21/12/2007, 02:41 AM
|
|
مسيح اليهود والنصارى لاحقيقة له لانهم ينتظرون قدوم الإنسان الإله.
السر الذي يغيب عن الكثير من الناس خصوصاً عالمنا الإسلامي والعربي أن الفكرة لدى الغرب وما تقوم به من خلق للمشاكل في البلدان العربية بالتحديد وشراء بعض المراكز الهامة وخلق للفتن هنا وهناك لكون الساحة خالية من قوة عظمى تردعهم فهم كما نرى يعبثون ويخططون كما يشاؤون وكما قال : إيمانويل هيمان إن الهدف الكبير لليهودية خصوصاً يهودية القرن الواحد والعشرين سيكون محاولة اختراع المستقبل مع استمرار الإخلاص للماضي . اما مايتعلق بالنصارى فكما قال : وول ديورانت في كتابه المشهور قصة الحضارة (كان ثمة عقيدة مشتركة وحَدت الجماعات المسيحية المنتشرة في العالم على ان المسيح ابن الله سيعود وسيحكم مملكته ومن يتبعه يلقى النعيم في الأخرة) .فالعديد من تلك الطوائف المسيحية مثل الكاثوليك ـ والأرثوذكس والبروتستانت جميعهم لديهم قناعة بعودة المسيح ثانية حتى انهم حدًدوا مجيئه قبل عام 2000الماضي بعد ان كانوا يعتقدون مجيئه في الأُلفية الأولى ونحن كمسلمين متأكدين بمجيء المسيح عليهوعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام لكن كل ذلك في علم الغيب , وكتابهم التوارة والذي حُرف على مبتغاهم تواطأت مع هذه الآفكار مما نتج عند البروتستانت عقيدة مفادها عودة المسيح لكن سيكون على رأس أُلفية ويتوقع النصارى عند مجيء المسيح سيكون اليهود قد تجمعوا في القدس وأنهم سينتصرون ، وتقول الكاتبة (لي أوبرين )أن المذاهب اللاهوتية تقول :أن قيام دولة اسرائيل دلالة واضحة لتحقيق النبوءة التوراتية كما ذهبت ايضاً إلى ان تجمع اليهود هو مجرد تمهيد لتنصرهُم قبل المجيء الثاني للمسيح .
هذا المقال مقتبس من كتاب (المنظمات اليهودية الأمريكية ونشاطها في دعم اسرائيل)تأليف
Lee Aoprin، ص 286
آخر تعديل دكتور الموسى يوم
21/12/2007 في 04:29 PM.
|