مواطنون ومواطنات:لن ننحني أمام العاصفة!خبر مطروح للنقاش

منع السعودية..مواطنون ومواطنات:لن ننحني أمام العاصفة!

كشفت تقارير دولية النقاب عن أن السعودية سوف تحرم من المشاركات في

إيمان الحسن , ريم سليمان- جدة

تظاهرات الأولمبياد إذا لم تشارك بفرق نسائية ، وذلك وفقا لما جاء في الزميلة صحيفة «النادي»..لكن هل سيقبل المجتمع والدولة دخول المرأة الأولمبياد.. وهل نحن مؤهلون لدخول فرق نسائية تستطيع أن تنافس في البطولات العالمية ؟


«رؤى» تطرح القضية للنقاش..وتتساءل عن الموقف من هذا القرار .. وهل يجوز لأية منظمة أن تحرم دولة من المشاركة في ألعاب الأولمبياد أو تجبرها على مشاركات مازالت قيد الدراسة والبحث..حيث كان إجماع من التقتهم «رؤى» أن المملكة لن تنحني أمام العاصفة وأنه لا يجوز التدخل في خصوصيات الدول .


في البداية يقول محفوظ حافظ, مدرب وطني ولاعب سابق: إن العادات والتقاليد تحجب من مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية..لكن بدأت المرأة تظهر في بعض الألعاب الرياضية الداخلية..لكن هناك من يرى في مشاركتها ما يعيب وينسى أن الرياضة مهمة للنساء والرجال.

إيجاد ألعاب نسائية


ويضيف حافظ قائلا: هناك خطوة جريئة من بعض النسوة أثمرت عن تشكيل فرق رياضية..ومن وجهة نظري أرى أن يتقبل المجتمع مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية وتفهمه لأهمية الرياضة وإيجاد ألعاب رياضية تناسب المرأة تكون بلباس محتشم.. كما أتمنى عمل بحث اجتماعي ورفعه لرعاية الشباب يجمع أراء المجتمع في ما هي الألعاب التي يسمح بها للمرأة وما يناسبها وأخذ رأي علماء الدين فيها.


من جانبها. أكدت قائدة فريق جدة يونايتد لكرة القدم النسائية لينا المعينا أنها ضد أن يكون هناك ضغط خارجي على نظام وخصوصية الدول.. معتبرة أن السعودية وصلت إلى مرحلة متقدمة جدا في الأنشطة النسائية، وذكرت أن اللجنة الأولمبية تأسست عام 1894 م في حين أنشئ أول منتخب نساء عام 1981 أي بعد ما يقرب من 80 سنة ، وليس بين يوم وليلة.. وقالت إن الأمور تحتاج إلى أن تسير بخطوات منتظمة..حيث إن السماح بمزاولة النشاط الرياضي للمرأة مازال في بدايته وأمامنا خطوات عديدة حتى نستطيع أن ننافس ونشارك.

لا للتعميم


ورفضت المعينا القول بأن المجتمع السعودي ضد مشاركة المرأة في الأنشطة الرياضية.. حيث إن التعميم ظلم للمجتمع..لكن هناك فئة مازالت ترفض الرياضة للمرأة ولابد أن نراعي ذلك.. مشيرة إلى أن السعودية تعد قلب العالم الإسلامي وأية نظرة خاطئة لها تتأثر كل المجتمعات العربية الأخرى.


وأعربت عن أملها بدخول المرأة للمونديال، بيد أنها ترى أن الرياضة النسائية ليست مؤهلة للمشاركة في المونديال، وقالت: دعونا نشارك على مستويات محلية وننتقل إلى مستويات خليجية في البداية حتى تتمرس اللاعبات قبل المشاركة في المونديال..حيث نعاني من قلة في الحكام والمدربات والملاعب النسائية.


وتابعت المعينا أن الدولة أصبحت تشجع الرياضة النسائية، وضربت مثالا على ذلك بقرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين أروى مطبقاني أول فارسة للاتحاد السعودي للفروسية عام 2008م، وقرار الأمير نواف بن فيصل, نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بالسماح للبنات بممارسة الرياضة في المدارس.. مشيرة إلى أن هناك خطوات بدأت في تفعيل الرياضة للمرأة ولكن مازلنا في مرحلة الهيكلة والتأسيس.

شروط المشاركة


وعلق أحمد عمر مسعود, رئيس نادي الاتحاد سابقا أنها نقطة حساسة..لكن أؤيد هذا القرار وأن مشاركة المرأة لابد أن يكون بلباس محتشم وأفضل قبل مشاركة المرأة أن يتم وضع مواصفات لباس محتشم حتى تستطيع المرأة المشاركة..ومن ينظر لهذا القرار يعتقد أنه مقصود لمنع مشاركة المنتخب السعودي.


رهن إشارة الدولة


وذكرت مديرة العمليات في شركة جدة يونايتد الرياضية معالي العبدلي أن الموضوع لم يطرح رسميا حتى الآن، ونحن نسمع عنه منذ أكثر من خمس سنوات ، وتوقعت أن تشارك السعودية بفريق نسائي.. مؤكدة أن هناك فرقا مؤهلة للمشاركة كفريق كرة السلة ، ومازلنا نجهز فريق كرة الطائرة ونسعى بكل جهد لتدريب وتأهيل الفتيات ، وفي حالة السماح لنا سنكون رهن إشارة الدولة.


وأعربت عن أسفها لعدم وجود قسم نسائي لرعاية الشباب.. مؤكدة على أنه ليس من الصعوبة بمكان عمل وتأسيس أقسام نسائية ، وقالت إنها تأمل في أن تدخل المرأة المونديال ولكن في حال موافقة الدولة بذلك.. حيث إن هناك أبعادا أخرى لابد أن تضع في الاعتبار، ودعت إلى ضرورة اختيار الرياضة المناسبة التي تتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا ولا تخالف الدين الإسلامي.. مشيرة إلى أنها تراعي في تدريبها للبنات أن يكن مرتديات ملابس محتشمة غير خارجة عن المسموح به.

إنشاء أندية نسائية


وفي نفس السياق أكد مساعد الدويس, عضو نادي الرياض الرياضي ونادي النهضة والنجمة أنه مؤيد وبقوة.. لأن الرياضة ليست بغريبة على المرأة الأوروبية المشاركة لأنها تمارس الرياضة باستمرار ولا على المرأة العربية لأنها ممارسة لبعض الألعاب الرياضية..لكن المرأة الخليجية تفتقر إلى ممارسة الرياضة وهناك القليل ممن هن يمارسنها في نواد صحية أو منتجعات خاصة مثل السباحة ولكن حتى ننمي حب الرياضة يجب أن نشجع المرأة الخليجية على ممارسة الرياضة للوصول للعالمية.. كما أتمنى من مقام الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل افتتاح عدة نواد نسائية لمساعدة المرأة على ممارسة الرياضة.

اهتمام أسري بالرياضة


وعبرت الإعلامية سمر قطاني عن تفاؤلها بشأن مشاركة المرأة السعودية في الأولمبياد، وقالت: المرأة السعودية بدأت بالدخول في الأنشطة الرياضية بما يسمح به..مشيرة إلى أن هناك دولا أخرى ملتزمة بوجود مشاركات نسائية فعالة مثل الإمارات و إيران، وتوقعت حدوث تغير في أحوال الرياضة النسائية وتطورها داخل السعودية خلال السنوات الخمس المقبلة.


ورأت أن هناك اهتماما وحماسا من قبل الأسرة بمشاركة بناتهن في الرياضة ، بيد أن هناك من يرفض الفكرة ويرى أن الموضوع يحتاج لوقت..لكن يجب أن يكون هناك تدريب كاف ومدربات مؤهلات وعلى درجة من الكفاءة..وحثت على ضرورة تفعيل قرار السماح بدخول الرياضة للبنات في المدارس ومن ثم نبني عليها الكفاءات والقدرات.

السوال المطروح للنقاش

من يؤيد وجود المرأة السعودية في لأولمبياد ومن يرفض؟

اتمنى التفاعل من الجميع
ولكم الشكر الجزيل