عدت إليكم من جديد ولله الحمد

« فوجئت عند خروجي لمقر عملي يوم السبت 24/11/1432هـ بسماع التلاوات في الإذاعات الرسمية،
وعندها شككت في الأمر لكوني قد تلقيت عددا من (الإشاعات) في الليلة الماضية عن وفاة الأمير سلطان، واتصلت بوالدتي في المنزل لمشاهدة التلفاز فأكدت لي النبأ ».
إن فقده أكبر من أن تعبر عنه الكلمات فلقد كان أمة في رجل واحد، وواحة من واحات الخير
والطيبة والكرم سيفتقدها كل من استظل في أفيائها ونهل من ينابيعها، وكانت حياته كلها مسخرة لخدمة
الوطن والمواطنين منذ شبابه في عهد والده العظيم جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله
وحتى وفاته، وكان يد خير امتدت لداخل الوطن وخارجه حتى سمي وعرف بـ(سلطان الخير)،
وقد أجمع الناس على حبه وتقديره، وكان رحمه الله نموذجا في الإخلاص والتواضع لكل من عرفه أو لم يعرفه،
والفقيد الغالي علما شامخا ليس للوطن فحسب بل للأمتين العربية والإسلامية، فقد كان معروفا بصراحته ومواقفه الشجاعة
في كل المحافل الدولية وقدم لأمته وللعالم خدمات جليلة وأعمالا خيرية منها ما هو معلن ومعروف
وأكثرها ما كان يؤثر رحمه الله أن يكون فيما بينه وبين خالقه سبحانه وتعالى».
وإننا بهذا المصاب نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتغمده بواسع رحمته ويجزل له المثوبة والمغفرة
وأن يكون جميع ما عمله في ميزان حسناته (إنا لله وإنا إليه راجعون)».
---------------------------------------------------------------------------------------------
عندما تشعر بالراحة و لامان ...
عندما تندم على خطايا تافهه اقترفتها ...
عندما تتوحد الغايه باختلاف أشكال و ألوان البشر ....
أعرف و تأكد انك في مكه شرفها الله

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى أله وصحبة اجمعين أمابعد
بدأت رحلتي الى مكة المكرمة على متن سيارتي الخاصة وبعد الانطلاق وخرجت خارج الرياض
قمت بقراءة دعاء السفر اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ثم اذكار الصباح وبعدها صمت وخواطر داخلية
تختلج بين اضلعي ولا ينطقها لساني.....ثم مرت الرحلة بين استماعي لبعض أشرطة الشيخ عايض القرني
وكذلك ابن عمه الشيخ علي بن عبدالخالق القرني ويتخللها كذلك بعض الشيلات للنداوي وكذلك لنجوم قناة الصحراء
ويتخلل رحلتي كثير من الاتصالات الغاليه على قلبي مثل والدتي وكذلك بعض أحبابي الكرام حتى وصلت بفضل الله
إلى مدينة الطائف ثم أخذت قسطاً من الراحة صليت بها الظهر وتغديت غداء رائع جداً ولذيذ لن أقول لكم عنه..هههههه
ثم أنطلقت من عقبة الهدا الجميلة الرائعه إلى مكة المكرمة صليت بها العصر كان إمامنا الشيخ اسامة خياط وفقه الله
ثم طفت بالبيت الحرام وشربت من ماء زمزم وجلست قليلاً حتى قارب وقت الغروب ثم واصلت إلى جدة مقر عملي
ومحطة مهمتي خلال فترة الحج وكانت في مكتب الوزارة هناك وقد قمنا بعملنا ولله الحمد بكل أمانة وأخلاص خدمة لديننا
ثم لمليكنا ووطننا وكنا في غاية السعاده ونحن نقوم بذلك ولم يتعرض حجاج بيت الله الحرام أي سوء ومكروه ولله الحمد
وقد انتهينا من عملنا وتكليفنا هذا اليوم الجمعة الموافق 15/ 12/ 1432هـ وعدت إلى عشقي الرياض دار الأحبة ومسقط الرأس وها أنا بينكم في منتدى رباع الغالي على قلبي
وفعلاً بدأ الجو يبرد وياحبي للشتاء ولشبة النار ولطلعة البر .......والحمد لله بعد أن عدت إليكم سالماً غانماً
وأنا عارف في ناس موصيني على هدايا أولهم أخي ملك الليل
وكذلك أخواتي الغاليات غرور وهمسة شوق
وأطمنهم أن مافي هدايا....هههههههه
حوااجبحوااجب
عيوني لكم والله أنتم تأمرون بس كل طلباتكم أوامر
وكل هداياكم موجوده بس كل واحد يرسلي عنوانه
ورسم كروركي لمنزله ....ميه ميــــه
وللجميع حبي وتقديري
آمير الكونــ