في أول حوار مع عميدة كلية عفت بعد تحويلها إلى جامعة.. جمل الليل

في أول حوار مع عميدة كلية عفت بعد تحويلها إلى جامعة.. جمل الليل لـ «عكاظ»:
نتطلع إلى طرح تخصصات نادرة موافقة للتنمية المحلية والعالمية



سعيد النغيص - جدة
ثمنت عميدة كلية عفت الدكتورة هيفاء جمل الليل، الثقة الملكية بتحويل الكلية إلى جامعة. وأوضحت لـ «عكاظ» في أول حديث لها بعد القرار، أن جامعة عفت تعد أول تجربة أهلية نسائية سعودية في مجال التعليم العالي الأهلي غير الربحي للبنات، مبينة أن عدد طالبات الكلية وصل إلى 600 طالبة، أكثرهن يدرسن تخصصات الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات والعمارة، وأشارت إلى أن الكلية تتطلع من خلال رؤيتها المستقبلية إلى طرح تخصصات أخرى نادرة موافقة لخطط التنمية المحلية والعالمية المستقبلية، حتى يتسنى لها إتاحة المزيد من الفرص الواعدة للمرأة.
وحول تحول الكلية إلى جامعة رغم أنه لم يمض على نشوئها سوى عشر سنوات، أوضحت جمل الليل أن الكلية حصلت على الترخيص النهائي والخاص لثلاث كليات بأقسامها من قبل وزارة التعليم العالي وهي كلية الهندسة، بتخصصاتها الكهربائية، الحاسبات، الحاسب الآلي، نظم المعلومات، والعمارة. وكلية الأعمال بتخصصاتها: المالية، المحاسبة، التسويق، إدارة الموارد البشرية، إدارة العمليات والمعلومات، الريادة في الأعمال. بالإضافة إلى كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتشتمل على التخصصات التالية: دراسات الطفولة المبكرة، اللغة الإنجليزية والترجمة، علم النفس التربوي.
وفي ما يتعلق بخطة الكلية بعد تحولها إلى جامعة؛ قالت الدكتورة هيفاء جمل الليل «إن هناك تطويرا للتقنيات والوسائل التعليمية لتقديم خدمات الدراسة عن بعد والتعلم الإلكتروني، وتطوير المكتبة لتصبح منارة للبحث العلمي والحوار الثقافي ومصدرا غنيا بالمعلومات، والاهتمام بالتدريب المستمر على مدى الحياة للتواصل في تقديم وتطوير نظم التعليم المفتوح، والتوسع في نظمه، وتعميق صيغ التبادل، والتعاون العلمي، والبحثي مع مؤسسات التعليم العالي المحلية والدولية».
يشار إلى أن كلية عفت تعمل تحت مظلة مؤسسة الملك فيصل الخيرية، وأنشأتها صاحبة السمو الأميرة عفت الثنيان آل سعود -رحمها الله- عام 1999م، وتم إطلاق اسم سموها عليها تيمنا بدورها الرائد وحرصها على النهوض بتعليم المرأة السعودية، وإلحاقها بركب التنمية والانخراط في خدمة المجتمع.
وبعد عشر سنوات من تأسيسها تتوج جامعة لتؤدي دورها جنبا إلى جنب مع الجامعات الحكومية في إيجاد التوازن المعقول مع القدرة الاستيعابية للجامعات الحكومية، وتشجيع الاستثمار الواعي في التعليم العالي الأهلي، وتلبية احتياج سوق العمل الحكومي والخاص من التخصصات النادرة، والإسهام في رعاية المتفوقين والموهوبين، ساعية إلى توفير التميز الأكاديمي والاجتماعي لتصبح بذلك مركزا للتفوق لقائدات الغد في طلبهن للريادة والتطوير الشخصي داخل الوطن.