الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
 

منتدى الأسرة والطفل الحياه الاسريه *الزوجيه *الاطفال *وفن الاتكيت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30/11/2004, 02:19 AM   #71
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي معركة نوم الطفل



المعارك التي تحتدم كل ليلة تقريبا بين الوالدين وأطفالهما حول الكلمتين البسيطتين الأطفال والنوم هي معارك تكاد لا تسلم منها أسرة من الأسر.
وهذه الخصومة الليلية قد تثير أعصاب الأم والأب اللذان يخيل إليهما أن أطفالهما قد جاؤوا إلى الدنيا وفيهم الرغبة والاستعداد للسهر إلى ساعة متأخرة من الليل.
والوالدين بحذرهما لو شعرا بالضيق من جراء هذا التضارب في الأشكال التي يتخذها الأطفال خلال الساعات القليلة التي تسبق موعد النوم فهما في ذلك يهمان في أن ينال الطفل كفايته من النوم حرصا على سلامته ونشاطه في اليوم التالي وثانيهما يهمهما أن يرتاحا ويسترخيا سويعات قبل النوم مخففين من صراخ أطفالهما ووقع أقدامهم الصغيرة التي لا تكل ولا تمل.
ومع أن أشكال النوم قد تتنوع وتختلف باختلاف الأفراد إلاّ أنه قد تبين للعلماء بأن هناك أشكالا عامة محددة كامنة في فيزيولوجية النوم ثم انهم في كل يوم يحرزون تقدما جديدا في أبحاثهم التي ترمي إلى اكتشاف بعض أوجه التشابه والاختلاف بين أشكال النوم عند الأطفال وأشكاله عند الكبار.ولقد شبه أحد علماء النفس المراحل التي يجتازها الإنسان أثناء تنقله كل ليلة بين حالتي اليقطة والنوم بالمسكن ذي الأربع غرف التي يتخللها رواق يتنقل النائم عن طريقه بين تلك الغرف أما هذا الرواق فيمثل في مراحل النوم فترة حركة العين السريعة REM وهي فترة يقع فيها معظم ما يراه النائم من أحلام.
إن الأطفال والكبار على حد سواء يكونون أثناء الفترة المبكرة من دورة النوم المسائية دائمي التنقل الخاطف بين تلك الغرف أو المراحل بدءا من أخف مراحل النوم أي المرحلة الأولى وانتهاء بالمرحلة الرابعة وهي مرحلة النوم العميق وتكون عضلات النائم أثناء هذه المرحلة مرتخية تماما أما نشاطه الدماغي فيكون بطيئا.
وعندها يكون النائم في أبعد حالاته في عالم النوم حيث تشتد صعوبة إيقاظه من سباته ولكن إحدى مفارقات النوم هي أن الوالدين اللذين لا يستيقظان عادة حتى هزيم الرعد يستطيعان سماع بكاء رضيعهما وهذا التناقض ينم عن وجود الحقيقة التالية وهي أننا حتى أثناء النوم نظل دائمي التجاوب مع بيئتنا ونبقى على استعداد للانفعال مع إشارات الإنذار مثل التي يطلقها بكاء الطفل.
وبعد أن يقضي النائم حوالي ساعة ونصف الساعة في فراشه أي بعد أن يجتاز المراحل الأربع كلها من النوم الخفيف إلى النوم العميق تبدأ فترات حركة العين السريعة تحدث بصورة رئيسية خلال الثلث الأول من الليل إذ إن حركة العين السريعة تحدث عند النائم كل تسعين إلى مائة دقيقة وتتكرر طوال الليل.
وخلال فترة حركة العين السريعة أي خلال فترة الحلم تحدث إثارة قوية في الدماغ وهي علة حدوث الأحلام المرئية وفي نفس الوقت تتلقى الجملة العصبية الهيكلية أوامر بألا تتحرك لأن المناظر المرئية في تلك الحالة لا تعدو كونها أضغاث أحلام.
ولو أتيح لنا أن نقيس النبضات الكهربائية المتولدة في الدماغ أثناء فترة نوم حركة العين السريعة لرأينا حدوث حركات مفاجئة هي نتاج تبدلات حادة سريعة ومع أن الجسم يكون مشلولا لمدة ساعتين أو نحو ذلك في كل ليلة أثناء فترات حركة النوم السريعة (بفضل الأوامر الصادرة إلى الجملة العصبية الهيكلية الوارد ذكرها) فإن الحدقتين تبديان تحت الجفنين المنسدلين حركات سريعة خاطفة وقد تنقبض الأصابع تقبضا يفسره بعضهم بأنه عنصر مرافق للمرئيات التي يحدثها مركز الإبصار في القشرة الدماغية.
وتشير نتائج التجارب التي أجريت على أفراد محرومين من فترات حركة العين السريعة أي فترات الأحلام تشير إلى أن هذه المرحلة من مراحل النوم وكذلك الأحلام التي تحدث أثناءها ضرورية للسلامة العاطفية والجسمانية للأطفال والكبار.
وهي ضرورية للأطفال بشكل خاص نظرا إلى أن النوم الذي تتخلله الأحلام يساعد على تمثل الذكريات الجديدة وتلقن المعلومات الإضافية واكتساب طرق مستحدثة لأداء الأعمال وهذه وظائف على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لكل طفل صغير وهذا قد تكون له علاقة بفترة النوم الطويلة التي يحتاج إليها الرضيع.
ولا يقتصر الأمر على أن الأطفال الصغار ينامون اكثر من سواهم فحسب، بل أن فترات نوم حركة العين السريعة (الأحلام) لديهم تساوي أيضاً ضِعفَي تلك الفترات عند الكبار. ولم يقطع المختصون برأي جازم حول علة ذلك فالنقاش بشأنه ما يزال قائماً.
ولو أن هناك نظرية قد تكون أقرب إلى الواقع من سواها، تقول إنه لما كان تفاعل الرضيع مع بيئته هو بهذا القدر من الندرة، فيعني ذلك أن نوم حركة العين السريعة ضروري للرضيع كمحرض داخلي يساعد على استخدام وتطور الجهاز المركزي للأعصاب مما يعوض الرضيع خسارته للمحرض الخارجي.
وربما كان مما يدعم هذا الرأي هو ملاحظة ما يحدث للطفل الخديج. فهذا الطفل بسبب عدم اكتمال مدة الحمل الطبيعية به، يتطلب جسمه مزيداً من عوامل الاستثارة والتنبيه كي تكون عوناً له من أجل تطوره العصبي.
وهكذا فإن فترة نوم «حركة العين السريعة» عند الطفل الخديج تكون أطول من فترات نوم الرضع المولودين بعد اكتمال المدة الطبيعية للحمل.
وشيئاً فشيئاً وخلال فترة نمو الطفل، تتضاءل حاجته إلى نوم «حركة العين السريعة» حتى ينضج. وعندها تحتل هذه الفترة خمسة وعشرين بالمائة من دورة النوم.
وهنالك سؤال يتعلق بنوم الطفل يثيره كل أب وكل أم بغض النظر عن سن طفلهما وهو طول المدة اللازمة لنوم الطفل. والمدى الذي يستطيع به الوالدان تكييف عادات نوم طفلهما بحيث لا تتضارب مع حاجاتهما.
طالما سمعنا أن ثماني ساعات من النوم هي مدة كافية بالنسبة للشخص الكبير، والواقع أن المعدل هو سبع ساعات ونصف. ولكن معدل نوم الأطفال مختلف عن ذلك اختلافاً كبيراً. فالوليد الجديد قد ينام كل يوم ست عشرة ساعة أو اكثر.
