اللهم لا شماتة

أممٌ أخذت على عاتقها ناشئتها ، أمم ترعى الأبناء ، وتعنى بهم ، بل تسابق الأمم الأخرى في التطور ، والذي من شأنه ازدهار الأمة بأكملها . لا دين ، ولا ملة لكنّها حريصة كل الحرص على ازدهار شعوبها . كم نحن أمة الإسلام بحاجة إلى مثل هذا إنطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم : كلكم راعٍ وكل مسئول عن رعيته . فهل وزارة التربية والتعليم عرفت مدى أهمية هذه الرعاية .شعوبا بعيدة كل البعد عن خالقها ، وصبّت جام اهتمامها في التسابق العلمي فأصبحت من الدول المتقدمة بل تنافس العالم وبكل شدة على قيادته اليوم إلى حد أن بعض الخبراء السياسيين رشحوها وبكل قوة أن تقود العالم في القريب العاجل ، وهذا ما تخشاه أمريكا والدول الغربية الأخرى ، لكن البقاء للأصلح ، وما يصح إلا الصحيح شاء من شاء وأبى من أبى .كنا في يوم ما نقود العالم سياسيا ،وعلميا ، وكانت عواصمنا ( بغداد ـ دمشق وغيرهما )منارة تتجه الأنظار صوبها كل صباح ومساء ، أما اليوم فأصبحنا أمة تقاد إلى ما يبتغيه غيرنا حتى أصبحنا جهة تنفيذية واستهلاكية لما يمليه غيرنا . متى كنا نفرض كلمتنا على غيرنا من مبدأ ديننا الذي يدعو للعلم من المهد إلى اّللحد .؟ أين نحن من قوله تعالى : {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }الأنفال60

وأين نحن من قوله صلى الله عليه وسلم ( المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ؟) أليس ما نحن فيه ضعف .؟ وليست القوة هنا قوة السلاح فحسب بل قوة العلم والبحث عن مصادره أينما وجد .

كيف ستقود هذه الثلة من الرجال بلدنا ؟ وكيف سنصل كما وصل غيرنا ، ونحن كل همنا النوم واللعب بجميع أنواعه . أمر يحزّ في النفس . هذا الصباح ذهبت إلى عملي ، وإذا بمدير المدرسة يشتكي من غياب بعض المعلمين السعوديين ( يحضر يوم ويغيب أربعة أيام )سألتهم لماذا كل هذا ؟ قال: أحدهم ظروف قلت : وماذا عن الطلاب الذين ينتظرونكم أليس هذا جزء من ظروفكم .؟ تلعثمت الألسن وتوقفت .) أي شباب هم .؟ وأي مسؤولية ممكن أن يتحملوها .؟ وماذا سيكون الحال عليه بعد عشرة سنوات من الآن .؟ لاشك هناك أسباب ، وهذه الأسباب لها حلول ، ومن بيده الحل يريدنا أن نبقى كما نحن عليه أظن ذلك .والله المستعان.
قال: بعضهم
طلابنا الكرام

تحياتى للواسطه والكوسه والملوخيه

خلونا نايمين أحنا ايه ورانا؟
كل شي ماشي بالواسطه عندنا
بعدين نظام وزارة التربية دلع في دلع
ماهو زي نظامهم دراسة في دراسة