بالصور .. سبعيني مهدّد بالعيش في الشارع مع زوجته وأطفاله

يعانون فصولاً من الفقر والحرمان بغرفة متهالكة في "المضايا"



بالصور .. سبعيني مهدّد بالعيش في الشارع مع زوجته وأطفاله





صالح القيسي - جازان :
يعيش المواطن السبعيني محمد علي حسن زيلع، من المضايا، فصول معاناة إنسانية مؤلمة، وينتظر مع شهر رمضان المبارك يداً حانية لعلها تساعده على تجاوز تلك المعاناة مع زوجته وأطفاله الثلاثة، وتعويض سنوات المعاناة والفقر والحرمان.

وتقطن عائلة زيلع في غرفة متواضعة ومتهالكة، تفتقد أدنى المواصفات الآدمية، ورغم ذلك فإنها مهدّدة بالمبيت في الشارع، بعدما أنذر ورثة المتبرّع بتلك "الغرفة" المواطن زيلع، بالخروج منها بأسرع وقت.

وإضافة إلى معاناة السكن، فإن الفقر ينهش حياة عائلة المواطن، حتى رسمت قسوة الحياة تجاعيدها على وجهه الذي يفضل التزام الصمت وأصبح أسيراً لمهدئات الصحة النفسية التي يراجع عياداتها بين الفينة والأخرى طمعاً في الحصول على قرص ينسيه حجم معاناة عائلته المكوّنة من ثلاثة أطفال وأم؛ لم يستطع إكمال سير مراجعاته للجهات الحكومية من أجل ضمّها لدفتر عائلته بسبب ضيق ذات اليد.

وسبق للمواطن زيلع الحصول على قرض أسري من بنك التسليف، وهو أمر ضاعف من أحلامه في الحصول على أرض يبني عليها بيتاً، لكنه لم يكن يعرف أن قرضه لا يبني له غرفة؛ لتكمل المعاناة فصولها حيث يخسر 750 ريالاً من ألفي ريال يقدّمها له الضمان الاجتماعي التابع لوزارة الشئون الاجتماعية، ويجد صعوبة كبيرة في سداده.



وقال جاره أحمد الحكمي: "حاولنا بشتى الوسائل أن نوفر له سكناً، خاصة بعد إنذار ورثة المتبرّع له بالخروج من الغرفة التي يسكنها بأسرع وقت، لكن دون جدوى، فقد تمت مخاطبة المسؤولين عن مشروع الإسكان التنموي بالسهي كونه الأقرب، إلا أنهم لم يردوا".

وأضاف: "حاولنا أيضاً في أماكن أخرى لعل ذلك يسهم في تأمين مسكن يؤويه مع عائلته، وفي كل مرة تكون النتيجة سلبية، مؤكداً أن المواطن لديه برقيات للجهات المسؤولة للغرض نفسه.

ولعل إلقاء نظرة فقط على الصور التالية للمكان الذي تعيش فيه هذه العائلة كفيلٌ برسم صورةٍ واضحةٍ عن مقدار المعاناة التي تتكبّدها, والأمل يحدوهم في تحرُّكٍ قبل فوات الأوان.

زعلالالالان زعلالالالان زعلالالالان

مستحيل يكون هذا بيت هذا سجن تعذيب أين تريليونات السعودية عنك ايها الشيخ

نواف بن جارالله

صباحكم دعوة طيبة لاترد، بالأمس كنت اقرأ في أحد كتب السير، واستوقفتني قصة للخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، واريد منكم فقط أن تقارنوا هذه القصة بشروط حافز العار والسخافة !!

والقصة بالمختصر تتحدث عن الاعطيات والرواتب التي كان الفاروق يصرفها للشعب في تلك الأيام حيث كان إستحقاق الراتب يبدأ من بداية فطام الطفل، وفي أحدى الليالي كان عمر يتجول - بصحبة عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه، بالقرب من أحدى القوافل على أبواب المدينة وإذا به يسمع صوت طفلٍ يبكي فتقدم قريباً من الصوت فقال يا أمرأة أتقي الله وأحسني لطفلك، وعاد فمالبث الا قليلاً وعاد الطفل الى البكاء ثم عاد عمر الى قريب من الصوت فقال يا أمرأة أتقي الله وأحسني لطفلك وفي المرة الثالثة قام الفاروق معنفاً لأم الطفل فقال : كأني والله آرأك أم سوءٍ الا تتقي الله في طفلك ؟؟ فقالت يا عبدالله - وهي لاتعرف مع من تتحدث - أنني أدربه على الفطام ، قال عمر وكم عمر الطفل قالت ثلاثة أشهر ، فقال عمر ولما تعجليه ( يقصد لماذا تستعجلي على فطامة ) قالت أن عمر لايفرض الا للفطيم !! أي لايعطي الراتب الا لمن بلغ الفطام .

وفي اليوم الثاني كان عمر يبكي ويلهج ويقول ويلٌ لك يا أبن الخطاب أهلكت أبناء المسلمين !! فدعى في المدينة وكتب الى كل الولاة في الأمصار أن يفرض راتباً لك مولود في الإسلام ولم يشترط الفطام !!

قارنوا هذه القصة بشروط حافز !! وهل تتوقعون لو كان عند عمر بن الخطاب وزراء مثل العساف وعادل فقيه كيف راح يكون الحال ؟!

ويابلادي واصلي ويابلادي واكنزي

لله درك شاعرنا وكاتبنا القدير نواف بن جار الله على هذا المقال الرائع ... ما اكثر فطامنا هذه الايام من اناس لايراعون فيناإلا ولا ذمة