عرض مشاركة واحدة
قديم 04/09/2004, 08:39 PM   #18
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي عذراً أيتها المرأة؟



أيتها المرأة أنت مرآة الأسرة أعكسِ دائماً جمال قفصكِ

أصمدِ سيدتي أمام غبار الزمن..

كونِ ضد الخدش.. لا تخدشي من تلك الذرات فلا ينعكس الجمال..

فتفكري الخروج من قفص ذهبي لهُ باب و ضلوع

تمـر من خلالها نسمة دفئه وأضواؤها مع الزمن تشد سطوع

وتكثر في أركانها الشموع..

وماؤها يتدفق من سهل وينبوع..

والحياة فيها خالية من الدموع..

فيالها من نعمة تنسيكِ ألام الجوع..

تتمني كل امرأة دخولها حتي من بين الضلوع..

وتستضيء بما فيها من شموع..

وتطرزها باللؤلؤِ والياقوت وذهب السطوع..

وتجعل من ذلك القفص تحفةً مـن بين القلوع..

فيرتادها الحب والخير والكون جموع..

فلا تفكري بالخروج فقد يصعب عليكِ الرجوع..

و إذا سألتِ من التي تمتلك تلك القدرات الهائلة..

المحافظة علي العائلة..

فانها المرأة بكل اختصار العاقلة..

القادرة علي جعل البركان كلما ثار بالنيران..

سرعان ما جعلته كالبستان..

فيه نخل ورمان وطير وسمان..

فأقول لها سيري وارتقي كالبنيان..

وفي المقابل امرأة بعد دخولها..

فكرة بخروجِها..

وهي لا تدري بذلك،

فبعد أن وجدت نفسها في ذلك القفـص..

واستمتعت ومرحت فيه أرشدها عقلها..

إلى أن تكون متعالية مغالية متغابية متحايلة متـكبرة منـكرة..

معكرة صفوة الحياة..

ولم تعلم أنها كالمرآة البيضاء الصافية الزجاج..

إذا لم تلمع.. وتمتع من أدخلها وجعلها سيدة قفصه..

ليتماري في وجهها وأخلاقها وأدبها..

ويتسامر معها ومع شموعِها..

في حياة رحبة مليئة بالفرحة..

والا سوف تصبح كالزجاج المتسـخ..

لا يستفاد منه.. معرضاً دائماً للتحطيم والكسر..

وبعدها يصبح ذلك القفص بالنسبه لها أسر..

اعلمي أنكِ بشر فيك الخير والشر..

فاختاري دائماً الخير..

ولا تعبثي ببشريتك وفكري بعقلك واحترمي بعلك..

حتي لا تصبحين بلا قيمة كالزجاج المهشم..

بلا قيمة كالبيت المحطم..

فيالها من حالة مشيت بل أسرعتِ في المشي اليها..

فلتعلمي أن المرأة بدون رجُل...

كالصورة بلا إطار..

معرضة دائماً للانهيار..

أو كالدار بلا نور..

يدخله العابث بسرور..

أو كزهرة بلا نحلة توضع في صالة السهرة..

فيالها من حالة..

انظري إلي العائلة الضوئية..

المكونة من الشمس والقمر والنجوم..

كيف تسير بشكل منظم ومـرتب تسقي الدنيا بنور..

والأرض من بينها تدور..

تمتص تلك النور..

بكل الفرح والسرور وتطهر بها ما فيها من الشرور...

وأنت بالمثل في عائلتكِ الصغيرة..

تسقين زوجك وأبناءك ما فيكِ من نور..

وجميعكم تسقون مجتمعكم وبلادكم بأغلي نور...

فأنتِ كالمدرسة الصغيرة.. يتلقي منها الصغير والكبير

كل فنون الدنيا كل علوم الحياة..

أنتِ عطر هذه الحياة

أنتِ الأم و الزوجة والأخت الممزوجة بالحياة والحشمة..

أنتِ أسـاس كل بيت يبني علــيها الأجيال في كل الأحوال ومختلف الأشكال..

فسيري علي النهج السليم نهج الإسلام..

وارفعي تلك الأعلام أعلام الحب وروح القلب وجعلِ الإخلاص يهب..

وامسحي ما في قفصكِ من الآلام..

وانقشي بأغلي الأقلام..

أنكِ لزوجكِ طاعة وافيه..

تنعشين قفصكِ برفاهية..

وتغردين لهم بأجمل الكلام..

وسوف تصبح الأحــلام..

بينكم حقيقة سعيدة للأمام..

وفي نهاية كلامي لكِ عزيزتي أقول ألف سلام..

فلا تغضبي مني.. ولا تشكين في ضني.. فأنتِ عزيزة علي


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس