عرض مشاركة واحدة
قديم 28/10/2011, 09:16 PM   #3
عضو مجلس الادارة ونائب المدير العام وشاعر مبدع


الصورة الرمزية ملك الليل999
ملك الليل999 âيه ôîًَىà

 عضويتي » 14787
 تسجيلي » Mar 2009
 آخر حضور » 01/10/2013 (05:35 PM)
مشآركاتي » 24,359
 نقآطي » 14786
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي




اسفارة ورحلاتة :


سافر الأمير عبدالعزيز إلى البحرين في صباه، عندما كانت أسرته تبحث عن مأوى، وعاش عشر سنوات من صباه ومطلع شبابه، في الكويت.
وبعد فتح الرياض، وتوليه الأمر، سافر إلى البصرة في صفر 1335هـ/ نوفمبر 1916م، ماراً بالكويت، وقدم التعزية للشيخ جابر بن مبارك ولآل الصباح في وفاة كبيرهم الشيخ مبارك. وكان قدومه البصرة بدعوة من السير برسي كوكس، الذي كان يعمل آنذاك في وظيفة كبير الضباط السياسيين، في الحملة البريطانية في العراق. ونزل في ضيافة ذلك القائد. ويقول فيلبي: إن هذه أول مرة يسافر فيها الأمير عبدالعزيز إلى بلد أجنبي. وقد تأثر عند رؤيته العدد الوافر من المعدات الحربية الحديثة. وربما استخف بالإنجليز حين رأى أعظم مضيفيه مكانة بينهم، "امرأة" تُدعى "جرترود بل" .

زيارته البحرين



وبعد اللقاء اتجهت السفينة، التي تقل الملك عبدالعزيز إلى الأحساء. ولكنه في طريقه قرر أن يزور صديقه القديم الشيخ عيسى بن علي آل خليفة (توفي في شعبان عام 1351هـ/ ديسمبر 1932م)، شيخ البحرين. وكان الشيخ عيسى قد نُحي، آنذاك، عن المشيخة لتقدمه في السن، وتولى مكانه ابنه الشيخ حمد بن عيسى. وكان الشيخ عيسى قد بذل مساعدته وحمايته للإمام عبدالرحمن الفيصل وأسرته، حيث آواهم في فترة اغترابهم عن الرياض.
واتجهت السفينة إلى ميناء المنامة، وفي الصباح الباكر نزل الملك وحاشيته إلى الشاطئ، واستقبله أبناء الشيخ عيسى، الذي كان مريضاً. وقد سُرّ الشيخ عيسى برؤية الملك عبدالعزيز، بعد هذه السنوات التي مرت على آخر لقاء بينهما. وقال الملك للشيخ عيسى: "إنه ليس لدي من أستشيره، بعد وفاة والدي، سواك". وبعد عدة ساعات تناقشا فيها، فيما يخص بلديهما من شؤون، تناول الملك غداء خفيفاً مع الشيخ وأسرته، ثم زار بلدة الرفاع في جزيرة المحرق الصغيرة. وهناك تناول الملك طعام العشاء مع وكيله في البحرين، التاجر النجدي المشهور، عبدالرحمن القصيبي. وحين أراد الملك مغادرة البحرين، حضر الشيخ حمد بن عيسى إلى شاطئ الزلاق، حيث كانت سفينة الملك تنتظره، وودعه. وكان الشيخ حمد بن عيسى كبير السن، ولم يؤد فريضة الحج بسبب حدس منجم قال له أنه سيموت إذا أداها. وكان هذا نوعاً من الخرافات والاعتقادات الباطلة، التي تحاربها دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب. لذا، قال الملك عبدالعزيز للشيخ حمد: "إني لن أكون مسروراً ما لم أرك في مكة". وبعد سفر قصير وصل الملك إلى ميناء العقير على الشاطئ السعودي.
ثم زار الملك عبدالعزيز البحرين ثانية، وهي زيارة رسمية، بدعوة من أميرها الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، في يوم الثلاثاء 12ربيع الأول 1358هـ/2 مايو 1939م. ورافقه فيها ولي العهد الأمير سعود وعدد من أبنائه، واستقبلوا من قبل شيوخها وأهلها أروع استقبال. وقد عاد الملك إلى الخبر فالظهران يوم الأحد 17ربيع الأول 1358هـ.

