الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31/08/2009, 12:22 AM   #14


الصورة الرمزية almooj
almooj âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14546
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 العمر : 56
 أخر زيارة : 26/04/2013 (06:51 AM)
 المشاركات : 7,596 [ + ]
 التقييم :  4193
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الأخ الفلاح العربي وإخواني جميعا المشاركين والمتصفحين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد دعونا أولا نكون صريحين لقد أصبح الكمبيوتر اليوم واللاب توب جزء مهم في حياتنا اليومية ، وليس ذلك فقط حتى أصبحنا من خلاله مراجعة وتسديد الكثير من الفواتير ، والحوالات والبيع والشراء من خلال الشبكة وغيرها من الأمور المهمة التي لها صلة في حياتنا ومستقبلنا ، مثل التسجيل في الكليات والجامعات والوظائف وكذلك من استقبال الرسائل البريدية ، جميع هذه الأشياء تكاد تكون في أغلب البيوت إلا ما رحم الله تعالى ، فقد يكون البعض منا لا يقبل هذه الوسائل الجديدة والتقنية الحديثة في البيوت ، وهذه قناعات شخصية للناس ،

لكن الذي أريد أن أصل له والقصد هو أن الكثير والكثير من الطلاب والطالبات ذكورا وإناثا إلا ما رحم الله تعالى ، يستخدمون هذه التقنية بكثرة ولديهم كمبيوترات وأجهزة الحاسوب الجديدة ولديهم إيميلات ، ويندر أو قليل جدا من لا يوجد لديه ذلك ، لكن يجب أولا قبل امتلاكنا لهذه الأجهزة ، وأقصد هذه هي مسؤلية رب الأسرة ، في كيفية تعامل أبناءه وبناته وإخواته وزوجاته مع الكمبيوتر أو اللاتوب عند الدخول لشبكة الإنترنت ، كل إنسان سوف يسأله الله تعالى وسوف يقف بين يدي الله تعالي ، ويحاسبه ، ماذا عملت وكيف تصرفت ؟ لأن المسألة خطيره

يجب على الإنسان تحذير أبناءه وتحذير بناته من خطورة الإنترنت ، لا نقول أنا نمنعهم ، لا ، لكن نستخدم هذا الجهاز ، فيما يفيدنا ، وكذلك يجب على الإنسان رب الأسرة جمع الحقائق والأدلة والقصص التي حدثت وشرحها لأبناءه وبناته من القصص التي كانت سببا في خراب الأسر من هذا الجهاز ، فهناك الكثر من القصص الواقعية قد دمرت بعض البيوت ، وكان السبب هو الإنترنت ، يجب أن يعلم الإنسان أبناءه ويحذرهم من سوء استخدامه ، وكذلك كيفية التعامل مع الآخرين في الإنترنت وكيفية الإتصال ، وكيفية اختيار المواقع ، وما هي المواقع المفيدة وغير المفيدة ،

وكذلك تنبيه الأبناء من خطورة استقبال الرسائل البريدية ، من أشخاص مجهولين لا يعرف من هم أصحابها فهذا هو الخطر بعينه ، يجب تعليمهم وتحذيرهم من هذه الأشياء ، وكذلك حذف أي رسالة غريبة أو مجهولة ، ونصحهم وإرشادهم وتخويفهم من الله تعالى حتى لا يضيع مستقبلهم ، ،

ومن خطورة ومغبة المحادثات والتعارف مع أشخاص مجهولين ، لا يعرف من هم ؟ يجب على الإنسان كذلك النصيحة بالكلمة الطيبة النصيحه لأبناءه

فقد يكون في بعض الأحيان شاء الأب أم لم يشاء سوف يعرف الأبناء الإنترنت وسوف يشاهدونه حتى ولو دون علم الأب ، لكن من الأفضل أن لا يمنع الأبناء من استخدامه ، ولو منع الأبناء من الإنترنت سيجدون طريقة دون علم الأب المسكين ، سيدخلون إليه في الحاضر أو المستقبل ، شئنا أم أبينا وكذلك أيضا لا يمنع من استخدام الإنترنت لما عرفناه في ذكرناه سابقا من الفوائد العظيمة فيه ، وخاصة مستقبل الجيل القادم جميعه أصبح عن طريق الإنترنت ، لكن ليتذكر الإنسان مسؤوليته أمام الله ووقوفه أمام الله ، الذي سيسأله يوم القيامه هل نصح أبناءه من الجهاز ؟ أم لا ؟ ولا نريد أن نكذب ونقول أبناءنا لا يستخدمون الإنترنت لا ، بل أكثر الأبناء يستخدمون الإنترنت ، لحاجة أكثر الناس إليه اليوم في البيوت

ولكن يعتمد ذلك كما قلنا على الأب ، والنصيحة التي ذكرناها من أن الأب يجب أن ينصح أبناءه ، ليست في يوم وليلة ، لا ، لكن يجب أن يكون هناك استمرارية في النصح ، واستمرارية في المتابعة يوميا ، والملاحظة عليهم والمتابعة من قريب ومن بعيد ودائما والمتابعة ياستمرار دائم ،

ولا ننسى أهم شيء في الموضوع هو نصحهم وإرشادهم بالكلمة الطيبة ، وتحذيرهم باللين والإقناع الهادف فالقسوة في الكلام والتهزيء والإهانة والعقاب الأليم يأتي بنتائج عكسية ، ويجب توضيح ذلك بالحلم والصبر عليهم والموعظة الحسنة ، فالكلام الطيب لا يأتي إلا بالطيب ، مع المتابعه

وتنبيهم من مسألة مهمة ، هي أن بعض الأبناء قد ينخدع بأشخاص لهم أسماء مزيفة في الإنترنت أو شخص بإسم أنه اسم شاب وهو ليس شاب ، لكنها إمرأة ، أو اسم أمرأة وهي ليست امرأة لكنه شاب ، وذلك للحصول على مطامع شخصية وشيطانية أو التعرف على البنات عن طريق الإنترنت حتى يصيد فريسته ، ويضيع مستقبل الفتاة ، بسبب هذا الخسيس الدنيء والذئب البشري فيفقد أهلها الثقة فيها ، ويضيع مستقبلها وتنكشف أمام الناس ، وتفشل أهلها وتموت ويموت معها مستقبلها ، وتقتل طموحاتها

فمن الواجب تنبيه الأب أبناءه من هؤلاء الذين يدخلون بأسماء مستعارة ، ليهدم شاب أو شابه أو يفضحها أمام الخلق أجمعين ، هذا هو الخطر بعينه وهذه هي الأمانة التي يجب على الإنسان تحذير أبناءه وبناته منها ، وإلا سياسة المنع منع الأبناء من الإنترنت ليست مجديه ونافعه ، ولا تأتي بنتيجه مثل النصح والإرشاد المفيد وتوضيح مكامن الخطر في الإنترنت

وكذلك الكثير والكثير من النساء يستخدمون الإنترنت لكنهم يعلمون خطورته وهذا ليس إشكال ، لكن الذي لا يعلم خطورة الإنترنت ، هذه هي المشكلة وهنا يأتي دور الأب في التوجيه السليم وأخيرا إخواني الحاضرين جميعا آسف على الإطالة وللموضوع بقية بإذن الله تعالى وتحياتي للجميع مع الشكر للأخ الفلاح العربي والمعذرة على الإطالة كذلك،المـوج الجندبي


 
 توقيع : almooj



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w