"مدني قرى الباحة" يتسبَّب في خسارة مواطن لمركبته

قال: لم يُخمدوا النيران جيداً ورفضوا العودة بعد اشتعالها مجدداً

"مدني قرى الباحة" يتسبَّب في خسارة مواطن لمركبته

أحمد العبدالله - الباحة: قال مواطن من محافظة القرى إن رجال الدفاع المدني بالمحافظة تسببوا بتقصيرهم في إطفاء حريق بمركبته من نوع قلاب موديل 2002 في خسارته للمركبة، مطالباً وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بمحاسبة المقصرين وتعويضه.

وذكر المواطن سعد مبارك الغامدي أنه أرسل شكوى لوزير الداخلية، جاء فيها أنه في يوم الثلاثاء الموافق 29/ 9/ 1434 الساعة السابعة صباحاً حصل حادث انقلاب لسيارتي من نوع تريللا مرسيدس موديل 2002 أدى لاندلاع النيران بشكل محدود في مقصورة القيادة، وتم طلب الدفاع المدني الذي يبعد قرابة 30 كم من الموقع (مركز بيده) وهو تابع لمحافظة القرى، وبالفعل تم انتقال الفرقة.

وأضاف أنه ومع الأسف تم إخماد النيران بشكل خاطئ، ولم يقوموا بالإجراءات الأساسية من فصل مصادر الطاقة وتتبُّع تهريب الوقود، وبعد مغادرتهم بفترة بسيطة اندلعت النيران مرة أخرى في المركبة، وتم الاتصال بهم، ولكن الصدمة أن كان ردهم أنهم لن يعودوا مرة أخرى؛ بحجة أن الموقع غير تابع لهم، بل يتبع محافظة العقيق التي تبعد أكثر من 70 كم، رغم أنهم من قام بإخمادها أول مرة، وقامت الدورية الأمنية بطلب فرقة عن طريق العمليات المشتركة، ولكن مركز "بيده" رفض المباشرة، وتم طلب فرقة أخرى من مكان آخر، وانتقلت الفرقة ولم تصل إلا بعد أن التهمت النيران كامل المركبة الساعة 12 ظهراً.

وتابع: أناشد وزير الداخلية والمدير العام للدفاع المدني النظر في موضوعي ومحاسبة المقصرين وتعويضي عن مركبتي، حيث إن ما حدث بعد قضاء الله وقدره كان بسبب إهمال الدفاع المدني وتقصيره في أول مرة وعدم استجابتهم لكثرة الاتصالات، ورفضهم الانتقال مرة أخرى بزعم أن الموقع خارج نطاقهم، بالرغم من أنه تابع لهم، مع العلم أن الحريق كان محدوداً في الشاحنة أول مرة، موكداً وجود محضرين من شرطة الخيالة تُثبت صحة كلامه ووجود شهود عيان على ما حدث.

ومن جهته أوضح مساعد الناطق الإعلامي بمدني منطقة الباحة الرائد عبد الله محمد الضبية، أن فرق الدفاع المدني باشرت الحادث وقامت بإخماد الحريق، وفي حالة تقدم المواطن بشكوى فإنه سيتم تشكيل لجنة؛ للوقوف على ملابسات الحادث، ويصدر بذلك بيان تفصيلي من الدفاع المدني.

سلمت يمناك يا ابواحمد ، عملهم في السنه حسنه وش وراهم من مهمات
غيرإنقاذ أرواح البشر وممتلكاتهم ، ولكن لاحياة لمن تنادي ،

ذريعه من ذرائع المواطن لا يمكن انا يرفض الدفاع المدني الاستجابه والو كان طلع في اليوم عشرات المرات اعتقد المواطن يبي التعويض

مانقدر نحكم على صاحب السياره ولا الدفاع المدني