![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى الأسرة والطفل الحياه الاسريه *الزوجيه *الاطفال *وفن الاتكيت |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
كثير من الاطفال يكونوا فى فترة من فترات حياتهم مشاغبين و درجة حركتهم زائدة بعض الشىء او درجة انتباهم ضعيفة نوعا ما.
لكن ما نتحدث عنه هنا… هو درجة غير طبيعية من النشاط الحركى الزائد وضعف التركيز تكون موجودة فى اكثر من مكان مثلا فى البيت و المدرسة…. وليس فقط فى موقع واحد ….وتعتبر هذه النقطة جدا مهمة فى التشخيص.. حيث تفرقها عن امراض نفسية اخرى. الاعراض الرئيسية 1- قلة الانتباه : يتصف هؤلاء الاطفال بان المدة الزمنية لدرجة انتباههم جدا قصيرة لا يستطيعون ان يستمروا فى انهاء نشاط او لعبة معينة يبدون وكانهم لا يسمعون عندما تتحدث اليهم عادة ما يفقدوا اغراضهم او ينسوا اين وضعوا اقلامهم او كتبهم 2- زيادة الحركة: لا يستطيعون ان يبقوا فى مكانهم او مقاعدهم فترة بسيطة. عادة ما يتسلقون و يجرون فى كل مكان فى البيت فى السوق يوصفون بانهم لا يهدؤن ابدا. 3- الاندفاع : يجاوبون على الاسئلة قبل الانتهاء من سماع السؤال. لا يستطيعون ان يتظروا دورهم فى اى نشاط يقاطعون فى الكلام. التشخيص في دول اوربا وبريطانيا على حسب تقسيمة الامراض النفسية يشترط وجود الثلاث اعراض…لكن قي الولايات المتحدة لا يشترط ذلك، لذا نرى ان نسبة الاصابة فى امريكا هى 10-20% اكثر منها فى بريطانيا حيث نسبته 5% فقط وذلك لاختلف فى شروط التشخيص كما ذكرنا.لن ندخل فى التفاصيل .. لكن واضح ان المشكلة موجودة فوق ما كنا نتوقع.. ويعتبر موضوع الـ Adhd من احد المواضيع التى يكثر عليها الابحاث فى الخارج . نسبة الاصابة فى الاولاد اكثر من البنات 4:1 وكما ذكرنا ان هذه المشكلة لها تاثير على تطور الطفل ودرجة تحصيله العلمى ، فكثير من الابحاث اثبتت ان نسبة كبيرة منهم يعانون من صعوبات التعلم ( مثل الدسلكسيا) الاسباب: · السبب الاساسى غير معروف ..الوراثة لها عامل جدا مهم ..حيث ما اظهرته الابحاث الاخيرةعلى التوائم ان نسبة الوراثة تصل الى 80% وهى نسبة تعتبر عالية جدا. · اى اصابة للجهاز العصبى قبل او اثناء الولادة لهل تاثير .. نقص الاوكسجين … الولادات المبكرة.. اصابات المخ بسبب التهابات او سموم ..تناول الام ادوية معينة اثناء فترة الحمل … ايضا التعرض لنسبة عالية من مادة الرصاص · خــــلل فى وظــائف الدماغ الكيميائية . · ايضا العوامل الاجتماعية لها تاثير.. مثلاطفال المحرومين عاطفيا او تحت تاثير مشاكل نفسية. التشخيص: يتم عن طريق فحص الطبيب النفسى للطفل.. فاعراض هذا المرض تتداخل كما ذكرنا مع اعراض امراض نفسية اخرى كالقلق .. التوحد وبعض امراض سلوكية اخرى. ايضا من المستلزمات ملاء بعض الاستبيانات والمقياسات السلوكية من قبل اهل الطفل ومن قبل معلميه، حيث هذه تعتبر قاعدة مهمة لكل طفل لمعرفة درجة مقياس سلوكه ومدى تقدمه فى العلاج. وكذلك الملاحظة الميدانية فى المدرسة ومراقبة الطفل فى الفصل وفى ساحة المدرسة. ومن خلال دراستنا فى بريطانيا كنا نرى ان المعلمين والمشرفين على الطلاب هم الذين يقومون بتحويل التلاميذ الى العيادات النفسية الارشادية للا طفال، وذلك بعد تنفيذ الخطة الفردية للطفل والمسماه (iep ). العلاج : 1-المساعدة التعليمية: بعض الاطفال يعانون من مشاكل صعوبات التعلم كما ذكرنا (وهذه ليست لها علاقة بمستوى الذكاء).حيث يستفيدون من بعض الحصص الاسبوعية المخصصة لصعوبات التعلم 2- العلاج السلوكى: وهو جدا مهم حيث يوضع برنامج خاص للطفل ينفذ فى البيت بالتعاون مع الاهل ، وفى المدرسة بالتعاون مع المعلم.ويعتمد على نظام التعزيز للتصرفات الجيدة وهو جدا فعال اذا نفذ بطريقة صحيحة. 3-الادوية: هناك بعض الادوية الفعالة ونذكر على سبيل المثال فقط المنشطات فبالاضافة الى انها تقلل من الحركة الزائدة فانها ترفع الاداء العقلى وتزيد من قوة التركيز. بعض الاعراض الجانبية والتى نحب دائما ان يكون الاهل على علم بها : كالارق ، فقدان الشهية ، العصبية، اعراض لا تحدث باستمرار: مثل صداع ، دوخة، غثيان، احمرار فى الجلد، نقصان فى الوزن، اختلاف فى ضغط الدم . ما هو دور المدرسة: المدرسة لها تاثير قوى وفعال فى مساعدة الطفل ، كما ذكرنا قد يكون المعلم اول من يحول الطفل الى العيادة بعد موافقة الاهل فى بعض الدول. دراية المعلم بهذا الموضوع جدا مهمة….حيث رد ة فعله وتعامله مع الطفل يختلف عند معرفة سبب هذا السلوك. عزيزى المعلم لا احد ينكر المجهود الجبار الذى تقوم فيه .. فعملك شاق يستنفذ كل الطاقات.. ولكن مهارتك وابداعك وتميزك عن الاخرين تكمن هنا فى تغير مسار هذا الطفل الذى يواجه صعوبات مختلفة.. فانت تعتبر الاساس فى خطة العلاج… ففى بعض الاحيان وبسبب تعاون المعلم وتفهمه خطة العلاج السلوكى.. نستغنى عن العلاج بالادوية ![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() هذا مقطع من سؤال وصلني عبر الايميل
