغبة في معرفة النهاية التي تختم بها أي قصة، وذلك في شوق ولهفة. فممّا لا شكّ فيه أنّ القصة المحكمة الدقيقة تطرق السامع بشغف، وتنفذ إلى النفس البشرية بسهولة ويسر... ولذا كان الأسلوب القصصي أجدى نفعاً وأكثر فائدة؛ فالقصة أمر محبب للناس، وتترك أثرها في النفوس والمعهود حتى في حياة الطفولة أن يميلَ الطفل إلى سماع الحكاية، ويصغي إلى رواية القصة... هذه الظاهرة الفطرية ينبغي للمربّين أن يفيدوا مِنها في مجالات التعليم خاصة وأن إعلامنا أجرم عندما جعل من العاهرة بطلة ومن العاهر بطلا، وإعلامنا أجرم كثيرا في حق أبنائنا فلم يترك عاهرة إلا وصورها وعقد معها لقاء. لذلك لابد أن يربط الولد بأنبياء الله عز وجل: (أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ )(الأنعام: من الآية90) وبرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)(الأحزاب: من الآية21) وتربيتهم على ما كان عليه صحابة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن لم تكونوا مثلهم فتشبهوا إن التشبه بالكرام فلاح والقصة خير وسيلة للوصول إلى ذلك ولهذا كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيراً ما يقص على أصحابه قصص السابقين للعظة والاعتبار وقد كان ما يحكيه مقدَّماً بقوله: " كان فيمن قبلكم " ثم يقص صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على مسامعهم القصة وما انتهت إليه. لقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يتمثل منهجاً ربانياً (فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)(لأعراف: من الآية176). وتلك القصص كانت قصصاً تتميز بالواقعية والصدق، لأنها تهدف إلى تربية النفوس وتهذيبها، وليس لمجرد التسلية والإمتاع حيث كان الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين يأخذون من كل قصة العظة والعبرة، كما يخرجون منها بدرس تربوي سلوكي مستفاد ينفعه وينفع من بعدهم في الدارين: في دار الدنيا والآخرة. ولكن هل الإعلام الموجه للطفل عموماً استفاد من هذا الأسلوب " التربية بالقصة " لتحصيل أسباب تربوية أم أنه إعلام هدّام أو سلبي على أقل وصف ؟ للأسف كثيرٌ منه سلبي فالقصص التي تعرض في أفلام الكرتون فيها محاذير ومنكرات عديدة منها : 1. قصص تثير الفزع والرعب والرهبة القصص التي يغلب عليها طيف الفزع والرهبة، تترك في الذائقة اشتياقاً ممزوجاً بالجزع، وفي النفس جبناً وعقداً، وأمثال ذلك: قصص (أمناً الغولة، وقصص المردة، والعفاريت) هذه القصص تهدم الشخصية، وتقتل الحس الفكري لدى الطفل، ولا تؤسس الطفل الشجاع، ولكنها تؤسس الطفل الجبان المتخاذل، الذي يتملك الخوف من فرائسه. فالطفل يظل معايش الفكرة حتى بعد الانصراف، من لحظة المعايشة الفكرية للقصة، يتخيل بالفعل أن هناك عفاريت تحاصره بالظلام، وأن هناك (أمنا الغولة عند البئر) إلخ...، ولو نظر كل منا لنفسه، لوجد أنه لا يزال يعيش بوجدانه قصصاً قرأها في صباه، فيجب أن نؤسس الطفل على الشجاعة، لكي نبني أمة شجاعة، لا أن نؤسس الطفل على الجبن فنبني أمة ضعيفة. 2. القصص الشعبية التي تحتوي على مواقف منافية للأخلاق: وأمثلة ذلك: قصص (طرزان- وسوبرمان- والجاسوسية)، التي لا تحتوي على قيم إنسانية أو أخلاقية ، بقدر ما تمجد العنف كوسيلة لحل المشاكل، وتجعل القوة البدنية، هي العامل الأقوى في حسم المواقف. مثال: طرح شخصية (طرزان)، الذي تربى بين الحيوانات، ولا يعرف وسيلة لحل مشاكله إلا بالقوة البدنية، هذه الفكرة تسقط سلوك الطفل العقلاني، إلى السلوك العدواني، دون استخدام العقل، فيجب طرح قصص تدرب الناشئة على حل المشاكل بإحلال العقل محل القوة. 3. قصص تثير العطف على قوى الشر أو تمجيدها: القصص، التي تثير العطف على قوى الشر، وتمجده مثل انتصار الشر على الخير،.. الظالم على المظلوم...الشرير على الشرطي. ويطرحونها بحجة أنهم يكشفون السلوك الخاطئ للطفل كمن يكذب على أولاده ثم يقول هذا كذب أبيض وفي الحقيقة الولد يتربى على الكذب فليس هناك كذب أبيض ولا أسود ، أما عن إثارة العطف على قوى الشر والانتصار له في النهاية قد تجعل الولد يسلك السلوك الخاطئ ، ليبقى ضمن طائفة الأقوياء المنتصرين. مثال ذلك: (قصص الرجل الخارق، وسوبر مان، الرجل الحديدي ، جلاندايزر ) 4. قصص تعيب الآخرين وتسخر منهم: القصص القائمة على السخرية من الآخرين وتدبير المقالب لهم وإيقاع الأذى بهم، منها السخرية من علة المعاق أو عيب خلقي في نطق البعض وتدبير المقالب للكبير مثلاً وإيقاع الأذى بالأعمى، بإيقاعه في فخ ما أو غيرها، دون تعظيم الأثر الواقع على المخطئ أو مدبر المقلب، ومن الأمثلة الشهيرة لهذا الفكر الخاطئ تربوياً: الأفلام المتحركة في قصة " توم وجيري " ، وهذه القصة رغم ما بلغته من شهرة جماهيرية لدى الأجيال إلا أنها فاسدة تربوياً، ترسِّب هذه الأفلام في وعي الطفل نمطاً سلوكياً خاطئاً، يقلده الطفل ويتمثل به ليحقق ذات المتعة والشقاوة الفكرية على من حوله، ويحس بالتفوق على الآخرين، وكذلك تلك الأفلام التي تسخر من الأسود وتؤدي إلى نبذ الجنس الآخر الأسود فهذا يرسب الضغينة والحقد في نفوس الأطفال، ويؤسس التفرقة والتشرذم لا الوحدة والتآلف. فتلك مقتطفات من واقع القصص المقدمة للأطفال والتي كان يفترض أن تكون تربوية. ربما يقول البعض إن القصص المناسب طرحها للأطفال قليلة وغير مفيدة وهذا كلام غير صحيح ففي الكتاب والسنة الكثير من القصص المفيد وكل قصص الكتاب والسنة مفيد. |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#4 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
مســــــاء الــود
: الموقف: وقت النوم في بيتي يعتبر مأساوي. أتوسل، أرجو، أهدد وأصرخ. وبعد أن يكون الأطفال أخيراً قد استغرقوا في النوم، أكون متعبة جداً فلا أستطيع التمتع بما تبقى من الأمسية. كيف أضع أطفالي للنوم بهدوء وراحة بال؟ فلنفكر معاًَ: كلنا تلك المسائلة! هذه أكثر مشكلة تتمنى كل أم إيجاد الحل لها. يبدو أن الأطفال لديهم طاقة لا تنطفئ، ونرى أن هذه الطاقة تتدفق بكثرة على نهاية اليوم !! في نفس الوقت، تكون بطارية الوالدين قد نفقت وتحتاج إلى شحن ! ووقت النوم يصبح معركة وأمنية للانتهاء منها بسرعة. الحل.. : قومي بعمل روتين؛ وهذا سيكون عبارة عن: "جدول أو برنامج النوم": * استخدمي لوح كبيرة، ضعي أرقاماً وصورة تفيد المعنى جنب كل رقم أو جملة إن كان طفلك يقرأ. مثلاً: 1- البس ملابس النوم، 2- كل شيئاً خفيفاً، 3- نظف أسنانك، 4- ادخل الحمام، 5- اقرأ كتاباً، 6- أشعل النور الخافت، 7- احتضن أمك وقبّلها، 8- اخلد للنوم. * ضعي هذا الجدول على باب غرفته بمستوى نظره. * اجعليه يقرأ الخطوات وينفذها واحدة فأخرى. * بعد أسبوعين أو ثلاثة من الممارسة سيعتاد على روتين وسترين أن وقت النوم قد اصبح يمر بيسر وهدوء. ... غيري الروتين حسب العمر: * إن كان طفلك يقرأ لوحده، اشترِ له ضوء القراءة الذي يعلق بالكتاب، ودعيه يقرأ في سريره مع هذه الإضاءة لمدة معينة ثم يطفئ النور وينام. * ذكريه بموعد استيقاظه صباحاً واقترحي عليه أن ينام قدراً كافياً ليستيقظ نشيطاً في الصباح. في البداية ربما يهمل نصيحتك، وسيبقى يقرأ لمدة أطول من اللازم، ولكن عندما يستيقظ صباحاً ويجد نفسه مرهقاً، أظهري بعض التعاطف ولكن لا تغيري شيئاً من جدوله اليومي العادي، وذكريه بأن السبب هو بقاؤه لفترة طويلة ليلاً وهو يقرأ، ولكن لا تلقِ محاضرة عليه، فقط في الليل ابدأي معه في متابعة الجدول، وبعد أيام سيتابع جدوله بنفسه ويراقب وقته في الليل حتى يستيقظ مرتاحاً، ولا تخافي، لأنه بعدما يلاحظ كم هو متعب في ثاني يوم بسبب قلة النوم، سيشجع نفسه على النوم مبكراً. ... لا تحاربي الرغبة في الدخول مع طفلك تحت غطائه والقراءة له إن رغبتِ، ثم أطفئي النور واخرجي أو حتى غطي معه في نوم هادئ. لا تشعري بالذنب، فطفلك سيكبر قريباً وتتمنين هذه اللحظات التي ينام فيها بقربك وذراعك حوله. سؤال:حسناً، وضعنا الطفل في السرير بعد المرور بالجدول. كيف نجعله يبقى فيه؟! فأكثرهم ينزل من سريره في اللحظة التي تخرجين فيها من غرفته، ويبقى خارجاً ثم داخلاً، وفي النهاية لا يهدأ حتى تصرخين فيه أن يبقى في السرير ثم تشعرين بالذنب حيث بكى حتى نام! فلنفكر معاً: أكثر الأوقات يكون السبب هم الوالدين، فقد تتنازل الأم عن شيء في البرنامج أو تغيره مما يجعل الطفل طامعاً في التغيير كل يوم، والمساومة على فكرة جديدة. كوني واضحة تماماً وحازمة في مسالة قانون النوم ولا تغيري شيئاً ولا تتنازلي أمام العيون الحزينة وستجدين أن وقت النوم وقتاً ممتعاً وليس حرباً ضارية. * عندما تضعين طفلك في السرير، بإمكانك إعطاؤه ثلاث فرص للخروج من السرير، ولكن ليست فقط بالكلام، بل فعلياً قومي بعمل ثلاثة بطاقات ملونة مثل مباريات كرة القدم، واتفقي معه أن عليه كلما قام من سريره لأي سبب كان، عليه أن يعطيك بطاقة منهم. وهذه البطاقات قد تستخدم للقيام للشرب أو دخول الحمام أو لسؤالك سؤالاً لا يمت لشيء بصلة! فقط لمجرد الخروج من السرير، وقتها سيعطيك بطاقة لكل مرة. وعندما تنتهي بطاقاته، يجب أن يبقى بالسرير، وأفهميه أنه إن قام من سريره بعد انتهاء البطاقات الثلاث، فلن يكون له أي بطاقات في اليوم التالي. * اجعلي في وقت النوم عادة يومية محببة إليه وممتعة، مثلاً عوديه على أن تقراي له قبل النوم، سيترقب هذا الوقت، ثم غنِّ له أو دلّكي ظهره. سيترقب هذه الأشياء بشكل يومي، وبعدها سيرتخي ويهدأ وسيشعر بكسل يمنعه من النهوض من سريره. وأكدي له أنه ستفعلي هذا الشيء دائماً طالما أنه سيبقى في سريره عندما تنتهي. إن بدأ بالتذمر والخروج من السرير بعدها، أخبريه أنه سيخسر هذه الفرصة غداً. وربما احتجتِ لتنفيذ هذا التنبيه إن لم يستمع لتهديدك، وستكون معركة وقت النوم، ولكن اثبتي ولا تغيري رأيك، وربما تحتاجين إلى عمل هذه الخطوات مرة أو مرتين قبل أن يستوعب الأمر ويفهم أنك تعنين ما تقولين. ما هي أسبابه؟ اعرفي لماذا يرفض ابنك البقاء في السرير، حلي المشكلة حسب سببها. مثلاً، ربما ابنك لا يحتاج للنوم في هذا الوقت، أو ربما يكون جائعاً ويحتاج لوجبة خفيفة قبل النوم، أو ربما لم يقضِ وقتاً كافياً معك ويحتاج إلى المزيد من الوقت معك في السرير قبل أن ينام. استمعي إليه واعرفي السبب وحلي الأمر بسلم وستسير الأمور على ما يرام كل يوم |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#5 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لضمان الاعتماد عليه مستقبلا.. اجعلى طفلك شخصا مسئولا منذ الصغر
عزيزتي الأم .. يؤكد خبراء التربية أن الأم هي التي تستطيع أن تجعل طفلها شخصية مسئولة يمكنالاعتماد عليه، مشيرين الي أن هناك طرق معينة تساعد في تحقيق ذلك. حيث يجب على الام ان تعلم الطفل كيف يعتمد على نفسه و ذلك عن طريق تشجيعه على القيام بالأعمال الصغيرة الخاصة به مثل ارتداء ملابسه والنهوض وحده صباحا وتحضير إفطاره بنفسه وترتيب سريره ،و تحديد بعض المسئوليات الأسرية كأن يكون مسئولا عن ترتيب المائدة للأسرة حتى يتعلم كيف يكون عضوا نافعا فيها ثم بعد ذلك فى المجتمع ،كما يجب عليها ان تعلمه كيفية تقدير قيمة النقود عن طريق اصطحابه معها إلى سوبر ماركت للتسوق واختيار ما تحتاجه الأسرة بالفعل. كما يؤكد الخبراء على ضرورة خلق الاعذارللطفل، فالأطفال يتعلمون من اخطائهم لذلك يجب ان تحرص الام دائما على أن ينال الطفل جزاء عمله وسوء تصرفه فهذا العقاب البسيط سيجعل منه شخصا مسئولا فى المستقبل وويضيف الخبراء أن تحمل الطفل للمسئولية منذ الصغر يساعده علي النمو بشكل أفضل من خلال مواجهته الصعاب أو تغلبه عليها، وليس معني هذا ان يترك الطفل وحيدا في مواجهة جميع المشكلات فلابد من مساعدته بصورة مباشرة أو غير مباشرة حتي لايشعر بالاحباط أو الفشل، وعلي جانب اخر يحذر الخبراءالأمهات من توبيخ ابنائهن في حالة فشلهم في انجاز المسئولية التي كلفوا بها، وفي نفس الوقت يجب أن تقلل الامهات من خوفهن الزائد علي الابناء حتي لايتعود الاطفال علي الاعتماد كلية عليهن فينعكس ذلك بشكل سلبي علي شخصياتهم. ![]() |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#6 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أطفال لا يستطيعون التركيز... لماذا؟
إن هناك خمسة أسباب وراء اضطراب الانتباه لدى العديد من الأطفال، وهي أسباب متعلقة بالمخ وترجع لوجود خلل في وظائف المخ أو لاختلال التوازن الكيميائي في القواعد الكيميائية للناقلات العصبية ولنظام التنشيط الشبكي لوظائف المخ، وإما لضعف النمو العقلي وقد يكون سبب اضطراب الانتباه العوامل الوراثية وهي تلعب دوراً مهماً في اصابة الأطفال باضطراب الانتباه، وذلك إما بطريقة مباشرة من خلال نقل المورثات التي تحملها الخلية التناسلية لعوامل وراثية خاصة بتلف أو بضعف بعض المراكز العصبية المسؤولة عن الانتباه بالمخ، وإما بطريقة غير مباشرة من خلال نقل هذه المورثات لعيوب تكوينية تؤدي إلى تلف أنسجة المخ والتي بدورها تؤدي الى ضعف نموه بما في ذلك المراكز العصبية الخاصة بالانتباه هناك مجموعة أسباب تعد مؤشرات تجعل الأم تلجأ الى طبيب، فمعظم الأطفال لديهم طاقة نشاط كبيرة بطبيعتهم وقد لا يكون لديهم القدرة على التركيز في عمل ما لفترات طويلة من الوقت، ولكن الأطفال ذوي النشاط الزائد يجب فحصهم من جانب متخصصين في الصحة النفسية، فقد تكون هناك مشكلة في الانتباه لديهم. راقبي تسرعهم وتهورهم! اذا تكررت بعض السلوكيات لدى الطفل فقد تشير إلى مشكلة قصور في الانتباه، وهي التململ (القلق) المتميز بحركات عصبية للأيدي والقدمين. كذلك التحدث كثيراً أو بصوت عال مع صعوبة البقاء في المقعد لفترة ودائماً ما يكون هناك اضطراب في الانتباه لدى هؤلاء الأطفال مصحوباً بنشاط حركي مفرط مما يجعلهم يتحركون بكثرة وعشوائية في المكان الذي يوجدون فيه، وذلك من دون سبب أو هدف واضح.. وهؤلاء الأطفال يشخصون في الطب النفسي بأنهم يعانون من اضطراب عجز الانتباه المصحوب بنشاط مفرط . حلول واقعية إن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك وتحسين تركيزه وأهمه ا: * إذا كانت هذه المشكلة تحدث لطفلك في المدرسة فقط. فقد تكون هناك مشكلة مع المدرس، في أسلوب شرحه للدرس، وفي هذه الحالة لا بد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والاتفاق على الحلول الممكنة. * إذا كانت المشكلة تحدث في البيت فقط. فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينة في المنزل، فإذا لاحظت تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع المتهور لدى طفلك وأنت تمرين بظروف صعبة وغير عادية كانفصال أو طلاق مثلا أو تعيشين حياة غير مستقرة، فإن هذا السلوك قد يكون مؤقتاً، وهنا يكون من الأفضل زيادة الوقت الذي تقضينه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره. غيري مكان المذاكرة يمكن مساعدة الطفل على تركيز الانتباه من خلال قطعة كبيرة من الورق المقوى على شكل صورة ما توضع على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل ويمكن ل ![]() ابتعدي عن الأسئلة المملة ![]() يجب أن تعطي دائماً الأم تعليمات ايجابية لطفلها فبدلاً من أن تقول لا تفعل كذا، فلتطلب منه أن يفعل كذا وكذا، فلا تقولي له: (أبعد قدمك عن الكرسي) وبدلاً من ذلك قولي له (ضع قدميك على الأرض) وإلا فسوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة. وذلك مع تعمد الأم تجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب، ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك. المهم هو إعارة الطفل كل الانتباه عندما يتوقف عن السلوك غير المرغوب ويبدأ في السلوك الجيد. فيجب أن تكون الأم صبورة مع طفلها قليل الانتباه، فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه، فكثير من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به. ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#7 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
كيف تنمين مهارات طفلك في الشهور الأولى ؟
عزيزتي الأم..احرصي علي تنمية مهارات طقلك منذ ولادته؛ فعلقي الألعاب المتحركة لتتدلي من أعلي فراشه لتقوية مهارته البصرية يوما بعد يوم. * ولا تنسي أن الشخشيخة من الألعاب المهمة حيث ينجذب الطفل لصوتها فيمسك بها محدثا توافقا بين عينه ويده. وعندما يبلغ طفلك شهره السادس ألعبي معه باخفاء وجهك خلف الوسادة ثم اظهاره لتدريب ذاكرته. ومن ستة أشهر إلي سنة تكون الألعاب التي يضغط الطفل أزرارها بنفسه مناسبة لهذه الفترة؛ فيربط بين ضغط الأزرار وظهور الأشكال أو الأضواء. * كما تستطيعي أن تملئي دلو من البلاستيك بألعاب صغيرة ثم تفرغيه وتجعلي طفلك يساعدك في ملئه مرة أخري؛ ليتعلم الأشكال والأحجام والأوزان. * هذا بالإضافة إلى حب الطفل دفع العربات أو جرها عندما يبلغ عامه الأول فيمكنه وضع دميته أو مكعباته في العربة ودفعها أمامه وهي لعبة تساعده علي حفظ توازنه. |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#8 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
