مقصف حنين2

فكان اختيارها ان تتعاطى الحبة ووضعتها تحت لسانها وبلعة ريقها على انها بلعت الحبة وبدئت تتصرف بغرابة وتضحك وكائنها شربني شيء ووصلوا الى الشاطيء الذي كانوا متفقين ولما شعرت بالغدر الذي يحيط بها فكرت بذكاء وخطفت طفل صغير لم يتعدى ال3سنوات وبدئت تضحك وترمح معه على الشاطيء وبدئت ترميه داخل البحر وتضحك بجنون وقال لهم اخيه رامي الذي لم يتخطى العشرون سنةوهددهم ان لم يبعدوني عنه سوف يقتلني وقالا له لايهم اقتلها فزد غضبه وبدئت اغني شورطة شرطة هوهو وارميه وثم بدئت ادخل الى الاعماق ولاكن الجو كان قد قلب كما كان الى عواصف وامطار ولاكني لم اعرف ماذا افعل فالطفل امانة معي ويصعب الوصول الينا بعد الحوامة التي جرتنى الى الدخل رويدا رويدا وتناسيت مشكلتي وصرخت بقواى ما اتاني الله من صوت لا تخف سوف اساعده واعيده لك وانا سائحكي حكاية بعدرجوعنا بسلام الى بر الامان ولاكن اريد منك شرطان الاول ان تتصل الى البوليس وتسلم هائولاء الشابان وان تعدني ان لا تقتلني فوعدني ولاكن جائت موجة عظيمة وسحبتنا الى الداخل الى منتصف البحر حيث السفن واسماك القرش ولسوء حظي لم اعثر على سفينة في ذالك اليوم ولاكن تشبثت بعجل كان يرتديه الطفل كبير نوعا ما يسع لاثنان وربط به قارب اصفر، وفجئة ظهرت سمكة قرش عظيمة

يتبع مع تحيات اميرة الانسانية
القصة من نسج الخيال