ماذا تعرف عن يوهانا شبيريJohanna Spyri ؟

	Johanna Spyri كاتبة المانية شهيرة اثرت الادب العالمي بجواهر بنيات افكارها Johanna Spyri واسمها الأصلي يوهانا لويزه هويْسر ولدت جوانا في الثاني عشر من شهر يونيو عام 1827 .. في أحد القرى الريفية البعيدة عن سويسرا وتدعى Hirzeهيرتسل في مقاطعة زيورخ السويسرية وهي إحدى أهم مدن سويسرا وأكبرها على الإطلاق وتعد زيورخ أفظل مدن العالم أمنا ونظافة وهدوء والشي الجميل فيها هو جمعها بين الحاضر والماضي فالابنية الموجودة فيها تعود إلى عدة قرون يوجد فيها أكبر سوق للذهب وترتيب بورصتها الرابعة على العالم بعد نيويورك ولندن وطوكيو , تقع زيورخ في وسط شمال البلاد على مقربة من الحدود الألمانية على بحيرة زيورخ- نشأت بين والدين متعلمين الوالد كان طبيبا ًوامها كانت شاعرة و كانت يوهانا الطفلة الرابعة بين ستة من الأطفال وعندما كانت طفلة صغيرة أمضت معظم فصول الصيف في منطقتي Chur و Graubunden .. وقد أستعملت هذه المنطقتين في أحد رواياتها لانها اصبحت من أشهر كاتبات قصص الأطفال في القرن التاسع عشر في اوروبا... وفي عام 1852 تزوجت جوانا بـ Bernhard Spyriيوهان برنارد شبيري وهو محامي يعمل في زيورخ منح هو الآخر فيما بعد لقب كاتب المدينة و الظاهر ان الطيورعلى اشكالها تقع. وبعدما انتقلت لتلك المدينة بدأت جوانا بمشوارها الفني ككاتبة وكانت كتبها تتكلم عن الحياة والعيش في البلد الأم وتتناول جميع كتبها ومؤلفاتها بشكل نقدي, ظروف الحياة في سويسرا خاصة في بداية عصر التصنيع والرأسمالية في القرن التاسع عشر. وتدور معظم قصصها حول مصائر الأطفال والنساء الشابات, الذين يجدون معاناة كبيرة في الحياة, ولم تكن معالجة هذا الموضوع ينظر إليه كموضوع أدبي فقط, وإنما كان كموضوع أساسي في الفكر الاجتماعي الاشتراكي... وكان كتابها الأول بعنوان A Leaf On Vrony's Grave "ورقة على قبر فروني"وقد أصدرته عام 1871.. وفي السنة التالية قامت بإصدار كتب للكبار والصغار من اشهرها رواية "سنوات تعلم وتجوال هايدي" وفي هذه الرواية ابتكرت شخصية هايدي Heidi الشهيرة ثم نشرت الجزء الثاني منه بعد عام واحد بعنوان"هايدي يمكن أن تحتاج إلى ما تعلمته"روايتها التي حققت نجاح وشهرة دائمة حتى يومنا هذا.. وقد قيل أنها أكثر الكتب ترجمة في العالم بعد الإنجيل والقرآن, وقد حول إلى فيلم أكثر من مرة. ولسوء الحظ مات كلٌ من زوجها وابنها الوحيد عام 1884 وتركاها وحيدة .. بعد ذلك كرست جوانا حياتها للأعمال الخيرية فقبل وفاتها في السابع من شهر يوليو عام 1901 في زيورخ عن عمر يناهز الأربعة والسبعين عاماً قامت فيه بتأليف أكثر من خمسين قصة وعاد ريعها إلي الجمعيات الخيرية .. وقد دفنت جوانا في مقبرة Sihlfeld-A Cemetery او تنطق: زيلفيلت Siklfeld في زيورخ اكبر المدن السويسرية.. و تقديراً لما فعلته جوانا من أعمال قاموا بوضع صورتها في الطوابع البريدية عام 1951 .. كما قاموا أيضاً بطبع صورتها على عملة من فئة العشرين فرانك عام 2001 .. و في عام 2001 ، بعد مرور 100 عام على رحيل الكاتبة الكبيرة جوهانا سبيري ، أصدرت سويسرا عملة نقدية تحمل صورتها ، تكريما لها على ما قدمته لسويسرا من روائع الطفولة العالمية " هايدي " من اشهر أعمالها: ورقة على قبر فروني 1871 إلى بيت العائلة 1872 بلا مأوى 1878 من كل حدب وصوب 1879 سنوات تعلم وتجوال هايدي 1880 في يوم الأحد 1881 هايدي يمكن أن تحتاج إلى ما تعلمته 1881 قصص قصيرة للأطفال وللذين يحبون الأطفال 1882 أين هرب أطفال جريتلي 1883 أطفال جريتلي يعودون 1884 من حياة محام 1885 من الجبال السويسرية 1888 ماذا كان مصيرها 1889 قصر فيلدنشتاين 1892 طاحونة شتاوْفر 1901 فــــائدة: كم من الامور ننظر اليها بالعين المجردة و في الوقت نفسه لا نجردها من القشور لنعي ما خلف افقها احببنا هايدي لانها طفلة بريئة جميلة قصتها تجذبنا لامور عديدة لكننا في المقابل لم نسأل انفسنا عن المؤلف!!؟ و ما الهدف اللذي اختبأ خلف اوراق الرواية!!؟ ان المؤلفة (يوهانا شبيريJohanna Spyri ) بحق ترغمنا على الاعجاب بها ليس بشخصها (وهي اللتي تحمل في جيدها اثقل انواع الصليب) و انما بفعلها لمسقط رأسها و لوطنها اللتيني بسعته و تعدد الثقافات فيه,انه الانتماء وحب المواجهه للخطأ مهما كان مصدره لقد غيرت (يوهانا شبيريJohanna Spyri ) فكر اجيال و اشهرت منطقتها الجميله و صنعت من تراث قليل الشئ الكثير للانسان اللذي يعيش هناك و ارغمته طـــائعـــا ً ان يحافظ على الموروث من بناء و صناعة و فكر شعبي(قصص ـ اساطير ـ وقيم ) كانت تعمل على الفكر و نجحت و لكن بعد وفاتها و هذا لا يهمها ما يهمها انها نجحت و انتصرت في النهاية على منتقديها و محتقري شأن رواياتها.... فائدة اخرى : لقد كانت متعددة النوايا و الافعال الحسنة فمن روايات هادفة تناصر المرأة الاوروبية المضطهدة انذاك الى دفع كل ايرادها لمحتاجيه من الفقراء الى تغيير الفكر و منه احتقار المرأة الى الرفع من شأن بلدها رغم ان اكثر منتقديها منه اترككم مع انشودة هايدي بطلة روايتها الشهيرة سماع ممتع: