إعتراض مثقفين بأدبي الباحة لاعتلاء سعاد المانع المنصة وكشفها لوجهها

اعتراض مثقفين بأدبي الباحة لاعتلاء سعاد المانع المنصة وكشفها لوجهها


صحيفة المدا : متابعة

أدى ظهور الدكتورة سعاد المانع على المنصة بجوار وكيل وزارة الثقافة والإعلام على المنصة الرئيسية في انتخابات النادي الأدبي بالباحة إلى إحداث حالة من الارتباك والغضب عند كثير من المثقفين الذين اعترضوا على مثل هذه التصرفات والتي تؤدي إلى مخالفة الشرع والنظام، وعليه انسحب عدد من أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأدبي بالباحة مساء أمس من سير الانتخابات التي أجراها النادي لاختيار مجلس إدارة جديد له ، وبالرغم من إعلان اللجنة المكلفة بمتابعة سير الانتخابات للنتائج الأولية إلا أن الغموض لازال يكتنف وضع الانتخابات والأحداث المصاحبة لها خاصة بعد تدخل أمارة منطقة الباحة.




إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وقد بدأت الأحداث بعد أن اعتلت الدكتورة / سعاد المانع المنصة الرئيسية بجوار وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان وعبدالله الكناني مدير عام الأندية الأدبية وتركت المكان المخصص للنساء وهو عبارة عن حاجز بسيط يفصل بين الرجال والنساء ويطل على المنصة الرئيسية ، حيث أعترض كثير من المثقفين الذين حضروا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات بصفتهم أعضاء في الجمعية على وجود الدكتورة سعاد في المنصة وعلى كشفها وجهها أمام الحضور وبعد أن اعتلت أصوات المثقفين بوجوب الالتزام بالأدب الشرعية والأنظمة المانعة للاختلاط قوبل هذا الاعتراض من قبل وكيل الوزارة ومدير عام الأندية الأدبية بسلبية كبيرة حيث تم تخيير المعترضين بين القبول بالوضع أو الانصراف .



إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

وقد قام بعض المنسحبين من أعضاء اللجنة بالتوجه فورا لإمارة منطقة الباحة وأبدوا اعتراضهم هناك على ما حدث وعلى السلبية الكبيرة في تعامل وكيل الوزارة ومدير عام الأندية الأدبية فتم توجيههم من قبل وكيل الأمارة الأستاذ/ حامد الشمري بأنه سيتم النظر في الموضوع من جميع جوانبه وأن عليهم العودة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات ومع عودة المعترضين إلى النادي تم تجاهل طلب الأمارة وفرز الأصوات وإعلان النتائج في حادثة تكررت بالنادي الأدبي بالباحة وإقصائية تثير شكوك كبيرة عن محاولة لتطبيع الاختلاط عبر بعض منسوبي النادي .



إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
هذا وقد جاءت النتائج بترشيح كل من :
صالح سعيد مديس ، حسن محمد الزهراني ، محمد عبدالله فرج، عبدالله أحمد غريب ، غالية جمعان القلطي ، محمد بن زياد الزهراني ، مسفر بن معجب العدواني ، أريج حنش الزهراني ، ناصر علي قمش ، عبدالرحمن معيض سابي .

وقد كانت هناك محالاوت من بعض الحاضرين لمحاولة إقناع الدكتورة سعاد المانع بالتوجه للقسم الخاص بالنساء، إلا أنها لم تفلح في ذلك.

يُذكر أن الدكتورة سعاد المانع كانت أحد المتظاهرات في أزمة الخليج للدعوة إلى قيادة المرأة للسيارة وتم إيقافها في حينه عن عملها ومنعها من السفر إلى خارج المملكة (حسب صحيفة كنانة).

احسن ماعملووو لاحياء ولا غيره رازه الوجه قدام الي يسووى والي مايسووى
قال تحرر تحرري مو وقااحه عند الاشناب ناسيه انو منطقه عن منطقه تختلف هاذي البااحه مش جده والا الشرقيه

يسلمووووو ع الخبريه
يعطيييك العاااااااااااافيه ....

تابع صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة تفاصيل ما حدث في نادي الباحة الأدبي من فوضى البارحة الأولى، حيث شهدت انتخابات النادي التي حضرها وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان ومدير عام الأندية الأدبية عبدالله الكناني، انسحاب 16 عضوا من 69 عضوا في الجمعية العمومية، احتجاجا على صعود ممثلة المثقفات والمثقفين الدكتورة سعاد المانع منصة المراقبة مع أعضاء لجنة الانتخابات، واعترض على ذلك عدد من المحتسبين الذين حضروا للتصويت، وأبدوا عدم رضاهم بصعود الدكتورة المانع إلى المنصة إلا بعد تغطية وجهها، ورفعوا أصواتهم احتجاجا على ذلك.

وأجرى أمير منطقة الباحة اتصالا هاتفيا بوكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية معبرا عن شكره وتقديره لكافة أعضاء اللجنة عموما وللدكتورة سعاد المانع على حضورها والمشاركة في متابعة سير العملية الانتخابية في أدبي الباحة لاختيار المجلس الجديد للنادي.

وفي سياق متصل، وجه الأمير مشاري بتخصيص سيارة من إمارة الباحة وسائق وزوجته للقيام بإيصال الدكتورة المانع إلي جميع المواقع السياحية والمتنزهات واطلاعها على معالم المنطقة الحضارية وإيصالها إلي مطار الباحة.

من جانبها، أعربت لـ «عكاظ» الدكتورة سعاد المانع عن شكرها وتقديرها لأمير الباحة وقالت : «لقد كان لاتصال الأمير مشاري وتخصيصه سيارة لي في تنقلاتي في المواقع السياحية في المنطقة والتعرف عليها،أكبر الأثر في نفسي، وهذا ليس بمستغرب من أمير الباحة حيث كان لحديثه وقع كبير في نفسي».

وعن ما حدث من فوضى في قاعة الانتخابات قالت: «شيء مؤسف جدا ما صدر من الأشخاص، وهذه أول مرة في حياتي أتعرض لمثل هذا الموقف ولكن لن يؤثر على أدائي لمهمتي».

من جهة أخرى، رفعت شرطة منطقة الباحة إلي الأمير مشاري تفاصيل ما حدث في قاعة الانتخابات وقائمة بأسماء وأعداد الأشخاص الذين أحدثوا الفوضى، حيث كان مدير شرطة الباحة اللواء محمد إبراهيم المحيميد يتابع الأحداث لحظة بلحظة وتواجد رجال الأمن من ضباط وأفراد داخل القاعة التي تعالت فيها الأصوات من قبل بعض رجال الحسبة.

من جانبه، أوضح الشيخ ناصر سعيد الزهراني المتحدث العام لهيئة الأمر بالعروف والنهي عن المنكر في منطقة الباحة بأن هيئة الباحة سوف تعد تقريرا بما حدث في الجمعية العمومية لمجلس إدارة نادي الباحة حول صعود الدكتورة سعاد المنصة وعدم نزولها، فضلا عن جميع المخالفات في القاعة بكامل التفاصيل، مبينا أن التقرير سيرفع إلى أمير منطقة الباحة.

وأكد الزهراني أن رجال الحسبة الذين حضروا ليلة الانتخاب ورفعوا أصواتهم احتجاجا على صعود المانع للمنصة حضروا بصفتهم ناخبين وليسوا مندوبين من جهة الهيئة.

وكانت انتخابات أدبي الباحة قد أسفرت البارحة الأولى عن انتخاب حسن محمد الزهراني رئيسا للنادي،
وعبد الله غريب الزهراني نائبا،
ومحمد زياد الزهراني مسؤولا إداريا،
ومسفر العدواني مسؤولا ماليا.

السؤال الأهم

لو واحد من هؤلاء الرجال ... أقول واحد فقط .. شاهد الدكتوره في شارع هاااااادئ جداً
وكانت لوحدها وهو لوحده ... هل سيرفع صوته بان تغطي وجهها ؟؟؟؟؟؟؟

ياخي في مشاكل أكبر من سعاد المانع ... وأكبر من النفاق

لا حول ولا قوة الا بالله