كثيراً ما ننشد بيت حسان رضي الله عنه الذي يقول فيه:
و ينشأ نا شىء الفتيان منا على ما كان عوده أبوه فنظن ذلك مستحيلاً لما نشاهده من تعب الآباء في تربية أبنائهم ،ثم ينسى ذلك في خضم متغيرات العصر ،و لكن الحقيقة أنها شيء ظاهر ،و قد كان الآباء في العصور السابقة يحرصون على عنصر الرحمة عند رغبتهم في تزويج أبنائهم و بناتهم ،حيث يرجع أثر ذلك على أبنائهم ،و مما قاله النبي صلى الله عليه و سلم: تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس ) و هذا يشمل كل ُخلقٍ ،أو أدواء موجودة في الزوجين . و من ذلك هذه القصة التي وقعت لرجل من بادية نجد ،حدثنا بها نفسه،و هو رجل مسن تحكي رقة قلوب البادية في الزمن السابق ، فقد حكى قصة و قعت له و هو فتى لم يتزوج بعدُ ،كان يرعى إبل والده ،فخلبت إحدى الإبل-غاصت في الوحل- فماتت ،فغضب عليه أبوه و ضربه ، و لكنه و هو الذي تربى على البر لم يحزنه ذلك ،لأنه يعلم أن ضرب والده شرف له لا يضره ،فما كان منه إلا أن توجه إلى ناقة حلوب فحلب منها قدحاً ،فأتى به إلى والده و هو متعب ،و قدمه إليه ،و كانا في الفلاة في المساء ،فتناوله أبوه و شرب منه ،ثم قال له: أين تريدنا أن نبيت ، قال: هنا يا أبي. و اشار إلى عواشز -شجرا من العِضاة- قريبة منهما ،فذهب والده إليهن و أصلح حظيرتهما التي سيأوون إليها هما و إبلهم من شدة البرد ،و قام الأب و أوقد ناراً ،و أتى بـ(زبيدي)-نبت الكمأة- معه ،فألقاه في جمر النار ،فصارا يأكلان منه و يشربان من ألبان إبلهم ،حتى ناما ،و والده غضبان عليه مع كل ذلك ،و لكن عندما أيقظه لصلاة الصبح ،لم يحتمل أن يغاضبه أكثر من ذلك ، فجاءه،و قبل رأسه و أحتضته و هو يبكي ،من بره به و حسن معاملته له و عدم غضبه منه،و قال لك يا بني (بطنة ناقتي فلانه لك -الحمل الذي في بطنها الآن-،جزاء احتمالك لي . و لما ذهبوا إلى منزلهم بعد أيام أشهد أهله و كان جده حاضراً ،فقال: و الله يا أبنائي إن فعلكما هذا قد سبقكما عليه جدي و عمكما ،يقصد: والده و أخوه سلمان ،و قص عليهم قصتهما : فقال :كان جدكما و جماعة من رجال قبيلتهم جالسون في مجلس يتسامرون ، فقال: أحدهم قم يا سلمان فقص عليلنا بعض ما يسلينا لنضحك قليلاً ،فأشار بأدب جم إلى وجود أبيه ،و أنه مستحيي منه ، فاستأذنوا منه ،فأذن لهم بشرط أن لا يتعرض لأحد من الناس ، فقال: سلمان أجل ،لكنه مع حديثه ،جاء بما أغضب والده فقام إليه و ضربه بعصا معه ،فتنكد مجلسهم و غضب الحاضرون على الأب لأنه أفسد أنسهم ،فما كان من سلمان إلا أن قام إلى ناقة حلوب عنده ،و حلبها لأبيه ،و قدمها إليه ،على مشهد من الناس و هم ينظرون ،و قال: أتغضبون أن ضربني أبي ،و الله إن ذلك شرف لي ،فقد حذرني قبل و ما انتهيت ، عند ذلك قام أبوه و قبل رأسه و هو يبكي ،و قال –على مشهد من رفاقه- أشهدوا أن بطنة ناقتي لسلمان . فهاتان القصتان متشابهتان ،و فيهما من لطف الآباء و بر الأيناء العجب ، و نذكر منه ما يأتي: أولاً : رقة قلوب الأباء إذ أبكاهم هذا المنظر ،و هذا مما يبقى في نفوس الأبناء و يجعلها ترق لأي شيء . ثانياً: أدب الأبناء و حسن تربية أهلهم لهم ،حيث عرفوا أن أدب الأباء لهم و ضربهم إياهم إنما هو لمصلحتهم و لا يضرهم و يشينهم ،و لذلك هم مباشرة قاموا إلى لبن و أسقوه و الدهم بل من الغضب عليه. ثالثاً : ثم أثر الهدية في أنفس الأبناء حيث إعطاؤهم الناقة التي تناسلت عند الواحد منهم ،و فرح بها ،و بقيت عنده مدة طويلة و هي تنتج و كلما جاءه من نسلها تذكر هذه العطية. |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#10 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بطبيعة الحال هناك فروق بين كل فرد وفرد ولكن بعد دراسة مطوره توصل متخصصون في تربية وملاحظة سلوك الأطفال إلى الفوارق بين الأولاد والبنات
وسأذكرها لكم 1-الوزن والطول الأولاد أكثراً وزناً وطويلاً..حتى وإن كانت البنات أسمن 2-السلوك الاجتماعي البنات أكثر حباً للحياة..لذا يتقبلن الاختلاط أكثر من الأولاد 3-تأثير كآبة الأم يتأثر الأولاد بهذه الكآبة أكثر من البنات..لأن الأولاد بحاجة للعاطفة من الأم أكثر من البنت مما يسبب رد فعل حاد عند الطفل تجاه اكتئاب الأم..لأن البنت تلد وهي مشبعه من هذه الناحية فلا تحتاجها بكثرة مثل الطفل. 4-الشقاوة الأولاد أكثر شقاوة من البنات لأنهم أكثر حركة..والبنت أكثر اتقان في تطوير الأشياء. 5-الإدراك المكاني الأولاد أكثر قدرة على أدراك الأبعاد وتحديد الأماكن بسهولة لذلك هم قادرون على قيادة السيارة..وهم في عمر الثانية. 6-الاستقلالية البنت أكثر استقلالية من الولد..لأنها بنزعتها تحب التعلم بسرعة وتتدرب على استخدام الأشياء بسرعة لذا تنفصل عن الأم ولا تحتاج لها كثيراً.وهي نزعة استقلالية مبكرة تؤهلها لدخول المدرسة والاختلاط أكثر من الولد الذي يعاني في المرحلة الأولى من الدراسة. 7-أنواع اللعب البنات يتقبلن لعب الأولاد..والأولاد يرفضن اللعب بألعاب البنات...وهذا لأن عقلية الولد تتمسك بالسلوك المنطي بحيث يرفض أن يظهر أمام الناس وهو يلعب بلعبة البنات..أما البنات أكثر انفتاحاً ولديهن قدرة على التواؤم مع أي موقف. 8-الثرثرة البنات أسرع قدرة على الكلام من الأولاد..وقد يرجع السبب أن الوالدين يتكلمان مع البنات بمعدل ثلاث مرات أكثر من كلامهما مع الولد خاصة الأب..مما يجعل البنت تتطور وتزيد من قدرتها على اللغة والكلام. 9-معدل الذكاء لا توجد اختلافات جوهرية في معدل الذكاء..ولكن لوحظ أن الفتاة تنجح في الاختبارات الشفهية والأدبية التي تعتمد على التخيل..والأولاد ينجحون في الهندسة والانشاء. 10-المغامرة والأمان الولد أكثر حب للمغامرة من البنت فالبنات ينجذبن أكثر للأشخاص الذين يتحدثون بهدوء...أما الأولاد فالأشياء المادية هي التي تجذبهم.. وهذا نتج بعد إجراء اختبار تذكرت البنات اسماء الأشخاص أكثر من اللعب بينما تذكر الأولاد الألعاب أكثر من الأشخاص ولهذا فإن البنت تعتمد في علاقاتها على الحديث والحوار المتبادل والولد يعتمد في علاقاته على التصرفات وروح المغامرة المشتركة سلوك غريب يطرأ على الأم أن الأم التي تلد بنت بعد يومين فقط من الولادة تتكلم وتبتسم مع المولودة والأم التي تلد مولود تلعب وتحتضن المولد الولد بعنف أكثر وهذا التصرف التلقائي لا يوجد لهُ تفسير علمي حتى الآن. |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عاقب من يقترب من جهازك أثناء غيابك والشرح بالصور | hicham82 | منتدى البرامج الكاملة الجديدة وشرح البرامج والدروس | 6 | 04/04/2009 03:56 AM |
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |