مكيالك يكال لك به .

يُـحكى أنه كان هناك رجل فـقـيـر وكانت زوجته تـصنـع الزبدة و هو يـبـيـعـهـا في الـمـديـنـة لإحدى الـبـقـالات ، وكانت الزوجة تعمل الزبدة على شكل كورة وزنها كيلو وهو يـبـيـعـها على صاحب الـبـقـالـة ويـشـتـري بـثـمـنـها حاجات الـبـيـت ، وفي أحد الأيام شك صاحب الـبـقـالـة بالوزن ، فـقـام ووزن كل كرة من كرات الـزبده فوجدها 900 جرام ، فغضب غضباً شديداً من الـفـقـيـر ، وعندما حضر الـفـقـيـر في اليوم الـثـاني قابله صاحب البقالة بغضب .
وقال له: لن أشتري منك يا غـشـاش تـبـيـعـنـي الزبدة على أنها كيلو ولكنها أقل من الكيلو بمائة جرام ، حـيـنـهـا حزن الـفـقـيـر حزناً شديداً ونـكّـس رأسه ثم قال :
نحن يا سيدي لا نملك ميزاناً ولـكـنـنـي إشـتـريـت منك كيـلـو من السكر وجعلته لي مثقالاً لكي أزن به الـزبـدة .
إخواني وأخواتي الكرام
( تـيـقــّـنـوا تـمـامـاً أن مـكـيـالك يُـكـال لك به ) .

اخي الفاضل طير حلحال جزاك الله كل خير على حسن اختيارك قصه رائعه

شرفني وأسعدني مرورك بموضوعي أختي الفاضلة لؤلؤة زهران وربي يسعدك دنيا وآخرة .
دمتي في صحة وسعادة وحفظك الباري .

قصة رااائعه بها من المعانى الساميه والعبر الكثير
دمت متألق كما أنت
تقديرى لسموك