لم أكن أضرب ابنتي – 3 و 7 سنوات – من قبل، ولكن خلال هذه السنوات كنت أضطر أحيانا لجذب إحداهما من ذراعها بقسوة ، أو أحبسهما في الغرفة لبعض الوقت عقابا على ما تقترفان، أو أصرخ فيهما حتى يبح صوتي وتتمزق حنجرتي ويصل صوتي إلى شقة الجيران. وبصراحة مثل هذه الأوقات تترك في حلقي طعما مرا، وفي نفسي كآبة وحزنا وخجلا من نفسي. وكنت لا أحب أن أتحدث بذلك إلى أي من الصديقات. ولكن عندما اضطررت في فترة من الفترات لفتح الملف معهن، اكتشفت ان (اختك مثلك ) كما يقولون، فهن أيضا ذاقوا ما ذقت، وحزنوا كما حزنت ... وتمزقت حناجرهم أيضا من الصراخ. اختي الكريمة .... طبعا الغضب على الطفل أمر طبيعي ، بل ولا يمكن تجنبه، ولكن فقدان السيطرة على ذلك الغضب الجامح هو الشي المدمر، سواء على أطفالنا أوقدراتنا على تطبيق النظام وحسن التربية.وعندما يكون الأمر كذلك، فإن الأمهات لا يفكرن عادة بمشاعر الأطفال بالمرة. أحد الدارسين الأجانب قضى سنتين وهو يدرس "غضب الوالدين" وإثاره على الأطفال. فوجد أن ثلثي المجموعة المكونة من 285 شخصا التي تابعها هو وزملاؤه بالدراسة، أفادت بأن الغضب كان يوصلهم إلى الصراخ في وجه الأطفال بمعدل 5 مرات في الأسبوع. وغالبيتهم يمرون بموقف يثير غضبهم كل يوم تقريبا. طبعا مثل هذا الوضع مؤذ للغاية، فإذا كنت "تزعق" كل يوم في وجه طفلك الصغير ... فهل يمكن أن يتجنب الألم؟ من جانب اخر فإن حدوث شجار كل شهر، أو حتى كل اسبوع، لا يكون مؤذيا بالضرورة . انه فقط لا يمكن أن يفسر كهجوم شخصي أو تهديد جسدي .. بكلمات أخرى، يوجد فارق كبير بين "أنا غاضب من عملك" و "أنت عكرت علي يومي" ، أو بين ضرب قبضتك على الطاولة وضرب طفلك على رأسه ولصقه بالكرسي. وأشارت الدراسة التي ذكرناها آنفا إلى أن اطفال الاباء الغاضبين أكثر ميلا للعدوانية والجموح. وفي المراهقة : يعانون في كل خطوة من خطوات حياتهم تقريبا: أكاديميا وإجتماعيا وعاطفيا، بل ويشكو بعضهم من نوبات الكآبة وتظل الاثار مرحلة البلوغ أيضا فالنشوء في بيت مشتعل بالغضب والنرفزة غالبا ما يؤدي إلى المصاعب في العمل والعلاقات و ... حتى الصحة العقلية. والأثر الأكثر إلحاحا للغضب المنفلت –كما يقول الخبراء- أنه يقوض النظام. فهو يظهرك لطفلك كشخص متقلب غير منسجم ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتك. وبما ان الأطفال عادة ما يسعون لإرضاء آبائهم، إلا أنهم عندما يشعرون بانعدام الأمن والطمأنينة، فإنهم قد يقلعون عن ذلك. وما هوأكثر خطرا ما كشفت عنه الدراسة من أن الآباء الذين يبدأون بالصراخ والصياح، غالبا ما ينتهون إلى اللطمات والضربات وما هو أسوأ، فتتعدى المسألة إلى الايذاء الجسدي. ويعتمد تأثر الأطفال بالغضب على ما يسببه من أذى لهم. ومعدل التكرار والكثافة مجرد عاملين بجانب عامل المزاج. وبعض الأطفال يكونون حساسين بصورة مؤلمة للرفض أو الاستهجان، وقد لا يتحملون نفسيا ما يتعرضون له من مواقف متفرقة، بينما اخرون يكون جلدهم اسمك، فلا يتأثرون لذلك بتلك الدرجة. ويعتمد ذلك عموما على ما يتلقونه من الحادث من ايحاء وتأثير. الأفكار المسبقة تفقدنا السيطرة حاول تحديد نوع الكلمات التي يمكن أن تشعل غضبك أو غضب غيرك من الاباء. هذه الافكار "النارية" يمكن أن تصنف في ثلاث خانات: التعمد "فعل ذلك قاصدا" التضخيم "أنه لا يستمع لي أبدا" أو إصدار الأحكام المسبقة: "أنه غبي دائما، أو كسول جدا". فإذا ترسبت مثل هذه الأفكار في عقل أحد الوالدين، فإنها تشعل الغضب عندما تلاقي أي شرارة. وعندما تخرج هذه الكلمات أو الأوصاف من فم الأب فإنها تحل في اذن الطفل وتجرح قلبه الطري، وتشعره بأنه شخص سئ. وعادة لا يكفي التوتر والسخط لإفقاد الأب أعصابه، وإنما تكون إضافة الأفكار "النارية" بمثابة إضافة الحمض على الجرح المكشوف. والحل هو أن تراقب نفسك مسبقا وتتحكم في هذه الأفكار، والخطوة الثانية: أن تهدئ نفسك بكلمات بسيطة من التأكيد. والخطوة الثالثة : استبدال الأفكار النارية أو المشحونة انفعاليا بأخرى واقعية ومحايدة. لتحاول الأم أت تتخيل أنها تطبخ العشاء وتحث ابنها على أداء واجبه المدرسي، وفي هذه اللحظة أمسكت به متلبسا بالكتابة على جدار الغرفة بالأقلام الملونة. سيبدأ الغليان طبعا وتندفع الدماء إلى وجهها، وسترتفع الفكرة "النارية" إلى عقلها فتلهبه: "انه يعلم أنني لست فارغة له.." وسرعان ما تندفع في الصراخ عليه: "ايها...! لماذا دائما تتعبني ؟" هذه الأفكار لا تجرح الطفل فحسب، وإنما تفترض له قوة أكثر مما يمتلك. والمطلوب أن تكتشفي ما الذي يصب النار على زيت غضبك، وتقومي بنزع الفتيل. في المثال السابق، إذا استطعت كبح نفسك نع الصراخ، سيمكنك التفكير في نفسك: "سأبقى هادئة، لا داعي للغضب" ثم جس مشاعرك: "انها ليست قضية خطيرة بحيث عندما يكتب بضع كلمات على الحائط اندفع أنا في هذا الغضب. إنني أعلم أنه يريد أن يلفت انتباهي إليه الان، لكنني لا أستطيع أن أوزع نفسي على عدة أماكن أو أعمال". بكلمات أخرى: في الوقت الذي لا تقرين تصرف الولد فان المسألة هي كيف تشعرين في هذه اللحظة. فلو كنت تواجهين هذا العمل في وقت اخر، لكان من الوارد أن يكون رد فعلك أقل إشتعالا. والخطوة الأخيرة: إعادة تعريف تصرف طفلك. فبدلا من التفكير بصورة غاضبة "انه يعلم جيدا انه يجب ألا يخربش على الحائط، لكنه يتحداني" تفكري في نفسك: "انها مرحلة طبيعية يمر بها كل طفل، انه يريد أن يختبر الحدود المسموحة له". الخطوات بعيدة المدى لحماية طفلك إن أحد الضمانات عدم الانفجار العارض هو العلاقة الودية الحميمة بطفلك. فإذا توفرت مثل هذه العلاقة بينكما بحيث يرتبط بك ويحب قربك، فإذا فقدت أعصابك بين فترة وأخرى، فإن الأمر سيختلف تماما عما لو كانت هذه العلاقة باردة أو فاترة. فالطفل يستطيع أن يتحمل الكثير طالما تتم تلبية حاجاته النفسية الاساسية. طبعا ليس هناك داعي لإخفاء سخطك أو عدم رضاك عن تصرفه الخاطئوالغضب عموما شعور إنساني طبيعي. إلا أنه من المناسب أن تعطي طفلك تقييما أمينا لتصرفه مع رد فعلك عليه. ومن اللطيف جدا القول: "انني لا أحب أن تفعل ذلك" ويمكن أن تقولها بصبر وروية، لأنه من الجيد أن يعرف كيف يؤثر سلوكه عليك. لكن كلما كنت أهدأ، كلما كان أكثر استعدادا للتقبل. حتى لو غضبت أحيانا، يمكنك تدارك الوضع. فالخطوة الأولى هو تصحيح العبارة الجارحة وإظهار تعاطفك معه بالأحضان والتقبيل. أخبره أنك كنت مستاء، وأن ما قلته لم يكن يعبر عن ما في نفسك، قل مثلا: " أنه صعب على أن أراك تتصرف هكذا " وعرفه بدقة كيف ستحاول أن تتصرف في المستقبل عندما يخطىء وحاول الالتزام بحزم بما قلت. إن تنمية التحكم في الأعصاب استعدادا للمواقف المثيرة للأعصاب أمر مطلوب مسبقا، كالخروج إلى المدرسة صباحا وما يغضبك حينها من تأخر وتلكؤ. وعندما تحدد المشكلة، حاول تعيين تلك الأفكار النارية حولها مثل " أنه كسول " أو " أنه يحاول إغاظتي ". ثم، حاول معرفة لماذا يتصرف هكذا. هل الأمر يتعلق بمزاجه في الصباح؟ أم أنه لم يتكيف بعد مع الأنشطة المدرسية الجديدة. أو انه يمر بمرحلة من النمو لا تسمح له بتنفيذ ما تطلبه منه بإلحاح، وربما يكون هناك مشاكل أو حاجات أخرى. ومهما تكن القضية، لابد من بلورة تفسير أمام نفسك: " أنه يواجه مشكلة في التركيز كل صباح. انها ليست مسألة عناد ويمكنني التعامل معه بسهولة" ثم غيّر ما كنت تفعله. تحكم في علامات الإنذار بالغضب قبل الإنفجار. فأنا شخصيا لاحظت نفسي أصر على أضراسي عندما يرتفع صوت ابنتي فوق مستوى معين، فأشعر مباشرة بالتوتر. وهذه هي اللحظة المطلوب التدرب فيها على كبح الغضب. إذا كنت جالسا فقف وتحرك من مكانك لتنفيس الغضب، وإذا كنت ما شيا فاجلس حتى تهدأ نفسك. وأخيرا غيّر ما كنت تقوله. يمكنك اخبار طفلك أنك تستاء عندما لا يلبس ملابسه مما يؤخرك عن عملك ويؤخره عن مدرسته. يمكنك ترك الاختيار له : " أما أن ترتدي لباسك أو أختار لك لباسك بنفسي أو أختار لك لباسك بنفسي. "ثم بين له ما يجري "سنغادر إلى المدرسة خلال 15 دقيقة سواء كنت قد ارتديت ملابسك أم لا". والخط العام الذي نود التأكيد عليه هو أن الوالدين ليسا عاجزين عن التصرف عندما يشرفان على حافة الغضب، وتغيير ما اعتدتما عليه، وتستفيدان من تجاربكما الشخصية في كيف تتكلمان مع الأولاد الأحباء في المرات القادمة. خطة كبح الغضب عندما تشعر بالإنفعال، توقف طويلا لتتبين ما تشعر به حقا، ثم يمكنك استبدال الأفكار الشسلبية بأخرى محايدة الحالة : طفلك ينتصب في سريره طويلا مع أنك أخبرته أن ذلك خطر ويجب أن يجلس.! الفكرة النارية: انه يتحداني، انه لا يستمع لي على الإطلاق. الفكرة البديلة: انها ليست مسألة تحدي. إن أطفال هذه المرحلة لا يحبون الجلوس في أماكنهم. فعلي أن أخرجه من سريره وإطعامه لاحقا. الحالة: يفقد طفلك – 3 سنوات – أعصابه تماما فيما تحاولين تجهيزه للروضة في الصباح الباكر. الفكرة النارية: " أنه عنيد ... وأنا لا أتحمل كل هذا العناد". الفكرة البديلة: " انه يجلس من النوم متثاقلا ومتضايقا. وسيصبح أفضل عندما يأكل بعض الشيء. يمكنني أن أغير بعض البرنامج اليومي وأطعمه أولا. الحالة: طفلك – 6 سنوات – يقول لك أنه لم يكسر المزهرية، بينما أنت تعلمين أنه اقترف ذلك. الفكرة النارية: " انه يكذب عليّ عامدا. انه لا يحترم والديه". الفكرة البديلة: " ماذا لو كان يريد أن يختبرني"؟ فانه أمر مألوف في هذا السن. ربما يخاف أنني سأضربه لو اعترف بذلك ( طبعا دون التسليم بصحة موقفه وإنما محاولة تفهّمه تجنبا للغضب). * * اتمني ان اكون افدتكم بماا يرضيكم خاالص الود منقول |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
من الله سبحانه على الإنسان بنعم لا تحصى .. وإحدى هذه النعم السابغة التي لا غنى عنها بحال هي لبن الأم ، إنها نعمة وأي نعمة وبخاصة للأطفال حديثي الولادة ، وإن الرضاعة الطبيعية لا شك أفضل سبل التغذية وأكثرها فائدة وفعالية للطفل ، ليس هذا فقط ، بل إنها تلبي الحاجات العاطفية والنفسية للطفل فضلاً عن إشباع جسده .
ولا جدال في أن حليب الثدي - مهما تكن الظروف - هو الغذاء المثالي الذي لا يستغني عنه الأطفال حديثو الولادة ، ولا يحتاج الطفل إلى أي غذاء آخر حتى عمر خمسة شهور ، وعلى الرغم من التقدم الهائل في ميدان غذاء الأطفال فلم يتم التوصل البتة إلى غذاءٍ بديل أو يضارع الآثار النفسية والعاطفية والغذائية المترتبة على الرضاعة من لبن الأم . مميزات حليب الأم : 1) غذاء نظيف وآمن يدركه الطفل بلا عناء . 2) يلبي كافة المتطلبات الغذائية للطفل في الأشهر الأولى من حياته . 3) يحتوي على عناصر طبيعية ضد الجراثيم ، كما يشتمل على حماية ووقاية هائلة. 4) يتميز بسهولة الهضم وسرعة التمثيل سواء من قبل الأطفال العاديين أو المبتسرين . 5) يعمِّق العلاقة العاطفية الحميمة بين الأم وطفلها ، وهذا مرده إلى العلاقة النفسية التي تحدثها عملية الرضاعة . 6) تساعد ظاهرة المص على تقوية الفكين لدى الطفل وظهور الأسنان سريعـًا . 7) يحمي حليب الأم الطفل من السمنة والبدانة . 8) يمنع سوء التغذية وكثيرًا من المشاكل الصحية . 9) يتضمن أمورًا كيميوحيوية تكسب الطفل مناعة طبيعية ضد كثير من الأمراض . 10) تساعد عملية الرضاعة على المباعدة بين ولادة طفل وآخر ، إذ يقل وينخفض تعرض الأم للحمل أثناء الرضاعة . 11) إن لبن الأم اقتصادي ويخفف الأعباء من كاهل الأسرة والمجتمع . 12) الأطفال الذين ينعمون بالرضاعة الطبيعية لا يقعون فريسة الحساسية المفرطة . 13) تسلم الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهنَّ رضاعة طبيعية من مخاطر التعرض لمرض سرطان الثدي . 14) إن الرضاعة الطبيعية تسهم في المحافظة على وزن الأم وعدم تعرضها للبدانة والسمنة . 15) حماية الأطفال من التعرض لمرض التهاب القولون الحاد . 16) تقل جدًا إصابة الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية بأمراض الاضطرابات العنيفة التي تصيب الأطفال في الشهر الأول . لقد أثبت الأخصائيون النفسانيون بأن من المهم جدًا أن يبدأ الأطفال في عملية الرضاعة بعد الولادة مباشرة ؛ لأن ذلك يعمل على أن يحيا الطفل حياة نفسية وعاطفية هادئة ومستقرة . كما أن لعملية الالتصاق الجسدي بين الطفل وأمه أهمية كبيرة في صناعة وشائج عاطفية بينهما ، وهذه الروابط تمنح الأطفال شعورًا بالأمان النفسي والراحة الجسدية التي تساعد الطفل على أن ينمو نموًا متوازنـًا وطبيعيـًا . ومما لا يخفى أن كثيرًا من الحواجز النفسية وحالات الحرمان العاطفي والتفكك الأسري التي تفشت في الغرب ترجع إلى انعدام العلاقة العاطفية والوشائج النفسية بين الأطفال وأمهاتهم في أيام ولادتهم الأولى ، وذلك لعدم قيام معظم الأمهات بإرضاع أطفالهنَّ . كما أن نظام الحياة المادي المعقّد الذي فرضته الحضارة الغربية على النساء شجعهنَّ على حرمان الأطفال من الرضاعة الطبيعية ، وكان لاعتقاد النساء الخاطئ أن الرضاعة تؤثر سلبـًا على صحتهنَّ وعلى جمالهنَّ أثر في إهمال الرضاعة . وثمة عوامل أخرى ساهمت في هذه المشكلة في البلاد النامية أيضـًا ، منها تغير أسلوب حياة الأمهات ، وشيوع الجهل والمفاهيم المغلوطة ، وتقليد الغرب ، وعمل الأمهات خارج البيوت ، كل ذلك أوجد هذه المشكلة ، ولا ننسى أن لأنانية بعض النساء واستخدامهنَّ الحليب الصناعي بديلاً عن الرضاعة ، وقلة الحوافز التي تحض على الرضاعة الطبيعية أدى إلى تفاقم هذه المشكلة . إن الرضاعة الصناعية عملية باهظة وخطرة ، ينجم عنها مشكلات لا تحصى ، إنه سلوك خطر بتهديد العائلات الفقيرة ويعرض الأطفال لمخاطر التلوث الغذائي ، والإفراط في غش الألبان ومزجها بالماء ، لذا من الأهمية بمكان ألا تحرم الأم طفلها من حقه في الرضاعة الطبيعية إذا كانت صحتها على ما يرام ، ولو فكرنا مليـًا في الأضرار الناجمة عن استخدام البدائل لحليب الأم لتغير هذا الأمر فضلاً عن أن الإقبال والاعتماد على الرضاعة الصناعية يعرض المجتمعات للتفكك ويعرض فلذات أكبادنا لأمراض خطيرة . فيالها من مهمة نبيلة ورسالة شرّف الله تعالى بها الأمهات ، فقط في أن يقمن برعاية طفل برئ عاجز ، وحضانته وإرضاعه الحنان والحب مع اللبن ، إنها منحة ربانية أعطاها الله سبحانه وتعالى للوالدات قبل أولادهنَّ . فالرضاعة لا تفيد الطفل فحسب ، لكنها تشبع الحاجات العاطفية والجسدية للنساء أولاً ، فالحاجة إلى إرضاع الأم لطفلها تجعلها تقوم بدور إيجابي وفعال في استقرار المجتمع وتنشئة الأجيال |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#4 |
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() رووووووووعة جزاك الله خيـــرا مشاركة جميلة ![]() |
![]() لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة ![]() ![]() |
![]() |
#5 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
نمو طفلك وعلاماته عملية معقدة ومستمرة التغير فالأطفال الصغار يمرون بالكثير من التغييرات الجسمية والفكرية و من الصعوبة التعرف على مشاكل التطور والنمو ومن الصعب ان يوجد طفلان ينموان بنفس السرعة ، ولكن المتخصصين في المجال الطبي يمكن أن يتكهنوا بمراحل النمو في كل مرحلة عمرية ، والوالدين يستطيعون أن يأخذوا من هذه ( العلامات العمرية ) مقياس للحكم على تطور الطفل، ومعرفة وجود أي إنحراف ، ومن ثم طلب المساعدة.
المراحل العمرية الموضحة في هذه الإرشادات هي عبارة عن مدى وليست وقت محدد ، أي أن الطفل يعمل كذا وكذا عند الشهر الثالث مثلاً مما يعني أن الطفل يمكن أن يفعل تلك الأشياء قبل الشهر الثالث أو بعدها بقليل ، لذلك فإنه يجب ملاحظة الطفل لمدة شهر كامل عندما يراد معرفة مقدرته على عمل فعل معين محدد بمرحلة عمرية محددة ، كما يجب أن نتذكر أن وجود الجواب بالنفي ( لا ) لأي من الأسئلة القادمة لا يعني أن طفلك لديه مشاكل في النمو ، فأغلب الأطفال يمرون ببعض المراحل الصعبة خلال نموهم. يمكنك أستشارة طبيب الأطفال في زيارتك القادمة له إذا : • لاحظت أو أعتقدت أن هناك إنحراف كبير عن مراحل النمو الطبيعية . • لم يعمل الطفل الكثير من الحركات والأشياء المناسبة لعمره. 3 أشهر: • عندما يستلقي طفلك على ظهره ، هل يحرك كلتا يديه ورجليه بصورة متساوية ؟ ضع علامة ( لا ) إذا كانت الحركة غير متناسقة ، أو إذا كان يستخدم ذراع أو رجل واحدة في كل الأوقات ولا يستخدم الأخرى ؟ • هل يعمل طفلك أصواتاً مثل النغنغة ، القرقرة ( أصوات متقطعة)، او أي أصوات غير البكاء؟ • هل يدي طفلك دائماً مفتوحة؟ • عندما تحملين طفلك وتضعيه في وضع الوقوف ، هل يستطيع جعل رأسه معتدلاً لفترة قصيرة ؟ 6 أشهر : • هل رأيت طفلك يلعب بيديه ، ويلمس أحدهما بالأخرى ؟ • هل أنقلب طفلك مرتين على الأقل من وضع البطن إلى الظهر ، أو العكس • هل يتفاعل طفلك مع الأصوات • هل يستطيع طفلك رؤية الأشياء الصغيرة مثل قطعة صغيرة من الخبز ؟ 9 أشهر : • عندما يكون طفلك يلعب ، وتأتين من خلفه بهدوء ، هل يدور برأسه في بعض المرات في إتجاه الصوت ؟ الأصوات العالية لا تحتسب ، ضع علامة ( نعم ) فقط إذا كنت قد رأيته يتفاعل مع الصوت الهادئ المنخفض أو الهمس • عندما تحملين طفلك من إبطيه ( تحت الذراعين ) هل يستطيع تحمل جزء من وزنه على رجليه ؟ ضع علامة ( نعم ) فقط عندما يحاول الوقوف على رجليه. • عندما يكون الطفل على بطنه ، هل يستطيع أن يمد يديه إلى الأمام ويرفع جس • هل يستطيع طفلك حمل رضاعته ، وإرضاع نفسه . 12 شهراً : • عندما تتخفين خلف شيء ثم تظهرين مرة أخرى ، هل ينظر إليك طفلك ؟ أم هل ينتظر ويتحرى ظهورك مرة أخرى ؟ • هل ينطق طفلك بأصوات مثل : ماما أو دادا ؟ ضع علامة ( نعم ) إذا كان يستطيع النطق بأي من الكلمتين . • هل يستطيع طفلك الحبو على يديه وركبتيه ؟ • هل يستطيع طفلك الشّـــد لكي يقف • هل يستطيع طفلك نطق كلمة واحدة ؟ • هل يستطيع طفلك المشي معتمداً على الأثاث ؟ • هل يستطيع طفلك تحديد مكان الصوت بألتفاتة من رأسه ؟ 18 شهراً : • هل يستطيع طفلك الإمساك بكأس عادي أو كوب ، والشرب منه بدون إنسكابه ؟ • هل يستطيع طفلك المشي عبر الغرفة بدون السقوط أو التمايل من جانب لآخر ؟ • هل يستطيع طفلك المشي بدون دعم أو مساعدة • هل يستطيع طفلك نطق كلمتين ؟ • هل يستطيع طفلك خلع حذائه ؟ • هل يستطيع طفلك إطعام نفسه ؟ سنتين : • هل يستطيع طفلك نطق ثلاث كلمات على الأقل ، غير ( ماما ، دادا ) والتي تعني نفس المعنى في كل مرة تقال ؟ • هل يستطيع طفلك خلع ملابسه مثل البيجامه ( القطعة العلوية والسفلية ) أو السروال؟ ( الحفاض ، القبعة ، الطاقية ، الشراب ، لا تؤخذ في الأعتبار ) • هل يستطيع طفلك الجري والركض بدون السقوط ؟ • هل يستطيع طفلك مطالعة الصور في كتاب للصور ؟ • هل يستطيع طفلك إخبارك عن ما يريد ؟ • هل يستطيع طفلك ترديد الكلمات التي يقولها الآخرون ؟ • هل يستطيع طفلك الإشارة على أحد أجزاء جسمه عند طلب ذلك منه ؟ ثلاث سنوات : • هل يستطيع طفلك تسمية صورة واحدة على الأقل عندما تطالعان كتاب عن الحيوانات سوياً ؟ • هل يستطيع طفلك رمي الكرة من فوق الرأس ( وليس رمية جانبية ) إلى جسمك من مسافة خمسة أقدام ( متر تقريباً ) ؟ • هل يستطيع طفلك الإجابة على بعض الأسئلة البسيطة ؟ • هل يستطيع طفلك المساعدة في إبعاد بعض الأشياء ؟ • هل يستطيع طفلك معرفة جنسه ( ذكراً أم أنثى ) ؟ • هل يستطيع طفلك تسمية أحد الألوان |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#6 |
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() جزاك الله خيرا
مشكوورة موضوعك راااائع جدا |
![]() لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة ![]() ![]() |
![]() |
#7 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
وتحتوي على عناوين فرعية، هي:
أولاً: أبناؤنا والضيوف. ثانياً: أساليب خاطئة للسيطرة، وهي: 1- يا وليك. 2- تطيعني غصب. 3- الأب الراشي والابن المرتشي. 4- أوعدك. 5- ما أحبك. 6- الكلمة الخالدة (عيب). 7- الغضب والانفعال. ثم نذكر العلاج. أولاً: أبناؤنا والضيوف: لماذا نشعر أحياناً أن أساليبنا في التربية تحت الامتحان عندما يتعامل ضيف مع أحد أبنائنا؟!! لماذا نكون قلقين نخاف فشل الولد أو لا يتصرف بشكل صحيح؟!! الولد يشعر بأنه محاصر بنظرات الضيف من جهة وبنظراتنا المشحونة برغباتنا، ومنها: أنه يسلم على الضيف ويقبل رأسه ويبتسم في وجهه...، فالولد يقول في ذهنه: لماذا نظرات أبي إليّ هكذا؟!! لم أفعل شيئاً!! بعض الآباء يعلم ابنه الأدب بطريقة خطأ.. مثال: عندما ينسى الطفل أن يقول: شكراً.. نجد الأب يقول له: قل: شكراً، قل: شكراً.. وبعض الأطفال الصغار مع زيادة إطلاق النظرات والأوامر والإحراج يبكي، ومع كل ضيف يتكرر نفس الموقف. وتخيلي أختي القارئة لو كنتِ في مجلس كبير وقدمت لك امرأة لا تعرفينها عصيراً ونسيتِ أن تقولي: شكراً، ثم قالت امرأة في نهاية المجلس بصوت عالي: قولي لها شكراً، ما شعورك؟!! لا شك (قلة ذوق من هذه المرأة؟!) كذلك نحن لا يصح أن نعلم أبناءنا الذوق بقلة ذوق، وإنما نعلم الابن مُسْبَقاً وليس أثناء دخول الضيوف أو قبلها مباشرة، كذلك عندما يرى والديه ينتهجان السلوك الصحيح يبدأ يقلدهما تدريجياً - إن شاء الله-. ثانياً: أساليب خاطئة للسيطرة: 1 – يتمنى كل الآباء السيطرة على سلوك الأبناء بتوجيهه حسب رغبته، سواء مع الضيوف أو بشكل عام إلى ما يظنون أنها مصلحة الابن، وفي سبيل ذلك قد يستخدم الآباء أساليب غير سليمة للسيطرة مثل: التهديد أو أسلوب (يا ويلك) وهو أول الأساليب مثل ما نقول للطفل الصغير: اعمل كذا مرة ثانية وستشاهد ما أفعل بك! (تهديد) وليس هذا التهديد إلا تحدٍّ لاستقلال الطفل الذاتي، فإذا كان عنده أي احترام ذاتي لنفسه لا بد أن يخالف مرة أخرى ويظهر لنفسه وللآخرين أنه ليس جباناً، ولذلك إذا قلت له اعمل كذا مرة ثانية وتشوف وش أسوي بك! فهو لا يسمع كلمة (وتشوف وش أسوي بك). مثل قصة عبد الكريم عمره (9 سنوات) أمسك البندقية البلاستيك ثم صوبها على أخيه وعمره سنة، فقالت له أمه: عبد الكريم يا ويلك إن ضربت أخاك الصغير، صوِّب على الجدار. يتغافلها عبد الكريم ويصوِّبها على أخيه مرة ثانية فيبكي الولد وتنزعج الأم أكثر، لكنها تصرفت بحكمة لما أخذته بهدوء مع يده وأجلسته في حضنها وضمته وقبلت رأسه، وقالت: يا ولدي الناس ليسوا هدفاً حتى تصوب عليهم البندقية، إلا إذا أصبحت مجاهداً تقتل الكفار، هل تريد أن تدخل الجنة؟! قال: نعم، قالت: هل تريد أن يدخل أبوك وأمك الجنة؟! قال: نعم، قالت: إن كَبُرت تصبح مجاهداً في سبيل الله – إن شاء الله-. لاحظوا كيف وجهت ابنها بدون ما تثيره للعناد بتحدي استقلاليته، وجهته إلى مفاهيم إسلامية عظيمة وغرستها في نفسه. الأسلوب الثاني: تطيعني غصب : فعندما يقول الأب مثلاً: أنا أبوك ولازم تسمع الكلام، فكأن الأب يقول: أنا لا أستطيع أن أقنعك وليس عندي إلا القوة حتى يمشي كلامي، أتمنى أن يتخيل هذا الأب وهو يسمع مديره في العمل يقول له أمام الموظفين: أنا مديرك ولازم تنفذ ما أقول لك، فكيف سيكون رد الفعل؟! الأسلوب الثالث من الأساليب الخاطئة: الأب الراشي والابن المرتشي : الصورة الأولى، كقول أحد الوالدين لابنه: إذا حفظت جدول الضرب فسأعطيك كذا وكذا يعني ليس متأكداً أن الابن يقدر يحفظ، فالبديل المناسب أن نعترف له أن في جدول الضرب صعوبة ونؤكد على ثقتنا في قدرته على الحفظ كأن تقول الأم مثلاً: الله يعينك، أنا أعرف أن جدول الضرب صعب، وفي نفس الوقت متأكدة أنك ستحفظه، ولا مانع من مكافأته بحافز جيد إذا حفظ ولكن بدون وعد والتزام مسبق، ومن صور هذا الأسلوب: الصورة الثانية: أن يقول أحد الوالدين لابنهما: إذا لم تضرب إخوانك سأعطيك كذا، من ناحية كأننا نقول: نتوق أنك تضرب إخوانك، وهذا يجعله يستمر؛لأننا رسمنا له صورة عن نفسه. ومن ناحية أخرى يبدأ الولد يتعمد المخالفة حتى يحصل على ما يريد بطريقة الرشوة، وهذه مشكلة أخرى.. الأسلوب الرابع من أساليب السيطرة الخاطئة: طريقة (أوعدك) : يجب ألاّ يعطي الآباء وعوداً ولا يأخذوا وعوداً من أبنائهم بقدر الإمكان؛ لأن علاقتنا مع أبنائنا يجب أن تبنى على الثقة، فإذا اهتزت ثقة أحد الطرفين بالآخر أصبحت الوعود والمواثيق ضرورية مثل نبي الله يعقوب عندما فقد الثقة بأبنائه "قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ" (يوسف: من الآية64)، فطلب تأكيد أقوالهم بالأيمان المغلظة والمواثيق "قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ" (يوسف:66)، وهذا توكيد آخر عندما يلزم أحد الأبوين نفسه بأن يعد ويؤكد ما يقول فإنه بذلك يعترف أن كلامه غير الموعود به غير جدير بالثقة، كأنما يقول لأبنائه: إذا لم أعدكم فلا تصدقوني، فعندما يعد الأب ابنه ولم يتيسر ذلك لظروف خارجة عن إرادته يشعر الأطفال بأننا نضحك عليهم، ويقتنعون بأن آباءهم ليسوا محل ثقة، والشكوى لا تتوقف، أنت قلت كذا، أنت وعدتني، ويجلس يكررها بطريقة تجعل الأب يندم أنه وعده ولا يستطيع أن يرد رداً مقنعاً، وتصبح شخصيته ضعيفة أمام أبنائه. الأسلوب الخامس: من أسوأ أساليب السيطرة على الأبناء الصغار وأخطرها أثراً على نفسية الطفل: أسلوب التلاعب بالثوابت النفسية لدى الطفل، كأن تقول الأم لابنها إذا أخطأ: (ما أحبك) ، أو تجمع هذا الأسلوب السيئ مع أسلوب التهديد، فتقول بأسلوب التهديد: إذا فعلت كذا فأنا لا أحبك، فهذا أسلوب سيئ للغاية؛ لأن الأساس الذي يستمد منه الطفل قوته وثقته بنفسه وطمأنينته هو حب أمه له، فإذا هدد بهذا الحب ينشأ ضعيفاً غير واثق بحب أحد له، متعطشاً دائماً للمزيد من الطمأنينة لحب الآخرين له، و_للأسف الشديد_ هذا القلق وعدم الطمأنينة والحاجة للحب تخزن في العقل ولا يمسحها سرعة تغيير الأم لموقفها بابتسامة حنونة بعد استسلام طفلها لهذا التهديد الغريب، أبداً لا يمسحها، ثم إن الأم يجب عليها أن تصدق حتى مع الطفل فإن هذه الكلمة كذب، فهي في الحقيقة ستظل تحبه وإن فعل ما لا تريد، وإنما هي لا تحب الفعل بذاته وليس صاحبه، لا يستهان بالكذب مع الصغير، أخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ عن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال: "من قال لصبي: تعال هاك أعطك ولم يعطه كتبت كذبة"، و_للأسف_ مثل هذه الأم تهدي الأمة أجيالاً ضعيفة من الداخل بسوء استغلال هذه لعاطفة ابنها وحاجته لحبها. |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#8 |
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() مشاركــة ممتـــازة كعادتكـ سلمتى وسلمت يدكـ |
![]() لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إذا أردت لطفلك نمواً في قدراته وذكائه فهناك أنشطة تؤدي بشكل رئيسي إلى تنمية ذكاء الطفل وتساعده على التفكير العلمي المنظم وسرعة الفطنة والقدرة على الابتكار،
ومن أبرز هذه الأنشطة ما يلي : أ) اللعب : الألعاب تنمي القدرات الإبداعية لأطفالنا .. فمثلاً ألعاب تنمية الخيال ، وتركيز الانتباه والاستنباط والاستدلال والحذر والمباغتة وإيجاد البدائل لحالات افتراضية متعددة مما يساعدهم على تنمية ذكائهم . - يعتبر اللعب التخيلي من الوسائل المنشطة لذكاء الطفل وتوافقه فالأطفال الذين يعشقون اللعب التخيلي يتمتعون بقدر كبير من التفوق، كما يتمتعون بدرجة عالية من الذكاء والقدرة اللغوية وحسن التوافق الاجتماعي، كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة، ولهذا يجب تشجيع الطفل على مثل هذا النوع من اللعب كما أن للألعاب الشعبية كذلك أهميتها في تنمية وتنشيط ذكاء الطفل،لما تحدثه من إشباع الرغبات النفسية والاجتماعية لدى الطفل،ولما تعوده على التعاون والعمل الجماعي ولكونها تنشط قدراته العقلية بالاحتراس والتنبيه والتفكير الذي تتطلبه مثل هذه الألعاب ..ولذا يجب تشجيعه على مثل هذا . ب) القصص وكتب الخيال العلمي:
تنمية التفكير العلمي لدى الطفل يعد مؤشراً هاماً للذكاء وتنميته، والكتاب العلمي يساعد على تنمية هذا الذكاء ، فهو يؤدي إلى تقديم التفكير العلمي المنظم في عقل الطفل ، وبالتالي يساعده على تنمية الذكاء والابتكار ، ويؤدي إلى تطوير القدرة القلية للطفل . - الكتاب العلمي لطفل المدرسة يمكن أن يعالج مفاهيم علمية عديدة تتطلبها مرحلة الطفولة ، ويمكنه أن يحفز الطفل على التفكير العلمي وأن يجري بنفسه التجارب العلمية البسيطة،كما أن الكتاب العلمي هو وسيلة لأن يتذوق الطفل بعض المفاهيم العلمية وأساليب التفكير الصحيحة والسليمة،وكذلك يؤكد الكتاب العلمي لطفل هذه المرحلة تنمية الاتجاهات الإيجابية للطفل نحو العلم والعلماء كما أنه يقوم بدور هام في تنمية ذكاء الطفل،إذا قدم بشكل جيد ، بحيث يكون جيد الإخراج مع ذوق أدبي ورسم وإخراج جميل،وهذا يضيف نوعاً من الحساسية لدى الطفل في تذوق الجمل للأشياء،فهو ينمي الذاكرة ، وهي قدرة من القدرات العقلية . - الخيال هام جداً للطفل وهو خيال لازم له ،ومن خصائص الطفولة التخيل والخيال الجامح ،ولتربية الخيال عند الطفل أهمية تربوية بالغة ويتم من خلال سرد القصص الخرافية المنطوية على مضامين أخلاقية إيجابية بشرط أن تكون سهلة المعنى وأن تثير اهتمامات الطفل،وتداعب مشاعره المرهفة الرقيقة،ويتم تنمية الخيال كذلك من خلال سرد القصص العلمية الخيالية للاختراعات والمستقبل ،فهي تعتبر مجرد بذرة لتجهيز عقل الطفل وذكائه للاختراع والابتكار ،ولكن يجب العمل على قراءة هذه القصص من قبل الوالدين أولاً للنظر في صلاحيتها لطفلهما حتى لا تنعكس على ذكائه كما أن هناك أيضا قصص أخرى تسهم في نمو ذكاء الطفل كالقصص الدينية وقصص الألغاز والمغامرات التي لا تتعارض مع القيم والعادات والتقاليد ولا تتحدث عن القيم الخارقة للطبيعة فهي تثير شغف الأطفال،وتجذبهم تجعل عقولهم تعمل وتفكر وتعلمهم الأخلاقيات والقيم ولذلك فيجب علينا اختيار القصص التي تنمي القدرات العقلية لأطفالنا والتي تملأهم بالحب والخيال والجمال والقيم الإنسانية لديهم ويجب اختيار الكتب الدينية ولمَ لا ؟ فإن الإسلام يدعونا إلى التفكير والمنطق، وبالتالي تسهم في تنمية الذكاء لدى أطفالنا . ج) الرسم والزخرفة : الرسم والزخرفة تساعد على تنمية ذكاء الطفل وذلك عن طريق تنمية هواياته في هذا المجال،وتقصي أدق التفاصيل المطلوبة في الرسم،بالإضافة إلى تنمية العوامل الابتكارية لديه عن طريق اكتشاف العلاقات وإدخال التعديلات حتى تزيد من جمال الرسم والزخرفة - ورسوم الأطفال تدل على خصائص مرحلة النمو العقلي،ولا سيما في الخيال عند الأطفال،بالإضافة إلى أنها عوامل التنشيط العقلي والتسلية وتركيز الانتباه. - ولرسوم الأطفال وظيفة تمثيلية،تساهم في نمو الذكاء لدى الطفل، فبالرغم من أن الرسم في ذاته نشاط متصل بمجال اللعب، فهو يقوم في ذات الوقت على الاتصال المتبادل للطفل مع شخص آخر ،إنه يرسم لنفسه،ولكن تشكل رسومه في الواقع من أجل عرضها وإبلاغها لشخص كبير،وكأنه يريد أن يقول له شيئاً عن طريق ما يرسمه،وليس هدف الطفل من الرسم أن يقلد الحقيقة،وإنما تنصرف رغبته إلى تمثلها، ومن هنا فإن المقدرة على الرسم تتمشى مع التطور الذهني والنفسي للطفل ،وتؤدي إلى تنمية تفكيره وذكائه . د) مسرحيات الطفل : - إن لمسرح الطفل،ولمسرحيات الأطفال دوراً هاماً في تنمية الذكاء لدى الأطفال،وهذا الدور ينبع من أن (استماع الطفل إلى الحكايات وروايتها وممارسة الألعاب القائمة على المشاهدة الخيالية،من شأنها جميعاً أن تنمي قدراته على التفكير،وذلك أن ظهور ونمو هذه الأداة المخصصة للاتصال- أي اللغة - من شأنه إثراء أنماط التفكير إلى حد كبير ومتنوع، وتتنوع هذه الأنماط وتتطور أكثر سرعة وأكثر دقة ) . - ومن هذا فالمسرح قادر على تنمية اللغة وبالتالي تنمية الذكاء لدى الطفل.فهو يساعد الأطفال على أن يبرز لديهم اللعب التخيلي، بالتالي يتمتع الأطفال الذين يذهبون للمسرح المدرسي ويشتركون فيه،بقدر من التفوق ويتمتعون بدرجة عالية من الذكاء،والقدرة اللغوية،وحسن التوافق الاجتماعي،كما أن لديهم قدرات إبداعية متفوقة . - وتسهم مسرحية الطفل إسهاما ملموسا وكبيرا في نضوج شخصية الأطفال فهي تعتبر وسيلة من وسائل الاتصال المؤثرة في تكوين اتجاهات الطفل وميوله وقيمه ونمط شخصيته ولذلك فالمسرح التعلمي والمدرسي هام جدا لتنمية ذكاء الطفل هـ) الأنشطة المدرسية ودورها في تنمية ذكاء الطفل : تعتبر الأنشطة المدرسية جزءا مهما من منهج المدرسة الحديثة، فالأنشطة المدرسية - أياً كانت تسميتها - تساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم وللمشاركة في التعليم ، كما أن الطلاب الذين يشاركون في النشاط لديهم قدرة على الإنجاز الأكاديمي ،كما أنهم إيجابيون بالنسبة لزملائهم ومعلميهم . فالنشاط إذن يسهم في الذكاء المرتفع ،وهو ليس مادة دراسية منفصلة عن المواد الدراسية الأخرى،بل إنه يتخلل كل المواد الدراسية، وهو جزء مهم من المنهج المدرسي بمعناه الواسع (الأنشطة غير الصفية) الذي يترادف فيه مفهوم المنهج والحياة المدرسية الشاملة لتحقيق النمو المتكامل للتلاميذ ،وكذلك لتحقيق التنشئة والتربية المتكاملة المتوازنة ، كما أن هذه الأنشطة تشكل أحد العناصر الهامة في بناء شخصية الطالب وصقلها ، وهي تقوم بذلك بفاعلية وتأثير عميقين . و ) التربية البدنية : الممارسة البدنية هامة جداً لتنمية ذكاء الطفل،وهي وإن كانت إحدى الأنشطة المدرسية،إلا أنها هامة جداً لحياة الطفل،ولا تقتصر على المدرسة فقط ،بل تبدأ مع الإنسان منذ مولده وحتى رحيله من الدنياوهي بادئ ذي بدء تزيل الكسل والخمول من العقل والجسم وبالتالي تنشط الذكاء،ولذا كانت الحكمة العربية والإنجليزية أيضاً ،التي تقول ( العقل السليم في الجسم السليم)دليلاً على أهمية الاهتمام بالجسد السليم عن طريق الغذاء الصحي والرياضة حتى تكون عقولنا سليمة ودليلاً على العلاقة الوطيدة بين العقل والجسد،ويبرز دور التربية في إعداد العقل والجسد معاً .. - فالممارسة الرياضية في وقت الفراغ من أهم العوامل التي تعمل على الارتقاء بالمستوى الفني والبدني،وتكسب القوام الجيد،وتمنح الفرد السعادة والسرور والمرح والانفعالات الإيجابية السارة،وتجعله قادراً على العمل والإنتاج،والدفاع عن الوطن،وتعمل على الارتقاء بالمستوى الذهني والرياضي في إكساب الفرد النمو الشامل المتزن |
![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب ![]() |
![]() |
#10 |
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() مشاركة رائعة
سلمت أناملك |
![]() لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عاقب من يقترب من جهازك أثناء غيابك والشرح بالصور | hicham82 | منتدى البرامج الكاملة الجديدة وشرح البرامج والدروس | 6 | 04/04/2009 03:56 AM |
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |