حاولت ولكن..! - خميس الزهراني

الجمعة, 19 ديسمبر 2008


خميس الزهراني




من الطبيعي أن يكون لكل فعل ردة فعل مصاحبة له، لكن العرب في مساحتنا الرياضية أن كل فعل سواء كان صحيحًا أو خاطئًا من أي حكم يصاحبه ردة فعل غير طبيعية، وهجوم غير مبرر، بل تصل أحيانًا للتشكيك في الذمم، والدخول في النوايا. أعلم جيدًا أن هنالك ملايين تُصرف، وجهد يُبذل، ولكن لا أرى ذلك مبررًا للهجوم على الحكام. حاولت في مباراة الأهلي الأخيرة مع الشباب أن أكذّب عيوني، وأتعاطف مع الأهلي، وأجد مخرجًا ومبررًا للهجوم، ولكني لم أجد شيئًا، فكرة تيسير الجاسم كانت خارج منطقة الجزاء، والذي طبق مبدأ إتاحة الفرصحة هو الحكم المساعد عن طريق الجهاز اللاسلكي المصاحب، حسب ما وصلني من معلومات، وهذا أمر طبيعي. وضربة الجزاء صحيحة بشهادة جميع المحللين، ولجنة الحكام. فأين الخطأ من سعد الكثيري؟ ولكن المبرر الوحيد للأهلاويين لو كان غير الأهلي لما حُسبت ضربة الجزاء في هذا الوقت الحرج.
* أتمنى العودة الجادّة للمؤتمرات الصحفية، وترك اللقاءات بعد المباراة مباشرة.
* أتمنى من جميع مراسلي القنوات الفضائية عدم طرح أسئلة استفزازية عقب المباراة مباشرة، واستغلال حالة الغضب من إداريي الفرق خصوصًا.
* أتمنى من الحكام تثقيف اللاعبين بتوضيح الخطأ أثناء المباراة، وبالتالي سيكون الحكم واثقًا من قراره، واللاعب يتأكد من خطئه، ويتأكد في الفئات السنية فهم بحاجة لمعرفة الخطأ في سن صغيرة.
* الأستاذ محمد الدويش كاتب له مكانة كبيرة في قلوب الرياضيين عمومًا، أتمنى أن يقرأ مقالاته الأخيرة، ويحاسب نفسه في الهجوم على الأشخاص فهي لن تضيف له شيئًا.