تجديد الثقة في محلها للاستاذ صلاح بن سعيد احمد الزهراني مستشار بامانة مدينة الرياض

الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني
المستشار في مكتب سعادة وكيل امانة مدينة منطقة الرياض
يطلعنا اليوم على ماتقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله وابقاه من اعمال موكولة اليها من ولى الامر الذي لايالو جهدا في تقديم كل اعمال الخير لهذا الوطن والمواطن وقد لاننسا من جللته حفضه الله عند ما قال وعلى الهواءمباشرة ان هذا الشعب الابي شعب المملكة العربية السعودية من ذمتي الى ذماتكم ويقصد بذالك المسؤلين في الدولة رعاه الله وحفضه واليوم نرى ونقرى التجديد لكل من عمل ويعمل ومن هاولا الرجال ماتفضل به الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني وذكرهم وكان في مقدمتهم صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز حفضه الله وابقاه ولقد جرت العادة على تهنئة المسؤول بمنصبه، ولكننا اليوم نهنئ المنصب بتجديد الثقة اللامتناهية برجل تحمل المسؤولية عن جدارة واستحقاق، فهنيئاً لمنطقة الرياض بقرار أولي الأمر بتجديد الثقة بسمو الأمين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، أعانه الله وسدد خطاه ووفقه دائماً لما فيه الخير.

تجديد الثقة.. في محلها
صلاح بن سعيد الزهراني

الخبر نشر في صحيفة الجزيرة الغراء

لا شك أن نجاح الأعمال مناط بتوفيق الله عز وجل أولاً ثم بالأخذ بالأسباب، وحسن الإعداد بالتخطيط والتنظيم والتوجيه والتقييم أو الرقابة وهم عناصر الإدارة العلمية الحديثة، التي بعثت أمما من فنائها، فدولة مثل اليابان دمر الحلفاء مدينتين صناعيتين مهمتين هما هيروشيما ونجازاكي فانهارت واستسلمت بعد أن كانت جيوشها تسحق خطوط الحلفاء واحدا تلو الآخر وكانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق النصر على العديد من الدول، ولله الحكمة البالغة وهو القائل: { وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} 140 سورة آل عمران، لكنها استطاعت بالعزم والإصرار والأخذ بأسباب العلم أن تعيد بناء قاعدتها الصناعية وتعود إلى العالم دولة صناعية ومركزاً ماليا متقدماً في صدارة الدول، وها نحن اليوم نبحث في السوق عن كل شئ من صنع اليابان التي أصبحت موضع الثقة في منتجاتها الصناعية، وقد أمرنا الله بالعزم والاستعداد ثم التوكل عليه، وهو القائل: { وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} (3) سورة الطلاق.

وفي موضع آخر من محكم التنزيل يقول: { وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} (3) سورة الأحزاب.

وقد فرق المفسرون بين التوكل وهو الأخذ بالأسباب أولاً ثم تفويض الأمر لله في تحقيق النجاح أو عدم التمكن من ذلك، وهو مدعاة النجاح، وبين التواكل وهو نقيض التوكل في كل شيء.

وقد دأبت حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (أتم الله له الشفاء وألبسه ثوب الصحة والعافية وأعاده لشعبه المحب الوفي بالسلامة)، على وضع الرجل المناسب في الموقع المناسب وهو ما يحسب لها، دائماً في تطبيق الأسلوب العلمي في الحكم والإدارة، وهو ما كان في التغييرات الأخيرة، والإبقاء على من أثبت نجاحه وإنتاجيته في المجال الذي أوكلت إليه مهامه ومسؤولياته، فالتغييرات الأخيرة في بعض مناصب الحكم والدولة هي عملية ضخ دماء جديدة لإعطاء المزيد من قوة الدفع في أداء الوزارات والمصالح الحكومية لخدمة الوطن والمواطن، وهذا ما يحسب لهم وفقهم الله، وها هم يجددون الثقة في سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، الرجل الذي بفضل من الله عز وجل ثم بتوجيه صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير متعب بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز ولا يفوتنا صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز نائب وزير الشؤون البلدية والقروية وفقهم الله جميعاً، وبالصبر والمثابرة وبالمزيد من الحكمة استطاع هذا الرجل الذي يعمل في صمت أن يلبس الرياض ثوبها الجديد، نظافة وتنظيماً ولوحات خضراء وزهورا وتيسير تقديم الخدمات البلدية للمواطنين، وأعاد لمسات الجمال إلى الميادين العامة والمهمة في عاصمة العرب والشرق، وفرض الرقابة الصحية الصارمة للحفاظ على سلامة الصحة العامة في منطقة الرياض.

ولقد جرت العادة على تهنئة المسؤول بمنصبه، ولكننا اليوم نهنئ المنصب بتجديد الثقة اللامتناهية برجل تحمل المسؤولية عن جدارة واستحقاق، فهنيئاً لمنطقة الرياض بقرار أولي الأمر بتجديد الثقة بسمو الأمين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، أعانه الله وسدد خطاه ووفقه دائماً لما فيه الخير.

فشكراً لأولي الامر وفقهم الله لطاعته وما فيه صلاح البلاد والعباد، ونتمنى أن يكون غد الرياض برعاية أمينها أكثر إشراقاً وابتساما، ولا يسعني إلا أن أدعو للجميع بطول العمر ودوام الصحة والسعادة والعافية وللرياض المزيد من التطور والرقي والرفعة، والله هو ولي ذلك والقادر عليه.. آمين.

يســــــتاهل , ونبارك له بالثقه ..