غياب وسائل النقل يربك تعليم الطالبات في قرى الباحة وتنومة

أوقف حال أولياء الأمور وعطل مصالحهم
غياب وسائل النقل يربك تعليم الطالبات في قرى الباحة وتنومة


عبدالخالق الغامدي - الباحة علي فرحان - تنومة ، مريم المليحي - بيشة
يعانى أولياء أمور طالبات قرى بالعلاء والحبشي بالباحة من غياب وسائل نقل بناتهم الى المجمع التعليمي ، مشيرين الى ان عدم توفر حافلات أجبرهم على التفرغ لإيصال الفتيات مما يؤثر سلبا على مصالحهم ويعطل اعمالهم ويربك دواماتهم. محمد علي وعبدالله حسن وخالد الغامدي اتفقوا على ان عدم توفير حافلات تنقل بناتهم الى مجمع بالعلاء اثر سلبا على الاهالي في قرى الحبشي وبالعلاء لافتين الى ان اغلب الفتيات اصبحن يتأخرن عن الحضور للمدرسة كما ان اولياء امورهن يضطرون الى الخروج من اعمالهم لايصال بناتهم وهذا ما يؤثر على الفتيات والاباء ايضا وتمنوا ان توجد الحلول سريعا. زوج احدى المعلمات يقول ان مشكلة عدم توفر وسائل النقل القت بظلالها السلبية على المدرسات ايضا فاحدى المعلمات المناوبات اضطرت إلى ان ترافق طالبة حتى الثالثة عصرا في المدرسة في انتظار والدها الذي تأخر في الحضور اليها ويتمنى ان توفر وسائل النقل لهن في اسرع وقت.
وعندما طرحت عكاظ الموضوع على طاولة مدير العلاقات العامة في تعليم البنات مشرف مساعد الخزمري لم يدل بأي تعليق او يجب عن اي استفسار.
قرى تنومة
وفي قرى تنومة شمال عسير تعاني الطالبات من عدم توفر وسائل مواصلات الى كلية النماص، ويقول عبدالرحمن الشهري انه فوجئ صباح اول يوم دراسي بعدم مرور الحافلة لنقل ابنته الى كلية النماص فاضطر الى التأخر عن العمل لإيصالها. وحاول علي فائز هو الآخر اقناع بعض السائقين في المنطقة بنقل طالبات قريته الى الكلية الا انهم رفضوا رغم المقابل المغري الذي عرض عليهم . وبالإضافة الى عدم توفر وسائل نقل الطالبات لايزال اضطراب الساعة البيولوجية يؤثر سلبا على الانتظام في المدارس والاستيقاظ مبكرا ، ويظهر ذلك جليا في ارتفاع نسبة تأخرهم عن الحضور. وخاصة لدى طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية وكما قالت علياء عبدالرحمن: حاولت ان انظم وقتي والنوم مبكرا فلم استطع فجميع اخوتي اعتادوا على السهر ويسببون الازعاج في المنزل بحركتهم الدائمة وأول يوم في الدراسة نمت قبل الفجر بساعتين واستيقظت بصعوبة وأنا في غاية الكسل والارهاق ورغم مضي اكثر من اسبوع على بدء الدراسة الا ان وقتي لازال غير منظم .
الاشقاء عبدالله ونواف وسعيد علي قالوا رغم مرور عدة ايام على بدء العام الدراسي الا انهم يذهبون الى المدرسة ولم يتمكنوا بعد من تنظيم وقت نومهم.
مشيرين الى ان برامجهم اليومية لازالت على ما كانت عليه في الاجازة الصيفية ورمضان وتوقعوا ان تضبط الامور بمرور اسبوع اخر واوضحوا انهم عاشوا حالة من الكسل في الايام الاولى من العام الدراسي تسببت في حضورهم الى الفصول متأخرين .
وتقول ام سامي نحن كأمهات نحاول ان نعود ابناءنا الطلبة والطالبات على النوم والاستيقاظ مبكرا قبل موعد الدارسة بأيام لكن للاسف لا فائدة، فلا ينضبط نومهم سوى بعد بدء العام الدراسي باسبوع او اسبوعين . وذكرت ام ابراهيم أن كثيرا من الاباء لا يعون دور الامهات ولا يقدرون ظروفهن ويتخلون عن ادوراهم نحو الاسرة رغم اهميته فأغلب الابناء لايستمعون الا للآباء لقوة شخصياتهم .
حسناء الزهراني مديرة مدرسة تقول يأتينا بعض الطالبات بداية العام الدراسي الجديد غير مستعدات لتلقي العلم منهن من ينمن في الفصل واخريات يتثاءبن باستمرار والاغلب لايدركن الطابور الصباحي وحملت اولياء امورهن المسؤولية.

الله يعينهم والله حاله

والحين بيي الضباب والمطر

والله من صج حاله

تسلم

الله يعينهم يا رب ..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . .
تقبل مروري ..