![]() |
![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ![]() 4- الأتجاه التكاملي:
وهذا الاتجاه يجمع بين جميع الاتجاهات السابقة وينظر الى النص نظرة شمولية لاتغلب فيها جانب على الجانب الآخر . ويمتاز هذا الاتجاه بتوازنه الفني بين المحتوى والشكل ويحكم على النص او العمل الادبي بمقدار مافيه من مضمونه من فن وفي هذا الاتجاه يتم تفسير العمل الادبي في ضوء عصره وظروفه الحضارية والتاريخية والاجتماعية وفي ضوء ضروف صاحب النص والعمل الادبي . ومن ابرز المآخذ على هذا الاتجاه التكاملي: خضوع كل ناقد للجانب الذي يجيده ويبرز فيه ولهذا يصعب عليه التعامل بنفس الكفاءة مع الجوانب الأخرى التي قد يكون لايجيدها او لايعرفها . وهناك مظاهر كثيرة في النقد الادبي العربي فهناك نقد لفظي وآخر معنوي وثالث موضوعي .. ومن النقد اللفظي ماهو لغوي او نحوي او عروضي او بلاغي ومن المعنوي مايتصل بابتكار المعاني او تعميقها او توليدها او اخذها ثم مايتصل بالخيال وطرق تصويره للعاطفة ثم العاطفه الصادقه والمصطنعه . ومن النقد الموضوعي مايليق بكل مقام من المقال او الفن الأدبي ... وفي العصر الحديث: نشهد درجتين للنقد الادبي : اولاً : الدرجة السريعة : وتتناول الآثار الادبية او الفنية التي تقدم كل يوم الى الصحف والمجلات وتعد هذه الدرجة نوعاً من الوصف يعتمد على ملاحظات سريعة تعين القاريء على معرفة مايصلح من الكتب او النصوص التي تصدر تباعاً ... ثانياً: الدرجة المتأنية : وهي أسمى من الأولى وأبقى اذ كانت عاملاً من عوامل الرقي ونشر الثقافة العامة بين القراء . وتعتمد على الدراسة العميقة والثقافة العريضة . والتفكير الواضح السديد والموازنة الشاملة وهي تنتهي في الغالب بعرض خلاصة كافية للاثار المنقودة او (بإكمال ) ماينقصها او يفتح آفاق جديدة للبحث متصلة بموضوع الكتاب . شروط الناقدهناك اسس علمية مباشرة لفن النقد الأدبي وهي شروط يجب ان تتوفر في الناقد : 1- الذكاء أو الخبرة : وذلك ان يكون الناقد ذا معرفة واسعة بالفن الأدبي الذي ينقده ثم بما يلابسه من فنون وموضوعات اخرى . لان النقد الادبي لاتتضح قضاياه ولاتستقيم احكامه حتى يعتمد على مقاييسه الخاصة ثم يستعين – بالموازنة – بمقاييس الفنون الأخرى . ومن نواحي الخبرة ان يكون الناقد مطلعاً على عصر الاديب ومكانته وسيرته . 2- المشاركة العاطفية وتسمى بالتعاطف : وهي الخطوة الثانية والمراد بها ان يكون الناقد ذا قدرة على النفاذ الى عقول الأدباء والكتاب ومشاعرهم يحل محلهم ويأخذ مواقفهم امام التجارب التي يرسمونها والفنون التي يعالجونها ليرى بأعينهم ويسمع بآذانهم لعله يدرك الاشياء كما يرونها .. وهو يذلك يحاول نسيان نفسه ليحيا فترة في ظل شخصية الكاتب وفي نفسيته وبيئته بشكل اندماج معهم . وايضاً تتطلب المشاركة العاطفية ان ينسى الناقد ميوله الخاصة وذوقه . وينسى صلاته الاخرى – ان وجدت- بالشعراء او الكتاب سلبية او ايجابيه كانت. وينسى مافي نفسه من قيم وافكار عن هؤلاء الكتاب لئلا تسبقه فتؤثر على نقدهم وتدوين آثارهم . وايضاص من التعاطف ان ينسى الكاتب جنسيته وقوميته وحزبيته وغيرها من العاومل والأهواء التي قد تؤثر او تشوه حقائق النصوص امامه . - الذاتيه او الفردية : وهي الشرط الأخير . وهي العودة الى النفس والخروج من دنيا الأدباء الى دنيا الناقد نفسه بعد هذه النقلة او الرحلة السالفة . ونريد بالذاتية أن يضيف الناقد الى مشاركته العاطفية مقياسه الدقيق الخاص به الذي لايصرفه عن سلامة الحكم والانصاف في التقدير . وهذا المقياس الخاص مزيج من الذوق السليم والمعرفة الشاملة او هو هذه المواهب النفسية التي تتلقى آثار الادب مجتمعة فتتذوقها وتجكم عليها . وفائدة الذاتيه انها تعطي للناقد الابتكار والجد والطرافة وقوه اليقين . لأن النقد ثمرة شيئين : 1- دراسة موضوعية للادب بمشاركة منشئة . 2- او تقدير شخصي يصور من الناقد .عقله وشعوره وذوقه . ولابد من وضع القاريء نفسه في الظروف التي احاطت بالكاتب وقت كتابته هذه الطريقة تمكن القارىء والناقد من فهم روح الكتابة . فالناقد مرآة صافية واضحة جلية كأحسن مايكون الصفاء والوضوح والجلاء وهذه المرآة تعكس صورة الاديب والكاتب نفسه كما تعكس صورة القارىء وكما تعكس صورة الناقد فالصفحة في النقد الخليق بهذا الاسم مجتمع من الصور لهذه النفسيات الثلاث : 1- نفسية المنشىء المؤثر. 2- نفسية القارىء المتأثر. 3- ونفسية الناقد الذي يصل يقضي بينهما بالصورة المطلوبة . مقاييس االنقد الأدبي : 1- العاطفة : يقابل كلمة العاطفة كلمة انفعال وكل منهما ظاهرة وجدانية في علم النفس . وهناك بعض المقاييس التي نستعين بها في نقد العاطفة الادبية ونذكر منها : 1- صدق العاطفة او صحتها 2- قوة العاطفة أو روعتها 3- ثبات العاطفة او استمرارها 4- تنوع العاطفة او شمولها 5- سمو العاطفة او درجتها . ويراد بصدق العاطفة ان تنبعث عن سبب صحيح غير زائف ولامصطنع . ويراد بقوة العاطفة هي التي تحرك في القارىء شعورة وتحرك قلبه وعقله وغير ذلك...