حالنا مع كلام ربنا ...

حالنا مع كلام ربنا .. ! حالنا مع كلام ربنا ...


قال الله تعالى "ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما فى الصدور و هدى و رحمة للمؤمنين"

وقال تعالى " قل هو للذين ءامنوا هدى و شفاء "

وقال تعالى"و ننزل من القرءان ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين"

وقال تعالى "و لكن جعلناه نوراً نهدى به من نشاء من عبادنا"

وقال تعالى "إن هذا القرءان يهدى للتى هى أقوم"

سبحان الله .. من منا لا يحتاج الى هذا النور و الهدى ؟لاسيما فى هذا الزمان ... القرءان يفرق بين الحق و الباطل و يجعلهما ظاهران واضحان لكى يستبينا للناس لذلك سماه الله عز وجل بالفرقان

لقد قال الله عز و جل عنه " الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم و قلوبهم إلى ذكر الله "

و قال عنه"ألا بذكر الله تطمئن القلوب"

من منا لا يحتاج لاطمئنان القلب و انشراح الصدر ... ؟ و هل سيجده إلا فى كلام الله تعالى؟؟

يقول الله تعالى "كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور"

سبحان الله .. انظر الى عظمة هذا الكتاب الذى قال عنه الله عز و جل أنه أنزله ليخرج الناس من الظلمات الى النور ... أى أن هذا الكتاب فيه حل لمشاكل الناس جميعاً

و الله نعمة عظيمة جليلة أن ينزل الله علينا كلامه يتلى علينا

قال تعالى " أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن فى ذلك لرحمة و ذكرى لقوم يؤمنون"

لذلك تعجب من حال كثير منا مع القرءان و تعجب من قول الله تعالى " و قال الرسول يا رب إن قومى اتخذوا هذا القرءان مهجورا"

كيف يهجرون سبب عزتهم و شرفهم ,كيف يهجرون المنهج الذى شرعه الله لهم و أرشدهم به الى اللطريق المستقيم

أيها الإخوة فل نراجع أنفسنا و لنقبل على كتاب ربنا تلاوة و عملا و تدبرا ..و لنتأمل
قول الله تعالى:
"ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون"

..اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قولبنا و نور صدورنا و جلاء همومنا و أحزاننا .. اللهم آمين .