|
{ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َنَّى تَغيبُ } |
أَنَّى تَغيبُ ونورُ وجهِكَ ساطعُوظباءُ حُبك في الفؤادِ رواتـعُ |
ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َنَّى تَغيبُ وأنتَ في عيني ضُحىيَزهُو وبرقٌ في خَيالي لَامـعُ |
ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َنَّى تغيبُ وأنتَ بين جَوانحيشمسٌ وفي الظلماءِ بـدرٌط·آ¸أ¢â€ڑآ¬العُ |
ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َنى تغيبُ وأنتَ ظِـلٌ عندماتشـتدُ رَمضائي إِليهِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ُسـارعُ |
حَاصرتَني في نصفِ دائرةِ الهوىوأَنا بحظي مِن حِصارِكَ قانعُ |
مِنط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ينَط·آ¸أ¢â€ڑآ¬خرجُ والسياجُ يحيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بيمِن كُلِ ناحيةٍ وأمرُك قاطعُ |
وأَناط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َقـولُ لظبية الشعرِ التيربيـتـها إن المسافـرَ راجعُ |
يا ظبيةَ الشعرِ اطمئني إننيما زلتُ في كتبِ الـحنينِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬راجعُ |
في القلبِ شيءٌ قيلَ لي هُو لوعةٌوأَناط·آ¸أ¢â€ڑآ¬قولُ هُو الحريقُ اللاذعُ |
وبمقلتي نهرٌ سينقص قـدرهلو قلت هذي في العيونِ مَدامعُ |
وأمامَط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بوابِ المشاعرِ نبتـةٌفي غُصنِها ثـمرُ المودةِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬العُ |
يا ظبيةَ الشعرِ المؤجج في دميتيهي فصِيتُكِ في فؤادي ذَائعُ |
عاقبتني لـما شكوتُ وإنماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬شكو لأن الـحق فينا ضائعُ |
ولأن جدران الكرامة هدمتفيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬متي والذل فيـها شائعُ |
وَلِأَننيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َبصرتُ ثعبانَ الهوىفي نَابِه المشؤومِ سمٌ نَاقـعُ |
وَلِأننيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بصرتُ مَا لم تبصريفهناك ذئبٌ عندَ بابِك قابعُ |
إنيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬قولُ لمن يُعاتبنيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َفِقفأنا بسيفِ الشعرِ عنكط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ُقارعُ |
ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نظر إلى لون السلام وطعمهمُر مذاقته ولـونٌ فاقـعُ |
قَالوا السلامَط·آ¸أ¢â€ڑآ¬تى فتابعنا الذيوصفوا فبان لنا الكلام الخادعُ |
قلنا لهمط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ين السلام فما نرىإلاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬كف الواهـمين تبايـعُ |
شتّانَ بين مُسالمٍ ومتاجرٍإن المُتاجر للكرامةِ بَـائعُ |
في كفِ داعيةِ السلامِ مزاهرٌوبكف تجارِ السلامِ مَقامعُ |
ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬رأيتَ في الدنيا سلامًا عادلاتدعو إلـيه قنابلٌ ومدافعُ |
إني لأخجلُ حينَط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ضحكُ لاهيًاوقد ارتمى في الأرضِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬فلٌ جائعُ |
إني لأخجلُ حِينط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ُشغَلُ بالهوىوَعَفاف ليلى البسنوية دَامعُ |
إني لأخجلُ حينَط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ُبصِرُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬متيتـهفو إلىط·آ¸أ¢â€ڑآ¬َعدائِها وتـوادعُ |
مَا زلتُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬دعوها ويجمُدُ في فميصوتُ المحبِ ولا يجيبُ الخاضعُ |
مَا زلتُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬دعوها وألفُ حِكايةٍتُروى عن الأهلِ الذين تقاطعُوا |
عن إخوةٍ رَكِبوا الخلافَ مطيةًوإلى سراديبِ الشقاقِ تدافعوا |
ياط·آ¸أ¢â€ڑآ¬مةً يسمُو بها تاريخهاويسوقها نحو الضـياعِ الواقـعُ |
ياط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ُمةً تُصغي إلىط·آ¸أ¢â€ڑآ¬هوائِهاوتسد سمعًا حينَ يصدعُ صادعُ |
ياط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ُمةً ما زلتُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬سألُ حالهَاعنها فتنطق بالجوابِ فواجعُ |
ما ليط·آ¸أ¢â€ڑآ¬راكِ فتحتِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بواب الهوىوقَبلتِ ما يدعو إليه الطامعُ |
يممتِ غربًا والحقائقُ كلُهاشرقٌ وفي يدكِ الدواءُ الناجعُ |
ما ليط·آ¸أ¢â€ڑآ¬راكِ مددتِ للمالِ الرباجسرًا وفي القرآنِ عنه قوارعُ |
ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نسيتِ حرب اللهِ وهي رهيبةط·آ¸أ¢â€ڑآ¬وما لديكِ من العقيدةِ رادعُ |
ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬وَ غاية الإسلامِ عندكِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن يُرىلك في الوجودِ معاملٌ ومصانعُ |
ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نسيتِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن الناسَ فيكِ معادنٌط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نسيتِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن الأرضَ فيكِ مواضعُ |
لا تُخدَعي، بعضُ الوجوهِ قبيحةٌوتزينها للنـاظرين براقعُ |
وإذاط·آ¸أ¢â€ڑآ¬رادَ اللهُ نـزعَ ولايةٍعَمي البصيرُ بها وصُمَّ السامعُ |
ياط·آ¸أ¢â€ڑآ¬متي عوتبتُ فيكِ وإنماخشي المعاتبط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ن يسوءَ الطالعُ |
قالوا: تُدافع بالقصائدِ قلتُ: بلبيقينِ قلبي عن حِماكِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬دافعُ |
شبت عن الطوق الحروف فمابها حرف يزيف رؤيتي ويخادعُ |
ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬سلمتُ للرحمنِ ناصيتي فماتلهو القصائدط·آ¸أ¢â€ڑآ¬و يغيب الوازعُ |
إنيط·آ¸أ¢â€ڑآ¬توق إلى انتصار عقيدةفيها لأنهارِ النجاةِ منابعُ |
قالوا: تروم المستحيل؟ فقلت: بلوعدٌ من الرحمنِ حقٌ واقعُ |
والله لو جرفَ العدو بيوتناورمت بنا خلفَ المحيطِ زوابعُ |
لظللتُط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ؤمنط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نَّط·آ¸أ¢â€ڑآ¬متنا لهايومٌ من الأمجادِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬بيضُ ناصعُ |
هَذي حقائقنا وليست صورةًوهميةً فيها العقول تنازعُ |
ط·آ¸أ¢â€ڑآ¬نا لنْط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ملّ من النداءِ فربماط·آ¸أ¢â€ڑآ¬جدى نداء من فؤادي نابعُ |
شعر : عبدالرحمن العشماوي |
|