اكبر معمر في رباع في حوار الذكريات ( الشيخ مسفر احمد القريشي الزهراني )

	الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده سيدنا وحبينا وقرة أعيننا محمد بن عبد الله النبي الأمي وعلى اله وصحابته الى يوم الدين . أما بعد فموعدنا اليوم مع التاريخ ومع حديث الذكريات ولقاءنا اليوم ليس ككل اللقاءات الماضية لقاءنا قادم من عمق الاحداث والتاريخ لهذه القرية العظيمة ، عاش فيها رجال عظماء خلدهم التاريخ وخلدتهم افعالهم ورجولتهم وشهامتهم وكرمهم الذي يشهد له القاصي والداني . التقيت الشيخ مؤخرا فأحسست بالسعادة انه لايزال بصحة وعافية وعقل رزين حفظ الله في صغره فحفظه الله في كبره . منذ نعومة اظفارنا ونحن لانسمع الا صوته ( الله أكبر الله أكبر ) مؤذنا لمسجد رباع ( المسيد ) كان في ايامنا تلك يطلع الدرج الى سطح المسجد ويستقبل القبلة ثم يرفع صوته بالاذان قبل ان تاتي الميكرفونات ولا يزال صوته حتى الان يصدح بالاذان فبشرى لك يا ابا أحمد ستكون يوم القيامة من اطول الناس اعناقا فهنيئا لك ومتعك الله بالصحة والعافية . خرجت الديرة في وقت سابق وسنحت الفرصة اجتمعنا في بيتنا في الديرة فاتفقت مع اخي الشيخ / سعيد علي بن معيض الزهراني احد المتعلمين والعارفين وإمام مسجد رباع في الوقت الحاضر على ان يقوم مشكورا بعمل مقابلة خاصة مع الشيخ / مسفر بن احمد القريشي الزهراني وانا اقوم بالتصوير بالفديوفاستحسن الفكرة وبدأنا بالتنفيذ في لحظات كنا قد بدأنا فعلا بالمقابلة . هدفنا من هذه المقابلة ان نحتفظ بشريط ذكريات تذكرنا باحبابنا الذين مضوا وسنمضي من بعدهم لكن واجبنا ان نفضي بما في الصدور من الذكريات والوقائع التاريخية حفاظا عليها للاجيال القادمة . فهذا حقهم علينا ويجب ان يعرفوا الكثير من الحقائق . لاندعي باننا غطينا كل شي في هذا اللقاء لكننا بالفعل حاولنا وسنكرر التجربة متى ماسنحت لنا مرة اخرى مع علم من اعلام رباع وزهران والمنطقة الجنوبية . دعواتا لشيوخنا ولكل من حضر او شاهد اللقاء بالصحة والعافية وحسن الخاتمة وصلاح الدنيا والاخرة والمغفرة والرحمة والمثوبة ونرجو من الجميع الدعوة في ظاهر الغيب لنا ولوالدينا .. والان مع اللقاء اللقاء مع الشيخ : مسفر بن احمد القريشي الزهراني مؤذن المسجد الجامع برباع يبلغ من العمر : بين 100 - 130 سنة بسبب عدم وجود شهادات ميلاد او ثبوتيات في ذلك الوقت . أجرى اللقاء فضيلة الشيخ / سعيد بن معيض الزهراني إمام وخطيب المسجد الجامع برباع والان مع اللقاء نرجو للجميع التوفيق والفائدة الجزء الأول