دفنت وهي في وضع راقص - أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع

الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات
:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام والجميع بخير عدنا مجددا لديوان ملك الليل ترقبو قصايد جديده بعون الله
:قال عنه المؤرخ الإيطالي “جيوفاني فيناتي”، الذي رافق غزو العثمانيين: “لم يشهد العرب أشجع من بخروش في زمانه”.
:الحمدلله على سلامة عودة المنتدى سعيد بتواجدي بينكم..أسال الله التوفيق و السداد و النجاح لكم و أن يسعدكم في الدنيا و الآخره و أن يرزقكم من واسع فضله و أن ينور حياتكم و طريقكم بالايمان و ذكر الرحمن و أن يسهل دربكم وأن يسره أمركم لما يحبه ويرضاه و أن يفتح عليكم باب الخير و السرور و السعادة و الحب بينكم و أن يشرح صدروكم و يفرج همكم و غمكم و أن يغفر لنا و لكم و أن يجعلكم دائما و دوما من الصالحين السالمين و أن يكون في عونكم جميعنا يارب...
:حياكم الله جميع
:لؤلؤة الابداع وشاعرتنا وأديبتنا وادارية المنتدى الغالية عدتي أهلا وفرحا لمنتداك ما اسعدنا بكم جميعا هنا تجدون منتداكم كما بنيتموه محافظين عليه فتراث المنطقة أمانة في اعناقنا جميعا منتداكم بحمد الله تعدى عمره العشرين عام تجدون في ابوابه المتعددة لحظات لاتنسى وذكريات شتى لايمكن ان تفقدها الذاكرة افتقدنا الكثير رحمة الله عليهم وبقي منا الكثير متعهم الله بالصحة والعافية ننتظر عودة الجميع لينشرو ابداعاتهم منذو غيابهم عنا في مشاغل الحياة ليسطرو ماحفظته الذاكرة وليحفظوه للاجيال القادمة وينالون منهم الدعاء من ابنهم البار منتدى رباع وللجميع اجمل التحايا والعرفان
:عودا حميدا بعد اكثر من 15 سنة نسأل الله الرحمة والمغفرة لمن مات وطولة العمر على الطاعة بصحة وعافية لمن باقي على قيد الحياة 💐
:عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏لَوْ أنَّ أحَدَكُمْ إذَا أتى أهْلَهُ قالَ‏:‏ بِسْمِ اللّه اللَّهُمَّ جَنِّبْنا الشَّيْطانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطانَ ما رَزَقْتَنا فَقُضِيَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ لَمْ يَضُرَّهُ‏"‏ وفي رواية للبخاري ‏"‏لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطانٌ أبَداً‏"‏‏
:آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285)
: عتبت على سعد فلما فقدته ... وعاشرت أقواما بكيت على سعد
:ثلاث أدعية لاتنسونها في سجودكم :- - اللهم إني اسألك حسن الخاتمة ، - اللهم ارزقني توبةً نصوحة قبل الموت - اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
:طفلة ﺳﺠﺪﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻵﻳﺲ ﻛﺮﻳﻢ .. ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻬﺎ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﺠﺪﺗﻲ؟؟؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺃﻣﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻔﺮﺡ ﺗﺴﺠﺪ… احسنوا تربية ابنائكم
:قيل لعلي بن أبي طالب صف لنا الدنيا قال: ماأصف من دار أولها عناء وآخرها فناء حلالها حساب وحرامها عقاب من استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن
:عليكم السلام ورحمة الله وبركاته عودا حميدا عزيزي سعدنا بقدومك وعودتك ونرحب بك من جديد في منتداكم جميعا وسيبقى باذن الله حافظا لكل ابداعاتكم وتراث وطنكم المجيد
:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الله يمسيكم بالخير جميعا، اخر مرة دخلت المنتدى كانت قبل 13 سنة في عام 2010 ماتوقعت احصله موجود الى الان لكن الله يعطيكم العافية ويوفقنا واياكم لكل خير.
:“سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته”


 
 

منتدى الاحداث السياسية والجريمة كافة الاحداث السياسية اليومية في العالم


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 27/12/2004, 09:33 PM
احمد صالح سفر الزهراني âيه ôîًَىà
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 45
 تاريخ التسجيل : Oct 2004
 فترة الأقامة : 7570 يوم
 أخر زيارة : 02/11/2008 (10:22 AM)
 المشاركات : 635 [ + ]
 التقييم : 20
 معدل التقييم : احمد صالح سفر الزهراني is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي دفنت وهي في وضع راقص



قصة يرويها الشيخ عباس بتاوي


دفنت وهي في وضع راقص

الساعة الرابعة عصراً ، الوقت يمضي ، والسائق في الخارج ينتظر ... ألقت العباءة على كتفيها ، وألقت بالغطاء على رأسها ... لا بأس سوف أصلحها في السيارة ..

ركبت السيارة ، كشفت الغطاء عن وجهها ، أصلحت من حال عباءتها ، تأكدت من حقيبتها ، الهاتف النقال ، المال ، عطرها .... لم تنس شيء .... انطلقت السيارة بهدوء نحو صالون التجميل ، وتجولت هي بنظرها ... وقفت السيارة ، ارجع إلينا الساعة الثانية عشر ...

النساء كثير في الداخل ، لا بأس فأنا عميلة دائمة ومميزة ، لابد أن تراعي صاحبة الصالون هذا الأمر وإلا ...

استقبال حافل ، تبادلن الابتسامات ، ذهب الخوف ، لن نتأخر كثيراً ...

هذا حمام زيتي ، انتظري ساعة ...

مجلة أزياء ، عرض لبعض التسريحات ، قلبت الصفحات تنقلت بين المجلات المختلفة

مضت الساعة ، ارتفع آذان المغرب ، أسلمت نفسها لمصففة الشعر ، جففت شعرها ، غاب الآذان ، ومضت الصلاة ...

إزالة الشعر وتنظيف البشرة ، أنصتت لموسيقى هادئة ، تحولت لأخذ حمام مائي ...

ارتفع الآذان ، إنها صلاة العشاء ، لم يتبق على الفرح سوى بضع ساعات ...

وضعت رأسها بين يديّ المصففة ، اختارت التسريحة ، تناثر الشعر بين يديها ، يودعها وداعاً حزيناً ، ألقت نظرة إلى المرآة لم تعرف نفسها ، ارتسمت ابتسامة على شفتيها ، لن يسبقني أحد ... رسمت وجهها لطخته بالألوان ، تغيرت ملامحها ، نظرت إلى الساعة ، الواحدة ، ألقت العباءة على كتفها ، وبحذر شديد و ضعت الغطاء على رأسها ...

ركبت السيارة ... إلى المنزل بسرعة لقد تأخرت ...

لبست فستانها ، تعرت من حياءها ، بدت بطنها ، وسائر ظهرها ، أنكمش الفستان عن ركبتيها ، دارت حول نفسها ، لن يغلبني أحد ...

العيون ترقبها ، الكل يتأملها ، نظرات الاعجاب تحيط بها ، تقترب منها ...

نظرات السخط تنفر منها ، تغمض عينيها تقززاً من حالها ...

السفيهات يلاحقنها بالتعليقات الساخرة ...

رقصت على انغام الموسيقى ، اهتز جسدها ...

تنوعت الأغاني وتنوع رقصها ...

لم يسبقها أحد ، ولم يغلبها أحد ...

الكل يتابعها ، الكل يتحدث عنها ...

من أين أتت بكل هذا ؟

كيف تعلمت كل هذا ؟ وكيف حفظت كل هذه الأغاني ؟

الكل يعرف الإجابة ...

توقفت عن الرقص ، سقطت على الأرض ، ارتفع الصراخ ، تدافع النساء إلى المسرح ، نادوها فلم تجب ، حركوها فما تحركت ، ارتفع الصراخ ، حملوها ، أحضروا الماء ، مسحوا وجهها ، بكت الأم والأخوات ، ارتفع العويل ، علا النحيب ، تدخل الأب والأخ ، اختلطت الأمور تحول الفرح إلى حزن ، والضحكات إلى بكاء ، توقف كل شيء ...

ألبسوها ... غطوا ما ظهر من جسدها ...

حضر الطبيب ، أمسك بيدها ، وضع سماعته على صدرها ، أرخى رأسه قليلا ، انطلقت الكلمات من شفتيه لقد ماتت ... لقد ماتت ...

ارتفع النحيب ، جرت الدموع ...

ألقت الأم بجسدها على صغيرتها الجميلة ، أخفى الأب وجهه بين يديه ، الأخ يدافع عبراته ، خلاص يا أمي خلاص
قامت الأم مذهولة ، صرخت ، لقد تحركت ، تحولت الأنظار نحوها ، لقد جنت ، لقد ماتت هكذا قال الطبيب ...

أسرع الأب والأخ والأخوات نحو الأم ...

المشهد رهيب ، والمنظر مؤلم ...

سقطت الأم على الأرض...

الأخوات فقدن السيطرة على مشاعرهن ...

والأخ يصرخ ... لا ... لا ... مستحيل ...

تجلد الأب ، أمسك بالأخ ، وبلهجة حازمة أخرج الأخوات ، وهن يحملن أمهن ...

حضر بعض النسوة من الأسرة ...

نظروا إلى الميتة ، ترقرقت الدموع ، وضعت الكبيرة منهن يدها على رأسها ، انطلقت منها كلمة : فضيحة ... فضيحة ...

أسرعت نحو الأب ، يجب أن تستر عليها ، أحضروا المغسلة هنا ، ادفنوها بين الصلوات ، إنها فضيحة ، ماذا يقول الناس عنا ...

أرخى الأب رأسه ، نعم ، نعم ... إنا لله وإنا إليه راجعون ...

جاءت المغسلة ، جهزت سرير الغسل ، وضعت الأكفان والطيب ، جهزت الماء ...

أين جثة المتوفاة ؟...

سارت العمة أمامها ، فتحت الباب ...

الفتاة على السرير مغطاة بغطاء سميك ...

وبجانب السرير وقفت الأم تكفكف دموعها ...

أمسكت بورقة الوفاة ، الاسم ............ العمر : ثمانية عشر عام ، سبب الوفاة : سكتة قلبية ...

شعرت بالحزن ، نطقت بكلمات المواساة للجميع ...

كشفت الغطاء ، تحول الحزن إلى غضب ، لماذ تركتموه على هذا الوضع ، لقد تصلبت أعضائها ، كيف نكفنها ...

الحاضرات لم يستطعن الإجابة ، سكتن قليلاً ...

زاد حنق المغسلة ، انبعث صوت الأم ممزوجاً بالبكاء ...

لم تكن هكذا حينما ماتت ، لقد اتخذت هذا الوضع بعد لحظات من موتها ...

لقد سقطت على المسرح وهي ترقص ، حملناها جثة هامدة ، حضر الطبيب ، كتب التقرير ، ايقنت حينها بأنني قد فارقت ابنتي ، ألقيت بجسدها عليها ، رحت أقبلها ، وأبكي ، شعرت بيدها اليمين ترتفع ، ويدها اليسرى تعود وراء ظهرها ، أما قدمها اليسرى فقد تراجعت للوراء ، أرعبني الموقف ، صرخت حينها ثم سقطت على الأرض ، لأجد نفسي في غرفتي ومن حولي بناتي يبكين أختهن ، ويبكين نهايتها المؤلمة ...

انتحبت بالبكاء ، أنا السبب أنا من فرط في تربيتها ، أنا من غشها ، ياويلي وياويلها من عذاب الله ياويل أباها وياويلنا جميعاً ...

كانت تحب الرقص والغناء ، فماتت ...... ، وستدفن في قبرها ........ يارب ارحمها يارب ارحمني يارب اغفر لها ...

محاولات لأعادة جسدها إلى وضعه الطبيعي ، الفشل كان النتيجة ...

بذلت المغسلة مجهوداً جباراً في تكفينها ...

وفي لحظة هدوء وبعيداً عن العيون ، نقلت الجنازة إلى المقبرة ...

وهناك صلى عليها الأب والأخ وبعض المقربين ...

نعم لقد دفنت وهي في وضع راقص ...

قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون } التحريم / 6 .

(للعبره))




 توقيع : احمد صالح سفر الزهراني




رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها احمد صالح سفر الزهراني
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
تحذير!!!! منتدى حماية المواقع 3 3507 16/02/2006 12:11 AM
أقرأ قصة وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم - وآخر... سلامٌ عليك يارسول الله ( و نصرة آمهات المؤمنين والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ) 0 4368 28/01/2006 10:01 PM
أسئـــــلة ؟؟؟؟.....سترتـــاح ...اذا قرأت أجوبتها المنتدى العام 3 3298 20/01/2006 12:27 AM
صور X صور (كثيرة) لأحداث الجمرات اليوم رحمهم الله... منتدى الاخبار المحلية واالعالمية 1 3205 13/01/2006 12:25 AM
انواع الرامات ( الذاكرة في الحاسب) منتدى الكمبيوتر و البرامج 0 3444 11/01/2006 12:55 AM

قديم 29/12/2004, 03:00 PM   #2
مشرف سابق


الصورة الرمزية نبع الحنين
نبع الحنين ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 87
 تاريخ التسجيل :  Dec 2004
 أخر زيارة : 03/09/2024 (01:37 PM)
 المشاركات : 2,527 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



موضوع رائع جدا واتمنى من يقرأها يتعظ هذا اخر الزمان
الله يرحمنا برحمته
واتمنى التوفيق والى الامام
تقبل تحياتي


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w