أسقف منزل متهالك تنهار على عائلتين في فيحاء الرياض وتُصيب طفلاً

[imgl]http://im27.gulfup.com/2012-05-06/13363070702010.jpg[/imgl]
أصيب طفلٌ يبلغ من العمر عامين ونصف العام، بجروحٍ وكدماتٍ، فيما نجا أفراد عائلتين، صباح أمس، عقب انهيار أجزاءٍ من أسقف شقق مستأجرة في حي الفيحاء بالعاصمة الرياض.

من جهتها، باشرت فرق الدفاع المدني، اليوم، موقع المنزل عقب تلقيها الشكوى لإعداد تقريرٍ عن الحادثة واتخاذ اللازم في وقتٍ كان فيه المتضرران قد قدما بلاغاتٍ متعددة لجهات عدة منذ يوم أمس.

يقول المتضرران عبد الله المنديل وحسام العمار: إنهما استأجرا المنزل ذا الدورين منذ فترة، حيث استأجر كل منهما دوراً، مشيرين إلى أنهما لاحظا تسرُّبات المياه في وقتٍ سابقٍ وأبلغا صاحب المنزل الذي قام بتركيب عوازل لم تكن ذات جدوى.

ويبين المواطنان أنهما لم يلحظا تضرُّر أسقف المنزل كون صاحبه أخفى عيوب تصدّعات وتشققات الأسقف عن طريق تركيب أسقف مستعارة في بعض الغرف.

وعن الحادثة يقول المواطنان إنهما فُوجئا، أمس، بانهيار أسقف غرفتين في الدور الأول صاحبه دويٌّ واهتزازٌ تصدّعت معه أسقف أغلبية غرف الدورين الأول والثاني، مشيرين إلى أن حادثة الانهيار أسفرت عن إصابة أحد أطفال المواطن العمار بإصاباتٍ متفرقة نُقل على أثرها للمستشفى، فيما نجت والدته وشقيقه.

ويقول عبد الله المنديل إنه وجاره نقلا الطفل للمستشفى وتقدّما ببلاغٍ للجهات الأمنية والأمانة والدفاع المدني ولم يحدث أي تجاوبٍ وقتها قبل أن يباشر الدفاع المدني الموقع اليوم.

وأشار المنديل إلى أنهما دخلا في خلاف مع مالك المنزل الذي أخلى مسؤوليته ورفض تسليمهما الإيجار المقدم للأشهر الخمسة المقبلة، مشيرين إلى أنهما يرغبان في مغادرة المنزل حفاظاً على سلامتهما وأسرتيهما ولكن صاحب المنزل رفض تسليمهما مبالغ إيجار الاشهر المقبلة.

المتضرران طالبا الجهات المعنية بالتدخل والنظر في رفض صاحب المنزل، مؤكديْن أنهما لا يرغبان في المشكلات رغم أنهما بإمكان الاثنين ملاحقته قضائياً بسبب خداعه لهما بالمنزل المتهالك وتعريض حياتهما للخطر.

إنا لله وإنا إليه راجعون
الحمد لله على سلامتهم وأظن أن صاحب البيت
لا تبرأ ذمته بهكذا عمل وسيناله من ذنبهم الكثير
لاحول ولاقوة إلا بالله....الطمع جعل أرواح
البشر عنده رخيصة
ولكن ليس هو الوحيد هناك الكثير من اصحاب العقارات يهمهم الأيجار والمادة
بغض النظر عن مستوى الجودة والسلامة
تسلمين أختي ملكة القلوب على هذه المتابعة