وليس هناك مقياس لقوة العاطفة لان طبائع العواطف تختلف في درجة قوتها فهناك عاطفة الحب وهناك عاطفة الحنان والاشفاق وهناك عاطفة الاعجاب والاجلال وهناك عاطفة الحزن والاسف وغيرها من العواطف التي تختلف في درجة قوتها . وتستند قوة العاطفة على الاسلوب ومصدر هذه القوة هي نفسية الكاتب . وهناك فرق بين اداء الفكرة وتصوير العاطفة ... فالفيلسوف يستطيع ان يؤدي افكاره واضحة دقيقة لحسن تفكيره وسلامة سبكه ..وكذلك العلماء ..وبعض الادباء .ولكنههم قد يعجزون عن تصوير عاطفتهم القوية التي اثارتها الفكرة او سواها . وثبات العاطفة واستمرارها يراد بها استمرار سلطانها على نفس المنشيء وان تبقى حرارتها وتاثيرها . وبهذا يشعر القارىء ببقاء المستوى العاطفي على روعته مهما تختلف درجته باختلاف الفقرات والابيات ويرجع قصور بعض النصوص الادبية او الأدب عموما في بعض حالاته الى عدم ثبوت العاطفة واستمرارها وذلك يرجع لسببين : 1- عدم القدرة على ابقاء العاطفة حية ومتقدة في نفس القوة في نفسة طول مدة انشاء النص فيتأثر كل لفظ ومعنى بالانفعال الاساسي حين كتابته . 2- انخداع الكاتب بالتفخيم اللفظي ليدراي به ضعف شعوره واصطناع القوة في غير صدق فاذا به يحاول بث شعور لا اصل له فيسقط نصه . وتنوع العاطفة واستمرارها : فأعظم الشعراء والادباء هم الذين يقدرون على اثارة العواطف المختلفة في النفوس . وهي موهبة قل ان تتوافر في شاعر او كاتب . ودرجة العاطفة وسموها: اتفق النقاد على تفوات درجات العواطف فبعضها اسمى من الآخر وان كانت كلها جائزة في شريعة الادب . وهنا اختلاف في مقياس درجة العاطفة وسموها فهناك من يرى ان العواطف المعنوية اسمى من العواطف الحسية . الـخــيــال: يقول رسكن : ان حقيقة الخيال غامضة صعبة التفسير وينبغي أن يفهم من من آثاره وحسب" ويوضح ان الخيال يتألف من التجارب الكثيرة المختزنة في ذاكرة الأديب. ولما كانت تجارب الانسان ومشاهداته كثيرة ومتنوعة ومنها تتكون هذه المجموعة الخيالية فإن في مكنة الخيال تأليف صور لاتحصى وهنا يظهر سلطان الخيال على حياتنا العقلية . هناك انواع للخيال الأدبي: 1- الخيال الابتكاري : اذا كان تأليفا اختيارياً لصورة جديدة وهو يختار عناصره من بين التجارب السابقة .وفية يظهر خيال الاديب وتاثير تجاربة الحياتية وتنوعها وسعة خياله .فاذا كان التأليف استبدادياً او سخيفاً مثل شخصيات ابو زيد الهلالي وفيه يكون الخيال اشبه بأحلام اليقظة سمي وهماً . 2- الخيال التأليفي او المؤلف : هذا النوع يضيفة النقاد الى انواع الخيال وهو تصوير صورة محسوسة وتاثيرها في نفسية الأديب والشاعر فالأديب يصف صورة حسية لكنه يستدعي صوراً اخرى من تأملاته وخيالة اليقظ . فالخيال التأليفي يجمع بين الصور والافكار المتناسبة التي تنتهي الى اصل عاطفي واحد صحيح .فإذا لم نفهم هذه الصورة على اساس صحيح متشابه كانت وهماً . 3- الخيال التفسيري او البياني : هذا النوع قائم على ادراك جمال الاشياء واسرارها ثم اختيار العناصر التي تمثل هذا الجمال تمثيلاً قوياً ويفسر لنا اسباب جمالها وقوتها . وليست بالضرورة ان هذه الاقسام الثلاثة للخيال تحيا منفصلة متضادة في الآثار الادبية بل كثيراً ماتتجاور وتمتزج متعاونة على تصوير عواطف الأدباء . وتحريك عواطف القراء . وربما كان الخيال انفع المواهب النفسية في فن الأدب لايكاد يستغنى عن باب من ابوابه لأنه خير وسيلة لتصوير العاطفة التي هي العنصر الاول في هذا الفن الجميل. والمقياس العام للخيال الأدبي يدخل في هذه النواحي : 1- قوة الشخصيات المبتكرة وملاءمتها للغرض الذي ابتكرت لتمثيله. 2- قوة التشابه بين المشاهد الخارجية وماتوحي به من النفعالات ثم ماتبعثه من عواطف. 3- جمال وتصوير الطبيعة . 4- الجدة في الصور البيانية حتى لاتكون مبتذلة أخلقها طول الاستخدام . 5- القدرة على ابراز المعاني بحيث تتراءى كأنها محسوسه ومجسمة . وخلاصة ذلك قدرة الخيال على التعبير عن العاطفة في صدق وقوة وجمال . الــحــقــيـقـة: يسمي النقاد هذا الموضوع بالعنصر العقلي ويعنون به الحقيقة او الفكرة او الصواب الذي يعد أساسياً في جميع الآثار الادبية . وهناك مقاييس للحقيقة : 1-كثرة الحقائق 2-صحة الحقائق 3-وضوحها فعلى المؤلف ان تكون حقائقة في مايكتب صحيحة وواضحة . فالاديب العظيم هو الذي يجمع بين الحقائق الفلسفية والبشرية وبين الصياغة الرائعة الدالة على صدق الشعور وجمال الخيال . وهو الذي يجمع بين عمق التفكير وقوة التأثير الصورة : الصورة التي تكون نتاج تركيبة الكاتب للنص وكيفية رسمة وتصويره وتكون صورة النص تستمد جماليتها او ردائتها من قدرة الكاتب على ايصال هذه الصورة ورسمها حسب تفاعل القارىء معها ![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
![]() |
#2 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() مقاييس نقد الشعر اولاً : مقاييس نقد المعنى : يراد بالمعنى الفكرة التي تعبر عنها القصيدة او تتناولها . فالقصيدة تعبر عن فكرة رئيسية تنتظم الأبيات حولها بالإضافة الى افكار جزئية صغيرة . والمعنى هو من اهم العنصر التي يتم نقدها في الشعر لأن الشعر الذي يخلو من فكرة قيمة او تكون فكرته ضعيفة يعد شعراً قليل الجدوى عديم الفائدة . وقيمة المعنى تكون قوية التاثير على النفس متى ما اتسمت بالقوة ومتى ما حققت المقاييس المطلوبة . ومقاييس نقد المعنى هي : مقياس الصحة والخطأ : لابد للشاعر ان يلتزم بالحقيقة سواء كانت تاريخية ام لغوية ام علمية ام ادبية لان الخطأ يفسد شعره ويجعله غير مقبول . مقياس الجدة والإبتكار: المعاني الشعرية تكون مكانتها النقدية المتميزة حين تكون مبتكرة وجديدة وهنا تكمن عبقرية الشاعر وقوة شعره . وليس بالضرورة ان يقدم الشاعر معاني جديدة لم يسبق اليها فهذا شيء صعب المنال ولكن يقدم هذه المعاني بأسلوب تبدو فيه كأنها مبتكرة وجديدة . مقياس العمق والسطحية : المعنى العميق هو المعنى الذي يذهب بك بعيداً في دلالة معنوية عالية ومؤثرة ويصور في نفسك معانٍ كثيرة يثيرها فيك ويستدعيها لذهنك . ويكون عمق المعنى مرتبط بموهبة الشاعر وقدرته العقلية والخيالية وثقافته العالية . وتكون الابيات عميقة المعنى اذا اعتمدت على الحمة . وعلى النقيض من العمق تكون السطحية : وهو الذي يكون فيه المعنى سهلاً جداً ولا مزايا فيه ويعرفة الكثير من الناس وتكون المعاني فيه بسيطة ساذجة . ثانياً : مقاييس نقد العاطفة : والمراد بالعاطفة هي الحالة الوجدانية التي تدفع الانسان الى الميل للشيء او النفور منه ومايتبع ذلك من حب وكره وسرور وحزن ورضى وغضب. واهمية العاطفة في العمل الادبي انها نقطة الانطلاق فاذا لم تتحرك العاطفة لايكون هناك ابداع. ومقاييسها كالتالي: 1- مقياس الصدق والكذب: الدافع الذي خرجت من القصيدة وجعلت الشاعر يكتبها هو محور الحكم على العاطفة بالصدق او الزيف , فان كان الدافع حقيقياً وصادقاً كانت العاطفة صادقة. وان كان الدافع غير حقيقي ومزيفاً كانت العاطفة غير حقيقية ومزيفة . وهذا الدافع يعتمد على عمق التجربة الشعرية وهو الموقف الذي عاشه الشاعر في كتابته لقصيدته . وتبدو صدق العاطفة قوية في بعض اغراض الشعر اكثر من الأخرى كالرثاء مثلاً وخاصة رثاء حبيب او قريب . 2- مقياس القوة والضعف: القصيدة عندما تؤثر على نفس قارئها تكون عاطفتها قوية وهنا تكون العلاقة طردية بين قوة العاطفة وقوة التأثير على القارىء فكلما زادت زاد التأثير وكلما ضعفت ضعف التأثير . وترتبط قوة التفكير بطبائع الناس وامزجتهم وفيما يتأثرون فيعضهم يتأثر بالرثاء اكثر من غيره وبعضهم يتاثر بالغزل وبعضهم يتاثر بالفخر وغير ذلك . وقوة العاطفة وتاثيرها على النفس تفسر بقاء الكثير من القصائد محتفظة برونقها وقوتها حتى عهدنا هذا رغم ان لها زمنا طويلاً جداً . ثالثاً : مقاييس نقد الخيال : الخيال هو الملكة الفنية التي تصنع الصورة الادبية وهو عنصر مهم واصيل في الادب عموماً وفي الشعر خصوصاً . ولكن تختلف اهميته من جنس جنس ادبي لآخر فهو في الخطبة والمقالة اقل منه في الشعر والقصة بل ان اغراض الشعر نفسها يتفاوت فيها الخيال فشعر الحكمة يقل فيه الخيال بينما يكثر في انواع الشعر الوجداني . ومما يعطي الخيال صورته الجميلة انه يصف احيانا مشاهد نراها دائما ولكنه يبعث فيها روحاً جديدة يجعلها مؤثرة ومثيرة . لذا فإن الشعر الذي يخلو من الخيال يكون قليل التأثير في النفوس . ومقاييس نقد الخيال كالتالي : 1- صحة الخيال : صحة الخيال مرتبطة بالذوق الادبي . فليس كل خيال يمكن ان نسخرة في اعداد الصورة الادبية اذا ان من الخيال مايكون كالحلم لايستند الى واقع مما يعد نوعاً من الوهم . 2- نوع الخيال : وهو نوعان : الاول الصورة الخيالية البسيطة : والمراد به الصورة الادبية التي تمثل مشهدا محدداً لموقف معين او معنى من المعاني التي يريد الشعر تصويره . واكثر الخيال الشعري العربي يميل الى هذا النوع من الصور ويرجع ذلك الى حب الشاعر للفكرة وحرصه عليها مما يبعده عن الاغراق في الخيال والمبالغة فيه . والثاني : الصورة الخيالية المركبة : وهي مجموعة صور ومشاهد تتظمنها كلها صورة واحدة . وفي هذا النوع نجد الحركة والحيوية في النص ونجد تعدد الألوان والمعاني . رابعاً : مقاييس نقد الأسلوب : والاسلوب يتمثل في اللبناء اللغوي للشعر من حيث اختيار المفردات وصياغة التراكيب وموسيقى الشعر . 1- نقد المفردات : يجب مراعاة الامور التالية في مفردات الشعر : أ- سلامة الكلمة من الغرابة : أي يجب ان تكون الكلمة فصيحة وخالية من العيوب التي تصيب الكلمة مثل ان تكون غريبة . ب- ايحاء الكلمة : يجب ان تكون الكلمة الختارة توحي الى المعنى الجميل الذي وضعت من اجله . ج- دقة استعمال الكلمة : وهنا تبرز عبقرية الشاعر فهناك الكثير من الكلمات والمفردات التي تأتي بمعنى واحد الا ان على الشاعر ان يختار بينها مايناسب الموضوع والفكرة وان يتقن اختيارها ووضعها في مكانها المناسب وزمنها المناسب . 2- نقد التراكيب : التراكيب في الشعر تكون اما جزلة او سهلة . أ- الاسلوب الجزل : هو ماكان قوياً غير ركيك ولا مستكره . والنقاد لهم نظرة في الاسلوب الجزل وهي : هو الاسلوب الذي يسمعه العامة ويعرفونه كلهم لكنهم لايستعملونه في احاديثهم . ومن ابرز سمات الاسلوب الجزل : قوة الكلمات وقصر الجمل وتقديم الإيجاز على الإطناب . والفخامة التي تجعله في مستوى عالٍ من القول . ب- الاسلوب السهل :وهو ماكنت الفاظة لاتحاتج الى بيان وتفسير وماكانت مرتفعة عن الالفاظ العامة . وهذا النوع يمكن تسميته بالسهل الممتنع فهو مع سهولته وقربه الا ان ابداعه وانشاءه ليس بالأمر الهين . 3- نقد موسيقى الشعر : موسيقى الشعر هي العلامة الفارقة والمميزة بين الشعر والنثر . وتتألف موسيقى الشعر من امور ثلاثه : 1- الوزن الشعري 2- القافية 3- الموسيقى الداخلية الوزن الشعري ويراد به البحر الشعري الذي نظمت عليه القصيدة ويرى النقاد ان هناك ثمة علاقة بين موضوع القصيدة وغرضها من جهه وبين الوزن الشعري من جهة اخرى . فالبحور ذات التفعيلات الطويلة تصلح غالباً للموضوعات الحماسية ونحوها . كما ان البحور الخفيفه تصلح للغزل ونحوه وهي علاقة ظاهره وليس قاعده . القافية : كانت القصائد تسمى باسماء قافيتها مثل لامية العرب للشنفري واختيار القافية وايقاعها وحرفها المميز يعد من مستويات الابداع في القصيدة موسيقى الشعر الداخلية وهو نغم خاص تمتاز به القصيدة بسبب مفرداتها ونجاح الشاعر في اختيارها وترتيبها وتنسيقها وما يتبع ذلك من حركات الإعراب والمد والإمالة والتفخيم وفنون البديع اللفظي المتعدده . *** |
![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد ![]() |
![]() |
#3 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() نقد الــنــثــر
أولاً : نقـد القصة :مقاييس نقد القصة : اولاً : الفكرة : مامن قصة الا وتقوم على فكرة يوصلها الينا القاص والقاص البارع هو من يوصل فكرته الينا بطريقة غير مباشره ويجعل ها تتسرب الى عقولنا مع تيار الأحداث وتتابع حوادث القصة . والفكرة هي التي تؤثر على القاص وتجعله يوجه الاحداث والشخصيات توجيهاً خاصاص يؤدي في النهاية الى توضيح فكرته . وبالعكس اذا اعتنى القاص بالفكرة وتوصيلها فانه قد تقل عنايته بالاحداث والشخصيات . وعندئذ لانحس بطبيعة سير الاحداث والشخصيات بل نشعر بتوجهها قسراً وفق ارادة الكاتب وهذا يخل بجمالية القصة ومدى تأثيرها . ثانياً الحوادث : هي المواقف والافعال التي تفعلها شخصيات القصة واهمية هذا العنصر تظهر في ان لاي قصة احداث او حدث تبنى عليها وتصرد من هذه الاحداث اقوال وافعال تؤدي في النهاية الى جمال القصة واظهار فكرتها . والاحداث في القصة تنقسم الى قسمين : 1- حوادث رئيسية : وهي الحوادث التي تكون منعطفاً في القصة وقد تكون حدث واحد تدور حوله القصة بكاملها ويسمى بالحدث المحوري للقصة . 2- حوادث ثانوية : وهي حوادث صغيرة تمثل حركات الشخصيات التي تعد من تفاصيل وجزئيات الحياة التي لابد منها وتدور هذه الاحداث الثانوية كلها حول الحدث او الاحداث الرئيسية . مصـــادر الحوادث: هناك ثلاث مصادر للحوادث في أي قصة : 1- الواقع : فإذا كنت القصة مصرها هو الواقع فيجب مراعاة جو القصة الواقعي الذي تصورة وتبني احداثها عليه فلايخرج عن هذا الأساس فلايمكن له ان يستخدم حدث خيالي مع ان القصة تتحدث عن واقع يعيشه الكاتب والقارىء. وواقعية الاحداث ليس بمعناه ان تكون القصة قد حدث فعلاً ولكن واقعيتها تكمن في انها ممكنة الحدوث. 2- التاريخ : في هذه القصة يكون مصدرها التاريخ والاحداث التاريخية ويستفيد الكاتب من المؤرخين والتحقيقات التاريخية في قصته ويجب ان يكون الكاتب ملتزم وصادق بها ليعطي لقصته المصداقية والقبول . وهذه تتطلب الدقة في البحث والتقصي وراء الاحداث وتاريخها . 3- الخيال: وهنا تكون حوادث القصة خيالية أي احداث لايمكن ان تحدث او بعيدة الحدوث ويرجع النقاد الى سبب الاهتمام بها لماتتميز به من الطرافة والجاذبية . ويأتي تحت هذا المسمى الأساطير لدى الشعوب والتي دونوها في قصصهم واخبارهم وايضا قصص الحيوانات والخيال العلمي وغزو الكواكب وغيرها. طريقة عرض الحوادث : هناك طرق لعرض الحوادث منها : 1- اسلوب ضمير المتكلم : وفي هذا الأسلوب يجعل الكاتب بطل القصة هو الذي يحدث عن نفسه واعمالة التي يقوم بها وتكون هي احداث القصة فيعيش القارىء مع البطل من بداية القصة ويتعرف عليه مباشرة وميزة هذا الاسلوب هو الربط بين القارىء وبين بطل القصة واحداثها المتعلقة به . 2- اسلوب ضمير الغائب : وهذا الاسلوب يقوم على السرد فكل الاحداث مجتمعه في عقل الكاتب ويقوم هو بدوره في توزيعها وتوزيع الادوار حسب فكرة وطريقته وكيفما يراه مناسبا في حركات واحداث القصة . واكثر القصص تميل الى هذا الاسلوب . ثــانــيــاً : الشخـصـيـات الشخصيات ه التي تقوم بأدوار القصة وتؤدي احداثها وحركاتها ومواقفها المتعدده . والشخصيات في القصة تنقسم الى قسمين : 1- شخصيات رئيسية : وهي التي تقوم بأكثر الادوار في حوادث القصة وتظل في دائرة الاحداث اطول وقت ممكن وهي ايظاً الشخصيات التي يسهب الكاتب في ابرازها وابراز مواقفها وتحليل مشاعرها . وقد تكون عدة شخصيات وقد تكون شخصية واحدة . وغالباً ماتكون تركيبة او طبيعة تلك الشخصيات مركبة وليست بسيطه لأنها في الغالب تمر بظروف مختلفة ولها مواقف متعدده ومختلفة ومتضادة في بعض الاحيان . والشخصيات الرئيسية تستأثر باهتما الكاتب والقارىء في نفس الوقت . 2- شخصيات ثانوية : وهي شخصيات تقوم بادوار ثانوية او هامشية في احداث القصة ويكون الغرض من وجودها اكمال الصورة . ودفع الشخصيات الرئيسية الى مواقف معينة . واظهار جوانب معينة من حياتها او شخصياتها . والاسهام في تطوير الاحداث ودفعها للامام . ووصف هذه الشخصيات بانها ثانويه لايعني بانها عديمة الفائدة بل هي في مجملها ضرورية للعمل القصصي . انواع الشخصيات حسب الجمود والنمو : 1- الشخصيات النامية : هي الشخصيات التي تظهر مع احداث القصة ومع مرور هذه الاحداث وتمر في تغيرات كثيرة وتنتقل مع احداثها ومواقفها تبعاً لإيقاع الحركة والاحداث في الحياة . فنراها تتحول من حال الى حال ومن موقف الى موقف . 2- الشخصيات الثابته : ويطلق عليها النقاد الشخصيات النمطية او الجاهزة وفي الغالب ان الشخصيات الثابته هي شخصيات ثانوية تؤدي وضيفتها في اضاءة جانب من جوانب الشخصيات الاخرى . وقد يوكل لها عمل ما في القصة ثم تتوارى عن الانظار . طرق تصوير الشخصيات : يختلف تصوير الشخصيات من الرسام والمصور التلفزيوني عنه في الكاتب القصصي حيث يستخدم هذا الأخير الكلمات في رسم شخصياته وابطال عملة القصصي لذلك يحتاج الى الكثير من المهارة للإستفادة القصوى من خصائص الكلمة . وهناك طريقتان لنصوير الشخصية القصصية : 1- الطريقة الإخبارية : وتمثل الاسلوب المباشر الذي يعتمده الكاتب لتصوير شخصيته فيذكر ان هذه الشخصية غنية او فقيرة قوية او ضعيفة جاهلة او متعلمه وهكذا ... كما يصف الاشياء المتعلقة بها من اوصاف او تركيبة نفسية او طريقة تعامل وهكذا .... وميزة هذه الطريقة انها تسرع في تقديم الشخصية للقارىء مما يساعده على فهمها ومعرفتها مبكراً وتوقعه لما يمكن ان يصدر منها ويعاب على هذه الطريقة انها قد تقطع مسيرة التتابع والتدفق في احداث القصة . 2- طريقة الكشف : وهو الاسلوب غير المباشر . وهذا الاسلوب يجعل الاحداث هي التي تكشف عن الشخصية وتصورها للقارىء وذلك عن طريق تصوير الافعال والاقوال التي تصدر من الشخصية ويكون عن طريق الحوار بين الشخصيات فنفهم من سيقاها صفة او اكثر عن هذه الشخصيات . وهذه تعطي للقارى لذة في اكتشاف الشخصيات وابعادها . الا ان من عيوبها انها تبطء القصة وقد ترهلها بأحداث جانبية لاقيمة لها . كما لايمكن ان نفضل طريقة على الاخرى . فالقصة تحتاج الى الاسلوبين معاً ومن غير المعتاد ان تعتمد القصة على اسلوب واحد في تصوير شخصياتها ولكن قد يكثر استخدام اسلوب على حساب الآخر . كما ان تصوير الشخصيات الرئيسية بالذات يحتاج فيه الكاتب الى كلا الاسلوبين . رابعاً: الحبكة القصصية ونعني بالحبكة القصصية ترتيب الأحداث ترتيبأ معيناً . واقسام الحبكة القصصية من حيث التماسك او عدمه : 1- الحبكة المتماسكة : وهي الحبكة التي تكون احداثها متصلة ببعضها اتصالاً وثيقاً بحيث يكون كل فصل من القصة او حدث نتيجة للفصل السابق وغالباً ماتظهر الحبكة المتماسكة في قصص التي يكون بطلها شخص واحد لان التركيز على شخص واحد في القصة او شخصية واحده تعطي الفرصة لترابط الاحداث وتماسكها . كالقصص البوليسيه مثل قصص (اجاثا كريستي ) . وعيوب الحبكة المتماسكة انها قد توؤي الى التكلف او الافتعال وقد يقل فيها عنصر الإثارة وحوافز التغير وقد تدفع القارى للملل والفتور . 2- الحبكة المفككة : وليس اطلاق كلمة مفككة ذماً او انقاص من قيمتها بل لانها تقابل كلمة (متماسكه ) ونعني بالحبكة المفككة هي التي يكون بها عدد من الأحداث مرتبط بعدد من الشخصيات يربط بينهم عنصر معين كالمكان او الزمان او الشخصية الرئيسية في القصة او حدث رئيسي في القصة او غير ذلك .. وعيوب الحبكة المفككة انها تسبب التشتت وقد تجعل القاص ضعيفاً في الربط بين الاحداث . اقسام الحبكة من حيث الشكل والبناء : 1- الحبكة المتوازية : وهي اكثر الانواع شيوعاً في القصة والحبكة المتوازية هي تلك الشبيهة بالبناء الهرمي وهو يماثل تماماً (هرم فرايتاج ) المسرحي . وهي كالتالي: البداية ثم صعوداً يمثلها الحدث الصاعد مروراص بالازمة ثم في راس الهرم العقدة ثم الحدث النازل الى الحل ثم النهاية . 2- الحبكة الحلقية : وهي تمثل بناء آخر للقصة يقوم على وجود عدد من المشكلات التي تعترض الشخصية الرئيسية ويتغلب عليها واحدة تلو الاخرى وهكذا حتى نهاية القصة . وبناؤها على شكل حلقات على الشكل التالي : المشكلة --- الحل --- المشكلة --- الحل – المشكلة --- الحل .. وقد يبني القاص قصته هذه وهو يعدها لكي تمثل في حلقات اذاعية او تلفزيونية . 3- البدء من نهاية القصة : قد يكون بناء الحبكة قائم على البدء من نهاية القصة ثم الرجوع الى الخلف حتى تتكشف الاحداث والوقائع الاخرى والشخصيات المرتبطة بها وهذا النوع ابتدأ في السينما ثم انتقل الى الرواية . *** |
![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد ![]() |
![]() |
#4 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() عناصر الحبكة : 1- البداية : وهي المرحلة الاولى لمواجهة القارىء فلابد ان تتضمن مايشجع هذا القارىء على الاستمرار في قراءة القصة ..لأن البداية الضعيفة للقصة ستكون سبباً في ترك القارىء لها وانصرافه عنها . 2- الصراع (التدافع ): وهو الذي يولد حركة الاحداث والوقائع في القصة والمقصود هو وجود مايسبب بناء الاحداث للقصة وهذا الصراع او التدافع يكون له اوجه عديدة واشكال متنوعه فقد يكون الصراع داخلياً في نفس احدى الشخصيات او قد يكون الصراع بسبب عوامل مثل الطمع والخوف والبطولة والتضحية والطموح وربما الجريمة وغير ذلك من العوامل . 3- العقدة : وهي المشكلة الرئيسية في القصة وتنشا بفعل الاحداث الصاعده حيث تتأزم الأمور ويتحول موقف البطل الى حالة من الضعف والخوف 4- الـحــل : وهو الحدث الذي يكون سبباً في حل العقدة جزئياً أو كلياً ولابد ان يكون الحل مقنعاً متناسباً مع احداث القصة . ويلجأ بعض الكتاب على انماط الحلول البسيطة ومنها : أ- أن يجعل الشخصية الرئيسية تستيقظ من النوم ويكون كل مارىه من مشكلات حلماً من الأحلام . ب- ان ينهي بعض شخصيات القصة بالموت ليسهل عليه تقديم الحل المناسب . ج- أن يعتمد مبدأ المصادفة وحدها لكي يحل المشكلة التي وقعت فيها الشخصيات ولاشك ان مستوى وجود المصادفة في حياتنا امر قليل الحدوث لايصح التعويل عليه في حل عقدة القصة اما القليل جدا من المصادفة في القصة فلامانع منه بحيث تبدو المصادفة طبيعية تسوغها احداث القصة . 5- الــنــهــاية : وهي آخر شيء في القصة وقد تتضمن النهاية عنصر الحل وقد تاتي بعده لتصور أثر ذلك الحل على شخصيات القصة وكما في بداية القصة يجب ان تكون مثيرة وملفته فيجب على الروائي او القاص ان يجعل نهايتها مثيرة ويظمنها عنصراً مفاجئاً يجعل القارىء معجباً بها ويجعل هذه النهاية عالقة في ذهنه . خامســاً : الـــزمــــــــان تتحرك القصة في خطين متعامدين يحددلن موقع الحدث وهما الزمان والمكان . ويمكن ان تدور احداث القصة في الماضي بالعودة اليه والعيش فيه عبر الاحلام والذكريات او الحاضر في دقة وصفه تظهر واقعيته . او المستقبل بإستشرافه وتصوير الحياة المتوقعة فيه .ويتميز عنصر الزمن في القصة بقدرته على نقل الاحداث والاشخاص من حال الى حال واحداث تغييرات كبيرة في بيئة القصة . والزمن في القصة ينقسم الى : 1- الزمن الواقعي : حيث يجري القاص احداث قصته في اطار زمني محدد تحكمه قوانين الزمن الصارمه وتتسلسل الحوادث فيه تباعاً نظراً لوجودها الزمني من البداية الى النهاية .والزمن عنصر مهم من عناصر الواقع الذي يجب مراعاته في رسم الشخصية او وصف البيئة فالقاص يدرك ان لكل زمان طبيعته وظروفه وخصائصة التي يجب مراعاتها . 2- الزمن النفسي : ونرى فيه جانباً مغايراص للزمن الواقعي حيث تصبح اللحظة الواحدة بسبب الالم مثلاً او لهفة الإنتظار شيئاً آخر لايمكن ان يحسب بالدقائق او الساعات او الايام . ومثل ذلك لحظات التأمل والتذكر التي تتداعى فيها ذكريات سنوات متعدده في وقت وجيز . ســادســـاً :الــمــكــان المكان هو الميدان الذي تقوم عليه احداث القصة ويجب على القاص حسن اختيار المكان واجادة استثمار محتوياته ومكوناته . وتنبع اهمية المكان في استخدامه عنصراً كاشفاً لمشاعر الشخصية القصصية واحاسيسها . ويفصح الكاتب عن مكان القصة وزمانها بشكل مباشر وقد يترك ذلك للاحداث . سابعاً : الـــحــوار يؤدي الحوار دوراً اساسياً في تنمية احداث القصة وتصعيدها فمن خلال الحوار ينشأ الحدث القصصي او جميلة الاحداث كما اننا من خلالة نعرف سمات الشخصيات وخصائصها التي تتميز بها وتتميز اللغة القصصية بالسهولة والبساطة لانها تحاول ان تقترب كثيراً من واقع الاحداث . ومن واقع القارىء ايضاً . واقعية الحوار : لاخلاف بين كتّاب القصة في استخدام اللغة العربية الفصحى في السرد والوصف والتحليل داخل القصة اما الحوار فإن عدداً من اولئك الكتاب يرى انه من الممكن ان يكون بعض منه بالعامية . لكن التجربة اكدت ان اللغة العربية في مستواها المتوسط البعيد عن الغرابة والغموض قادرة على التعبير الواقعي المناسب دون حاجة الى اللهجة العامية . كما يجب على القاص ان يضفي على واقعية الحوار السمات الواقعية الدالة عليه . مثل مثل الغضب والرضى والحزن والسعادة ورفع الصوت وتخفيضة وهكذا.. |
![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد ![]() |
![]() |
#5 |
المؤسس والمشـــرف العــــام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الفلسفة
والفلسفة بمعناها العام هي البحث عن ماهية الشيء عقلاً، والنظر في الأشياء بالعقل فقط. وترجمت كلمة الفلسفة بمعنى حب وإيثار الحكمة، والفيلسوف هو محب الحكمة، ومن طبيعة العقل الإنساني الحركة، ولذلك فمن الطبيعي أن تنشأ الفلسفة نتيجة هذه الحركة، فابتداء الفلسفة نتيجة حفظ الأفكار العقلية عن المتميزين من العقلاء، وقد يكون هذا الحفظ في مبتداه نقلاً شفوياً، لكنه تتطور بعد ذلك إلى الكتابة ثم التأليف. وقد ظهرت نظريات ومدارس ومناهج وتقسيمات فلفسية على طول تطور هذا العلم او هذا الفن. فهناك فلسفة واقعية وهناك فلسفة وجدانية وغير ذلك . وفي العصر الاغريقي ـ على امتداد ـ كانت كلمة «الفلسفة» تعني «العلم» فتضم كل العلوم المعروفة آنذاك من فيزياء وطب ورياضيات وغيرها فكان طاليس وديمقريطيس وارسطو غيرهم، فلاسفة وعلماء في نفس الوقت. في الفترة التي ظهرت فيها الفلسفة الأفلاطونية ـ الإشراقية، والمنطق الأرسطي الشكلي... يلاحظ أنه كان يتسم بطابع الفوضى السياسية حيث ظهرت جماعات وصولية، كان همها الوحيد بلوغ مصالحها الخاصة واستخدمت لذلك الديمقراطية المحدودة التي كانت تتمتع بها البلاد الاغريقية آنئذ، كما وظفت الفلسفة الرائجة في خدمة أهدافها الرخيصة. وكانت الجماعة السوفسطائية من أبرز هذه الجماعات. إسم السوفسطاء يعني العالم. وكانت هذه الجماعة تطلق على نفسها اسم الحكيم ادعاءا للثقافة، وكانت تتخذ أسلوب الجدل الفارغ في سبيل دعم نظرياتها. ولم تكن تعترف بمقاييس عقلية، لذلك كانت تشكك في كل شيء. وإذا اضطرها الأمر راحت تشكك حتى في وجود الأشياء وتأتي بالأدلة لدعم نظرتها التشكيكية، لذلك سميت كل طائفة مشككة بالسوفسطائية. ونتج عن ذلك فوضى في الحقل السياسي وارتباك في الحقل الثقافي. مما أثار حفيظة المفكرين ـ وكان في طليعتهم سقراط ـ لوضع أسس رصينة للسياسة والثقافة تتصدى للجماعة الوصولية. فجاء سقراط بأسلوب الحوار، وجاء أفلاطون بطريق التحليل، وجاء أرسطو بمنطقه التركيبي، ليكوّنوا تحديا قويا ضد الأفكار الوصولية والتي كانت في مقدمتها الأفكار السوفسطائية. 1- سقراط (469-399ق.م): من عظماء الفلسفة له نظريات واقوال خالدة الى هذا اليوم كما هو الحال للفلاسفة الكبار يعتبر سقراط من الذين اعتمدو كلياً على الاسلوب الوجداني لمعرفة الاشياء واعتمد عليه في اعطاء الناس ثقتهم بوجدانهم بعيداً عن فوضى السياسة والجدل القائم آنذاك 2- أفلاطون (427-347ق.م): افلاطون هو تلميذ سقراط وقد اتبع اسلوب التحليل لمتابعة مسيرة أستاذه ولكنه اهتدى إلى جذر مشكلة التشكيك، وهو عدم الإيمان بالمقاييس العقلية، فحاول وضع فلسفة ترد الاعتبار للعقل، وذلك عن طريق إيمانه بالمثل التي اشتهر بها. ويعد افلاطون ايظاً من كبار الفلاسفة البارزين في علم الفلسفة وله ايظاً نظرياته ومثله التي عرفت عنه . 3- أرسطو (384-322ق.م): توجهت همة أرسطو إلى وضع أسس للفكر سليمة، بحيث لا تستطيع السفسطة إحداث الفوضى في الأفكار. وفعلا قام بوضع هذه الأسس بالطريقة التالية: حدد أشكالا للتفكير تعتمد على إظهار الرابط بين فكرة وأخرى مشتقة منه. وارسطو واحد من عمالقة هذا العلم له مؤلفات شهيرة منها (الأورغانون) ويعني الوسيلة او الأداة باللغة العربية وقد استخدمت هذه اللفظة اليونانية كعنوان لمجموعة مؤلفات ارسطو ويعني الوسيلة الى التفكير والى الحكم على صحته او فساده . وله كتاب (الشعر ) حيث يرجع الفنون كافة الى أصل فلسفي واحد وهو محاكاة الحياة الطبيعية ثم يفرق بينها بعد ذلك على اساس اختلاف الوسائل من فن الى آخر . ارسطو كان له تاثير كبير في فنون كثيرة بنظرياته وبحثه ومنطقه التركيبي . مات محكوماً عليه بالأعدام بالسم ! وهناك ايضا من فلاسفة الاعريق طاليس وفيثاغورس وآخرين . زينون 200 ق.