زيارتاه لمصر



لم يسافر الملك عبدالعزيز خارج شبه الجزيرة العربية، إلا مرتين إلى مصر؛ الأولى للاجتماع مع الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت، على ظهر الطراد (كونيري) في البحيرات المرة، بقناة السويس، في2 ربيع الأول 1364هـ/ 15 فبراير 1945م، ولمقابلة رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، في بلدة الفيوم، في 17 فبراير 1945م. وكانت تلك الزيارة عظيمة الفائدة، حيث أتاحت له الالتقاء بزعيمي دولتين، من الدول العظمى.




الزيارة الأولى



رغب الرئيس الأمريكـي فرانكلين روزفلت، وهو في طريـق عودتـه من مؤتمر مالطـه، فـي يناير 1945م، في مقابلة الملك عبدالعزيز والاجتماع به في مياه قناة السويس. ووافق الملك على ذلك لِما فيه من مصلحة لبلاده، وللقضايا العربية، وعلى رأسها قضية فلسطين. وأرادت الحكومة الأمريكية أن تكون المقابلة سرية، وبالغت في طلبها كتمان خبر الرحلة، ووجهة الملك وغايته، حرصاً على سلامة الرئيس الأمريكي، وخوفاً من تسرب الأنباء، عن مكان الرئيس روزفلت، فيصبح طراده البحري عرضة للقصف من الطائرات الألمانية. وكان الرئيس الأمريكي لا يرغب، في أن يعلم رئيس الوزراء البريطاني بهذه المقابلة.
وأقبل الملك عبدالعزيز من الرياض إلى جدة بالسيارات، وكانت إحدى المدمرات الأمريكية، وتحمل اسم "مورفي"، تنتظره في جدة. وخرج أعيان الحجاز وكبار الموظفين إلى ميناء جدة، يحيطون بالملك عبدالعزيز، وهم يحسبونه سيقوم بزيارة للطراد الأمريكي. وفي 12 فبراير 1945م، ركب الملك، ومعه 48رجلاً، في مقدمتهم أخوه الأمير عبدالله بن عبدالرحمن، وابناه الأمير محمد، والأمير منصور وزير الدفاع، ووزير المالية عبدالله السليمان الحمدان، ووزير الخارجية بالنيابة يوسف ياسين، والوزير المفوض بلندن حافظ وهبة، وطبيبه الخاص الدكتور رشاد فرعون، وبشير السعداوي مستشاره الخاص، ورئيس الخاصة الملكية عبدالرحمن الطبيشي، وماجد الخثيلة، من أتباع الملك. وركب معهم سانت جون فيلبي. كما رافقهم الوزير الأمريكي المفوض في جدة، وليم إدي. وهو يحسن التحدث باللغة العربية. وانطلق الطراد وغاب عن الأنظار. وسرى الذعر والتساؤل في الجموع بجدة: أين ذهب الطراد بالملك؟. على أن شخصين اثنين كانا، من دون سائر الناس، عالمين بالرحلة والغرض منها، هما الأمير سعود والأمير فيصل، رآهما المتسائلون مطمئنين، فخف ما بهم. ووصل الطراد إلى البحيرات المرة حيث كان الرئيس الأمريكي ينتظره على سطح الطراد "كونيري". ومد بين الطرادين جسر مشى عليه الملك وبعض ممن معه، فكان الاجتماع قبيل الظهر من يوم الخميس 2 ربيع الأول 1364هـ/ 15 فبراير 1945م. ورحب الرئيس الأمريكي، الذي لم يكتم إعجابه، بالملك عبدالعزيز حين تلاقيا، وأبدى سروره بلقائه. وكان يترجم بينهما الكولونيل وليم إيدي، وإلى جانبه بعض العارفين بالإنجليزية من رجال الملك، مثل عبدالله بالخير. واستمر الحديث أربع ساعات، تناول الوفدان خلالها طعام الغداء. وكان الرئيس الأمريكي يتنقل بكرسيه المتحرك.
وأهدى الملك عبدالعزيز إلى الرئيس الأمريكي سيفين مرصعين، أحدهما مجوهراً والآخر ذهباً، وأهداه كذلك كسوة عربية مكونة من بشت وغترة وعقال، وثلاث كساوي يحتوي كل منها على بشت وعقال وغترة وخنجر ذهب. ثم أربع كساوي يشتمل كل منها على بشت وعقال وغترة وساعة جيب ذهبية. عدا صرتين كبيرتين، أعطيتا لمن كان مع الرئيس في المقابلة. كما أهدى الرئيس الأمريكي كرسيه المتحرك للملك عبدالعزيز، وصار يتنقل به في قصره وفي ديوانه ويطلق عليه اسم "الحصان". كما أمر الرئيس الأمريكي بإهداء الملك طائرة، من نوع دي سي.







(أ) لقاء تشرشل والملك عبدالعزيز في الفيوم


بعد انتهاء الملك عبدالعزيز من مقابلة روزفلت، على الطراد (كونيري)، انتقل إلى المدمرة التي كان عليها. وجاء دور مقابلته للمستر ونستون تشرشل، رئيس الوزارة البريطانية. ومازال موعد الاجتماع به، ومكانه مجهولين.
يروي الزركلي، الذي حضر تلك الزيارة، قائلاً:
كنت في ضحى ذلك اليوم، 2 ربيع الأول 1364هـ/ 15 فبراير 1945م، في مقر وزارة الخارجية المصرية بالقاهرة، أحضر اجتماعاً لمجلس جامعة الدول العربية. وكلمني متحدث بالهاتف يقول إنه من السفارة البريطانية، وأن في السفارة "شخصاً" يود أن يستقبلني بها في أقرب فرصة. ولم أهتم للأمر، ووعدت المتكلم بأن أزور السفارة بعد انقضاء الجلسة. وذهبت إليها بعد الظهر. فكان النبأ أخطر مما يمكن أن أتوقع. علمت من ذلك الشخص، أن الملك عبدالعزيز سيصل في هذا الصباح، وقد وصل، إلى قرب مياه الإسماعيلية، وأنه أمر بذهابي لمقابلته في الطراد الذي هو عليه، وألا يعلم بهذا الأمر أحد قط.
ومضيت في الحال. وبلغت الإسماعيلية، وقد أظلم الليل. وطال بحثي عن مكان الطراد. وبعد جهد وتعب، اهتديت إليه، وصعدته فسلمت على الملك، واستبشرت بأن رأيت إمارات الارتياح بادية على وجهه.
ولبثت بعض الوقت، أصغي إلى ما كان يتحدث به، ثم إلى ما أخذ يوجهه إليّ خاصة. وقد قرر المبيت تلك الليلة 2 ـ 3 ربيع الأول في منطقة البحيرات المرة، على الطراد، وعليّ أن أرجع، ثم أعود إليه في الصباح، بما يبني عليه خطته.
وبعد ساعة من وصولي، نهضت مسرعاً إلى القاهرة، أحمل منه رسالتين سريتين شفويتين: إحداهما إلى الوزير البريطاني المفوض بجدة (المستر جوردن)، وكان تلك الليلة في القاهرة. والثانية إلى الملك فاروق.
وبلغت القاهرة بعد الساعة الثانية بعد منصف الليل. وقابلت جوردن فأبلغته محتوى الرسالة، على لسان الملك عبدالعزيز. ونهضت لإبلاغ الرسالة الثانية إلى الملك فاروق الساعة الثالثة، بعد نصف الليل، فإذا هو قد خرج بعد انقضاء حفلة ساهرة أقيمت في قصره تلك الليلة، للترحيب برئيس الجمهورية السورية شكري القوتلي، وكان قد حل مصر منذ يومين.
ولم يسعني إلا أن أترك للفاروق ـ في القصر ـ رسالة يقرأها عند العودة من سهرته، أخبرته فيها بأن الملك عبدالعزيز في المياه المصرية. ويود أن يراه في فرصة قريبة، وليكن هذا سراً، ما دام الرئيس الأمريكي في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وعدت إلى البحيرات بما يهم الملك أن يعلم به. وبلغت الطراد بعد شروق الشمس، والملك عبدالعزيز جالس. وحدثته بما كان: لقد هيأ البريطانيون كل شيء، ليكون الاجتماع بين جلالتكم وتشرشل سراً، في فندق الفيوم. ووصل المندوب البريطاني، الذي أخبرت الملك بأنه سيعرض البرنامج. وتحرك الطراد، عند أذان الظهر يوم الجمعة 3 ربيع الأول، متجهاً إلى الإسماعيلية، فبلغها في أقل من ساعة، ونزل الملك ومن معه في مينائها، وقد أُخلي الميناء من كل إنسان، إلا من ينقلون الأمتعة، ولا أدري من أي نوع من رجال البوليس السري كانوا. وكلهم مصريون.
واصطف على مقربة من الشاطئ، رتل من السيارات الرملية اللون، أعدته القيادة العسكرية البريطانية، لركوب الملك وحاشيته.
وحول الساعة الثانية بعد الظهر، انطلقت السيارات على مهل، ودخلنا القاهرة ليلاً، فاخترقنا شوارعها إلى طريق الفيوم الصحراوي، ولا يعلم أحد بنا. وكان النزول والمبيت في فندق "الأوبرج"، على بحيرة قارون، وليس فيه إلا مديره والموظفون والخدم، فقد أخلي من نزلائه في صباح ذلك اليوم. وأحيط بحرس من رجال البوليس.
وفي الساعة الرابعة بعد الظهر، من يوم السبت 4 ربيع الأول 1364هـ/ 16 فبراير 1945م، أقبلت على الفندق بضع سيارات، تقل أولاها الملك فاروق والزعيم السوري شكري القوتلي. وتلقاهما الملك عبدالعزيز معانقاً، واستمر اجتماع الثلاثة قرابة خمس ساعات.
وفي ضحى الأحد 5 ربيع الأول، وصل إلى الفندق المستر ونستون تشرشل، يصحبه، المستر أنطوني إيدن وزير الخارجية، وآخرون من كبار السياسيين وال@-@@-@@-@@-@ العسكريين. فاستقبلهم الملك عبدالعزيز. وانفرد بتشرشل نحو ساعة. وتناول الجميع طعام الغداء على مائدة الملك.




