إلى جنة الخلد "أبا خالد".. الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني

شكرا ااستاذ صلاح
هانت اليوم تكتب عن علم من اعلام الرياضه وقد خدم الرياضه والرياضيين باخلاقه وطيبته وشخصيته الرياضية حقا الاستاذ المرحوم ابا خالد/ فهد الدهمش ومن منا مايعرف هذا الاسم الذي قد عمل في الملاعب لااعبا ثم حكم ثم تدرج في المناصب الى ان وافاه الاجل المحتوم رحم الله الاستاذ فهد الدهمش وجزاك الله خير الجزا على كل عمل تقوم به يابا منصور فانت حقيقة تستحق منا الشكروالتقدير على ما تقوم به من معلومه عن كثيرمن ابنا هذا البلد من اصاحب الجلالة الملوك واصحاب السمو الامرا واصحاب المعالي الوزرا وعدد من الوجها في هذا البلد الكريم الذين بذلو جهود طيبة ثم رحلو فلهم منا الدعا ونسال الله العلى القدير ان يرحمهم ويغفر لهم ويجعل منزلتهم جناته انه غفوررحيم الى المقالة مع التحية
مشهور
إلى جنة الخلد "أبا خالد"..
أين إعلامنا من الرياضيين الذين ودعوا الساحة؟!
فهد الدهمش يتسلم درعاً تذكارياً من الأمير نواف بن فيصل 2004/4/9م
في سطور حزينة نعت إلينا (صحيفة "الرياض") واحداً من أبناء هذا البلد المعطاء له سجل في العطاء لهذا البلد الخير، ولم لا والبلد الطيب ينبت نباته طيباً بإذن ربه، إنه فهد الدهمش (أبو خالد) يرحمه الله.
فمن هو فهد بن ناصر الدهمش؟
شبابي الميل سعودي الهوية، رياضي عركته الحياة، نزل إلى الملاعب الخضراء لاعباً ثم حكماً وإدارياً ولم يفارقها إلى ان فارقته الحياة، يتصف بمكارم الأخلاق ومقدرة على التفاعل مع الأحداث الرياضية، جمع التواضع، حميد الخصال، ذو شخصية قيادية فريدة، تجمع كل الصفات الحميدة، وهو أول حكم يكرم بحفل اعتزال وأول رئيس (يسعود) لجنة الحكام عام 1413ه ، وهو أول مدير للمنتخب الوطني يصل معه المنتخب إلى أول نهائي أولمبياد في لوس أنجلوس، بالإضافة لاحرازه أول كأس للأمم الآسيوية عام 1984م في توأمة مع الزياني، وفي عام 1994م تأهل معه المنتخب إلى نهائيات كأس العالم (في الولايات المتحدة) للمرة الأولى بالإضافة إلى احرازه كأس دورة الخليج للمرة الأولى (الدورة 24)، ورحل الفقيد بعد ان أمضى قرابة نصف قرن من الزمان في خدمة الرياضة السعودية ولاعبيها، رحل تاركاً أجمل الذكريات باقية تذكرنا به وهيهات ان ننسى ذلك العملاق.
ومن ذكرياتي معه أننا كنا نجتمع في استراحة الأخ أحمد البهلال (رحمه الله) ليلتي الخميس والجمعة ومعنا بعض الاخوة منهم الأخ عبدالرحمن الدهام وراشد الدهمش وصالح الناصر وآخرون لا تسعفني الذاكرة بأسمائهم ومعنا هذا الرجل الذي لبى نداء ربه فاسلم الروح خالصة لوجهه تعالى تذكرت هذا الرجل وكرم أخلاقه وبسمته العريضة التي لا تكاد تفارق وجهه، يستجيب للفكاهة وكأنها خلقت له، رجل مخلص يحب عمله بل ويقدسه محب ومخلص كذلك للأهل والأصدقاء.
فإلى روح الراحل أقول: "يا أيتها النفس المطمئنة @ ارجعي إلى ربك راضية مرضية @ فادخلي في عبادي @ وادخلي جنتي" (الفجر 27- 30).
فإلى جنة الخلد يا (أبا خالد) نسأل الله لك المغفرة والرحمة إنه هو الرحمن الرحيم.
وإلى أهله أذكرهم بقوله تعالى: "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين @ الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون @ أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون" (البقرة 155- 156).
وإذا أردنا قوله حق فإن إعلامنا مقصر بحق الرياضيين الذين خلت منهم الساحة، وخاصة من لهم بصمات معروفة في هذا المجال، وللأسف لا يذكرون بالخير إلاّ بعد وفاتهم فتنطلق الأبواق بالعزاء وبهذه المناسبة أسجل لصحيفة "الرياض" تلك الصحيفة الغراء. أنها تجبر كسر الصحف السعودية فهي الوحيدة السبّاقة إلى الكتابة والنشر عن أعلام الرياضة سواء كانوا لاعبين أو حكاماً أو مسؤولين في حياتهم وبعد الممات، فشكراً لهذه الصحيفة وجزى الله القائمين عليها خير الجزاء.
صلاح بن سعيد الزهراني
أمانة منطقة الرياض