طريقة مبشرة لعلاج فاقدي البصر بالخلايا الجذعية

طريقة مبشرة لعلاج فاقدي البصر بالخلايا الجذعية



طوّر علماء بريطانيون أول تقنية من نوعها في العالم لمعالجة مشكلة فقدان البصر عن طريق الخلايا الجذعية
وبحسب تقرير لصحيفة صندي تايمز الصادرة اليوم سيكون العلاج متوفرة لفاقدي البصرة خلال سنوات وتستند التقنية الجديدة على استبدال طبقة الخلايا المنحلة في العين بأخرى جديدة يتم احداثها من خلايا جذعية مستخرجة من الأجنة.

وذكرت الصحيفة ان العلماء والجراحين من معهد طب العيون في كلية جامعة لندن ومستشفى مورفيلدز للعيون توقعوا بأن يكون العلاج الذي يمكن أن يستغرق إجراؤه ساعة واحدة متوفرًا خلال ست أو سبع سنوات من الآن
وتقدم فريق الباحثون بالوثائق المطلوبة للحصول على مصادقة السلطات الصحية في بريطانيا لإجراء اختبارات سريرية على التقنية الجديدة في غضون عامين.

وذكرت الصحيفة ان شركة (بفايزر) أضخم مؤسسة في العالم للأبحاث الصيدلانية ستقوم الاسبوع القادم بتقديم دعمها المالي لتوفير التقنية الجديدة للمرضى الذين فقدوا البصر والتي ستعالج الضمور البقعي في شبكية العين المرتبط بالعمر والذي يعد أكثر الأسباب الدراجة المسببة لفقدان البصر.

على صعيد آخر أعلن فريق من العلماء (الخميس) أنهم حددوا جزيئات دقيقة تساعد الفرد على السمع، وهو إنجاز قد يؤدى إلى علاج فقدان حاسة السمع والصمم.



واكتشف فريق ضم باحثين من جامعة بوردو في الولايات المتحدة ان سبعة جزيئات من حمض آر ان ايه، تعد حاسمة لبقاء الخلايا الحسية في الأذن الداخلية حية، ويطلق عليها الخلايا الشعرية.
وذكر الباحثون في صحيفة صادرة عن الأكاديمية الوطنية للعلوم ان فقدان سبعة من هذه الجزيئات يؤدى إلى تخفيض عدد الخلايا الشعرية التي تنمو، وبالتالي نمو الأذن الداخلية بطريقة غير طبيعية وفقدان حاسة السمع.

وذكرت دونا فيكيت، وهى أستاذ العلوم الحيوية بجامعة بوردو ومشاركة في الدراسة، ان هذه الاكتشافات يمكن ان تؤدى إلى نتائج مبشرة لعلاج فقدان السمع.

وذكرت فيكيت ان الجزئيات التي حددناها يمكن استخدامها كأداة جزيئية تزرع مباشرة في الأذن لتحفيز اعادة تجديد الخلايا الحية المهمة التي ستساعد في تحسين حاسة السمع
وأضافت ان هذه الجزيئات يمكنها أيضا تساعد من يعانون من خلل في الاتزان متعلق بوظائف الأذن الداخلية.