أكد أن 89% من جبال الباحة تحتوي على مادة السيلكون

أكد أن 89% من جبال الباحة تحتوي على مادة السيلكون

خبير في النانو: الاستثمار في السيلكا يعادل الدخل الاقتصادي للنفط

رباع - رانيا القرعاوي من الرياض
حث الدكتور مصطفى الخشيني المتخصص في هندسة التصنيع الإلكتروني وخبير في تصميم و تصنيع الميمز والمدير التنفيذي لشركة وادي السيلكا لتقنية النانو، سيدات ورجال الأعمال على الاستثمار في تقنية نانو سيلكا، خاصة أن المادة الخام للسيلكا منتشرة وموجودة بكثرة في مواردنا الطبيعية في المملكة.
وأبان أن الإحصائيات تؤكد أن 89.8 في المائة من جبال مدينة الباحة تحتوي على مادة السيلكون، ولو تم التركيز على صناعة السيلكا، فإنها ستكون بمثابة المصدر الثاني للدخل والاقتصاد القومي، فالآن مادة السيلكون يباع الطن منها بـ 40 دولارا لمصانع الزجاج دون أي فائدة تذكر، بينما لو تم استغلال تلك المادة وأقيمت مصانع لها فستباع بأكثر من ألف ضعف هذا المبلغ، ونصبح مصدرا للدول المصنعة لتقنية عصر النانو. واعتبر من لم يدخل تلك التقنية إلى بلاده خلال 25 سنة مقبلة، فإنه سيكون من الدول الفقيرة.
وعن العقبات التي تحول بيننا وبين الاستثمار في هذه التقنية، أكد أن الفكرة وعدم المعرفة هما العائقان الوحيدان، لأن الاستثمار في هذا المجال لا يتطلب الكثير، فهو موجود في الهند والصين وفي مناطق أقل غنى من منطقتنا، وبما أن لدينا المادة الخام، فلا يوجد أي صعوبة في خوض هذا المجال، وبما أن الكثير من الجامعات أصبحت تفتح الآن مراكز للنانو، فإن إقامة دورات لتأهيل وإعداد باحثين في المجال أصبح مطلوبا، متوقعا مجالا كبيرا للسيدات كبير في هذا المجال.
ووصف تجاوب الجامعات والأقسام النسائية بالأكثر من رائع، فنادرا ما وجد هذا التفاعل في دولة عربية فوصل عدد الفتيات اللاتي سجلن في أول دورة في تقنية النانو، ورغم أنها ليست مجانية 30 فتاة، موضحا أن تلك الدورات وكما تعد باحثين وباحثات في المجال خلال تسعة أشهر فقط، فهي مفيدة كدورات اللغة الإنجليزية، إلا أنها حديثة العهد بدخول السوق العربية عامة و السعودية بشكل خاص، منوها بأنها مفيدة أيضا لربات البيوت، فتقنية النانو تدخل في صناعات عديدة سواء في الصحة أو التقنية أو التكنولوجيا وبالتالي هي تهم الجميع بدءا من ربات البيوت مرورا بطالبات الجامعات ونهاية يمن يرغب في العمل، كباحث التقنية النانوية Nanotechnolog في هذا المجال.
يذكر أن تقنية النانو هي الطريقة التي توضع فيها الاكتشافات المصنوعة على مقياس النانو في العمل، حيث إنها أكثر من مجرد جمع عدة مواد ذات مقياس نانوي. كما تتطلب القدرة على التعامل والتحكم بهذه المواد بطريقة مفيدة.
وتقانة الصغائر هي دراسة ابتكار تقنيات ووسائل تقنية جديدة تقاس أبعادها بالنانومتر وهو جزء من الألف من نانو الميكرومتر، أي جزء من المليون من المليمتر عادة تتعامل التقانة النانوية مع قياسات بين 0.1 إلى 100 نانو متر، أي تتعامل مع تجمعات ذرية تتراوح بين خمس ذرات إلى ألف ذرة. وهي أبعاد أقل كثيرا من أبعاد البكتيريا في الخلية الحية، ولكنها حتى الآن لا تختص بعلم الأحياء بل تهتم بخواص المواد.

اجمل خبر اللهم اعلي شان المسلمين

اللهم آمين شاكر لك مرورك الرائع

خبر رااااائع



يعطيك العافية ع نقل الخبر

ياخوفي تصبح جبال الديره مشبك عليها من الصبح ((أملاك خآصه)) والا تغدي منح ...
غير تدري... ما شي عداله