دفاتر ذكريات يتيمة

سيــــــدة
يا أمرأة
جاءت تكتب من
محبرتى
والدمع المنهمر
في نحر الأهداب
يغازل قلبي
وحنيني ..

سيــــــدة
أعترف
لك ياسيدتي
فقد أسكرني ما تنفستيه
من دمعٍ
وما أسقيتنيه
فأرتشفيني
لأعود وأكتبه
من نشوتي وأنيني ...
متعبٌ
أنا
يا سيدتي !!!

سيــــــدة
في كل حين
اراك تكتبين ما ينزل
من الدمعٍ
بحورا وحزينا تبقيني ...
متعبٌ أنا
حين تقررين ان تهجريني
وووردوووردووورد

سيــــــدة
أتقطع
حين اراك تهمسين
لألآف الحروف والكلمات
وكنت تذيبينها
وتسكريني
وأرى العيون التي تتهجاك
فترتشفكِ
وأطعن انا بالسكين
وأعترف لك
بأني متعبٌ يا سيدتي
حينما اراك
تمسكين القلم
بأناملكِ وبكل أشتياق
لترسميني
فــن تشكيلي

سيــــــدة
أما زلت
تتذكرين ذاك اللحن
الذي غناكِ
ونحن معا في جنون من جنوني ...
أما زلت
تتذكرين كيف
امسكتني من يدي
وأهديتني قبلة من انواع السرور
في سروري
تويتــرر

تويتــرر
أما زلت
تتذكرين حين كنت
أراقصكِ رقصات العاشق
ممسكين بالنحور
وخجلك
بين يدي يتعثر
بأنتشاء مسحوور وثبور

بكاااااااااء
هل ترغبين
وترغمينني على الرحيل ..
ربما....
نعم سأرحل وأنزل عند رغبتك
سارحل
وبعدها لن تجديني
سارحل
رغم انك لاهية عني
وانك حتى لم تاتي
لتودعيني
سارحل
رغم عاصفة الاشواق والمشاعر
رغم سريان حبك
في جميع شراييني
سارحل
ولكن سيبقى اليك حنيني

فــن تشكيلي
اريدك انثى
كما جاء في كتب الشعر منذ الوف السنين
وما جاء في كتب العشق والعاشقين
وما جاء في كتب الماء , والورد , والياسمين
اريدك وادعة كالحمامه
وصافية كمياه الغمامه
وشاردة كالغزاله
مابين نجد ,, وبين تهامة

فــن تشكيلي
(حبيبـتـي)
اني مشتاق
نعم مشتاق لعودة
مراكب السعادة لمراسينا
لابتسامة شفاهنا
للكلمات التي بايقاعاتها تبهجنا
انا مشتاق
نعم أنا مشتاق اليك

فــن تشكيلي
أحبك في صمتي
دون أن أتحدث إليك
أكتب لك بطاقة عشق
وهمست نداء
من داخل أشواقي
بداخلي ثورة لحبك
متي سأعلنها ؟
تصمت أشواقي