والمدى الفعلي لساعات نوم الرضيع هو بين اثنتي عشرة ساعة واثنتين وعشرين ساعة يومياً. وعندما يبلغ الطفل العام الأول من عمره تكون مدة نومه قد أصبحت تتراوح بين اثنتي عشر وثماني عشرة ساعة في اليوم.
ولكن يستحيل على الوالدين أن يحددا العدد الصحيح لساعات نوم طفلهما وذلك راجع إلى الفروق في نسبة التطور بين طفل وآخر، وإلى التباين بين المدد التي يمكن اعتبارها طبيعية لهذا الطفل أو ذاك.
ولكن ما يسعى إليه الوالدان خلال العام الأول من حياة طفلهما ربما كان إحداث تغيير عام في شكل نومه. ومن الملاحظ أن التبدل الرئيسي الذي يطرأ على الطفل عند بلوغه العام الأول من عمره ليس عدد ساعات نومه، وإنما أسلوب نومه وكذلك تبدل إيقاعات النوم واليقظة لديه.
فعندما يقل عمر الرضيع عن شهر واحد، فإنه قد يكون مستعداً للنوم المتواصل ثلاثاً أو أربع ساعات دفعة واحدة. وتتخلل فترات النوم لحظات من اليقظة.
ومن بلوغ الرضيع شهره الخامس إلى السادس تأخذ تلك الفترات في الاختلاط ببعضها. وفي الأشهر التي تلي ذلك من عمر الطفل تأخذ فترات النوم في الانتقال شيئاً فشيئاً إلى ساعات الليل، وانتقال فترات اليقظة، إلى ساعات النهار (تتخللها فترات من النوم القليل) بحيث يصبح مجموع الساعات التي ينامها الطفل ذو العام الواحد من عمره في النهار ثلاثاً أو أربع ساعات. أما في الليل فإن الطفل ينام بين إحدى عشرة واثنتي عشرة ساعة.
وهنا تتباين الحاجة إلى النوم تبعاً لتباين مقدار تطور الطفل واختلاف البيئة التي يعيش فيها.
ولا تتطور عادة النوم عند كثير من الأطفال تطوراً يجعلهم ينامون الليل بطوله، قبل أن يبلغوا من العمر ما بين عام ونصف وعامين.
ففي هذه السن يختفي معظم ما يسمى «مشاكل النوم» والمشكلة على كل حال كامنة في طبيعة توقعات الآباء والأمهات إذ أن كثيراً من هؤلاء يتوقعون ألا تتجاوز فترة ازعاج الطفل لهم إلى حد إيقاظهم من النوم ليلاً، يتوقعون ألا تتجاوز هذه الفترة ستة إلى تسعة أشهر. فهذه التوقعات غير الواقعية عند الوالدين هي لب المشكلة.
وهنالك أسئلة يطرحها كثير من الآباء والأمهات حول موضوع قيلولة الطفل أو فترات نومه اليسيرة. وهم يتساءلون عن طول فترات القيلولة وعن السن التي ينبغي أن ينصرف الطفل فيها عن هذه العادة.
وللجواب على مثل هذه الأسئلة يقول بعض الاختصاصيين أن فترات القيلولة أو لحظات النوم الخاطفة هي جزء أساسي لا غنى عنه لعملية تطور النوم عند الطفل. وتبدل هذه الفترات يعتبر التبدل الرئيسي الذي يطرأ على الطفل حتى سن الخامسة. وقد دلت إحدى الدراسات على أنه حتى السنة الثانية من العمر يهجر ثمانية بالمائة من الأطفال عادة القيلولة تماماً. وحتى العام الثالث تكون نسبة من يهجرون هذه العادة اثني عشرة بالمائة. وحتى السنة الرابعة ترتفع النسبة إلى 36%، حتى إذا ما بلغ الأطفال الخامسة من أعمارهم يكون 95% منهن قد تركوا هذه العادة.
ويدعو أحد المختصين الآباء والأمهات إلى الامتناع من إرغام الطفل على القيلولة أو تحديد مدة استمرارها. فالقيلولة كالمشي من حيث إنها عادة تنشأ تنشئة ولا تفرض بالإكراه.
لذلك يجب أن يترك الطفل وشأنه حتى إذا أغفى أثناء النهار كان إغفاؤه تلقائياً. وسعي الوالدين إما لفرض القيلولة على الطفل أو إرغامه على الاستيقاظ منها ليس إلاّ من قبيل خلق المعارك بينهما وبين الطبيعة ذاتها.
وإذا ما أرغم الطفل على القيلولة نهاراً فإن على الوالدين أن يتوقعا كثرة استيقاظه ليلاً لذلك ينبغي للوالدين أن يراعيا أحكام الأشكال التطورية للنوم عند الطفل وان يشجعاها بدلاً من أن يكافحاها.
إن من الأسباب التي تسبغ أهمية كبيرة على قيلولة الطفل الصغير، أن الطفل يحتاج إلى قسط كاف من النوم كي يظل سليماً نشيطاً. والحقيقة هي أن نقص النوم يؤثر علينا جميعاً تأثيراً سيئاً. ويزداد ذلك وضوحاً عند الأطفال. فإذا لم يحصل الطفل على كفايته من النوم عاد إلى أشكال سلوكه المبكر عند إحساسه بالتعب وقد اتضح ذلك بالدليل والبرهان. إذ كلما ازداد إحساس الطفل بالتعب والإرهاق قلت قدرته على التحكم بمنعكساته. لذلك قد يعمد إلى ضرب أخيه أو أخته أو الإلحاح في التقدم بطلباته.
إن السؤال حول علة ذلك هو سؤال لا يخلو من تعقيد ولكن الظاهر هو أن النوم على المستويين النفسي والكيميائي، ولا سيما النوم المصحوب بالأحلام فيه قوة ترميمية لأقسام الدماغ التي تؤثر على سلوك الإنسان.
وهنالك كثير من الآباء والأمهات الذين يظلون يصارعون أطفالهم بشأن موضوع النوم سنوات طويلة، وفي بعض الأحيان تبدأ هذه المعارك والطفل ما يزال رضيعاً.
لذلك ينصح بعض المختصين الآباء والامهات بألاّ يحولوا النوم إلى مشكلة كبيرة، وألاّ يجعلوا النوم ميدان صراع بين الطفل وذويه، وأن يحاولوا فهم موضوع التطور. فهناك مراحل في حياة الطفل ينفر فيها من قضية الابتعاد عن والديه لحظة. ونوم مثل هذا الطفل قد يكون معناه عزلة في غرفة مجاورة تبعده عن أمه وأبيه. لذلك يجب على الوالدين ألا يلجئا إلى القسوة.
ولا يعتقد بعض المربين بصحة النظرية التي تدعو الأم أو الأب إلى ترك الطفل يصرخ نصف ساعة ولمدة خمس ليال متواليات يمل بعدها وينام ثم تنتهي خصومات النوم إلى الأبد.
فإذا كان الطفل نشيطاً متوثباً لا تبدو عليه علامات التعب ذات ليلة. فلا بأس من السماح له بالسهر فيها قليلاً. كذلك إذا لاحظ الوالدان بأن طفلهما يعاني من مشكلة قوية تدفعه إلى الخوف من مفارقتهما فلا بأس من إبقائه معهما ومشاركته اللعب والحديث والقراءة إلاّ أن يغلبه الكرى. وإذا أفاق الطفل الصغير ليلاً كان لابد من الإسراع إلى مهده وتهدئته.
إن القضية الأساسية هنا هي مقدار الإزعاج الذي يسببه سلوك الطفل لوالديه. وليس هنالك دليل يثبت أن الطفل الذي يقل نومه عن ثماني ساعات أو عشر أو اثنتي عشرة ساعة في اليوم، يعاني مشكلة ما. ولكن هنالك من جهة ثانية دليل على أن الحاجة إلى النوم تختلف بين طفل وآخر، وعلى أن الأطفال بوجه عام ينالون ما يكفيهم من النوم.


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 13/12/2004, 04:36 AM   #72
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي كيف تربي طفلك بدون عنف؟



من أصعب الحالات التي تمر على الطبيب النفسي تلك التي يكون فيها السبب الرئيس للمرض مواقف العنف التي يتعرض لها الطفل منذ نعومة اظفاره وبأسلوب منتظم ومتصاعد خاصة أن الطفل يخرج الى هذه الحياة مبتسماً بريئاً في تعبيره في رفض أية ظواهر سلبية ضده واذا كان مرتكبو العنف هم أولئك الذين يتوقع منهم الطفل الحماية والأمان فلا أمل ولا أمان حيث يتحول هذا المخلوق الضعيف الى الانطواء ويتشتت تفكيره ولا يقوى على مواجهة الآلام وهذه بداية لأن يدافع عن نفسه بأن يصب الغضب على المجتمع ويبدأ في مرحلة العنف المضاد.

وفي الغالب تترسب هذه الآلام في عقل وذاكرة الطفل وتجعله غير قادر على تحقيق ما يتوقعه وما يحلم به ويصبو إليه فتكون محصلة هذه الأزمات نتاجاً يصعب في بعض الأحيان على المعالج أن يجد له مخرجاَ.

ويقول الدكتور أحمد جمال أبو العزايم استشاري الطب النفسي ورئيس الجمعية المصرية للصحة النفسية أن الأطفال الذين يتعرضون الى سوء المعاملة في المنزل فإن ساحة القتال تمتد من منازلهم وتشمل المدرسة وهذا يؤدي بهم الى الفشل الدراسي ورسوب في المدارس والى مصاعب مع سلطات المجتمع المختلفة وفي محاولة من هؤلاء الأطفال الذين يعانون الضرب والذين يعيشون في عالم عدواني غير مريح فإنهم يجنحون الى مصاحبة الأطفال من أمثالهم وتسمع منهم دائماً "أن والدي ومدرسي لا يفهماني ولكن صديقي يفهمني" وهي نواة لظهور العصابات وجماعات البلطجة في الشوارع والمدارس وتجنب الذين يعانون من عدم الثقة بالنفس نتيجة للضرب والإهانة والتهديد والانتقام ولذلك فيجب ألا نتعجب اذا رفض الكثير من الصغار حياة الكبار وأسلوبهم ومفاهيمهم الدينية.. إننا يجب ألا نتعجب أن يلجأ من تعرضوا للضرب لاستخدام العنف ضد أسرهم ومجتمعهم في أول فرصة يستطيعون فيها ذلك.

ويؤكد الدكتور أبو العزايم أن بعض الآباء يكرهون ضرب أبنائهم وقد يفعلون ذلك مجبرين وفي الغالب فإن الأب أو الأم يضربان الطفل لحل مشاكلهم وليس لتربية الطفل أو لتحقيق مطالبهم التي تشكل مشكلة لهم.. وقد أظهرت الأبحاث ان الأطفال الذين يتم ضربهم ينشأون قليلي الاحترام للنفس مكتئبين ويقبلون بالوظائف قليلة الأجر لذلك يجب أن نسأل أنفسنا ما هي البدائل لضرب الطفل.

لو زاد غضبك من أفعاله؟

إهدأ ولا تنفعل اذا شعرت أنك غاضب وتفقد السيطرة على نفسك وأنك لابد سوف تضرب طفلك، أترك المكان مؤقتاً.. اهدأ بعيداً عن الطفل واسترخ في هذه اللحظات التي سوف تبعد فيها عن طفلك تجد البديل أو الحل للمشكلة.

اعط نفسك بعض الوقت من الراحة فالكثير من الآباء يجنحون الى ضرب الأطفال عندما لا يجدون وقتاً للراحة في حياتهم لذلك من المهم أن يحصل الآباء على بعض الوقت من الراحة في القراءة أو تمرينات رياضية أو المشي أو التعبد والصلاة.. كن محباً ولكن كن حازماً وعادة ما يحدث الإحباط والاندفاع الى ضرب الطفل اذا لم يسمع منك الكلام عدة مرات وفي النهاية فإنك تضربه لكي تعدل من سلوكه وكحل آخر لمثل هذه المواقف فإنك يمكن أن تقترب من الطفل وتنظر في عينيه وأن تمسك به بحنان وبكلمات رقيقة وحازمة ما تأمره به مثل "أريدك أن تلعب من دون ضوضاء".

إن اعطاء طفلك البدائل هو أفضل من ضربه فعندما يلعب الطفل بالأكل فمن الأفضل أن تقول له "إما ان توقف لعبك بالطعام أو سأضربك".
اذا أقدم طفلك على كسر شيء في المنزل فلا تضربه لأنك اذا ضربته فإنه يحس بالغضب والرغبة في الانتقام من الأهل الذين ضربوه وسوف يتعلم أنه اذا كسر شيئاً مرة يجب أن يختبئ أو أن يلفق التهمة بآخرين أو يكذب أو ببساطة ان لا يراه أحد لخوفه من الضرب فهل تريد أن يحترمك طفلك لأنه يخاف منك أم لأنه يحبك.. الأفضل أن تحذره أنه اذا كسرها مرة فسوف يشتريها من مصروفه واذا كسر نافذة الجيران يمكن أن تقول له "أنت كسرت الزجاج ونحن سنصلحه وأنت تشارك بجزء من مصروفك" وأطلب منه إزالة الزجاج المكسور اذا كان قد تعمد ذلك فإن القرار لا يكون على الخطأ بقدر ما يكون على تحمل مسئولية اصلاح الخطأ.

ويضيف الدكتور أبو العزايم ان هناك عقوبات أخرى غير الضرب عندما يفعل الأطفال أشياء تم نهيهم عنها واتفق الوالدان معه على عدم تكرارها.. فإنهم يتجهون الى عقابهم وكبديل فهناك عقوبات يمكن استخدامها ويقصد بهذه العقوبات اعادة السلوك الى طبيعة وكمثال لهذه العقوبات أن يطلب من الطفل أداء أعمال منزلية معينة أو أداء بعض الأعمال الشاقة خارج المنزل كتعويض عن عدم سماعه الكلام.. مثل هذه العقوبات ذات الطابع الايجابي تجعل الطفل يلتزم بما نهى عنه وتجعله يقبل العقاب حيث أن ما عوقب به فائدة للأسرة.

الانسحاب من النقاش.. أولئك الأطفال الذين يجيبون بصوت عال أو بانفعال شديد ويعانون ويكررون كلمات العناد يؤدي ذلك بالأب أو الأم الى صفعهم بقوة على الوجه أنهم من الأفضل في مثل هذه الأوقات الانسحاب سريعا من المواقف، قل لطفلك سوف انتظرك في الغرفة الأخرى اذا أردت أن تعترض أو تتحدث مرة أخرى عن الموضوع.
استخدام عبارات لينة ولكن حاسمة.. لا تضرب يدي طفلك الصغير عندما يمسك أي شيء ولا تعتصر يديه الرقيقة لكي تأخذ منه شيئاً في يده ولكن خذ الطفل الى مكان آخر واعطه لعبة أخرى لكي تشغل انتباه الطفل عما بيده.