(ب) العودة إلى المملكة





في صباح الاثنين، أُبلغ الملك أن الرئيس الأمريكي روزفلت، قد اجتاز منطقة الخطر في عودته إلى بلاده. فرُفع حجاب الكتمان عن وجود الملك، في الديار المصرية، وأصبح في الإمكان أن يستمتع أياماً برؤية وادي النيل. غير أنه آثر الإسراع في العودة إلى بلاده، لتهدئة النفوس المضطربة، قلقاً عليه.
وغادرت السيارات فندق الأوبرج بالفيوم، صباح الاثنين 6 ربيع الأول، تقل الملك عبدالعزيز وحاشيته. ومر بالأهرام، فالجيزة، فميدان عابدين. وهنا توقف الركب قليلاً، وبعث الملك أحد مستشاريه "خالداً القرقني"، برسالة شخصية إلى الملك فاروق، يشكره بها ويودعه، ويعده بزيارة خاصة له ولمصر. وتابع الركب رحلته بالسيارات إلى الإسماعيلية، حيث كان الطراد الأمريكي قد عاد من رحلته، وأقبل ينتظر. وأبحر في اليوم نفسه إلى جدة.





" من أقوال المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله"

تعلمون أن أفضل الأعمال كلمة حق تقال . وأن أفضل الأعمال معرفة الحق ، واستعماله. والمجالس يجب ان تكون للنصيحة والإرشاد. نحن نريد أن نسير إلى الأمام ، بأقدام ثابتة وفي ضوء النهار.
إنّ رأينا واعتقادنا وآمالنا في السير إلى الأمام، يجب أن تكون وفق ما كان عليه نبينا صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه السلف الصالح، فما كان موافقا للدين في أمور الدنيا، سرنا عليه ، وما كان مخالفا نبذناه. والموظفون هم المكلفون بتبيان هذه الحقائق بيد أن هذا لا يكفي وإنما يجب
أن يقرن القول بالعمل. يجب أن يعمل الموظفون بما أمر الله ورسوله به ، دون أن يخشوا في الحق لومة لائم، ولا ارتياب مريب . هنا محاكم شرعية ، ولجان الأمر بالمعروف ، أسست لإظهار الحق وأنتم أيها القوم أمناء لهذا الدين، ولهذا البلد الأمين، وأنتم مسؤولون عنه وأنتم خدامه فالأوامر التي تطبق على أهل البلد يجب أن تطبق عليكم ولا يجوز، في أية حال تطبيق الأوامر على فريق دون آخر. نحن نطلب منكم:

أولا: إقامة الصلاة في أوقاتها ولا يجوز التخلف عنها قط .

ثانيا: اجتناب جميع المحرمات والابتعاد عن مجالسة الأشخاص الأشرار ومخالطتهم وعدم الجلوس في مجالس السوء والريبة.

ثالثا: عدم تقليد الأغيار بما يخالف آداب الشريعة السمحة.


وصفوة القول: إنه يجب عليكم اتباع أوامر الحكومة والعمل بها على شرط ألا تكون مخالفة للشرع وما عهدنا أنها أصدرت أمرا يخالف الشرع قط. وثقوا بأننا سنتولى أمر التفتيش عن ذلك بأنفسنا ونقسم بالله أننا سنهاجمكم على حين غرة فإذا رايت أحدكم حاد عن الطريق السوي وقام بأعمال تلزم إدانته بدأنا بإدانة رئيسه ثم بإدانة ذلك الشخص دون هوادة ولا شفقة وأعلمكم أن الجزاء والقصاص لن يكون إلا صارما .



أنا أدعو لدين الإسلام ، ولنشره بين الأقـوام ، و أنا داعية لعقيـدة السلف الصالح و عقيدة السلف الصالح هي التمسك بكتاب الله ، و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
أنا ترعرعت في البادية .. فلا أعرف أصول الكلام و تزويقه .. و لكن أعرف الحقيقة عارية من كل تزويق .. إن فخرنا و عزنا بالإسلام .
المشورة لها أساس و هو النصح بالتزام الحق ، و لها مزية و رونق ، تحصل بهما الفائدة ، أما السير على غير مشورة فهو مجلبة للنقص ، مجلبة للهوى و نحن نريد المشورة أن تجمع بين السنة و بين ما أمرنا الله به
.



كل أمة تريد أن تنهض ، لابد لكل فرد فيها أن يقوم بواجبات ثلاثاً … أولها واجباته نحو الله والدين ، وثانيها واجباته في حفظ أمجاد أجداده وبلاده ، وثالثهما واجباته نحو شرفه الشخصي .



لا يوجد في الدنيا مدينة تسعد البشر وتكفل حقوق الراعي وحقوق الناس والرعية كافة وتؤمن بالمساواة بين الصغير والكبير غير ما أنزل الله ـ عز وجل ـ وما جاء عن نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام . إنني أتمنى أن يتم جمع المسلمين وتوحد كلمتهم وإنني على استعداد لأن أكون أنا وأسرتي كجندي بسيط أجاهد في هذا الشأن .. ولن أدخر جهداً في سبيل توحيد بلادي وتوحيد كلمة العرب وتأسيس الوحدة بين العرب ، وإذا كنت أسعى في ذلك فلست أريد من وراء ذلك جزاء ولا شكورا .


أطباء الملك عبد العزيز الخاصين :
1- الدكتور / مدحت شيخ الآرض .. كان الملك عبد العزيز يدعوه (مدحه) بالهاء بدلا من التاء (مدحت)
قال له الملك عبد العزيز ذات مره مداعبا إياه : يا مدحه من أسماك شيخ الآرض ونحن لنا ثلاثين سنه فى حروب ماقدرنا على أخذ مشيخة قطعة صغيرة من الأرض .

2- الدكتور/ رشاد فرعون
3- الدكتور/ أمين رويحه
4- الدتور / محمود حمدي

الوداع الاخير :

الاحد مساء 1 ربيع الاول 1373هـ 8 نوفمبر1953م سهر الاطباء طيلة الليل حول سرير الملك عبد العزيز يحاولون بشتى الطرق إعادة التوازن لنبضه الضعيف بالتدليك الطبي لقلبه الذي بدأ نبضه يخفت
في الصباح الباكر ليوم الاثنين 2ربيع الاول 1373هـ اتصل عبد الرحمن الطبيشى بناء على طلب من الدكتور مدحت شيخ الارض بعدد من الأمراء أبناء الملك عبد العزيز بضرور الحضور حالا بسبب تردي الحاله الصحية للملك الوالد فتوافد كثيرا من الأمراء إلي قصر الامير فيصل بالحوية كان حول سريره
في تلك اللحظة الآمير سعود والآمير فيصل وكثيرا من الأمراء يقال بأن أخر ماشوهد من حركات فمه لحظة موته كلاما كان يوجهه لولديه الأمرين سعود وفيصل يحضهما على التعاون والتمسك بتعاليم الدين الحنيف .. ثم سمع صوته يعلو .. لاحول ولاقوة ألا بالله العلي العظيم . أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . ورددها أكثر من مره ثم أسلم الروح إلي بارئها تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين . توفى رحمه الله بمدينة الطائف في قصر ولده فيصل بالحويه ضحى يوم الاثنين الساعه العاشرة والنصف بتاريخ 2 ربيع الاول 1373هـ الموافق 9 نوفمبر 1953م وكان عمره يقارب الثمانين عاما رحمه الله وطيب ثراه

This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 592x768 and weights 369KB.

مات الملك ...... بلاغ (1)
أذاع الديوان العالي مايلي :
( كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) سبحان الذي لايموت
ننعي إلى العالمين العربي والإسلامي والآسى يحز في نفوسنا وفاة حضرة صاحب الجلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود ملك المملكة العربية السعود ية فقد توفاه الله الساعه الرابعة
والدقيقة الثلاثين (بالغروبي) من صباح الاثنين 2ربيع الاول سنة 1373هـ الموافق 9 نوفمبر 1953م
على أثر مرض ألزمه الفراش مدة شهر . تغمد ه الله برحمته واسكنه فسيح جناته والهم الأمة الصبر والسلون .
وإنا لله وإنا إليه راجعون



أخر بيان كتبه الملك عبد العزيز إلى شعب الجزيرة العربية :اخر بيان كتبه الملك عبد العزيز قبل وفاته بحوالي ثلاثة أشهر كان في موسم حج عام 1372هـ وتم تعليقة على باب الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة كان بعنوان :
(الى شعب الجزيرة العربية)
من عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود إلى شعب الجزيرة العربية .
علي كل فرد من رعيتنا يحس أن ظلما وقع علية أن يتقدم الينا بالشكوى وعلى كل من يتقدم بالشكوى أن يبعث بها عن طريق البرق أو البريد المجاني على نفقتنا وعلى كل موظف بالبريد أو البرق أن يتقبل الشكاوي من رعيتنا ولو كانت موجهه ضد أولادي أو أحفادي أو أهل بيتي وليعلم كل موظف يحاول أن يثني أحد أفراد الرعية عن تقديم شكواه مهما تكن قيمتها إدخال التأثير عليه ليخفف من لهجتها أننا سنوقع عليه العقاب الشديد لااريد في حياتي أن أسمع عن مظلوم ولا أريد أن يحملني الله وزر ظلم أحد أو عدم نجدة مظلوم أو استخلاص حق مهضوم .
ألا قد بلغت .. اللهم فاشهد

قالو عن الملك عبد العزيز
قال الرئيس روزفلت بعد مقابلته للملك عبدالعزيز : (لقد فهمت من الملك ابن سعود في عشر دقائق عن قضية فلسطين ما تعذر عليّ فهمه في عشر سنين) وسر القوة في حجة عبدالعزيز أن عقله كان يسبق لسانه، وأنه ينسى العاطفة أمام المنطق ولا يقول إلا ما يعتقد .


 
 توقيع : ملك الليل999

[/COLOR][/SIZE]ملك الليل





رد مع اقتباس