رجال يرون زوجة الخمسين مرفوعة من الخدمه ويصفونها بلصحراء احداهن تشتكي اهمال زوجها وأخرى تتحسر

اولا : فهذا موضوع رااااائع للغاية واشكركم عليه .


ثانيا : فحقيقة يجب ان لا تغيب عن اعيننا
وهي :
أن الانسان يتقدم به العمر يوما بعد يوم ، ولهذا يجب ان نعلم باننا جميعا نكبر سواء الرجل او المرأة
فكلانا نسير الى نفس النهاية ولا يعلم وقتها سوى الله جل وعز

و اتمنى من كل رجل ان يثبت رجولته باهم شيء في حياته وهو الوفاء لمن كانت معه وفيّة
فلا يظلمها في اخر المطاف .
ومهما رأى منها ما يكدر صفو ايامه فليتذكر ماضي الايام وحلوها مع شريكة حياته ليعيد لها الجميل بمثله

لكن ... هناك وبكل اسف بعض النساء لا ينطبق عليهن هذا الكلام .
فالبعض هدانا الله واياهم ينكرون الجميل ويعيشون مع الخيال ويتهمون الزوج بالتقصير والنظر للغير
مع انهم يعلمون يقينا بان هذا الرجل عاقل ويخاف الله ولا ينظر الى الغير لكنهم يتهمونه باللامبالاة وانه جاحد للعشرة وعينه واسعة ويبحث عن التجديد

فكلانا نحتاج الى ان نقف للحظة , للتأمل في حياتنا الماضية وما يجب علينا من متابعة لها كي نكون اصدقاء قبل ان نكون ازواج وتصبح الحياة جميلة والعشرة رااااائعة

وليست هذه الامور صعبة على العقلاء

بل هي يسيرة وسهلة باذن الله

فالامر فقط في تبادل الثقة بين الطرفين والقناعة بما كتب الله

والصبر على اقدار الله

واسأل الله جل في علاه ان يمتعنا واياكم بحياتنا وان يحسن عاقبتنا في الامور كلها

وجزاكم الله خيرا


والسلام عليكم .