ديننا عصمة أمرنا
نعرف ويعرف الجميع كيف كانت حالة العرب والعالم بأسره قبل بزوغ فجر هذا الدين . جهلٌ وظلمة حالكة ، عباد أصنام وأوثان تفننوا في عبادتها وزيّن لهم الشيطان أعمالهم ، وأد البنات وكلٌ يذكر حادثة ابن عمر بن الخطاب عندما شرع في دفنها ولا أعتقد أنها تغيب عن مسلم حق . جاء نور الإسلام ليمحو كل ذلك ويخلص العبادة كلها لله وحده لا شريك له. معارضة شديدة واجهته وقتها ، ولكن ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا استمر النور يشع هنا وهناك حتى وصل مشارق الأرض ومغاربها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه . أختلف الأمر كثيرا الآن فالبعض له ملاحظات على هذا الدين ، والبعض يرى أن هذا الدين غير صالح لكل مكان وزمان ، والبعض أندس بيننا ليفتن بيننا ، مأجور ومأمور . متى كانت الأمة الإسلامية تجر أذيال الخيبة والهزيمة ؟ متى كانت الأمة الإسلامية أضحوكة العالم ؟ متى كانت تسبى النساء ؟ تعرفون ماذا فعل المعتصم عندما صاحت واستغاثت أمرآة وقالت (وا...معتصماه )؟ هل كان ينتمي للقومية العربيّة وقتها ؟ أم إلى حزب معين ؟، أبدا والله وما أن انتمينا لها ونحن من سيء إلى أسوء . ها نحن نصيح صباح ومساء وننادي العرب والقومية العربية ، ما أن يسمع الأعداء زادوا في التنكيل بنا ، بالمقابل ما أن يقال ( الله وأكبر) إلاّ والعدو يرتجف خوفا وجزع . لا يخاف من أحد الآن ولم نعد نخيف بل نخاف . أنظروا لبني جلدتنا من المترفين فينا ما أن تشبثوا بالقومية العربية إلاّ والتنازلات والرعب دب في قلوبنا وقلوبهم قبل قلوبنا .أنظروا ماذا حل بأخواتنا في فلسطين والعراق والصومال وغيرها لماذا كل هذا ؟ لأننا عرب والبعض منا يقول اشهد أن لا إلا الله وأن محمد رسول الله . لماذا يكرهون الإسلام الآن ؟ أتدرون لماذا لأن الإسلام لا يقر لهم ما يفعلون، والله ليس الإرهاب كما يدعون وهم يعرفون أن الإرهاب نتيجة الظلم الذي يعيشه أخواننا في كل مكان . أسأل أيضا هل سمعتموهم يوما يقولون فلنجلس على مائدة واحده ونرى ماذا يريده الإسلام منا ؟ أبدا لا يجلسون لأنهم يعرفون أن الحق معنا ويخشون الحق ولذلك ينكشف أمرهم . صحيح أن البعض من المسلمين أساء للإسلام ولكن لم يسيء الإسلام لأحد وهم يعرفون ذلك جيدا .. وأقول لكم والله لن تعود القدس ولا غيرها مالم نقول الله وأكبر ، وسنبقى في دائرة مفرغه وبين مد وجزر لحين يأذن الله لنا ونمتثل لأمره عز وجل . التحية لكل من هنا وهذا الموضوع كتب نتيجة ما نرى
ونرى .