عرض مشاركة واحدة
قديم 26/10/2008, 03:02 AM   #12
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان


الصورة الرمزية مشهور
مشهور âيه ôîًَىà

 عضويتي » 245
 تسجيلي » Feb 2005
 آخر حضور » 28/02/2014 (09:03 AM)
مشآركاتي » 6,236
 نقآطي » 10000
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



شكرا ابا مشاري
شكرا على ماورد في هذه الصور الجميله شكرا على ما تفضلت به ووضعته هنا شكرا على العودة الى هذه القلاع التاريخية والمنازل الاثرية هي منازلنا وبيوت ابانا واجدادنا اخي ابو مشاري لي عودة للحديث هنا عن تلك الاماكن التي غادرتها وهي في عزها عندما نظرت اليها نظرة الوداع قبل خمسة وعشرون عاما من الماضي الذي عشناه هناك منازلنا التي كنا نسرح ونمرح فيها وبين قلاعها وحصونها
منازلنا التي كنا نتعاياش فيها مع اهلنا وجيراننا وعموم ابنا فريتنا هناك بين تلك القصور التاريخية وبين تلك الحجارة الزرقا التي تذكرنا بماضينا هناك على المداميك وعلى تلك الصخور التي بنيت وشيدة بايدى الرجال لا رافعة ترفعها ولا يحزنون عندما اتذكر كيف بنيت وكيف حملت تلك الحجارة الثقال الى المداميك كيف كانو الرجال يحملون هذه الصخار على ظهورهم ويضعونها بكل امانه واقتدار هنا في بيتنا وبيتكم ومنزلنا ومنزلكم ويضعون الزز عليها من كل جانب هناك في بيوت قد مضى عليها الزمن فندثرت مبانيها الكبيرة في قلوبنا والتي كانت تمثل كل امالنا وحياتنا الرجال الذين طرزو تلك المنازل وحتفضو برونقها وزادو من جمال طبيعتها عند ماكانو فيها يغدون ويسرحون ويمرحون رجال كتبو بايديهم التاريخ وان كنو لايقراون الى القران حفضا وليس كتابه ابي وابيك وجدي وجدك ومن قبلهم اجداد واجداد لتاريخ والامانه اسطر ماستطيع ان اضعه هنا فلست فيلسوف ولست قاص لتاريخ ولاكني شاهدة الماضي والحاضراليوم لتيني لم اشاهد هذا الحاضر بين اشجار العرعروالتين وبين الزيتون البريوالعتم في رباع وغيرها من ديانا والحال من بعضه عادة وتقاليد جميعها سواسية لماذى اندثرت هذه المنازل الشامخة التي كانت تفتح ابوابها مع الفجرفلا تقفل الى عند حلول الضلام لماذى ياخي هذه المنازل لاتستقبل الرجال اليوم والزايرين لماذى ياخي لايرحب بالضيف اليوم كما كان يرحب به في الامس اين هم هاولا الرجال اينهم ابانا لماذى تركنا عاداتنا وتقاليدنا هناك هناك هناك في قلب الحدث لماذى ياسيدى كل هذا كنت صغيرا كنت طفل فعدة صبيا فلم استطيع مغادرت منزلى الى وانا اعرف كيف اتحدث بلهجة ابي وجدى كنت اعرف احتزم بالجنبية وانا ابن الثامنه من عمري كنت اعرف اذهب اقضي لوازم اهلى من السوق كل اسبوع واتحدث بعلوم الديرة والسيرة كنت اجلس مع ابي واجدى واسمع منهم مايقولون هنا في هذه المنازل الشامخة كنت اسمع واتعلم علوم الديرةوالسيره كان الضيف اذا اقبل نستقبله كلنا بالترحيب وننصت لعلمه وما اتا من اجله فنكرمه ونقضي لزومه
ننصت وهو يتحدث بعلوم الرجال
علومنا خير الديره والسيره واحده ورحمة الله واجده الديارمثل الديار ولاعنكم شي بخافي بخيروحمدنا الله الامطارجانا خيركثيروالحمدالله الوسمي الناس تحرث وكل في شغله الله لايشغلنا الى في طاعته اسواقنا واسواقكم واحده الاسعار كما تعرفونها غيرها لنا لزوم قلنا نقتص عليه وما جرنا اليكم وعفاكم ومن يسمع فيرد عليه ونحن ننصت لمثل هذا القول فنطبقه هذه هي قرانا وهذا هو مكان ابانا واجدادنا لافلل ولا قصورولاشقق ولا عمايرمقفله ميته لاتجد فيها ريحة القهوة العربية او تشاهد الدخان يخرج من كل باب والرجال داخلين خارجين الله ماجملك ياقريتي ويابيوت اهلى واجدادي سلام الله عليكم ورحمته وبركاته الى يومنا هذا لازلنا نعيد الذكريات بهم ولاكني اخاف ان تندثر ولا عاد نعودنذكرمنها سوا الاطلال شكرا ابا مشاري على هذه الصورالتي اعادتنا الى الماضي الذي عشناه هناك بين احضان الطبيعة والجبال العالية والسهول والوديان شكرا على ما قمت به لمنتداك ربع مع تحيات اخوك
مشهور


 
 توقيع : مشهور



رد مع اقتباس