إهداءات |
المنتدى العام للمواضيع العامه التي لايوجد لها قسم معين |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصراع النفسي هموم وندم واكتئاب .
حياكم الله جميعا
اخواني واخواتي سانقل لكم موضوعا بعنوان ( الصراع النفسي ) جعل الله فيه الفائدة لكل من يمر عليه والذي يدور فحواه في مسببات الصراع النفسي في ذات الإنسان البشرية .. وبإذن الله سنصل سوياً بآرائكم ومداخلاتكم إلى حلول تكفينا شر الوصول إلى العيادات النفسية وإدمان الأدوية وقبلها إدمان الذنوب التي يسببها الصراع النفسي . أما بعد فيقول الله تبارك وتعالى : {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }الحشر19نعم ، فالإنسان الذي ينسى الله وينسى نعمه ولا يحمده ولا يشكره عليها سينسيه الله نفسه ويشغله بماله وولده وبدنياه . انتشرت في زمننا هذا أمراض سميت بالأمراض النفسية .. وهي أمراض غير عضوية تصيب بعض أجزاء الجسم الحساسة كالعقل والفؤاد والأعصاب .. وتؤثر تأثيراً واضحاً على سلوك الإنسان وبرمجته، وبالتالي تؤثر على صحته مباشرة .. كما تؤثر هذه الأمراض على المجتمع ككل من باب ضعف الصحة النفسية . في أحيان كثيرة يكون ( الإنسان ) هو السبب في تعريض نفسه لهذه الأمراض .. ومثلها كثير كإدمان المحرمات من خمر ومخدرات وسجائر .. وكإدمان الذنوب والمعاصي مثل الزنا والكذب والسرقة إلى ما شابه ذلك . أما من النواحي الأخرى فيكون ( الإنسان ) غير متسبب في مرضه النفسي .. فهناك أبواب أخرى تفتح المجال لدخول هذا المرض كالمشاكل العائلية والبحث عن العمل والصعوبات الدراسية ومشاكل الزواج ، وإلى نحو ذلك من الأسباب . وفي كلتا الحالتين يستطيع الإنسان أن يتحكم بمنع تسلل هذا المرض لداخله .. وذلك بأن يقوي قلبه بصلته بالله العظيم .. وقد نبه الرسول الكريم ضرورة أن يكون المؤمن قوي النفس فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) فهنا يبين الرسول وجوب أن يكون المؤمن قوي النفس قوي القلب قوي الروح .. فالإنسان الضعيف نفسياً سرعان ما تخذله نفسه لارتكاب المعاصي .. أما الإنسان ذو النفس القوية فهو شديد على المعاصي رادعاً لها . لم تكن الأمراض النفسية واضحة أو معروفة في القديم إلا قليلاً ؛ والسبب أن الناس لا يهتمون كثيراً بالأمور التي تتعلق بالنفس ، فالإسلام شريعة واضحة تقوم بتقوية روح المسلم ونفسه .. أما علم النفس الحديث فقد ظهر حين تبناه العالم ( فرويد ) واضع علم النفس التحليلي ، فعكف على دراسة الحالات النفسية التي يمر بها الإنسان وكيفية معالجتها ، فأنشئت المستشفيات النفسية لمعالجة تلك الحالات ، ولو تأملنا في كتاب الله الكريم لأدركنا أن الإسلام دين الفطرة ودين الحق وهو المنجى من عذاب الدنيا والآخرة ، قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }يونس57 فعلى الإنسان أن يتمسك بكتاب الله كي لا تصيبه أمراض القلوب والذي هو في غناً عنها . في هذا التحليل المتواصل نحاول أن نجد الأسباب والحلول لمثل هذه الأمراض وذلك من خلال التعامل مع معطيات واقعنا الذي نعيشه ، وسوف نتطرق إلى ما يلي : - أمثلة على بعض المشاكل النفسية . - قصص واقعية من حياتنا اليومية . - كيفية التعامل مع تلك الحالات . - الحلول المثلى لمثل تلك الحالات . - كيف تقي نفسك وتحافظ عليها ؟ وبإذن الله لن نحتاج لزيارة أي طبيب نفسي .. فغالباً ما تبدأ الأمراض النفسية بعد تكرار الزيارة للطبيب النفسي .. فلا تجعلوا الطبيب سبب مرضكم ، فالطبيب النفسي يجب أن يكون مستشارك النفسي قبل أن يكون طبيبك وتتعامل معه بالأدوية التي ستدمن عليها بعد ذلك . أمثلة على بعض المشاكل النفسية : من الطبيعي أن يحاسب الإنسان نفسه ويأنبه ضميره بعد كل عمل لا يتناسب مع فطرته ، كأن يلوم نفسه على كذبة كذبها فيقول ليتني لم أكذب ! أو أنه يريد أن يعالج نفسه من إدمان السجائر أو شرب الخمر فياتي إليه أصحاب السوء فيذهب معهم ، بعدها يلوم نفسه على ذهابه ، أو أن فلان من الناس شتم فلان آخر وشوه سمعته أمام الملاء .. بعدها يرجع إلى نفسه فيجد أنه مخطيء ! هنا نجد أن فطرة الإنسان المؤمن لا تتناسب مع ما تفعله نفسه ، لذا نجده يحاسب نفسه ويلومها على أي عمل ينافي الفطرة . تلك الذنوب تثقل النفس وتضعفها وتهوي بصاحبها في الهاوية إن لم ينتبه لفعائله وصنائعه .. فتلك الهموم تولد الندم والندم يولد الاكتئاب والسبب هي النفس البشرية التي تسكن بداخلنا ، قال تعالى : {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ }الشورى30 .. أي وما أصابكم- أيها الناس- من مصيبة في دينكم ودنياكم فبما كسبتم من الذنوب والآثام . ولو سألنا أنفسنا : هل هناك علاقة بين إدمان الذنوب والأمراض النفسية ؟ أجيب : نعم هناك علاقة واضحة ، والجواب ينقسم إلى قسمين : فالذنوب وكثرتها تسبب الأمراض النفسية لمدمنها ، وهناك أنواع كثيرة لأمراض القلوب وضعف النفس ، لذلك نرى الإنسان يصاب بأمراض الإكتئاب والضيق والكرب ، وقد تتسبب هذه الحالات بإصابته بأمراض عضوية مثل مرض القلب والضغط والسكري وأمراض أخرى قد تنتج عن هذا التغير . القسم الثاني من الجواب يقول : إن بعض الناس المصابين بالمرض النفسي - نتيجة ضغوطات الحياة ، والمشاكل العائلية – نجدهم يتهربون من مسؤولياتهم الحياتيه إلى إدمانهم للذنوب كشرب الخمر وتعاطي المخدرات والسجائر . إذن هناك علاقة طردية بين إدمان الذنوب والأمراض النفسية ، فكلما اقترب الإنسان من الذنوب كلما زادت فرصة إصابته بالمرض النفسي ، وكلما زادت الضغوطات النفسية على ضعيف النفس كلما زادت فرصة اقترابه من الذنوب .. وعلينا أن نوضح بأن الناس المصابين هنا ينقسمون إلى قسمين ، قسم مؤمن صابر على ما أصابه ورضي بالقدر ، وقسم ليس له طاقة على الصبر فانجرف مع إرادة نفسه .. وهنا نعني القسم الأخير . يتبع الموضوع مع القصة القادمة بإذن الله >>>>> يتبع
يشرفني ويسعدني زيارتكم لحساباتي بتويتروانستقرام
ابو خالد الكردشي. @A_KARDSHE ابوخالد الكردشي lkrdshy |
اخر 5 مواضيع التي كتبها زهراني كح | |||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
كيف تصنع النجاح من وسط الكارثه ؟ | منتدى المرح والوناسة وسعة الصدر | 0 | 7222 | 21/09/2018 08:11 PM | |
رسائلٌ لم ترسل بعد | منتدى الخواطر والنثر والخطابة والثقافة العامة ( المنقول ) | 1 | 10673 | 03/11/2016 12:45 AM | |
إنها مكه أيها المجرمون | المنتدى العام | 0 | 7177 | 03/11/2016 12:19 AM | |
رسالة خاصة مهداة للجميع وخاصة من فوق سن الأربعين | كتاب ومقالات | 3 | 18585 | 22/07/2016 05:48 AM | |
من يرحل معي الى كايتانغاتا | منتدى المرح والوناسة وسعة الصدر | 0 | 8271 | 22/07/2016 05:03 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(مشاهدة الكل) عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 2 : | |
, |
|
|
الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||