علي خميس و الدرمحي و( عدد ) ممتاز من فنون جنوبيه

علي خميس و الدرمحي و( عدد ) ممتاز من فنون جنوبيه
الليلة تمتعنا بحلقة مميزه من فنون جنوبية
شكل ثنائيها ( علي البيضاني ، وأحمد الدرمحي ) حلقة مميزه ، أو ( العدد ) الممتاز من فنون جنوبية ، تألق وإبداع ومهارة ، ووعي كبير، وتحاور ثقافي ناضج ، وعمق وأصالة ، وقد تناولت محاور حلقة الليلة هموم شتى ، وأبعاد عديدة متفاوتة ، فقد تفنن الشاعر والإعلامي علي البيضاني في سبر أغوار الشاعر الوجداني أحمد الدرمحي وإظهار بعض جوانب شخصيته الثقافية وموهبته الشعرية .
وكانت أبرز محاور هذه الحلقه هي :
بدايات الدرمحي الشعرية ، بعض المواقف التي مرت به في ســاحات الشعر ، وحدة القصيدة لدى الدرمحي لا وحدة البيت ، ميله الكبير للون ( المجالسي ) الوجداني مع ذكر بعض الأمثلة الشعرية الرائعة والمؤثرة ، كانت ومازالت للشاعر الكبير محمد بن مصلح مكانة كبيرة لدى الدرمحي ويعتبره أنموذج يقتدى وصاحب تأثير كبير ومدرسة غير عادية في شعر الجنوب
، أعطى الأولوية لشعراء زهران في النسيب والمدح والتشبيب والجغرافيا والتاريخ ،
ولم ينس الإعلامي المتألق علي البيضاني أن يعرج بضيفه على مواقع الشعر الجنوبي الالكترونية ومدى تأثيرها على مسيرة موروث الجنوب ، وأنتقد الدرمحي بعض من يكتبون فيها تحت أسماء مستعارة وتمنى على أصحاب المواقع عدم مساعدتهم في الإساءة للآخرين .

الشكر موصول أولا للغواص الماهر والمثقف الكبير على البيضاني الذي استطاع أن يمزج الليلة مع ضيفه الكبير الشاعر احمد الدرمحي بين الفن والثقافة وأن يمتعنا ويشجينا بحلقة جميلة وعدد ممتاز من ( فنون جنوبية ) فلهما خالص الشكر