أبلغ طفلك بالممنوعات مقدما عندما يكون صراخ طفلك عنيفاً وبكاؤه عالياً فإن هذا قد يفقدك أعصابك. الأطفال دائما يستخدمون هذه الانفعالات الحادة عندما يعاقبون على شيء لم يبلغوا مسبقا بعدم عمله أو نتيجة لإحساسهم بالعجز في موقف ما فبدلا من أن تقول لابنك في التليفون مثلا اترك بيت صديقك فورا وتعال الآن قل له أمامك خمس دقائق لتعود الى البيت.. أن ذلك سوف يُسمح للطفل بأن ينهى ما بيده من لعب أو مذاكرة أو حديث


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 13/12/2004, 04:40 AM   #73
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي البيوت الفوضوية تشوش العقول



بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتي الأحبه ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


البيوت الفوضوية تشوش العقول!

واشنطن - أفاد علماء نفس مختصون أن الأطفال الذين ينشأون في بيوت منظمة ومرتبة أكثر تفوقا ونجاحا في حياتهم الدراسية والعملية من الذين يتربون في بيوت فوضوية تنقصها العناية والترتيب.

وأظهرت الدراسة الجديدة التي أجراها الباحثون في معهد لندن للطب النفسي أن النشأة في بيوت قذرة وغير مرتبة، ومليئة بالصراخ والضجيج، تسيء إلى عقول الأطفال وتصيبها بالتشوش والضياع وتجعلهم أقل ذكاء وقدرة على التفكير.

ووجد العلماء بعد متابعة حوالي 8 آلاف طفلا من التوائم المتماثلين وغير المتماثلين ولدوا في بريطانيا بين العامين 1994 - 1996 وذلك لضمان أن العامل البيئي هو الذين يلعب دورا وليس العامل الوراثي أن الأطفال الذين تربوا في منازل فوضوية واجهوا صعوبة أكبر في القدرة على التخيل التي يكتسبها الإنسان بفطرته.

وبينت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيوساينتست" العلمية أن المنازل التي يبنيها آباء أغنياء ومتعلمون ومثقفون أكثر ترتيبا وتنظيما وعناية، مما أثر إيجابيا على الأطفال وجعلهم أكثر نشاطا وذكاء.

وعند استثناء العوامل الجينية والوراثية من المعادلة وجد الباحثون أن الفوضى المنزلية تؤثر بصورة أساسية على معدل ذكاء الأطفال ومهاراتهم الذهنية فالصغار الذين عاشوا في بيئة هادئة ومنظمة أكثر ذكاء وتفوقا من أقرانهم الذين تربوا في بيئة فوضوية ومشوّشة وفقدوا القدرة على التعلم بطريقة طبيعية.


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 13/12/2004, 04:44 AM   #74
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي اساسيات تدريب الطفل لى الحمام



بسم الله الرحمن الرحيم


علامات إستعداد الطفل للتدريب على الحمام:

1. عندما يفهم الكلمات الاصطلاحية التي ترمز إلى البول والبراز ، وكذلك الكلمات التالية: (جاف )، (مبلل )، ( نظيف )، ( متسخ ) ، ( معقد التدريب) ، أو يجب تعليمه مثل هذه الكلمات للطفل.

2. عندما يفهم وظيفة معقد التدريب ، حاولي أن تعلمي الطفل ذلك بمشاهدة الأبوين أو أخوته الكبار أو الأطفال القريبين من سنه وهم يستعملون الحمام بالصورة الصحيحة.

3. عندما يفضل أن يبقى الحفاظ جافاً ونظيفاً (قومي بتغيير الحفاظات بمعدل أكثر من السابق لتشجيعه على ذلك).

4. عندما تنشأ لديه الرغبة في تغيير حفاظاته المتسخة ( إذا أصبح الطفل قادراً على المشي علميه أن يأتي إليك بمجرد أن تتسخ حفاظته، وامدحيه كلما يأتيك لتغيير حفاظته المتسخة).

5. عند فهمه مدى العلاقة بين بقاء ملابسه جافة نظيفة واستعمال معقد التدريب.

6. عندما يدرك الشعور بامتلاء المثانة أو الحاجة للتبرز ، وذلك بأن يذرع المكان جيئة وذهابا أو يقفز في مكانه أو يمسك أعضاءه التناسلية أو يشد سرواله أو يجلس القرفصاء أو يخبرك برغبته الذهاب إلى الحمام.

7. عند قدرته على تأجيل التبول أو التبرز لفترة قصيرة ، وقد يذهب الطفل بنفسه للحمام لكنه يرجع مبللاً أو متسخاً ، أو قد يستيقظ الطفل من غفواته دون بلل.



طريقة تدريب الطفل على الحمام:

(1) الأدوات اللازمة:

· معقد تدريب من النوع المنخفض ، لأن الطفل يستطيع وضع قدميه على الأرض أثناء جلوسه على المعقد فتكون لديه القوة اللازمة لدفع البراز للخارج ويشعر بالأمان من السقوط ، كما أن ذلك النوع من المقاعد يمكنه من الجلوس والنهوض من على المعقد متى شاء.

· جوائز للطفل ، وتكون من الأشياء المحببة إلى نفسه (مثل بعض شرائح الفاكهة أو الزبيب أو البسكويت أو الفطائر ).

(2) اجعلي معقد التدريب من الأشياء المفضلة لديه .

(3) رغبي الطفل بالتدرب على استعمال المعقد .

(4) كافئي الطفل و امدحيه على تعاونه وعلى كل نجاح يحققه .

(5) تغيير حفاظ الطفل عندما يتبرز أو يتبول في ملابسه .

(6) يمكن الاستعانة بسراويل التدريب بعد أن يبدأ الطفل استعمال المعقد.



رفض التحكم بالتبرز والتبول

للتعامل مع هذهه المشكلة عليك:

(1) نقل المسئولية كاملة للطفل .

(2) التوقف عن مناقشة الطفل وتذكيره باستعمال الحمام .

(3) شجعي الطفل على استعمال الحمام ببعض العوامل المحفزة .

(4) مكافأة الطفل بالنجوم اللاصقة لاستعماله الحمام .

(5) إذا لم يكن الطفل قد جلس على الحمام مطلقاً فحاولي أن تغيري من موقفه .

(6) تذكير الطفل بأن يغير ملابسه عند التبول أو التبرز فيها .

(7) لا تعاقبي الطفل أو تعنفيه عند وقوع أية أخطاء أثناء التدريب .

( اطلبي من القائمين على رعاية الطفل في الروضة اتباع نفس الأسلوب .




سلس البول الليلي

لمساعدة الطفل في هذه المشكلة فينبغي عليك:

- حث الطفل على الاستيقاظ ليلاً للتبول .

- حث الطفل على تأخير عملية التبول أثناء النهار .

- حث الطفل على تناول قدر جيد من السوائل أثناء النهار .

- عدم تشجيع الطفل على الإكثار من السوائل ليلاً .

- حماية الفراش من البول من خلال ملابس سميكة بعض الشيء .

- فرض بعض الإجراءات الصباحية حيال البيجامات المبللة أو الفراش المبلل: مثل ان يشطفها و أن يستحم إن كانت به رائحة بول.

- مدح الطفل في الأيام التي لا يتبول فيها بالفراش ، و إستعمال النجوم اللاصقة أو وجوه مبتسمة .

- إهمال الأيام التي يبلل الطفل فيها فراشه و الإكتفاء بتوجيهه برفق.



و عندما يبلغ الطفل ست سنوات من العمر :

- وضع برنامج يعود الطفل الذي لديه مثانة صغيرة على الاستيقاظ ذاتياً.

- حث الطفل على تغيير ملابسه المبللة و مساعدته على تحمل المسئولية .

- إستعمال الساعة المنبهة .

- تشجيع الطفل للتدرب على زيادة سعة المثانة بالتدريب أو زيارة الطبيب لذلك


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 13/12/2004, 05:07 AM   #75
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي السلوك الاجتماعي للطفل



السلوك الاجتماعي للطفل
ان السلوك مجموعة دوافع تتداخل في نفسية الطفل او الفرد وهو بحاجة الى توجية لكي يتعلم الاساليب الايجابية لاشباع الدوافع التي تسيطر على حياتة وعندما يكون الطفل قد جلس فترة من الزمن ساكنا ربما يبدي رغبة قوية في الحركة وكذلك يحتاج الطفل الى الشعور بالامان أي انة في حماية من الاشياء التي يشعر ان فيها خطرا علية ويرغب كذلك في التقدير والاحترام فعند حدوث أي كبت لهذة الرغبات والدوافع يحاول الطفل ان يفعل أي شى تجاهها ربما يصرخ اويهرب او يكذب او الى غير ذلك من الاساليب.

ان الطفل الصغير يحتاج الى منظمة اجتماعية خاصة تعينة اثناء الفترة التي لم يكتمل فيها نضجة بالمساعدة في اشباع الحاجات الحيوية المباشرة كالتغذية،الدف،الماوى،الحماية من الاخطار وكذلك تنمية قدراتة الحركية والعقلية والاجتماعية لكي يستطيع عندما يكبر ان يتعامل مع افراد البيئة وافراد مجتمعة بالاضافة الى المجتمعات الاخرى.
ان سلوك الطفل يتميز بالتعقيد وان طبيعة سلوك الطفل يجب ان توخذ بنظر الاعتبار بحيث يوجة الطفل الى الطريق الصحيح في الحياة العائلية والمدرسية لكي نحصل على الشخصية المتكاملة للطفل.
مع تحياتي


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 26/12/2004, 01:24 AM   #76
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي التبول اللا إرادي عند الأطفال‏..‏ مشكلة مؤقتة



‏20 %‏ من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من مشكلة التبول اللا إرادي‏,‏ منهم‏60 % ‏ من الصبيان و‏40%‏ من البنات‏,‏ وهي مشكلة تؤرق كثيرا من الأمهات‏,‏ إذ يعتبرونها خطوة إلي الوراء بعد أن كان الطفل قد تعلم التحكم في تبوله والاعتماد علي نفسه بقدر كبير‏,‏ بالاضافة إلي ذلك فإن الطفل الذي يعاني هذه المشكلة يشعر بضيق عندما يبلل ملابسه خاصة إذا حدث ذلك أمام أصدقائه‏.‏

وتقول د‏.‏نانسي زيدان مدرس طب الأطفال بجامعة القاهرة ان هناك اسبابا عديدة لهذه المشكلة ومن أهمها‏:‏ خوف الطفل من الذهاب إلي المدرسة أو مشاكل عائلية أو قدوم مولود جديد أوشعور الطفل بالإهمال أو بسبب المعاناة من مشاكل في النوم مثل عدم أنتظامه أو الشخير أو وجود التهابات في مجري البول أو تأخر نضج الوظائف التي يتحكم فيها المخ‏,‏والتي تسمح بالتحكم في التبول‏.‏

ومهما كان السبب فهو مؤقت وزائل لكن هناك بعض النصائح التي تساعد في علاج هذه المشكلة منها‏:-‏ البعد عن عقاب الأطفال‏,‏ فالعقاب في هذه الحالة له تأثير سلبي علي تطور الطفل النفسي‏.‏

‏-‏ تجنب تناول السوائل في المساء‏.‏

‏-‏ لاينبغي علاج الطفل عند طبيب مسالك إذا كانت سنه تقل عن‏6‏ سنوات‏.‏

‏-‏ من أفضل طرق علاج المشكلة تحفيز الطفل ومكافآته عند قضائه ليلته بدون بلل مع مراعاة إيقاظه بعد خلوده للنوم بعدة ساعات ليتبول‏.‏

‏-‏ إذا كان الطفل يعاني من مشكلة الشخير وجب تحويله لأخصائي أنف وأذن وحنجرة‏


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 03/01/2005, 02:34 AM   #77
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي تغلبي على شقاوة طفلك



طفلي غاية في الشقاوة، كثير الحركة، متقلب المزاج وله قدرة عجيبة على المشاغبة لدرجة أن جو البيت يصبح أحياناً غير محتمل. هذه الشكوى ترددها بعض الأمهات.

ويتساءل العديد من أولياء الأمور عن الطريق السليم لتربية الصغير على أسس راسخة ليصبح طفلاً مهذباً يتمتع بالصفات والأخلاق الطيبة.

ويقول خبراء علم النفس في بحث نشرته مجلة بريطانية أن شقاوة الأطفال وعقابهم مسألة تقديرية تختلف من أسرة إلى أخرى. فقد تشعر أم بانزعاج شديد لأن ابنتها الصغيرة تتعمد وضع إصبعها في فمها وتحاول منع الصغيرة بالقوة بينما تأخذ أم أخرى نفس الموقف ببساطة وتشير إلى طفلتها ألا تحاول تقليد المولود الجديد وأنها ستقلع عن هذه العادة بعد فترة.

ولكن هناك تصرفات يرتكبها الأطفال الصغار تثير ضيق أولياء الأمور الذين يتفقون على كونها شقاوة مرهقة لأعصابهم مثل تكرار الأطفال لعملية إيذاء إخوتهم الأصغر منهم سناً أو سكب اللبن والمأكولات عمداً على الأرض وكسر الأكواب واللعب والتبول أثناء اللعب وإلقاء الأشياء من الشرفات والإهمال في الممتلكات الخاصة وتخريب الأثاث والرسم على حيطان المنزل.

وينصح الخبراء بأنه في حالة اكتشاف أن الصغير يتصرف بعصبية ويتعمد ارتكاب أعمال تتسم بالشقاوة الزائدة بضرورة البحث عن الدافع الحقيقي وراء هذه التصرفات ثم محاولة معالجة الموقف بناء على ذلك.

قد يكون الدافع محاولة الصغير لفت النظر إليه لأنه يشعر في قرارة نفسه أن والديه لا يعطونه الاهتمام الكافي والرعاية اللازمة أو يشعر بالغيرة من قدوم مولود جديد للأسرة أو يعاني من الضيق بسبب زيارة شخص قريب لقلب الأم يحظى باهتمامها طوال الفترة التي يقضيها معهم.



وأحياناً يحاول الصغير المحروم من العطف والحنان أو الذي يشعر أن والده يستحوذ على الجزء الأكبر من عواطف أمه، التنفيس عن شعور الضيق الذي يعتريه بالشقاوة والإكثار من الحركات العصبية.

وقد يجد الصغار مثل الكبار صعوبة في التكيف مع متغيرات الحياة والضغوط العصرية فيتولد لديهم إحساس بالإحباط ويحاولون التنفيس عنه بالشقاوة الزائدة.

وتشير بعض النظريات النفسية إلى أن الطفل يحاول اختبار قدرة والديه على التحمل فيعتمد ارتكاب أعمال تثير غضبهما ليرى رد الفعل عليهما. كما تكون الشقاوة في بعض الأحيان نوعاً من التحدي لأم متحكمة ومتسلطة أو لأب قاس أو لجو أسرة مشحون بالمشاجرات التي لا تنتهي، أو يتصرف الطفل بطريق غير مهذبة لعدم وجود القدوة الحسنة من الوالدين.

وقد يتحول طفل هادئ الطباع إلى طفل عصبي بعد الالتحاق مباشرة بالمدرسة، لأنه يشعر بالغربة في المدرسة ويجد صعوبة في التكيف مع بقية زملائه كما أنه يشعر بأنه يبحث طوال ساعات الدراسة عن حنان أمه.

وهناك عدة نصائح للتغلب على شقاوة الصغار وتساعد على تهذيب سلوكهم وتتلخص في النقاط التالية:

ـ تفهم طبيعة تصرفات الصغير وتقريب المسافة بين الطفل ووالديه على أن يكون الحب والحنان هما أساس العلاقة الأسرية.

ـ إظهار الغضب للصغير عندما يرتكب خطأ ومحاولة وضع عقاب رادع لفعلته حتى لا يكررها مع تجنب القسوة حتى لا يحاول الصغير تحدي الوالدين ويلجأ للعناد.

ـ عدم التردد في الثناء على الصغير عندما يقوم بعمل يستحق المديح ومكافأته بلمسة حنان أو قبلة صادقة.

ـ سؤال الطفل بحزم عن سبب ارتكابه لخطأ ما والاستماع إلى شكواه باهتمام. وعندما يبدأ الصغير في تبرير موقفه ينظر الوالد إلى عينيه ويستمع له جيداً حتى يشعر الصغير بالاهتمام والارتباط الوثيق بينه وبين والديه.

ـ امتناع الوالدين عن التكرار على مسمع من الصغير أن ابنهما غاية في الشقاوة وأنهما عجزا عن التغلب على هذه المشكلة لأن ذلك يدفع الصغير للتمادي في الشقاوة ...

وأخيراً يؤكد الخبراء أن الطفل الكثير الحركة عادة ما تكون هذه الصفة عنده دليلاً على الذكاء.


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 03/01/2005, 04:54 PM   #78
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي إرشادات لأخذ حرارة طفلك



تتراوح درجة حرارة الأطفال الطبيعية بين 36م و 38م. فإذا ما ارتفعت درجة الحرارة المأخوذة من الفم إلى ما يزيد على 37.7م فهذا يعني الإصابة بالحُمّى. وحالة التبريد تعني سقوط الحرارة إلى ما دون 35م. إن حرارة الجسم تختلف باختلاف أوقات النهار وباختلاف نشاط طفلك: فهي تصل أدناها عند الصباح حيث يكون نشاط العضلات خفيفاً أثناء النوم، وتبلغ أعلاها في آخر بعد الظهر بعد يوم حافل بالنشاط. وترتفع كذلك بعد الركض.
إن الإحساس على غير العادة بجبين ساخن قد يكون أول دليل على إصابة طفلك بارتفاع في درجة حرارته. وللتأكد يجب قياس درجة حرارته بواسطة الميزان. ولأن مركز التحكم في الحرارة في داخل دماغ الأطفال بدائي،
فإن الحرارة قد ترتفع بسرعة أكبر مما يحدث عند البالغين. عندما تظهر الحمى على طفلك، يجب أن تقيسي درجة حرارته ثانية بعد نصف ساعة للتأكد من أن ارتفاع الحرارة لم يكن مجرد حدث عابر. لا تنظري أبداً إلى ارتفاع درجة الحرارة على أنه انعكاس دقيق لصحة طفلك، فهو ليس إلا أحد دلائل المرض. فقد يكون الطفل مريض جداً دون حرارة أو العكس بالعكس.
موازين الحرارة:
هناك نوعان من الموازين: الموازين الزئبقية وموازين الجبهة أو السائل البلوري، والموازين الزئبقية هي الأكثر دقة. وهي مصنوعة من زجاج يحوي في وسطه أنبوباً ضيقاً، وتسجل درجة الحرارة عندما يتمدد الزئبق على السلم. حاولي الحصول على ميزان يسجل درجة الحرارة سريعاً حتى لا يتململ طفلك. من المستحسن أيضاً الحصول على ميزان يسجل الحرارة المنخفضة لأن الأطفال يخسرون الحرارة بسرعة وقد يكون ذلك خطيراً، إذا كان عمر الطفل يتراوح بين السنة والسنة والنصف استعملي الميزان الذي يوضع في المستقيم. بعد هذا العمر يصبح بإمكان الطفل تحمل وضع الميزان تحت الإبط وعندما يتعدى طفلك السادسة من العمر يمكنك أخذ حرارته من الفم إذا كنت تعتقدين أنه لن يعض الميزان.
أما موازين الحرارة بالسائل البلوري فهي من النوع البلاستيكي مع لوحة حساسة للحرارة على جهة، وأرقام/ أو لوحة على الجهة المقابلة. عند وضع الجهة الحساسة على جبهة الطفل، تضيء الأرقام أو اللوحة. هذا النوع من الموازين ليس بدقة ميزان الحرارة الزئبقي ولكنه سريع ومأمون وسهل.
قراءة موازين الحرارة:
إن الرقم أو اللوحة الذي يبقى مضاء يدل على درجة الحرارة المسجلة بموازين الحرارة بالسائل البلوري. أما موازين الحرارة الزئبقية فتصعب قراءتها. امسكي الميزان ما بين إصبعك وإبهامك وحركيه حتى ترين خطاً فضياً سميكاً. تكون حرارة الجسم المسجلة هي النقطة التي يصل إليها الزئبق.
استعمال موازين الحرارة الجبهية:
هناك عدة أنواع من موازين الحرارة الجبهية ولكنها جميعها تعتمد على نفس المبدأ.
إرشادات لأخذ حرارة طفلك:
ـ لا تأخذي حرارة طفلك مباشرة بعد توقفه عن الركض.
ـ لا تتركي أبداً طفلك وحده والميزان في فمه.
ـ إذا حصل وانكسر ميزان الحرارة في فم طفلك، إنزعي قطَع الزجاج بسرعة وعناية. لا يسيل عادة الزئبق من الأنبوب ولكن إذا انسكب اطلبي من طفلك أن يبصق قدر ما يستطيع وانزعي الباقي بقطعة قماش ناشفة. وإذا ابتلع طفلك بعض الزئبق اتصلي بالطبيب.
ـ تأكدي من أنه ليس هناك أي كسر في ميزان الحرارة لأن ذلك يؤثر على القراءة.
ـ إذا تشقق ميزان الحرارة إرمه على الفور.
ـ إغسلي ميزان الحرارة بعد استعماله بالماء البارد والصابون.
ـ احفظي ميزان الحرارة دائماً في غلافه الخاص


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 11/01/2005, 09:54 PM   #79
عضو جديد


الصورة الرمزية العمده88
العمده88 âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 136
 تاريخ التسجيل :  Jan 2005
 أخر زيارة : 07/08/2010 (06:15 PM)
 المشاركات : 4 [ + ]
 التقييم :  40
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أثر الخلافات الزوجية على الأطفال!!!!!!!!!



أثر الخلافات الزوجية على الأطفال!!!!!!!!!

أثر الخلافات الزوجية على الأطفال

أ . د / عمر بن عبد الرحمن المفدي[*]

الخلافات الزوجية مظهر من مظاهر الحياة الطبيعية ، إذ لا يخلو منها بيت من البيوت في الشرق أو الغرب ، قديماً أو حديثاً فهي سنة الله في خلقه حتى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخل من ذلك وقصصه صلوات الله عليه وسلامه مع بعض أزواجه تبين شياً من ذلك بل وصل الحد إلى أن تقفل بعض زوجاته دونه الباب ، فما أحلمه وأكرمه صلوات الله وسلامه عليه ، ورضي الله عنهن أجمعين والخلافات الزوجية نتاج طبيعي للتفاعل فالزوجان اللذان لا يحدث بينهما خلاف إما أن يكونا يعيشان حياة مثالية لم يصلها أغلبية البشر . وإما أن يكون يعيشان حياة سلبية لا تفاعل فيها ، يعيش كل واحد منهما عالمه الخاص به رغم وجودهما في بيت واحد .