م.: صاحب مدرسة ( الرواقيه) حيث انتقلت الى روما فاجتذبت إعلاما مثل نسكا وأبكتاتوس وغيرهم. سنيكا: أكبر فيلسوف روماني لمع أسمه في هذه الحقبة ، هو الأول أيضا بين كبار الأدباء اللأتين الذين لمع أسمهم بعد عهد أغسطس قليلون جداً بين أصحاب العقول من أوتوا ما أوتي سنيكا من المواهب العقلية ، كما أنهم قليلون جداً ،من تم لهم ما تم له من خصب الانتاج الفكري، وسهولة العمل ويسرهن مكنه من وضع ، ما وضع من آثار فكرية . ايضاُ هناك Perse ولوقين . رينيه ديكارت (1656 - 1695): رينيه ديكارت نشأ في نهاية فترة المسلمات، على مشارف عصر النهضة عند الأوروبيين، فديكارت نظر إلى المسلمات في وقته، فوجد في معظمها خرافات متوارثة، وقد كرس هذه الخرافات النصوص الدينية في التوراة والإنجيل، مما حدا به أن يشك في كل شيء، حتى شك في حقيقة الوجود، وكان مبتغاه من ذلك أن يصل إلى اليقين، ولذلك عندما نظر إلى أبسط القضايا وهي أنه في حاله الآن يفكر، وطالما أنه يفكر فهناك –لا محالة- شيء يحمل هذا التفكير وهو الجسد، أي الإنسان، فالإنسان إذن موجود لكونه يفكر، ولذلك قال: "أنا أفكر؛ إذن أنا موجود" فاتخذ من الشك طريقا حتى يصل إلى اليقين.وهذه النظرية مرفوظة في الاسلام لأن هناك مسلمات لايجوز الشك فيها والا ادت الى الشرك . فيخته: بين عامي (1762 - 1814) عاش فيخته، وكان رومانطيقيا وحدويا ومعقد الفلسفة. والذي يتميز به من فلسفة في المنطق هو أنه اعتبر التنبه إلى الذات بداية كل معرفة، وذلك ممكن عنده ضمن سلسلة متدرجة من التنبهات.. أولى حلقاتها تنبه الذات إلى الذات... الحلقة الثانية تنبه الذات إلى نقيض الذات أو (مقابله). ثم الحلقة الأخيرة، جمع الذات إلى ما يقابله (أو بالأحرى.. ملاحظة علاقتهما ببعضهما). وفي شرح هذه النظرية اضطر فيخته إلى التمسك بأفكار مثالية.. أبرزها وحدة العلم والمعلوم.. وذلك حيث قال: (ان ما يحدد الذات ليس سوى الذات نفسه). شبلنك: كان يعيش بين عامي (1775- 1854) وكان يعتبر من أتباع فيخته وأيضا من أتباع كانت، وكان قد تمسك منهما بفكرة واحدة هي: إن معرفة الأشياء رهينة معرفة الذات.. فبداية كل علم هو علم الإنسان بنفسه، لأنه يكشف لنا كيف نقارن بينها وبين سائر الأشياء. هيجل: في ألمانيا كان يعيش بين سنتي (1770 - 1831م). حاول جمع الفلسفات القديمة إلى بعضها، حتى يكاد يرى في فلسفته من كل نظرية تاريخية أثر مبين. ابتدأت محاولته التوفيقية من الفهم والعقل، فالفهم الذي اعتبره (كانت) نهاية المعرفة ليس سوى بدايتها، والعقل أو التعقل هو المرحلة الثانية. والفهم يعتمد على ثلاث قواعد عند هيجل: 1- قاعدة الهوية. 2- قاعدة التناقض. 3- قاعدة الثالث المرفوع. بينما التعقل يتجاوز هذه القواعد الثلاث، ولا يتحدد بموجباتها، إذ ان التعقل بوتقة تسع كل القواعد السابقة. وقد استطاع هيجل بعد جهد فلسفي التوصل إلى ما زعم انه المرحلة الثانية للفهم وهو التعقل. وقال انه يتم بعد تعقل النفس لذاتها ثم تعقل ما يقابلها ثم الجمع بينهما، وكل شيء يدور في هذا المحور أعرفه وأعرف ما يقابله ثم أعرف النسبة بينه وبين ما يقابله ايضا هناك فلاسفة كبار على مر التاريخ وعلى مر الحضارات منهم ابن خلدون وابن سيناء ونيتشه وماركس وكانط وجاك جاك روسو وكونت واوغست . ويمكن ان ذكر في العصر الحديث ريمون آرون في فرنسا او بول كندي وكسينغر او برزنسكي، وحتى صموئيل هانتنغتون في اميركا. وانتقلت الكلمة إلى الحضارة الإسلامية وترجمت (فيلوصفيا) اي الفيلسوف، إلى محب الحكمة، فكانت الفلسفة أو الحكمة تعني العلم، وتشمل كل العلوم المعروفة ايام سيادة الحضارة الإسلامية، من طب وكيمياء وهندسة وفيزياء ونبات وحيوان وما إلى ذلك. وقد ظلت الفلسفة تضم جميع العلوم في العصر القديم والوسيط حتى مطلع العصر الحديث حينما بدأت العلوم تنفض عنها غبار الفلسفة واداتها المنطق. وكانت «اكاديمية العلوم الفرنسية» التي انشئت سنة 1666 اول من استخدم كلمة علم أو علوم (Science) لتعني العلوم الطبيعية التجريبية بمعناها الراهن، ثم استخدمتها بعد ذلك «الجمعية البريطانية لتقدم العلوم» التي انشئت سنة 1831. **** |
![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأدب العربى والشعر الفصيح يهنئان همسة بمناسبة ترشيحها ألف مبروك | د.ليل الوعد | قصائد شعراء المنتدى ( للشعر الفصيح ) | 6 | 07/12/2008 04:33 AM |
من كان يعبد الله فليتأمل معي في هذه الآية العظيمة | صقر الجنوب | المنتدى الإسلامي | 2 | 10/11/2008 04:51 PM |
حركة النقل الخارجي للمعلمات | تركي بن محمد | منتدى الجامعات والدراسات العليا | 0 | 19/04/2007 01:28 AM |
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |