إليك أكتب يامن أحب

أكتب إليك يامن أحب على صفحة سطرتها بقبلاتي الحارّه وقد أضناني الشوق إلى حنانك الناعم وهدّني البرد حين فقدت دفء حضنك الهادئ .

إليك أكتب ياحبيبي لأنني تعبت ولن أعرف الراحة إلاّ بك ومعك .
حبيبي .... طال عنائي في دنيا الصمت و الأقنعة حتى خيّل لي أنني أسير في ظلامٍ حالك تدفعني فيه أيادٍ كثيرة لاأرى وجوه أصحابها ومازلت في دوّامتي إلى الآن وأنت ياحبيبي بعيدٌ عني لاتكاد تعلم من أمري شيئاً ولكنني أعلم أن إحساس قلبك المرهف مازال كما عهدته نابضاً بالحنان والسموّ .

حبيبي ...... كم من الأيام مضى وأنا لاأراك ؟؟؟

عشتها جميعها بلا بصر ولاضياء وفي بردٍ قارسٍ أليم ....
لماذا تباعدنا ياحبيبي ونحن لانطيق هذا البرد , لماذا تركتني وحيداً أصارع آلامي وهمومي كل ليلةٍ بلا شموع ولاأشعار ولاحتى همسٍ يجعلني أصغي بشوقٍ ولهفه ..

كيف دارت الأيام دورتها وأحالتني جسداً لاروح فيه لأنني فقدتها ...نعم ... هذا الجسد فقد روحه التي عاش بها طويلاً لقد فقدها الآن ويكاد يقتله الحزن والأسى .

حبيبي ........ مازلت أراك وأستمع ضحكاتك الفاتنه لأنك تزورني في أحلامٍ ورديةٍ هانئه , ولكنني وياللأسف لآأستطيع ضمّـك إلى صدري لأشعر بخفقان قلبك يسري في جسدي المتعب لاأستطيع لأنني أحلم أحلم ....

تمنيت لوكانت حياتي كلها حلماً وردياً لاأصحو منه أبداً ...... لأنني ...... مشتاقٌ إلى من أحب .




قلبي يئنّ
دعوه حتى ينتهي لاتعذلوه
يبكي دماً متحرّقاً متأسفاً
ويكاد يأتيه الممات فودعوه
قد كان يأنسه البكاء لما جرا
واليوم أصبح متعباً لاتسألوه
إن مت من حَزَنٍ فقولوا عاشقٌ
وادعوا له وابكوا له وتذكروه
أو اتركوني عاشقاً طول المدى
ودَعُوا المعذب حيث يرضى واهجروه




أخوكم / أحمد مطر




تحيااااااااااتي