الكل ينتظر بفارغ الصبر تلك القمّة ، لم نعتاد الجرأة في الحديث ، والحديث عن تلك الماردة ، لا يسمع إلاّ همسا . كثيرٌ من الاجتماعات والمؤتمرات التي تعقد من أجل قضايانا ، لم يُسمع من يقول كلمة الحق وإن قيلت فعلى استحياء وهلع . المؤتمر الأخير في الكويت أنكشف الستار عن الكل ، وكلٌ دلى بدلوه ، ولازالت لدى البعض غصة تغرغر في حنجرته . اتضحت الرؤيا عن الجميع . لكن أبو متعب حديثه كان ذو شجون ، ومن زمنٍ بعيد لم نسمع مثل ذلك . قا لها علانية وأما القاصي والداني ( تلك مجزرة جماعية ) وتلك ( عصابة إجرامية ) وقال : نحن من جعل إسرائيل تفعل ما فعلت وخلافاتنا مع بعضنا ، شجعها على المضيء قدماً .( واختلاف الفلسطينيين مع بعضهم أشد من الاعتداء الإسرائيلي على غزة .) لا فُض فوك أيها القائد ، أنت أهل لما قلت . ناشدت الأمة بالله ، أن يتفقوا صفاً واحداً وأن يرموا تلك الخلافات التي أثقلت الكاهل وراء الظهور . سلمت أبا متعب وأعزك الله ورزقك البطانة الصالحة التي تُعينك على الخير . لقد أثلجت صدورنا يا خادم الحرمين الشريفين .