وبما أن الأطفال يعيشون داخل الأسرة فهم عرضة لهذا الخلافات من بعيد أو قريب يكتوون بنارها وتمتد آثارها لتشملهم فيا تري هل من الخير أن يعلموا بهذه الخلافات ؟ بل هل من الخير أن يشهدوها ؟ وذلك ليعرفوا الحياة ويتعاملوا معها أم أن الخير للأطفال أن يكونوا بعيداً عن هذه الخلافات حفاظاً على صحتهم النفسية ، وبالتالي وجوب أن تكون الخلافات الزوجية في السر وفي خلوة الزوجين ؟

إننا نحاول في هذا المقال تبيان رأي العلم في هذه القضية من جانب كما نبين القواعد التي يحسن بالزوجين مراعاتها عند وجود خلاف حول مسالة ما إلا أن المقال سيقتصر في الحديث عن التعامل مع الخلافات الزوجية على ماله صلة بالأطفال ولن يتطرق للتعامل معا الخلافات الزوجية في ذاتها فهي موضوع مستقل بذاته لا تكفي فيه المقالات .

الآثار السلبية للخلافات على الأطفال .

إننا كثيراً ما نسمع ونقرأ عبر وسائل الإعلام المختلفة مقولة مفادها . أن الخلافات الزوجية ينبغي أن تكون بعيداً عن الأطفال وقد ينتاب الزوجين شعور بالذنب أو التقصير عندما يجدان أنفسهما يتجادلان أمام أطفالهما دون أن يشعرا وما ذلك إلا لأن الخلافات تحدث ردة فعل لوقف أحد الزوجين لا يمكن إرجاؤها ورغم ما في هذه المقولة من جوانب صحيحة إلا أنها ليست بعمومياتها ، والأمر يحتاج إلى تفصيل وقبل أن نتطرق لذلك يحسن أن نشير إلى الآثار التي يخشى منها على الأطفال نتيجة الخلافات الزوجية والتي بينتها بعض الدراسات فمن تلك الآثار .

1- إحساس الطفل بعدم الأمان :

في الوقت الذي تكون فيه الحاجة للشعور بالأمن من أهم الحاجات النفسية التي ينبغي توفيرها للطفل نجد أن الخلافات الزوجية تتعارض مع إشباع هذه الحاجة فالطفل نتيجة للخلافات خصوصاً عندما يحتدم النقاش وتعلوا الأصوات سيخيل إليه أن هذا البيت سينهار وبالتالي سيفقد من يرعاه ويهتم به . ويزداد أثر ذلك عندما يعي الطفل التركيبة الاجتماعية للأسرة ، وضرورة وجود الأبوين لقيام الأسرة ، والذي يظهر بوضوح بعد سن السادسة .

إن تهدد الحاجة للأمن النفسي عند الطفل يدفعه لوسائل متنوعة للهروب من هذا الوضع هروباً فعلياً أو نفيساً . فقد يغطي الطفل وجهه أو أذنيه ، وقد ينسحب لغرفة أخرى بعيداً عن ذلك الشجار . وقد ينخرط عندما تتكرر هذه الخلافات في سلوكيات تعويضيه مثل : زيادة اللعب أو البقاء خارج المنزل كثيرًا أي عدم الرغبة في الدخول للمنزل والبقاء فيه .

هذه الآثار قد تمتد لسنوات فقد تؤثر على سلوك هذا الطفل حتى عندما يكبر ويصل للمراهقة . فهناك دراسات بينت أن بعض حالات الهروب من المنازل ، وبعض حالات الرغبة في الزواج من أول خاطب بالنسبة للفتيات دون تروي قد يكون وارءها بيئة غير آمنة نفسيًا . فقد تنشد مثل هذه الفتاة الأمان في بيت آخر .

2- تشويه صورة الأبوين أو أحدهما في عقل الطفل :

في الوقت الذي يحمل الطفل صورة ذات مكانة خاصة لوالديه فإن شجار والديه لاسيما عندما يتضمن سبا أو تحقيرًا لأحدهما فإن ذلك يؤذي الطفل ويشوه الصورة التي يحملها عنه مما قد يكون لها من الآثار السلبية الشيء الكثير .

3- شعور بعض الأطفال بالذنب :

أظهرت بعض الدراسات أن نسبة من الأطفال يشعرون بالذنب وتأنيب الضمير عندما يحدث خلاف بين أبويهم ، ومع أنه من غير المؤكد سبب هذا الشعور فمن المعتقد أنه قد يكون عائدًا لكون كثير من الخلافات تدور حول تربية الأبناء أو بعض تصرفاتهم [1] .

4 - تكوين موقف عدائي لأحد الوالدين :

فمن خلال ما يسمع من جدال قد ينحاز الطفل لأسباب مختلفة لأحد الوالدين مما ينتج عنه عداء للآخر .

الآثار الإيجابية للخلافات الزوجية أمام الأطفال :

قد يستغرب القارئ هذا العنوان ، وله الحق في ذلك ؛ لكن خلافات الأزواج أمام أطفالهم قد يكون لها بعض الآثار الإيجابية كما ظهر من بعض الدراسات النفسية ، تتمثل في تعلم الأطفال الحياة الواقعية ، كما تعلمهم طريقة التعامل مع مثل هذه المواقف . كما أن عدم الخلاف أمام الأطفال إطلاقًا قد تكون له آثار سلبية ؛ لأن ذلك يحرمهم من معرفة الحياة الواقعية وكيفية التعامل معها ؛ ولكن لكي تتحقق الآثار الإيجابية للخلافات الزوجية لابد من توافر بعض الشروط والانتباه لبعض الجوانب عند حصول خلافات بين الزوجين نلخص أبرزها فيما يلي :

1- أن لا تكون الخلافات الزوجية أمام الأطفال هي الحالة الغالبة ؛ إذ لا بأس أن يرى الأطفال خلافًا بين الحين والآخر ؛ لكن لابد أن يروا حالات الصفاء والود بين الزوجين أكثر .

2- أن يكون الخلاف خلافًا يتجادل فيه الزوجان لإثبات صحة رأي كل منهما أو الدفاع عن نفسه . ولا يتحول إلى سباب أو شتام ، أو أن يحاول كل طرف إيذاء الطرف الآخر بالإهانة أو السب أو الضرب أو نحو ذلك ، أو التذكير بأخطاء أو عيوب سابقة .

3- الحذر من إقحام الأطفال في القضية ، فقد يميل أحد الأبوين - خصوصًا الأم - إلى استمالة أطفالهما ليكونوا في صف أحدهما . هذا الموقف له آثار خطيرة على نفسية الأطفال ويضعهم في موقف صعب ؛ إذ عليهم أن يختاروا بين أحدهما .

4- أن ينتهي الأمر بحل الخلاف بالوصول إلى حل يرضي الطرفين وذلك أمام الأطفال . وهذا في غاية الأهمية ؛ إذ من خلال ذلك يتعلم الأطفال أسلوب حل المشكلات ، كما يتعرفون على الواقع أيضًا .

أما إذا كان الزوجان غير قادرين على ذلك فمن الخير لأطفالهم ألا يشهدوا تلك الخلافات .

________________________

(1) لمزيد من التفصيل حول هذا الموضوع يمكن الرجوع لكتاب " علم نفس المراحل العمرية النمو من الحمل إلى الشيخوخة والهرم " للكاتب .

(*) رئيس قسم علم النفس ، كلية التربية ، جامعة الملك سعود


 

رد مع اقتباس
قديم 18/01/2005, 11:25 PM   #80
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 19/01/2011 (04:09 AM)
 المشاركات : 3,254 [ + ]
 التقييم :  311
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الأسرة بين الأمس واليوم



كان الابن فيما مضى يرتبط ارتباطاً شديداً بذويه طوال حياته ، وكان هذا الارتباط يتجلى بعلاقة الأب بابنه منذ الطفولة حيث كان يتولى الإشراف على تعليمه العلوم الدينية والدنيوية ، ثم يقوم بعد ذلك بتعليمه مهنته التي كانت متوارثة من جيل إلى آخر ، أما الأم فإضافة إلى اهتمامها به من الناحية العاطفية والتربوية فهي المسؤولة عن اختيار عروسه التي تشاركها السكن في بيت العائلة الكبير .

كان التقسيم الهندسي للبيت الكبير تُراعى فيه الأحكام الشرعية الإسلامية التي تحرص على منع الاختلاط والحفاظ على حُرمة النساء وحمايتهن من أعين المتطفلين ،وقد كان البيت ‘في بعض المجتمعات ، ينقسم إضافة إلى الغرف الخاصة بكل زوجين ، إلى قسمين : رجالي ونسائي، أما القسم الرجالي فهو خاص بالذكور من أبناء الأسرة يجتمعون فيه ويستقبلون فيه زُوارهم، أما في حين ان القسم النسائي كان أعضاؤه أكثر عدداً حيث كان يضم ، إضافة إلى الأم وبناتها العزباوات وزوجات أبنائها ، النساء المطلقات أو الأرامل داخل العائلة واللواتي تقع مسؤولية إعالتهن والنفقة عليهن على الذكور داخل الأسرة ، وقد كان لهذا التضامن الأسري دوره الفعال في التغلب على إحساس الوحدة والنبذ من جهة ، وتأمين النفقة والحضانة للأولاد من جهة أخرى .

وقد كان لهذه الزيادة داخل الأسرة الواحدة أثره في إيجاد جو التضامن والإلفة داخل البيت ، فكان الجميع يتعاون من أجل مصلحة أبناء هذا البيت الكبير ، فالأعمال خارج البيت يقوم بها الرجال الذين لا تهمهم مصالحهم الشخصية على قدر ما تهمهم المصلحة العامة للأسرة التي يحرصون أن يحافظوا على اسمها وشرفها ، أما الأعمال داخل البيت من خدمة وسهر على راحة أبناء هذه الأسرة فقد كان من اختصاص القسم النسائي التي تتولى السلطة فيه وإدارة شؤونه الأم التي كانت تعد الآمرة الوحيدة في هذا القسم ، والتي يسعى الجميع لكسب ودها ورضاها، وقد كان لهذا الجو التضامني في هذا القسم دوره المهم أثناء المرض والنكبات حيث تتعاون جميع النسوة في خدمة المريض وتطبيبه وتخفيف المسؤولية عن كاهل الشخص المسؤول مسؤولية مباشرة .

إن هذه الإيجابيات التي ذكرناها عن حال الأسرة الإسلامية سابقاً ، لم تعد موجودة اليوم بعد التطور الكبير الذي طرأ على تكوين الأسرة والذي كان للتأثر بالنمط الغربي دوره الكبير في تغييره ، وقد طال هذا التأثر البُنية الخارجية للمنازل حيث استبدلت بالبيوت الكبيرة تلك الصغيرة والتي يطلق عليها اليوم اسم ( بيوت السردين ) ، كما طال أيضاً التكوين الداخلي حيث تقلصت هذه الأسرة ليقتصر عددها على الزوج والزوجة والأبناء والذين يتراوح عددهم بين ولد واحد وثلاثة أولاد في الغالب.

هذا وقد أدى استقلال الأبناء عن أسرهم الكبيرة إلى نشوء حالات جديدة ساهمت في تفكك الأسرة المعاصرة ، وكان من نتائج هذا التفكك الأسري ما يلي :
1- غياب التضامن الذي كان موجوداً داخل الأسرة الكبيرة ، حيث تخلى كثير من الأبناء عن القيام بواجباتهم الأساسية في رعاية ذويهم عند الكِبر أو العجز أو المرض ، كما تخلى كثير من الأخوة عن القيام بواجباتهم تجاه أخواتهم المطلقات أو الأرامل اللواتي يجدن أنفسهن متهمات ومنبوذات من الآخرين ، مما يضطرهن إلى العمل من أجل إعالة أنفسهن وأبنائهن اليتامى الذين وصى بهم الله عز وجل بقوله : " وأما اليتيم فلا تقهر" .


2- غياب الصلات الاجتماعية المعروفة سابقاً كصِلة القربى والجيرة الحسنة اللتين وصّى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبات أبناء العم والخال لا يتزاورون إلا في مناسبات العزاء والفرح ، حتى أن البعض منهم لا يعلم ، بسبب الهجر أو الخصام، وجود أقرباء لهم يجب عليهم أن يصلوهم ويتواصلوا معهم ، أما الجار فهو ، إلا فيما ندر ، لا يعرف إلا في الشكل أو الاسم … ولله دُر رسولنا الكريم عندما قال :" ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه "

3- الوحدة والملل اللذان يشعر بهما الزوجان بعد الزواج ، إذ أن قُرب الصلة بالأهل والأقارب والمعارف التي كانت معروفة سابقاً كانت تُلبي حاجة الإنسان إلى الاجتماع والمؤانسة مع الآخرين وهو ما تفتقده كثير من الأسر اليوم ، لذا كثيراً ما يتم التعويض عن هذا النقص بالانشغال بالعمل أو الاستعانة بالتلفاز المحلي والفضائي من جهة ، أو يتم ذلك بإنشاء صداقات جديدة مبنية على علاقات أو مصالح شخصية لأحد الزوجين من جهة ثانية .

4- سوء تربية الأطفال من الناحية الصحية النفسية مقارنة بين اليوم والأمس ، إذ أن "الطفل الذي ينشأ ويترعرع في عائلة يلعب فيها تربوياً أكثر من رجل : دور الأب ( كالجد والأعمام) وأكثر من امرأة دور الأم : ( كالجدة والعمات ) سوف تكون فرصه لأن ينمو جسدياً ومعرفياً وعاطفياً ، لأن يكّون شخصيته المستقلة ويكتسب المقدرة السلوكية على الاندماج الصحي في المجتمع ، أكثر وأفضل من فرص الطفل المعتمد كلياً وحصراً على أب واحد وأم واحدة " .

ما تقدم كان ملخصاً لواقع الأسرة بين الأمس واليوم ، وإذا كانت بعض الباحثات أمثال " فاطمة المرنيسي " تحاول في كتاباتها تشويه صورة الأسرة القديمة وتصوير علاقة الرجل والمرأة في تلك الفترة على أنها علاقة تسلط وظلم فإن العدالة تستوجب من هؤلاء ومن كل باحث يسعى إلى الوصول إلى الحقيقة إلى عدم اعتبار تجاربهم الشخصية هي المقياس الذي من جراءه تبنى الأحكام على تاريخ الأمم .


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 :
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عاقب من يقترب من جهازك أثناء غيابك والشرح بالصور hicham82 منتدى البرامج الكاملة الجديدة وشرح البرامج والدروس 6 04/04/2009 03:56 AM


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w