استديو تحليلي لمباراه انجلتر والسويد في يورو2012

تبحث إنكلترا والسويد عن أول فوز لكل منهما حين يتواجهان الجمعة في الجولة الثانية من الدور الأول لكأس الأمم الأوروبية في المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانبهما أوكرانيا وفرنسا.

وبعدما تعادلت إنكلترا في مباراتها السابقة أمام فرنسا وسقطت السويد أمام أوكرانيا لم يعد أمام كل منهما سوى حصد الثلاث نقاط للمحافظة على آمالهما في العبور لربع النهائي قبل الجولة الثالثة.

"أسود إنكلترا" ورغم الضغوط الهائلة التي تعرضت لها أمام منتخب الديوك، الذي سيطر على الكرة أغلب فترات المباراة، فإنها نجحت في حماية شباكها من أن تهتز سوى مرة وحيدة بقذيفة سمير نصري رغم أن فرنسا سددت 14 كرة على المرمى، كما منحت الوجوه الشابة الجديدة التي استعان بها روي هودجسون مثل داني ويلبيك وأليكش تشامبرلين حيوية لخطى وسط وهجوم إنكلترا.

السويد، بدأت مباراتها الأولى أمام أوكرانيا، مستضيف البطولة، بأداء جيد ترجمه زلاتان إبراهيموفيتش قائد الفريق وأبرز نجومه إلى هدف رد عليه أندري شيفتشينكو قائد أوكرانيا بهدفين.

"يورو سبورت عربية" يرصد أبرز ثلاث مواجهات بين لاعبي المنتخبين قد تحسم نتيجة اللقاء.

تيري × إبراهيموفيتش

إيقاف خطورة إبراهيموفيتش مهمة صعبة لكل مدافعي العالم، لكنّ مع جون تيري قد يكون الأمر مختلفًا، يمتلك مدافع تشيلسي الإنكليزي خبرة دولية ومحلية، وقوة بدنية يؤهلانه للحد من قدرات إبراهيموفيتش المصنف ضمن أفضل مهاجمي العالم، وإذا لم يفرض تيري رقابة صارمة على مهاجم ميلان فإن شباك جو هارت ستتلقي دون شك أهدافًا.

كول × لارسون

يحتفظ آشلي كول بمستوى ثابت يؤهله ليكون دائمًا من أبرز لاعبي العالم على الجبهة اليسرى، لكن مهمة كول في مباراة السويد لن تكون سهلة أمام سيباستيان لارسون جناح السويد المتألق الذي يعرف كول جيدًا من مواجهاتهما في البريميرليغ إذ يلعب ظهير الأسود في تشيلسي في حين يرتدي جناح السويد قميص سندرلاند.

ويلبيك × ميلبيرغ

بعدما أخفق في مراقبة أندري شيفتشنكو في المباراة الأولى، يواجه المخضرم أولوف ميلبيرغ تحد صعب لإيقاف خطورة دانيل ويلبيك مهاجم الأسود الذي كان أنشط العناصر الهجومية في تشكيل إنكلترا أمام فرنسا، فارق العمر بين ميلبيرغ (35 عامًا) وويلبيك (21 عامًا) يمنح الأخير أفضلية في المواقف المشتركة التي تحتاج إلى سرعة كبيرة منهما.