غزة على قارعة الطريق

قصفٌ ودمارٌ وعنجهية ، وعربدة . القوم فيها صرعى ، أختلط الحابل بالنابل . إسرائيل وألتُها الحربية
تدك غزة . غزة الإسلام ، غزة أم الأبطال . كم القلب يتفطر لما يجري لإخواننا هناك ، كم القلب يعتصرُ
ألماً ، كم طفل فقد أبيه ، وكم أمٌ فقدت ابنها ، وكم حجم الدمار والخراب . كم الحسرة تغص بمن لهم قلوب ، نعم قلوبٌ يفقهون بها ، وليست على قلوب أقفالها . نلاحظ هذه الأيام العصيبة والمباريات في أوجّها ، والدعوات تطلق من هنا وهناك ، لفوز ذلك المنتخب على خصمه . سبحان الله ذلٌ وهوانٌ أصابنا حتى أننا لم نعد نهتم بأمر أحد .(حسبُنا الله ونعم الوكيل .) عندما يصاب بلدٌ ما بكارثة طبيعية ، ( من صُنع الله .) نسمع البرقيات والتعازي ، ونرى جسور الإعانات أسرابا ، وغزة التي تحتضر يأتمر القوم بها . جبنٌ ،وذل ،ٌ ومهانة . لم نسمع كلمة حيُ على الجهاد ، ليس جهلاً منا به ، ولكن نخشى دائرة السوء ، ستأتي دائرة السوء طال الزمان أم قصر . أسود العرب تخاف الخنازير ، بل تتودد لها ، وإن طُلب السجود لها فعلت . دجل ونفاق ، لم نعد نسمع كلمة الحق تقال ، وإن قيلت ، تقال بخفية ، حتى لا يسمعُنا الجيران ويخبرون عدونا . القتلى في تزايد ،والدمار ضيّع معالم غزة . من لا يدين بديننا ، سحبوا سفراؤهم ، ونحن نتآمر مع منهم ضدهم . قنواتنا الفضائية زادت إباحيتها ، لتشغُل الجهلاء عمّا يجري . رحمك الله يا فيصل . ومن قبلك المعتصم ، ذلك الرجل الذي أعدّ جيشه من أجل امرأة قالت كلمتها المدوّية ( وامعتصماه ) كم من امرأة تستغيث اليوم والمترفون في سُكرهم ، كأسٌ يُقدم وآخر يُملأ . لم يكُن عزيز مصر ببعيدٍ عن فرعون مصر ، وزيرة خارجية العدو ، أعلنت الحرب على مسمعٍ منه وبا القرب من عرشه الزائل ، وهو ينظر إلى الحضور من طرف خفي . تُعجبنا أجسامهم ونسمع لقولهم وهم كأنهم خُشبُ مسندة . والضحية غزة ...... غزة على قارعة الطريق.

بارك الله فيك دكتور كلام في الصميم لمن يعي القول ويفهم
ولكننا اصبحنا في امة لايفهم حكامها غير لغة الخنوع والخضوع ولين الكلام وتقبيل الايادي ومسح الاقدام انظر ياخي البلاد الاسلامية من شرق الارض الى مغربها لم يحركوا ساكنا يمكن الوحيد الذي تكلم بقليل من الجراة اثلجت صدورنا سعود الفيصل ولعل وعسى ان يكون هناك فرج قريب

الله ينصرهم يا رب ..
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . ..
تقبل مروري ..

صقر الجنوب :
اسعدني مرورك من هنا . أصابنا ما أصابنا والحمد لله على كل حال . أمّا سعود الفيصل فذاك الشبل من ذاك الأسد . تحياتي بحجمك
صقر .

اختي الكريمة : تحياتي لك على المرور واللهم آمين ،
ورفع الله بما قلتي
قدرك .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ساهر الجنوب : لك تحيات أخيك ، ولا تنسوهم من الدعاء .
هذا ما نملكه لهم ، وغيرنا النار أولى بهم .

,,


وذالكَ الشبل من ذاك الاسد

ففيصل رحمه الخالق اسد لم ولن تلد الامه العربيه مثله ُ


أخي الكريم

غزه على قارعة الطريق تريد فقط كرامة العروبه


ولكن ماذاء ينتظرون


وننتظر ...

,,


ماذأ ننتظر .. ؟


هوان وذل يحطمو مابقي لنآ من كرامه

ماذأ ننتظر ... ؟

أوتريد الحل لجرحنآآ فنقد مناصبنآآ

ماذأ ننتظر ... ؟


سؤال يُجيبُ عليه فقط رضيع فقد امه واغتصبت اخته


وأسدل ستار الظلام على طفولته

ولكن لم يولد ذالكَ الطفل بين ديباج الحرير وقصور من ذهب ... !!

لـِ .. روحكَ سلام خالقي

ابن رباع :
غزة والأمة يحتضران ، والناس في لهو ولعب . لعل الله يأخذ بأيديهم ، وبنجو غيرهم من الخذلان
لك خالص الشكر والتقدير

.