![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#11 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
شدة وتزول إن شاء الله أو كلمة الله لايبلانا أو اقتلعوا إذنه أو انفروا به ياسكون تكميل يابو فلان :
الشدة بتراء لا دوام لها وإن طالت . قال العلامة ابن القيم – رحمه الله تعالى – في كتابه الماتع " طريق الهجرتين " : [ إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن ، فإن رده ذلك الابتلاء والمحن إلى ربه وجمعه عليه وطرحه ببابه ، فهو علامة سعادته وإرادة الخير به. والشدة بتراء لا دوام لها وإن طالت ، فتقلع عنه حين تقلع وقد عوض منها أجل عوض ، وأفضله ، وهو رجوعه إلى الله بعد أن كان شاردا عنه ، وإقباله عليه بعد أن كان نائيا عنه ، وانطراحه على بابه بعد أن كان معرضا ، وللوقوف على أبواب غيره متعرضا ، وكانت البلية في هذا عين النعمة ، وإن ساءته وكرهها طبعه ونفرت منها نفسه ، فربما كان مكروه النفوس إلى محبوبها سببا ما مثله سبب ، وقوله تعالى في ذلك هو الشفاء والعصمة : { وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون }. وإن لم يرده ذلك البلاء إليه ، بل شرد قلبه عنه ورده إلى الخلق ، وأنساه ذكر ربه ، والضراعة إليه ، والتذلل بين يديه والتوبة والرجوع إليه ، فهو علامة شقاوته وإرادته الشرَّ به ، فهذا إذا أقلع عنه البلاء رده إلى حكم طبيعته وسلطان شهوته ومرحه وفرحه ، فجاءت طبيعته عند القدرة بأنواع الأشر والبطر والإعراض عن شكر المنعم عليه بالسراء ، كما أعرض عن ذكره والتضرع إليه في الضراء ، فبلية هذا وبال عليه وعقوبة ونقص في حقه ؛ وبلية الأول تطهير له ورحمة وتكميل. والله ولي التوفيق ] . |
![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد ![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |