شاهدةُ على العصر

بنيناها لبنة لبنه حتى أصبح مثلُ لمن مثلُنا ، ذلك البنيان على كل لسان
حُسدنا وزاد احتراق ُمن حسدنا على بنياننا الشامخ ، بنيانً
تفانينا فيه ، وزعت أجزاؤه ، كلُ منا يدرك ماله وما عليه
اتخذنا له فناءُ محفوف بالورد والياسمين ، ما أن
نفتح بابُنا للخروج أو الدخول إلاّ ورائحته
تزيدنا عطشاً بعدُ رواء ، نتعوده في
دخولنا وخروجنا ، نتسابق أيّاً
منا له السقاء ، يسبقوني
تارة ، وأنا آخذُ نصيبي
على حين غرة منه
أعرفه لايريد
لي السبق.
أُداعبه ويُداعبُني ، يحلو لنا السمر تحت سماءٍ صافية ، والقمرُ شاهدٌ
علينا ، كان قمراً أم كا لعرجون ، نستأنس به ، ضوئه يزيدنا بهجة
طول ذلك الليل لاهم لنا ولأكدر ، أكاد أنسى نفسي وهو
كذلك ، صوتُ عذب ، كقيثارة يعزفُها ماهرٌ لها ، لايكاد
كلُ وترٍ ترك دوره المناط به ، أناملُ عازفه تبصم
على كل وتر وكأن تلك الأنامل لاتستطيع
الحراك إلاّ به وغيره فلا . ذلك الصديق
يغفو بين يديّ كطفل وديع ، يصحو
على أنغامي ، يبتسم تارة
ويعاتبني تارة أخرى
يُعجبني عتابه
لايغضب ، بل
يبتسم .
لاأدري أبنيانا لم يُعد يتسع أم أن طرازه قديم ، رغم أننا وضعنا فيه
من التحف القديمة ما يتذكر الزائر عصرنا السابق ، بل يريد
ويتمنى أن يحضى بهدية تُنسيه هذا العصر الممل
يهرب مني تارة ونفسه تواقة لما هو أبعد ،
نصحته وألححت عليه بان الماضي
أحلى ، جودةُ وصفاء نفوس لا
لاتتأثر بالحاضر ، حتى ولو
كانت الأسواق تعجُّ به
ما يهمُني أنه شاهد
معي على
العصر

كلمات رائعه ذات مدلول جميل 00000ادامك الله

الكتابة أمر غاية فى التشويق والثراء .. خاصة إذا كان ان كان الكاتب مستنير العقل
له حس عالى بمجريات الامور حوله
و يزن كلماته بميزان حساس لكل حرف
فكل حرف معبر عن جمله كامله
هكذا هو الاستاذ الدكتور الموسى
عندما يوجه لك الدعوة للغوص في كتاباته والتعمق فيها
تجد نفسك حائر
بماذا تستطيع ان ترد
كلمة شكر لا تفى بحق الكاتب و المكتوب
فعليك بالاسهاب و التعمق فى ردك
و لكن هيهات
شاهدة على العصر
ام العصر هو من شهد عليها
تطور لتطور الى نجاح الى القمة
و لكن هنا السؤال
بعد القمة هل هناك غاية اخرى
ام تصل اليها و تكتفى و تجد انها بكل بطىء تنحدر
لا فهى شاهده على العصر لن تقبل بالانحدار و لكن غايتها اسمى من القمة
قال تعالى :
( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) - البقرة: 251,,
( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهُدِّمت صوامع وبِيَعّ وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ) - الحج: 40, صدق الله العظيم,, أحسن الخالقين
و لى عودة ان سمحت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحاب الرحمن

الكتابة أمر غاية فى التشويق والثراء .. خاصة إذا كان ان كان الكاتب مستنير العقل
له حس عالى بمجريات الامور حوله
و يزن كلماته بميزان حساس لكل حرف
فكل حرف معبر عن جمله كامله
هكذا هو الاستاذ الدكتور الموسى
عندما يوجه لك الدعوة للغوص في كتاباته والتعمق فيها
تجد نفسك حائر
بماذا تستطيع ان ترد
كلمة شكر لا تفى بحق الكاتب و المكتوب
فعليك بالاسهاب و التعمق فى ردك
و لكن هيهات
شاهدة على العصر
ام العصر هو من شهد عليها
تطور لتطور الى نجاح الى القمة
و لكن هنا السؤال
بعد القمة هل هناك غاية اخرى
ام تصل اليها و تكتفى و تجد انها بكل بطىء تنحدر
لا فهى شاهده على العصر لن تقبل بالانحدار و لكن غايتها اسمى من القمة
قال تعالى :
( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) - البقرة: 251,,
( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهُدِّمت صوامع وبِيَعّ وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ) - الحج: 40, صدق الله العظيم,, أحسن الخالقين
و لى عودة ان سمحت

بـارك الله فيـك على هذا الرد الطيب



تسلم اخوي الموسى على الكلمات الرائعـه وجزاك الله كـل خير

وجعـل دنياك فرح وسرور وأبعد عنـك كل هم وحزن وكدر

الوافي لك تحيتي ومحبتي والله يالوافي لاأقولها مجاملة أنت رجل خفيف ظل متعك الله بالصحة .

لاجديد .... كلام كالزلال ..
كرائحة الورد من حديقة غناء ...
كلام جميل من إنسان أجمل ...
تذكرني عباراته ببيوت لنا تركناها كانت تعج بالزائرين والضيوف من كل مكان .. وإذا مررنا بها نجد حجارتها الزرقاء كأنما بنيت بالامس لتقول لنا .. ( هيـــــــــــــــــــــــــــــــه سأبقــــــــــــى هنـــــــــــــــــا أتعجب وأنظر في سوء حال هذا الجيل إلى أين يمضي .. إلى أي مكان ستأخذه المنايا ... ستذهبوووووون جميعا وستذهب أجيال بعدكم وأنا هنا باقي في مكاني صامدا لتعرفون أن أباءكم أشد ذكاء منكم فقد أختاروا مايبقى في حين أخترتم مايزول )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر الأجواء

كلمات رائعه ذات مدلول جميل 00000ادامك الله

عابر لك تحيتي أخي الكريم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحاب الرحمن

الكتابة أمر غاية فى التشويق والثراء .. خاصة إذا كان ان كان الكاتب مستنير العقل
له حس عالى بمجريات الامور حوله
و يزن كلماته بميزان حساس لكل حرف
فكل حرف معبر عن جمله كامله
هكذا هو الاستاذ الدكتور الموسى
عندما يوجه لك الدعوة للغوص في كتاباته والتعمق فيها
تجد نفسك حائر
بماذا تستطيع ان ترد
كلمة شكر لا تفى بحق الكاتب و المكتوب
فعليك بالاسهاب و التعمق فى ردك
و لكن هيهات
شاهدة على العصر
ام العصر هو من شهد عليها
تطور لتطور الى نجاح الى القمة
و لكن هنا السؤال
بعد القمة هل هناك غاية اخرى
ام تصل اليها و تكتفى و تجد انها بكل بطىء تنحدر
لا فهى شاهده على العصر لن تقبل بالانحدار و لكن غايتها اسمى من القمة
قال تعالى :
( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) - البقرة: 251,,
( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهُدِّمت صوامع وبِيَعّ وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ) - الحج: 40, صدق الله العظيم,, أحسن الخالقين
و لى عودة ان سمحت

رحاب لامستي الكثير من القول هنا أعرف أنك تدركين ما نقول لا أملك إلاّ أن نقول لك الشكر والتقدير .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الجنوب

لاجديد .... كلام كالزلال ..
كرائحة الورد من حديقة غناء ...
كلام جميل من إنسان أجمل ...
تذكرني عباراته ببيوت لنا تركناها كانت تعج بالزائرين والضيوف من كل مكان .. وإذا مررنا بها نجد حجارتها الزرقاء كأنما بنيت بالامس لتقول لنا .. ( هيـــــــــــــــــــــــــــــــه سأبقــــــــــــى هنـــــــــــــــــا أتعجب وأنظر في سوء حال هذا الجيل إلى أين يمضي .. إلى أي مكان ستأخذه المنايا ... ستذهبوووووون جميعا وستذهب أجيال بعدكم وأنا هنا باقي في مكاني صامدا لتعرفون أن أباءكم أشد ذكاء منكم فقد أختاروا مايبقى في حين أخترتم مايزول )

لاأدري صقر هل من الشواهد اليوم من يدرك هذا ؟ ليتهم يعرفون أمهاتهم كم كانت الأم عن رجل ، الآن ليتهن يدركن الماضي ويربطن به الحاضر ولا يكتفين بالحاضر الزائل لك شكر ايها الصقر .

يعطيك الف عافيه الموسى على هذه الروائع التي تسطرها لنا وفقك الله وسدد خطاك